افتوني جزاكم الله خير في صلاتي حيث اني اصلي والحمد لله في مقر عملي بحيث وانا اسمع النداء بالصوت المكبر وانا لم اتمكن من الصلاة في مسجد خوفا من اصحاب العمل الا في بعض الفرائض تقام جماعة في العمل ونصليها. اذا كان عملك يتطلب البقاء في مكانه انك معذور بصلاتك. نعم. في محل العمل ان الجماعة صلاة الجماعة تسقط مع وجود العذر. فاذا كان عملك الذي اؤتمنت عليه يتطلب بقاءك فيه وقت الصلاة فانك تصلي في مكان العمل وتسقط عنك صلاة جماعة لقوله صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يجب او فلم يأت فلا صلاة له الا من عذر. دل على ان العذر المعتبر شرعا انه يسقط وجوب حضور الجماعة. ومن الاعذار مسألة العمل اذا كان اه يتضرر اذا كان العمل يتضرر له فان هذا عذر يبيح لك ان تصلي في مكان العمل. نعم. نريد فضيلة الدكتور ان نقف قليلا على مسألة الصلاة داخل مقر هناك ممن يقولون انهم غيورون او غيورين على الاسلام يحملون بعض الورق المخوفة لاولئك الذين يصلون داخل مقر اعمالهم يقولون انه لا تجوز الصلاة داخل العمل او كذا وكذا. فما هي نصيحتكم لاولئك الذين يتناقلون مثل هذا الحديث؟ هو لا شك ان الاصل الصلاة في المساجد مهما امكن ذلك مهما امكن الصلاة في المساجد ومع الجماعة سواء للعاملين او غيرهم والموظفين وغيرهم الموظفين. هذا هو الاصل واما اذا اذا حصل عذر من الاعذار يمنع من الذهاب الى المسجد بل للانسان او للجماعة يصلوا في مكان عملهم نظرا لعذرهم واعتبار الاعذار او عدم اعتبارها هذا امر يحتاج الى نظر. نعم فكل ما سمي عذرا يكون عذرا عند الله سبحانه وتعالى. فلابد من تحقق العذر الشرعي الذي تبرأ به الذمة وعلى كان وعلى الجماعة وعلى الموظفين ان يتقوا الله سبحانه وتعالى. فاذا كان لهم عذر شرعي ابيح لهم ان يصلوا في مكان عمله اذا لم يكن لهم عظو شرعي فالواجب عليهم ان يتقوا الله وان يذهبوا الى المساجد ويصلوا مع المسلمين. نعم