ما لك او ابي اسيد ما لك ابن ربيعة الساعدي قال بين نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ جاءه من بني سلمة قال يا رسول الله الصلوات الخمس التكليف مناطه القدرة لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها فاذا كان ما ذكرت يرعاك الله هو هو قصارى ما يطيقه والدك رجل بار بوالده يقول ايه مسألة تؤرقني كسيرا والدي كان رجلا صالحا كريما مصليا جميع اوقاته في المسجد كان يعيش بصحة وعافية حتى بعد وفاة امي ولم يقبل ان يعيش مع احد كل ابنائه تزوجوا بما فيهم انا عملته في محافزة اخرى لا اطيل عليك تعب في اخر ثلاثة اشهر من عمره الذي قارب على اربعة وتمانين سنة اشتدت عليه العلة وكنت ازوره كلما نزلت اجازة اغسل اغسله واطمئن عليه وكذلك اختي وعندما لم يستطع الوضوء احضرت له ما يتم وعليه بجواره اللي هم في اخر ايامه كان يتبول باستمرار على الفراش اظل له الحفايظ الخاصة بكبار السن ولم نستطع غسله وتغييرها له كل صلاة بمشقة ذلك على اختي وعدم تواجدي بجواره وكان حزينا جدا بشكه في الصلاة بدون طهارة اخبرته انه يصلي على هذا الوضع وربنا يتقبل وفرح جدا حتى كاد ان يبقي من شدة الفرح ولم اكن استطيع ان افعل له شيئا ارسم التغيير الحفايض او غصب فهل علي اثم في داري؟ وان كان علي اثم فماذا علي ان افعل لتكفير ما صدر عني. مع العلم ان قناعتي الا يتوقف المسلم عن الصلاة ما دامت الروح والعقل في الجسد احسنت بما ختمت به الاستفتاء ليس للمسلم ان يتوقف عن الصلاة ما دام عقله وروحه في جسده اذا مات او سلب العقل انتهى التكليف. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. لغاية اخر لحظة في حياتك مطالب عبادة الله عز وجل واكد الفرائض واهمها على الاطلاق بعد التوحيد وقصارى ما تقدر عليه من مساعدته فارجو ان تكون قد برئت ذمتك اليكما فان ازالة النجاسة عن بدن المصلي وثيابه واجبة مع الذكر والقدرة فتسقط بالنسيان او العجز فلا تسريب عليك فيما فعلت رحم الله والديك واسكنه فسيح جناته ورزقك استدامة بره ومن بره يا رعاك الله الدعاء له والتصدق عنه والحج او العمرة ان كنت قد حججت او اعتمرت عن نفسك ومن احاديث الباب حديث ابي اسيد هل بقي منبر ابوي شيء ابرهما به بعد موتهما هل بقي منبر ابوي شيء ابرهما به بعد موتهما؟ قال نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وانفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التي لا توصل الا بهما واكرام صديقهما الصلاة عليهما الدعاء والاستغفار لهما وانفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التي لا توصل الا بهما واكرام صديقهما