نحن اليوم مع اعظم الاركان العملية وهي الصلاة والامر بالصلاة في كتاب الله عز وجل وفي كلام النبي صلى الله عليه وسلم ليس امرا مجردا بل هو امر له وطن تعالى ونفع المسلمين به ونتكلم عن بعض هذه المسائل ان اقتضى الامر ذلك. كل هذا حتى لم تثل قول النبي صلى الله عليه وسلم وتقيم الصلاة. يقول الشيخ حفظه الله تحت عنوان من صلاة العصر لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة الا بطهور فهل المرأة تستطيع ان تتطهر وتدرك ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم من ادرك من العصر ركعة فان الله عز وجل اذا امرنا بالقرآن بان نصلي قال واقيموا الصلاة فاقيموا الصلاة فكلمة ان تقيم الصلاة ليس معناها ان تصلي بل اقامة الصلاة قدر زائد على مجرد الصلاة وهي الصلاة التي عناها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث لما قيل له ان فلانا يصلي ويسرق قال فتنهاه صلاته يوما ستنهاه صلاته يوم اي ان العبد اذا اقام الصلاة نهته وهذه الاقامة هي المعنية في قول الله عز وجل ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فالصلاة المحلاة بالالف واللام وهي تفيد العهد اي انها صلاة بعينها امر الله عز وجل بها هي صلاة معرفة ان الصلاة يعني التي لو اقمتها كما امر الله بها فهذه الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وليس مجرد اي صلاة. فاننا نرى رجالا يصلون ويرابون فيسرقون ويزنون فهؤلاء ما اقاموا الصلاة طيب نريد ان نقيم الصلاة اذا اردت ان تقيم الصلاة فامتثل قول النبي صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويلة صلوا كما رأيتموني اصلي يبقى اذا نحن ملتزمون بصلاة النبي عليه الصلاة والسلام اذا اردنا ان نقيم الصلاة يجب ان نلتزم بها فهل جماهير المسلمين اليوم يعرفون كيف كان يصلي النبي عليه الصلاة والسلام الجواب لا لاننا ورثنا الصلاة ما تعلمناها فل الذين يرسلون ايديهم في الصلاة ولا يقبضون ايديهم ويضعونها على صدورهم كما هي السنة النبي صلى الله عليه وسلم ارسل يديه ولو مرة في حياته وهو القائل صلوا كما رأيتموني اصلي مثل خذوا عني مناسككم سواء بسواء ما حجة اولئك في ترك ايديهم والنبي صلى الله عليه وسلم قال امرنا معاشر الانبياء ان نعجل فطرنا وان نضع ايماننا على شمائلنا في الصلاة فكأنها سنة الانبياء. ان تضع اليمنى على اليسرى. لكن لما غلب التقليد على المتأخرين صاروا تتعاملون مع المذاهب الفقهية كأنها اديان متباينة فعلامة المالكي ان يرسل يديه. وعلامة الشافعي ان يقبض وجهل بعضهم فقال ان ركعتي الشفع في مذهب الشافعي فقط عشان شفعي وشافعي ها؟ زي واحد من الجماعة بتوع الخروج اللي هم بيخرجوا في سبيل الله سألته مرة قلت له ما دليل الخروج قال ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة يعني يعني الذين لم يخرجون جميعا كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين يعني لم ينجو من هذا الذنب الا هؤلاء الثلة والباقون غضب الله عليهم وثبطهم وهذا يذكرني لما جت معاهدة السلام ما الدليل؟ ان الله هو السلام. ادخلوها بسلام. تحية لام السلام كلما وجدوا لفظا يواطئ المعنى الذي يريدون استشهدوا به مع قطع النظر عن السياق الذي ورد فيه النظر حتى صاروا اضحوكة للعقلاء امور يضحك السفهاء منها ويبكي من عواقبها اللبيضة ركعتين شفع ودول بتوع الشافعي ما لك يوم الدين يبقى دي قراءة مالك اه ويبقى ملك يقرأ بها بقى الشافعي ولا احمد لان ما لك وافقت ما لك هذا كله بسبب ان الذين تدينوا بالمذاهب الفقهية اعتبروها كأنها دين مستقل فالذين يرسلون ايديهم في الصلاة ما صلوا كما امرهم النبي عليه الصلاة والسلام لو قلت لواحد ارتع وكيف يكون ظهرك اذا ركعت لو قلت له اسجد وارني انفك هل يمس الارض ام لا؟ ربما تجده يرفع انفه من على الارض وهكذا فاذا سمعت قول الله عز وجل فاقيموا الصلاة لابد ان ترجع الى السنة لتعلم كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي والاصل في تعليم النبي عليه الصلاة والسلام انه يشمل الرجال والنساء معا فان هذا النداء في القرآن يا ايها الذين امنوا يشمل الرجال والنساء معا وهذا الامر صلوا كما رأيتموني اصلي يشمل الرجال والنساء معا فمن عجب ان بعض المذاهب الفقهية تقول اذا سجد الرجل فليجافي يديه عن جنبيه يبالغ ابالغ الا المرأة فانها تنجمع لانها عور فنسأله هذا الانجماع وان المرأة يدخل بعضها البعض اذا ارادت ان تسجد. ما دليله؟ وهل النبي عليه الصلاة فرط وامر النساء ان ينجمعن وامر الرجال ان يجافوا ايديهم عن جنوبهم الجواب لا لا تجد على هذا اثارة من علم. بل الرجال والنساء معا على السواء في المجافاة فلما كان الامر كذلك واردنا ان نذكر صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على التفصيل كما صلاها عليه الصلاة والسلام فلم اجد كتابا افضل ولا اجود من كتاب شيخنا الامام المحدث الكبير ابي عبدالرحمن محمد ناصر الدين الالباني حفظه الله كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير الى التسليم كانك تراها وهذا الكتاب من الكتب المباركة وهذا الحقيقة الكتاب له عندي معزة خاصة جدا لان هذا هو الكتاب الذي فتح عيني على علم الحديث وفتح عيني على مذهب اهل السنة والجماعة هذا الكتاب سنة حوالي الف تلتمية خمسة وتسعين مديرية مررت بعد ما انتهيت من صلاة الجمعة بمسجد الشيخ عبدالحميد كشك رحمه الله مسجد عين الحياة فمضيت اتجول عند باعة الكتب وانظر الى ما يعرضونه من الكتب فوقعت عيني على هذا الكتاب طيب ما مخرج الحديث الصحابي هو مخرج الحديث لما مثلا نقول عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات فلما نسألك ما مخرج هذا الحديث فتناولته وقلبت صفحاته واعجبني طريقة تصنيفه واحسست بفحولة وجزالة لم اعهدها في كل ما قرأت ولفت انتباهي حاشية الكتاب. الحاشية التي خرج فيها الشيخ الالباني القسم الاعلى من الكتاب يعني مثلا يقول ويجاهي يديه عن جنبيه ثم يقول اخرجه مثلا السراج اخرجه البغدادي اخرجه ابن بشران اسماء لم تكن معهودة فانبهرت بهذا الكتاب ولكن لم استطع شراءه انذاك لانه كان باهظ الثمن. كان بثلاثين قرش فتركته وواصلت البحث فوجدت جزءا لطيفا بعنوان تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الشيخ الالباني ايضا فاشتريته وكان ذاته بخمسة قروش. ومن اعجابي بالكتاب وانبهاري به قرأته وانا امشي من المسجد الى مسكني في الطريق مع خطورة هذا المسلك على من يمشي في شوارع القاهرة فلما قرأت الكتاب وجدته يدق بعنف ما ورثته من الصلاة عن ابائي. اذ وجدت ان كثيرا من بيئتها لا يمد الى السنة بصلة فندمت ندامة الاسعي انني لم اشتري الارض. والكثعي رجل عربي يضرب به المثل في الندام وحكوا من خبره انه كان رجلا راميا ماهرا فمرت به ظباء بالليل وكان له قوس وكان شديد الاعتزاز بها فرمى الضباء بهذا القوس بالليل فظن انه اخطأ الظباء فكسر فوزه فلما اصبح وجد سهامه في الظباء فندم على كسر القوس ويقال انه قطع اصبعه من الندم وفي مثله يقول الفرزق ندمت ندامة الكسعي لما غدت مني مطلقة النوار. نوار زوجته لما طلقها وكان يحبها قال ندمت ندامة الكسعي لما غدت مني مطلقة النوار. وانشد ابن منظور في لسان العرب ايضا على لسان بعضهم قال ندمت ندامة الكسعي لما رأت جناب ما صنعت يداه. المهم ندمت انني لم اشتري الاصل وخفت الا اجده عند بائعه. وتوسلت الى الله عز وجل طيلة الاسبوع ان اجده حتى وجدته. فلما قرأته القيت الالواح ولاح لي المصباح او من الصباح وكان هذا الكتاب هو فاتحة الخير لي بالنسبة لاعتناق مذهب اهل الحديث ومذهب اهل الحديث هو اجل المذاهب قاطبة في الفقه والحديث والاعتقاد وهو مذهب الائمة المتبوعين كمالك والشافعي واحمد والسفيانين واسحاق ابن راهوين والاوزاعي وغيرهم من الائمة الفضلاء الكبار وعقد الشيخ الالباني حفظه الله تبارك وتعالى ويعني آآ بنقول لاخونا يكثروا من الدعاء للشيخ بالشفاء والعافية انه مريض. وان يطيل الله عز وجل بعمره وان ينفع المسلمين به وان يجعل خير ايامه يوم لقائه تبارك وتعالى. فان مشايخنا في العلم مثل والدينا. نترحم عليهم ونترضى عليهم وندعو الله عز وجل لهم. عقد شيخنا حفظه الله مقدمة رائعة نفيسة لمطلع هذا الكتاب خلاصتها ان الائمة المتبوعين جميعا تبرأوا من مخالفة السنة احياء وامواتا. وحضوا الناس على متابعة النبي عليه الصلاة والسلام وان من استبانت له السنة وظهر قول لاحد العلماء يخالف السنة انه يطرح قول العالم بلا مثنوية ولا تردد ولا يرد قول النبي عليه الصلاة والسلام فكل احد يؤخذ من قوله ويترك الا المعصوم صلى الله عليه وسلم فيؤخذ قوله كله ولا يترك فرأيت ان اقرأ عليكم هذا الكتاب وان اشرح بعض مسائله فان الشيخ وضع الكتاب اول مرة على قسمين القسم الاعلى الذي سنقرأه وقسم اسفل فصل فيه الادلة وتكلم عليها بشيء من الاسهام والتطويل وناقش العلماء ولكن حالة الظروف آنذاك ان يتبع القسمان معا لغلاء النفقات الطباعة انذاك فطبع القسم الاعلى ولم يتبع القسم الثاني حتى الان فيا ليته قضى فنقرأ صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كما صنفها هذا الشيخ المبارك حفظه الله تبارك وتعالى اقبال القبلة وايضا قبل ان ادخل في الكتاب انما اغراني بقراءة الكتاب ان كثيرا من المسلمين لا يعلمون وان علموا لا يقرؤون هذه فرصة ان نقرأ الكتاب عليهم وان آآ نعيد الامر ونهديه ليحفظوه. قال حفظه الله تبارك وتعالى تحت عنوان استقبال القبلة. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة استقبل الكعبة في الفرض والنفل ثم قال في الحاشية هذا شيء مقطوع به لتواتره فاغنى ذلك عن تخريجه قيمة عن هذه العبارة التخريج ان تعزو الكلام الى مخرجه ومخرج الكلام من فم قائله لما نقول فلان تكلم من اين خرج الكلام من فمه فالتموا جزء يراد به الكل عن اي الصحابة يعني؟ تقول مخرجك من عمر بن الخطاب طيب لما نقول هذا الحديث اخرجه فلان طيب انت لم تدرك ابا هريرة لكن الامام البخاري مثلا روى الحديث بسنده الى ابي هريرة فانتقل المخرج من الصحابي الى الكتاب الذي حفظ لنا قول الصحابة وصار هذا علما على هذه الكتب. لما تقول حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعا. انما الاعمال بالنيات. من اخرجه تقول اخرجه البخاري واخرجه مسلم وبقية الستة اللي هم اصحاب السنن الاربعة. اذا جينا مخرج الايه؟ مخرج الحديث الشيخ ناصر الدين حفظه الله بيقول ان استقبال النبي عليه الصلاة والسلام للقبلة امر مقطوع به لثواتره فاغنى ذلك عن تفريقه. الحديث المتواتر ما رواه جمع تحيل تواطؤهم على الكذب يعني خلف كثيرون. يعني مثلا كل من في هذا المسجد اذا خرجوا جميعا ورووا واقعة في المسجد رأوها فيستحي ان يأتي هذا العدد جميعا ويغلق الابواب ويقولوا لبعضهم. ايه رأيكم نكدب النهاردة كدبة ايه رأيكم نخترع ان حادثة معينة حصلت ونطلع كلنا كده نحكيها للناس؟ هل ده ممكن يقع هذا مستحيل. ليه الاختلاف همم الناس ودواعيهم من رضي بالكذب؟ الاخر لن يرضى خلاص كده ادي معنى تحيل العادة اي يستحيل عادة ان يتواطأ مثل هذا الجمع على افتراء الكذب فاذا قص جميعهم قصة واحدة مع اختلاف هممهم ودواعيهم دل ذلك على حدوث القصة واضح الكلام؟ اجمعنا مساواة فلا نحتاج حينئذ ان نقول حكى فلان القصة او حكى علان الواقعة. ليه؟ لان الجماهير كلها روت هذه القصة فلا نحتاج الى ان نعلوها الى احاد من الرواة. فلما كان الامر كذلك الشيخ ناصر الدين حفظه الله لم ير داعيا ان يقول اخرجوا فلان وفلان لان الامر سيقول بذكر المخرجين لهذا الامر يقول وامر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك اي الاستقبال الكعبة فقال للمسيء صلاته اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر المسيء صلاته ده عنوان العلماء وضعوه على حديث رواه البخاري ومسلم وبقية الستة من حديث ابي هريرة. ورواه اصحاب السنن الاربعة وغيرهم من حديث رفاعة بن رافع وسياق الحديث ان رجلا دخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم في ناحية منه فدخل فكبر وصلى واتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليكم ورحمة الله قال وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي فرجع الرجل فكبر وصلى وجاء فسلم فقال وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي فقال له الرجل والذي بعثك بالحق ما احسن غير هذا فعلمني قال اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء او الطهوب ثم استقبل القبلة فكبر فاذا رجعت فاطمئن راكعا فاذا قمت فاطمئن واصفا فاذا سجدت فاطمئن ساجدا فاذا قمت من سجودك فاطمئن قاعدا فاذا سجدت فاطمئن ساجدا ثم افعل ذلك في سائر صلاتك يبقى الرسول عليه الصلاة والسلام ما الذي رآه مفتقدا في صلاة الاعرابي ايه؟ الاطمئنان مش كده ولذلك من يركز الا على الاطمئنان وكرر كلمة اطمئن كثيرة لان بعض الناس بيستدل بحديث المسيء صلاته على طرح بعض الواجبات او اثبات بعض المشروعات قال له لا ده النبي عليه الصلاة والسلام لم يتعرض بقى لكيفية النزول والقبض والكلام ده. ولم يتعرض فيها لذكر اذكار الركوع والسجود. انما علمه النبي عليه الصلاة والسلام ما رآه لا يحسنه وهذا ينبهنا الى مسألة خطيرة. وهي انه اذا اردنا ان نثبت حكما شرعيا فيجب علينا ان نجمع شتات الاحاديث الواردة في الباب. ولا نأخذ المسألة من حديث واحد فالنبي عليه الصلاة والسلام لانه رأى الرجل لا يطمئن فكل اللي يهمه في المسألة انه يعلمه الاطمئنان فما يجيش واحد بقى يكون مثلا ان وضع اليمنى على اليسرى غير مثلا واجب في الصلاة ولا ليه؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلمه المسيء ويستدل على عدم وجود مثل هذه الاشياء في حديث صلاته على انها غير موجودة وغير مستحبة او غير واجبة غلط يعني هنا في حديث عمر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الاسلام يقول وفي الصحيحين ان رجلا اساء صلاته الى خلافه كان من بيت الايه؟ بيت الحديث. ولكن يتحاشى ايه مسألة المخرج. ساعات بعض اخواننا اه بيحتار في المسألة دي من كتر الاحاديث اللي عايز يحتج بها في الخطبة او عايز يحتج بها في الدرس قال ان تشهد ان لا اله الا الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت. ان استطعت اليه سبيلا ومرة اخرى يسأل النبي عليه الصلاة والسلام من المسلم ما قالوش المسلم من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة واتى الزكاة الى اخره قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده طب اللي يعمل ده يبقى المسلم فقط لا وجاءه اخر اي الاسلام افضل طب ايه اقبل الاسلام يا جماعة؟ الشهادة ها اي الاسلام افضل قال ان تطعم الطعام وتدشى السلام وتصلي بالليل والناس نيام هو ده افضل الاسلام ما هو انت لو اخدت المسائل الجزئية هتجد ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بيسأل ما الاسلام يصدر اصلا الخطاب النبي صلى الله عليه وسلم قال من استقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا فذلك المسلم يبقى قال فذلك المسلم لشيئين. استقبل القبلة صلى يعني واكل ذبيحتنا طيب لو كان رجلا لا يسلم المسلمون من لسانه ويده. يبقى مسلم مين اللي قال لك؟ اوعى يكون من التكسير ده. ها؟ يبقى مسلم؟ ايوا مسلم. قال امال فين الحديث؟ المسلم من سلم المسلمون من لسان والده قال لك يا اخي الكلام عادة انما يخرج على مقتضى حال المخاطب وهي دي البلاغة هي ديت البلاغة رأى رجلا يسب قال له لا تفحش السباب في الايام الحرم ماشي يبقى ده معناه انه يجوز له ان يفحش السباب في غير الايام الحرم انما خرج الكلام على مقتضى ما رأى. نبه على ما يرى مش يراه في وادي يقعد يكلمه في وادي اخر! ليه احنا لما بنقول مثلا في باب الشهادات وباب التراجع لما تترجم لانسان حبيت تكتب سيرة انسان وحياته اكتب كل شيء. اكتب محاسنه ومساوئه اكتب ثناء الناس عليك وذمهم اياك اكتب كل شيء تترجم اما اذا طلب منك الشهادة فلا سبيل الى الترجمة في ذلك الموضع فلو جاءك مثلا رجل يطلب النصيحة فقال يا فلان جاءني فلان الفلاني يريد ان يقترض مني مالا وانت عارف ان فلان الفلاني اذا اخذ المال لا يرده فهل يليق بك وتكون قد اديت النصح لله ولرسوله ولعامة المسلمين؟ اذا قلت له هو زاهد ورع قوي لحزن سريع الدمع شديد الاهة اذا سمع كلام الله ينفع الكلام ده؟ ما ينفعش طبعا. لكن تؤدي النصح اذا قلت له لا تعطه فانه مماطل فاذا سألك سائل يا اخي واين بكاؤه وورعه؟ ولم لم تذكر البكاء والورع؟ قل لا محل له في الكلام انا الان لست بصدد تعريف هذا الانسان الكلام ده لما واحد يشتمه برقة الدين والنفاق الكمين. اقوم اقول له لأ لا تقل هذا الكلام ده رجل وارع وزاهد وعابد له لكن اذا قيل ااقيده مالا لا محل لقولك زاهد وعابد وورع يبقى انا لو قلت لا تعطيه فانه مماطل لا تقل لي وهل هذا فقط هو الذي علمته منه واين جهده وورعه ونحن يبقى الرسول عليه الصلاة والسلام كان كثيرا ما يتكلم بالكلمة على مقتضى ما يرى وما يسأل فيجيب على هذا المقتضى اما اذا اردنا ان نضع حدا عاما وقاعدة يبقى نرجع الى الاصول العامة الكبيرة زي هذا الحديث اذا الرسول عليه الصلاة والسلام لما علم المسيء صلاته انما علمه ما اخل به وهو ركن الايه؟ الطمأنينة. ولذلك قال تطمئن راجعا فتكون تطمئن قائما تسجد تطمئن ساجدا ترفع تطمئن قاعدا تسجد مطمئنة ساجدا ثم تفعل ذلك في صلاتك كلها. هذا حديث المسيء صلاة اه وانما فضلت برضو نكتة برضو تعلم انما فصلت بين مخرجي الحديث في العزو لان الخطأ في العزو يعتبر يعني جريمة عند علماء الحديث. فانا قلت حديث مسيء صلاته اخرجه البخاري ومسلم وبقية الستة من حديث ابي هريرة واخرجه الستة الا الشيخ قال من حديث رافض يبقى ايه؟ استثنينا حديث رافع في حديث ابي هريرة اخرجه الستة كلهم حديث رافع اخرجه مين اصحاب السنن الاربعة مع ان متن الحديث واحد لكن لا يجوز لك ان تقول وعن رفاعة بن رافع وتسوق الحديث وتقول اخرجه البخاري ومسلم مع ان البخاري ومسلم اخرجوه فعلا ولكن من حديث مين؟ من حديث ابي هريرة. فانت لا تخلط طيب واحد حب يتخلص من المطب ده يعمل ايه يذكر المثنى ولا يذكر صحابي الحديث خلاص كده فبنعلمكم ازاي تهربوا يذكر المبنى ولا يذكر صحابي الحبيب. يعني ما يقولش عن ابي هريرة ولا عن رفاع ما يعرفش يفصل بقى ان حديث عائشة في مسلم فقط او في البخاري فقط او في الترمذي فقط فاحنا بنقول له ايه؟ يعني طالما تأكدت من متن الحديث وانه صحيح. لا تكن صحابي الحديث وخلص فقل مثلا وعن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال وتسوق من وتقول وهذا حديث صحيح. اذا كنت عارف انه صحيح ما فيش داعي بقى تتنزل وتقول واخرجه فلان وانفرد به علان فدعا في الخير يبقى اذا عزو الحديث الى غير مخرجه بيعتبر خطيئة في التخريج عند علماء الحديث قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم في السفر يصلي النوافل على راحلته ويوتر عليها حيث توجهت به شرقا وغربا وفي ذلك نزل قوله تعالى فاينما تولوا فثم وجه الله وكان احيانا اذا اراد ان يتطوع على ناقته استقبل بها القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه يبقى نفهم من فرض الاحاديث دي ورا بعضها ان استقبال القبلة في الفرض لازم ولا يشرع ان تصلي الفرض على الراحلة الا اذا تعذر عليك ذلك كأن تكون في سفينة ونحوها انما اذا كنت تملك ان تنزل على الارض فانما يجب عليك ان توقع الفرض وانت على الارض. علشان تستقبل القبلة. طيب بالنسبة للنافلة يصلي التطوع لله في السفر وهذا دليل لمن قال بمطلق التطوع في السفر لان في بعض الناس يقول لك لا ازا كان مسافر تسقط عنه ايه؟ صلاة التطوع. نقول له ماشي تسقط ولكن لا تلوم غيرك. ولا تقل له انت مخالف للسنة. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتطوع في السفر على راحلته. وكان يوتر عليها. طيب كان يركب الراحلة تتجه به شرقا غربا وده ممكن تستدبر القبلة تشرط به وتغرب لا يضره لكن تعمل ايه في الاول تستقبل القبلة اولا ثم تسوق الراحلة وتتجه بك شرقا وغربا يبقى اذا القبلة تسقط عنه تحديده يسقط عنه في صلاة النازلة وهو يركب الراحلة. فانما تولوا فثم وجه الله وكان يركع ويسجد على راحلته ايماء برأسه ويجعل السجود اخفض من الركوع. يعني يخفض فوق اليوم في الركوع وبعدين ايه؟ يخفضه اكثر سجود حتى ان لحيته لا تمس نورك رحله عليه الصلاة والسلام وكان اذا اراد ان يصلي الفريضة نزل اي من على راحلته فاستقبل القبلة واما في صلاة الخوف الشديد فقد سن صلى الله عليه وسلم لامته ان يصلوا رجالا قياما على اقدامهم او ركبانا كما قال عز وجل فرجالا او ركبانا رجالا يعني تمشي على رجلك دون على ارجلهم او غفرانا يعني يركبون وقال صلى الله عليه وسلم اذا اختلقوا اي اختلط المسلمون بالكافرين في الحرب يعني فانما هو التكبير والاشارة بالرأس وكان صلى الله عليه وسلم يقول ما بين المشرق والمغرب قبلة وقال جابر رضي الله عنه كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة او في سرية فاصابنا غيم فتحرينا واختلفنا في القبلة فصلى كل رجل منا على حدة فجعل احدنا يخط بين يديه لنعلم امكنتنا فلما اصبحنا نظرناه كل واحد صلى على اي جهة وحط علامة ان هو ايه؟ صلى الناحية دي. فلما اصبحوا ونظر كل رجل الى العلامة التي وضعها هل اصاب القبلة ام لا قال فاذا نحن صلينا على غير القبلة فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يأمرنا بالاعادة وقال قد اجزأت صلاتكم ويضاف الى هذا ما كان من جنس علته وهو فوات الوقت مع تحري المقصود كأن مثلا يصلي رجل بثياب فيها نجاسة وبعد ان صلى ومضى الوقت ودخل وقت الصلاة الاخرى نظر فاذا نجاسة على ثوبه فهل يؤمر بالإعادة ام لا جواب لا يؤمر بالإعادة اذ قد خرج وقت الطلاق. ولكن اذا رأى النجاسة في الوقت اعاد ليه؟ لان الوقت لا زال قائما بخلاف ما اذا مضى الوقت وكذلك مثل هذه المسألة المسألة المختلف فيها بين اهل العلم المرأة الحائض اذا طهرت من حيضها والمغرب يؤذن هل يلزمها العفو ام لا فمن قائل من اهل العلم يلزمها الظهر والعصر على اساس ان الصلاة دي لما بتجمع بتجمع معا كأن وقتها واحد وهذا قول ضعيف ومنهم من قال يلزمها العصر وهذا ايضا قول ضعيف والصواب انه لا يلزمها الا المغرب قصر لان اذان المغرب لما رفع فقد انقضى وقت صلاة العصر. والمرأة اذ بات لم ترى الطهر فلا يلزمها ان تصلي العصر لانها تهرس في الوقت ومن قائل لا يلزمها العصر لان الله عز وجل ما فرض الصلاة الا بطهور وهي لا تستطيع ان تجد من الوقت ما تغتسل به وتخرج لتدرك ركعة على الاقل قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك يبقى معنى الحديث ومن لم يدرك ركعة من العصر قبل ان تغرب الشمس فلم يدرك كده يبقى اذا المرأة مطلوب منها شيئين. الشيء الاول ان تغتسل وتتوضأ. الشيء التاني ان تدرك ركعة من فهل في ثلاث دقائق تستطيع المرأة ان تفعل ذلك؟ الجواب على حسب الهمم والطاقات والمواهب امرأة ممكن تدخل في دقيقة واحدة تستطيع انها تفيض الماء على جسدها وتتوضأ وتدرك ركعة بفاتحة الكتاب مثلا اذا كان هذا الامر ممكنا يبقى اذا يلزمها ان تصلي العصر. اما اذا كان هذا الوقت لا يعني يكفي عادة فلا يلزمها. طيب واحد يقول اليس الاولى ان تتيمم لرفع الحدث وتصلي رعاية للوقت نقول قد اجمع العلماء على انه لا يجوز التيمم مع وجود الماء رضا لا يرفع الحدث حينئذ الا لاغتسال بالماء يبقى اذا مسألة بقاء الوقت هذه مسألة جوهرية يندمي عليها كثير من الاحكام يقول فلم يأمرنا النبي عليه الصلاة والسلام بالإعانة وقال قد اجزأت صلاتكم لانه تحرى القبلة واخطأ في هذا تستحق وكان صلى الله عليه واله وسلم يصلي نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه قبل ان تنزل هذه الاية قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام. فلما نزلت استقبل الكعبة فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح اذ جاءهم ات فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انزل عليه الليلة قرآن وقد امر وان يستقبل الكعبة الا فاستقبلوها. وكانت وجوههم الى الشام فاستداروا واستدار امام حتى استقبل بهم القبلة. وفي هذا دلالة على ان خبر الواحد يعمل به في العقيدة ونحوها ويترك الشيء المقطوع به بادلة قطعية لخبر واحد ثباتا لما يقوله المبتدعة الذين لا يحتجون بخبر واحد وانما كانت تصوم ذلك ان يهدروا شطر الادلة وهي السنة لان الصحابة كانوا على شيء مقطوع به وهو استقبال بيت المقدس فقال لهم رجل واحد وهم ركوع الا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل الكعبة فاستداروا الى الكعبة وهم ركوع ولم يقل واحد منهم لا تفعلوا ذلك حتى نتأكد ابو صادق ام كاذب فتركوا ما كان مقطوعا لديهم بقلة قاطعة التي لا يتفرق اليها الظن المرجوح وعملوا بقدر الواحد وهذا كما قلت فيه دلالة وهو دليل من ادلة كثيرة على العمل بقدر الواحد في العقائد اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. وصلى الله وسلم