نزلوا لك من يدع الصلاة عمدا متعمدا هذا لا له لكن المأجور هذا الذي مات مريضا ولم يستطع ان يقضي ما فاته من ايام رمضان هذا يجري عليه كلامه الشريف بل هو ايضا قوي في ايمانه وفي طاعته لربه وهو يعرف الحدود فلا يتعداها وله كل ما لم يحرمه الله عز وجل على الصائم وهذا الكل هو كل ما سوى الجماع ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له على هذه الارض واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان ولده نصيبه. يا ايها الذين امنوا وخلق منها واتقوا الله الذي على ان يريدوا الارحام ارحام ان الله كان عليه خيرا اذا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وارضوا قولا اجيبوا ويصلح لكم اعمالكم وما لكم ويغفر للظالمين لكم اما بعد اما بعد فان خير الكلام كلام الله الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وكل محدثة بدعة ضلالة ضلالة وكل ضلالة الا ضلال نعم. بالنظر الى اننا هذه الايام شهر رمضان المبارك ان شاء الله تعالى ان شاء الله تعالى. رأينا ان ان نقرأ عليكم نقرأ عليكم ونبين لكم يعني بعض بعض التي وردت التي وردت المرام من احاديث الاحكام من حافظ احمد لازم يتأزر العسقلاني. قال رحمه الله كتاب الصيام عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين الا رجل كان يصوم صوما متفق عليه في هذا الحديث في هذا الحديث نهي صريح عن وبالتقدم بين يدي رمضان لصوم يوم او اكثر من يوم وهذا من باب المحافظة على المقدار المفروض لا يجوز ان يزيد على رمضان سواء في التقدم او بتأخر يوما او يومين وهذا الحديث في واقع وان كان جاء خاصا بالنهي عن التقدم وان وصل ايام من شهر شعبان بشهر رمضان تسبيح قوي الى انه لا يجوز الزيادة على العبادة المفروضة هذا حكم صريح بالنهي عن ان يتقدم الرجل بصوم يوم او يومين بين يدي رمضان ويدخل في هذا بلا شك صوم يوم السبت كما تأتي في الحديث الثاني فهذا النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم او يومين يؤكد وجوب المحافظة على العبادة كما شرعت بدون زيادة او نقص فالذي فرضه الله عز وجل على عباده المؤمنين انما هو صوم شهر رمضان قد يكون تارة ثلاثين يوما وقد يكون تارة تسعا وعشرين يوما فلا يجوز ان يتقدم بصوم يوم او يومين اشك ان يصبح رمضان اكثر من ثلاثين يوما مع الزمن مع مضي الزمن مضي العهد للمسلمين عن العلم بالكتاب والسنة فاقول في الوقت الذي هذا الحديث ينهى نهيا صريحا عن التقدم بين يدي رمضان صوم يوم او يومين كذلك كل عبادة لا يجوز ان يتقدمها كما انه لا يجوز ان يصل بها ما ليس منها من العبادات والطاعات الاخرى فلابد من الفصل الذي يحقق استقلال هذا الصوم المفروض الا وهو صوم رمضان لابد من فصل بافطار قبله وبعده ليتحقق ان هذا الفرض هو فرض رمضان فقط لا يتقدم شيء ولا يوصف به شيء ومن هذا القبيل تماما ما جاء في صحيح مسلم من نهي الرسول عليه الصلاة والسلام ان يصل فرض الجمعة بالسنة التي بعدها فامر بالفصل بين الفرد والتطوع اما بالكلام واما بالخروج والانخراط نهى الرسول عليه السلام عن وقت الفرض ان التي بعده هذا ايضا الباب شد زريعة ان يوصل بالفرض ما ليس منه فيوم الجمعة بصورة خاصة وكل الفرائض بصورة عامة ينبغي بعد السلام الفصل اما بخروج وتغيير المكان واما ان تتكلم مع صاحبك بكلام عزيز تحقيقا للفصل علما ان الامر كما قال عليه الصلاة والسلام بالنسبة للصلاة تحريمها التكبير وتحليلها التسليم يعني يحل لك ما كان حراما من قبل في الصلاة بمجرد قولك السلام عليكم ورحمة الله. بالسفينة الاولى ولكن من باب بالتأكيد لهذا الفصل باكثر من السلام ومن باب سد الهريار ان يوصل بهذه الفريضة وهي فريضة الصلاة شيء ليس منها اكد الرسول عليه السلام على المصلي ان يتكلم او ان ينصرف يمين يسار وخلف ولهذا يؤكد هذا الامر الذي امر به الرسول عليه السلام الا يتقدم بين يدي رمضان بصوم يوم او يومين. يبقى شهر رمضان بدون زيادة عليه كما انه لا يجوز النقص منه كالزائد كما يقول العامة اخو الناقص يقول لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين على هذا النهي على اطلاقه يقول الرسول عليه الصلاة والسلام جوابا على هذا السؤال الا رجل كان يصوم صوما فليصمه هذا الاستثناء يوضح ان النهي السابق انما هو خاص بمن يتعمد التقدم رمضان بصوم يوم او اما انسان اخر له نظام من الثياب مثلا ان يكون من عادته آآ اتباع السنة المعروفة ان يصوموا من كل اسبوع يوم الاثنين ويوم الخميس فاتفق ان جاء يوم الخميس وكان ذلك صام رمضان اليوم فهل يدخل في هذا النهي؟ لا تقدموا رمضان بصوم يوم او يومين الجواب لا الا رجل كان يصوم صوما فليصمه فهذا الذي اعتاد هذا الصيام المشروع له ان يتقدم رمضان في مثل هذا الصيام لانه لم يتقصد هذا التقدم وكأن المقصود مباشرة بهذا النهي بالشك الذي سيأتي الحديث الخاص فيه لان الذي يصوم يوم السبت يصوم اليوم الذي هو بين يدي رمضان ولم يثبت بعد ان هذا اليوم اي يوم السبت هو من رمضان فاصوم احتياطا وفتح باب الاحتياط في الدين هو فصل لباب كبير من ازدياد في الدين وهذا في الواصل له امثلة كثيرة في بعض الاحكام الفقهية اه لعل الحاضرين يعلمون ان بعض المذاهب يوجد على من يصلي يوم الجمعة ان يصليها بعد الفراغ منها ظهرا بعض المذاهب يوجب هذا لكن مذاهب اخرى لا توجبه من باب ما يوجبه المذهب الاول وهو ان الصلاة لم تصح تلك والله هذه لكن هذا المذهب الآخر يصول انه هناك شروط فيها خلاف اذا توفرت صحت الصلاة صلاة الجمعة وان لم تتوفر لم تصح الصلاة ومن باب الاحتياط يحسن ان يصلى بعد الظهر بعد الجمعة صلاة الظهر هذا الاحتياط يؤدي بقائده الى مخالفة ما هو معلوم للدين للضرورة الا وهو ان الله عز وجل انما فرض في اليوم وليلة خمس صلوات والى مخالفة نص اخر وهو قوله عليه الصلاة والسلام لا صلاة في يوم مرتين فنحن نعلم ان المقصود يوم الجمعة هو صلاة الجمعة فاذا كانت الاستراتيجية لا تصح صلاة الظهر اما ان يصلي مرتين مرة بنية الجمعة ومر بنية الظهر هذا خلاف هذا الحديث مع مخالفة ذلك المعلومة للضرورة الحديث يقول لا صلاة في اليوم مرتين وهذا في الوقت الواحد وقت الظهر والله صلاتي ايش صلاة الجمعة ثم صلاة الظهر فلذلك لا يجوز ان يتقدم الانسان على الحكم المنصوص عليه في الشرع من باب الاحتياط او من باب ما يصله العامة زيادة الخير لا خير بعد ما شرع الله عز وجل على لسان النبي عليه السلام من الخير الخلاصة هذا الحديث في الوقت الذي ينهى المسلم ان يتقدم بين يدي رمضان لصوم يوم او يومين يوضح انه لا مانع من صيام ما كان معتادا له قبل رمضان اذا كان لو عاد ان يصوم مثلا ثلاث ايام من كل شهر فجاء رمضان فله ان يصوم هذه الثلاثة ايام لا هو مسلمين لا ونصوم يوم واحد مادام انه لم يتقصد الصيام من اجل رمضان يعني رمضان محجوب ايامه انما صام تنفيذا لتلك العادة المشروعة التي كان عليها اذا هذا الحديث المتفق على صحته بين العلماء يشمل مباشرة ما اختلف فيه العلماء الصوم يوم الشك صوم يوم السبت منهم من يقول بشرعيته ايضا احتياطا ومنهم من يقول لا يشرع صيامه الحديث الذي سبق دليل ومؤيد لهذا القول الذي يقول لعدم شرعي الصوم يوم السبت ذلك لانه سيأتي في الاحاديث الصحيحة ان رمضان يثبت بالرؤية فان لم يكن هناك رؤية فاتمام الشهر اي شهر شعبان ثلاثين يوما فلماذا يصوم الانسان يوم السبت لذلك عقب المصنف ابن حجر رحمه الله الحديث السابق بحديث ثامن وهو قوله وعن عمار ابن ياسر رضي الله عنه قال من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم ذكره البخاري تعليقا ووصله الخمسة وصححه ابن خزيمة وابن حبان وبالتالي قال بالنسبة للصيام ثلاثة ايام الحرف ان يكون الصوم متسابيا ويشترط في حديث ليبيا ام لا الجوار الكبير في الصف الاول لا يشترط القتال آآ الناس مطلق ثلاث ايام لكننا نذكر دائما بدء هذه المناسبة الاصل الذي اه اسسه ربنا عز وجل في قوله تعالى وتابعوا الى مغفرة من ربكم جاءت الاية ففيها حظ على المسارعة بالخيرات لا سيما اذا كانت من الواجبات ومن اجل ذلك كان القول الراجح عند العلماء ونحن على ابواب الحج الى بيت الله الحرام اعمل قول الراجح وجوب الحج على الفور لمن استطاع اليه سبيلا لا على التراخي وهذه الاية من ادلة هذا القول الراجح وافرح منها دلالة قوله عليه الصلاة والسلام من اراد الحج فليتعجب وقد يمرض المريض على هذا الاصل يبتغي المسارعة بالطاعات لا سيما كما قلنا انفا ما كان منها من الواجبات فقد قارت اليمين اما الشرط كان المسئول عنه وهو هل يجب حديث النية؟ الجواب بالايجاب والقاعدة في ذلك ويرحمك الله والقاعدة في ذلك ان الصوم الواجب لابد من تجديد الميزة فيهم بخلاف الصوم التطوع فيجوز احضار دية من هذا هو الذي ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام. بناء على ذلك فمن كان عليه الصيام ايام تلت ايام او اي كفارة من كفارات معروفة يا من فلا بد فيها من تدليس النية لا هو يقول هل يشترط تبييض النية قبل النوم اما التلفظ بالنبي فهذا السؤال من عنده والجواب على الماشي التلفظ بالنية بدعة في كل البلد وانما الاعمال بالنيات كما قال عليه الصلاة والسلام لكني في اي عبادة حج العمرة لا ادعو اللهم بعمرك فاجبتك سلف انما هو لكن يقولون انه نويت الحج والعمرة هذا ليس الواصل رمضان على مسلم وكان مريضا مرضا معه من الصيام على ورثته ماذا لم يوفق شيء صريح في الموضوع وان كان هناك او عليه الصلاة في الصحيحين من مات وعليه صيام قام عنه وليه وقد ذهب الى هذا الشافعية فاوجدوا بمثل هذه على ولي المتوفى ان يصوم معداته من ايام رمضان بسبب مواضيعه لكن الذي عندنا ما ذهب اليه الامام احمد رحمه الله طبعا لغوي هذا الحديث الذي ذكرته من مات وعليه صياما قام عنه وليه دلوقتي عبدالله ابن عباس وهو كان يقصر هذا الحديث باجمع المحمول على صيام النذر فمن نزل على نفسه صيام يوم او اجمل ثم لم يفي به فهنا يأتي الحدود السابق طامعا هو وليده ان الصيام الذي فرضه الله عز وجل اذا شرف مع المسلمين هاد السيدة وتقديرا لهم وهنا يرد المبدأ الاساسي في الاسلام. ومن يتزكى فانما يتزكى بنفسه اما انسان فرض على نفس الفريضة ما وضع الله عليه من باب الندم وهذا هو الذي يحمل عليه الحديث السابق من مات وعليه اختياري وقد جاءت احاديث صريحة في هذا ما امرأة دولة روسية والفيران امي واختي واخوها مات وعليه ايام ندري موسى عليه السلام وجاءت احاديث صريحة والجواب عن يا راجل وحمل ابن عباس وهو احد روافع على صيام النوم. هذا الذي نراه الله عنه يعني اذا مات قوم واولا نجد السؤال لم يقضي يعني هناك في رمضان الان عم نحسن السؤال الشرط الاول الرجل في رمضان مات. في رمضان. وعليه ايام رمضان وعلى هذا صورة اخرى مثال اكثر من رمضان اياما وهو مريض بعد ذلك وما تنعم عليه وهو مستطيع هذا لا نقول بانه يمكن لاحد يكون عليه. هذا مثله ومثل الذي يفطر في رمضان عامدا ان انسان تعمد الانسان في رمضان قوي لم يتعمد كان مريضا والله على ذريته ان لما اذل واعوذ في وجهه ونادى عليهم بايام بل ربما بمناقشة فهذا ليس كيف يعرف الانسان مسلما او قد صادفته ليلة القدر مع تحركات ذلك امر وجداني هل يشعر به كل من انعم الله تبارك وتعالى عليه برؤية ليلة القدر كان الانسان في هذه الليلة قد يكون مسلما على عبادة الله عز وجل وعلى ذكره والصلاة له ان يتجلى الله عز وجل على بعض عباده في شعور ليس يعتدوا حتى الصالحون لا يعتادونه في بداية اوقاتهم فهذا الشعور هو الذي يمكن الاعتماد عليه لان صاحبه يرى ليلة القدر والسيدة عائشة رضي الله عنها الصادق الرسول عليه السلام سؤالا يمضي عن انسان شعور الانسان لرؤيته ليلة القدر بينما توجهت طوالها للنبي عليه الصلاة والسلام في قولها يا رسول الله اذا انا رأيت ليلة القدر ماذا اقول قال قولي اللهم انك عفو ففي هذا الحديث الحاجة الاولى ان المسلم يمكن ان يشعر شعورا ذاتيا شخصيا ملاقاته ليست في الله في قبره وفي ارسال من هذا الحديث انه ان شعر بذلك وخير ما يدعو به هو هذا الدعاء اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني وقد جاء بهذه المناسبة في كتابنا هذا الترويج في بعض البنوك المتوسطة ان خير ما يسأل الانسان والضوء تبارك وتعالى هو العفو والعاشر في الدنيا والاخرة نعم هناك بليلة القدر بعض الامارات والعلامات المادية لكن هذا قد لا يمكن ان يرى ذلك كله من يرى ويعلم ليلة القدر لان هذه العلامات بعضها يتعلق بالجو العام القادم بان تكون مثلا الليلة ليست في قارة ولا حارة اي معتدلة ليست نارجة ولا ولا هي حارة وقد يكون الانسان في يوم لا يمكنه من ان يشعر بجو الطبيعي المصري في البلدة كذلك آآ هناك علامة لكن بعد طواف الوقت اسأل علامة تكون في شبه تلك الليلة. مما تطلع الشمس حيث اخبر عليه الصلاة والسلام لان فضيحة ليلة القدر فالقمر ليس له صراع عشرة الحدث الطبيعي وقد اه رؤي هذا من بعض الناس الصالحين كان يهمه رؤية في كثير من هذه القدر اه المهم بالنسبة للمتعدد الشخص المتعدد ليس هو التمسك بمثل هذه الظواهر لان هذه الظواهر هي عامة يعني هذه طبيعة الجو لكن لا يشترك كل من عاش في ذلك اليوم في رؤية ليلة القدر يعني لابي يكون في من لحزة من تلك اللحظات في تلك الليلة المباركة بحيث ان الله عز وجل يتجلى عليه برحمته وفضله فيلهمه ان يدعوا بما سبق وبغيره العلامات المادية هي علامات لا يدل على ان حلما شاهدها او ليلة القدر وهذا امر واقع ولكن الناحية التي يريد الانسان في نفسه من صفاء الوحي والشعور برؤية الصدر والتوجه الى الله في سؤاله بما شرع هذه لعل الله عز وجل يحفظنا بها علينا يقول ما زوجة حديث من صام رمضان يتبعه في الستين من شوال خرج فيوم ولدته امه هذا من الاحاديث الصحيحة التي اخرجها الامام مسلم في صحيحه وهو من الاحكام التي هذا الفقهاء ان يتفقوا عليها ولكنه مع الاسف لم يكتسبوا فقد جاء عن مالك رحمه الله انه كان يشرح فسد عليه الجنود بهذا الحديث وهو حديث بلا شك قاطعة الا ان بعض العلماء نقلوا عن الامام مالك وافهم بما ذهب اليه من كراهة صيام هذه الايام العشر قال واعتقد الناس وجوبها لا سيما وهي متصلة برمضان ولا يفرط بين صيام رمضان الا صيام العيد فخفف او يتبادر الى اذهانك بعض الناس وجوب صيام هذه الصدق نهى الامام مالك او كره صيامه ومعنى كلام هؤلاء العلماء نسبوا الى ما لك ان ما لك رحمه الله لا ينكر اصل مش كويس قيام هذه الايام السبع فهو يلتقي مع جماهير العلماء الذين ذهبوا الى اعدادها ولكنه يكره ان يثابر على ذلك يعني كل من صام رمضان يصوم الست ايام حتى يصبح صيام الحج مع الزمن ولو البعيد لانه من تمام صوم رمضان هذا الذي خشيه مالك فذهب الى القراءة ولا شك ان بلطف قوله وجاه حيث القواعد الاصولية الفطرية وقد ذهب الى مثلها بعض الحنفية في مثل اه اشياء الامام قراءة سورة السجدة وسورة الدهر في كل غير الجمعة فنص الفقهاء الحنفية على انه ينبغي على الامام ان يترك قراءة ساعتين احيانا لكي لا يظن العامة لان القراءة فاصلة ثلثين من واجبات برد الاذكار الصلاة والصبح يوم الجمعة وهذا في الواقع كما قلنا من العلم الذي قل من التنبه له فاذا كان هناك يوم في بعض الدول الاسلامية فعلا قد يخشى او وقعت الخشوع فتوهم بعض العامة من شوال هو امر واجب يعني مين الواجب على بعض العلماء ان لا يلتزموا ذلك مع تنبيهه بصفته ومواعيدهم ودروسهم على ان الصيام هذا ليس من الامور الواجبة انما هو من الامور الله وسلم وفي عهد السلف الصالح كما تجمع مسافات الزروع والمواشي وكذلك لم تكن تجمع زكاة النقدين الفريضة زكاة المخزون ما كانت خدمة. وانما كان الامر يفوض الى انه الغني الواجب عليه الزكاة فهو يودع ما وجب عليه من نقديه كذلك لم يكن من سنة العهد الاول عندما كل مكلف يخرجها اما يا ترى ذكاء هذه ذات الفطر بين الجمعيات الخيرية اليوم فذلك يتوقف على امر هام ما ادري اذا كان خارج النيات آآ تهتم بتطبيقه فكلنا يعلم بان زكاة الفطر لا يجوز التقدم لاخراجها قبل يوم الفطر في اكثر من يومين او ثلاث ايام اخواننا في اول رمضان او في منتصف رمضان كما يفعل كثير من الافراد هذا خلاف السنة آآ اذا كانت الجمعيات المشار اليها تراعي هذه الناحية فتجمع هذه الزكاوات ولا تخرجها الا قبل العيد فلا بأس فيما يأتي بتوطيد هذه الجمعيات بهذه السلطة على اساس انه يشترط فيها ان تكون اعلم من المزكي للفقراء والمساكين الذين هم في ذلك الحل لكن انا اخشى ما اخشى ان يكون هؤلاء يتبنون رأيا بتوصية في ازاعة اخراج الزكاة قبل العيد ايام كثيرة هذا من جهة ومن جهة اخرى قد يجمعونها في صندوق الجمعية ويضمونها الى اصل الزكاة المجموعة عندها فيخرجونها وربما بعد ايام وربما باشهر لذلك فيقول الاخوة ان يتولى المزكي والمخرج لصدقة طفل اخوانها بنفسه وهو اولا يفيد قبل العيد مباشرة وهذا هو الافضل فان ترخص فقبل ذلك يوم او يومين ثم يضعها في يد من يراه انه من المستحقين لهذا الزكاة ثم نلاحظ ان يكون من الصالحين وهذه ناحية ايضا ما ادري اذا كانت جمعيات عندها سداد بان تباع وتطبق هذه الناحية وذلك ليكون يزكي معينا لاهل الخير لاهل الصلاح بما يقدمه اليه من خير ومما رغم ان يدخلنا في رمضان العالم القضاء لم يقدم حتى يكون عليه قضاء امرأة بلغت من عمر هذه المفروض انها بلغت سنا اليأس فهي لا ترى الحيض واذا كانت خرقت العادي العام في النساء وانها لا تزال تهيج بصورة منتظمة فما هي عادة النساء قيل ذاك ترجع في هذا الدم الى شروط دم الحيز المعروفة فالغالب ان يكون هذا الحيض هذا الدم العاج دم الصحابة وليس دم حيض لا سيما وهي في هذا السن في ستين الغالب انها يأس من الحوض بل استحاضة فليس لهم علاقة حينذاك بالصيام اي انه لا يكون مانع لها من الصيام اذا كان المسلم يأكل واذن عليه الفجر فما حكم قوله النطق وقال النص القرآني صريح في هذا الا وهو قوله تعالى اكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخلف الاسود فالاية صريحة ازاحة استمرار المستحضر في طعامه وشرابه حتى يتبين الفجر اي حتى يتأكد من طلوع الفجر الصادق وهيئة بحكمة ما جاء فيها ربنا عز وجل بقوله حتى يتبين لان التدين من الشيء هو التأكد منه والواقع انه هناك تساؤلات كثيرة في ان المؤذنين في هذه البلاد يؤذنون مع طلوع الفجر الصادق وقد كنا في العمرة في رمضان هذا في مكة والمدينة فرأيناهم يتأخرون الاوان اذان الفجر الصادق قرابة نصف ساعة ونحن لا نعلم هناك فرقا من حيث اصول يؤدي الى هذا الخرق في فجرهم وخيرهم وملاحظتنا هذه الاخيرة هنا واشتركنا بما نسمعه من بعض اخواننا المثقفين والمتنبهين في الاردن انهم يقطعون هناك لان الاذان في الاردن سوى عامة ليس فقط في رمضان يؤذنون قبل الفجر الصادق بنحو ثلث ساعة ثم جاء بعض اخواننا هؤلاء الاردنيين الى هنا واتصلوا مع بعض اخوانا وايضا واقبوا فروع الفجر هنا بصورة خاصة فظهر لهم وما اقول؟ تبين يعني بعد ما تبينته ما ظهر اليوم فظهر لهم ان الامر هنا فالامر هناك ولذلك نفسي ان نعمل جلسة خاصة مع بعض اخواننا ونتدارك هذه القضية بالنسبة لنا هنا بالنيابة اي هل يعدلون الاذان الثاني وليس الاذان الاول هل يؤذنون الاذان الثاني الذي به يحرم الطعام وتحل الصلاة بالوقت تماما ان يتقدمون به على الوقت كما يفعلون في بدعة الاذان الاول انسوا انهم يسمونه باداب الامساك وهو في حقيقته من الناحية التولية هو اذان الطعام والشراب وليس اذان الانسان فهم يسمون وحتى سجل فيما يسمونه الامساكي فصار لزاما على كل صائم ان يمسك عن طعامه وشرابه بمجرد ان سمع الايام الاول وهو شرعا اذان الطعام والشراب بدليل حديث البخاري ومسلم عن جماعة من الصحابة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لا يغرنكم اذان الله فانما يؤذن به ليكون النائم ويتسحر ويتسحر فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن امي مكتوب وهو عن عمر الاذان بالطعام والشراب ان يستمر فيه الانسان ولو بعد اذان ميلاد وان بلال يقول يؤذن يقوم النائم ويتسحر من تصحر الاذان الاول هو الغرض التنبيه انه الان وقت الطعام والشراب قال عليه السلام فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن امتي وقد جاء في هذا الحديث لانه كان بين اذانيهما مقدار التلاوة خمسين اية او ان الوقت قريب جدا وليس ايضا هذه المساجد التي تأخذ من الزمن نحو ربع ساعة اليوم وبين اذان الفجر لذلك فممكن ان بعض المؤقتين الذين في وقت التوقيت الفلكي هذا ربما اذا لاحظوا احتياطا ثانيا غير احتياطي الاذان للانسان لاحظوا احتياطا ثانيا في التوقيت الاغاني الثانية فتقدموا به حتى ما يدخل قلب الصادقين يعني هم وبعضهم لا يذهب ولئن كان هذا واقعا فهذا يدل على باله لان هناك امران كله منهما عبادة وطاعة وكما لا يجوز الاستمرار في الطعام والشراب حتى دخول المسجد الصادق كذلك لا يجوز للانسان ان يصلي قبل فم الصبر وكل منهما عباده اه انفلونزا هذا الاذان الثاني يجب التخلص من قوله عزا في الوقت وعندنا شكوك كثيرة جدا بالامور التي ذكرناها ومع ذلك فهناك فسحة ورخصة صريحة في الحديث الصحيح فلو افترضنا ان هذا الاذان الثاني يؤذنه المؤذنون في الوقت الصحيح في الفجر الصادق تأتي هذه الرخصة الكريمة حيث قال عليه الصلاة والسلام اذا سمع احدكم النداء والامام على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه اذا سمع احدكم النداء يعني اما الاول فكلوا واشربوا حتى اما الاذان الثاني فحج تأخذ افضل اذا سمع احدكم النداء والامام على يده فلا يضعه حتى يأتي حديثه منه ففي هذا رخصة ان يستمر الصاعد اطعام حتى يقود حاجته ويجعل التسليم ما يعود مثلا يتفتح او يخصص بحجة انه حتى يقضي حاجته منه لا هذا ليس مما لو في حاجة هذا من باب التزكية. الحديث صريح اذا سمع احدكم النداء والاناء على يده الذي يأكل غسلا منه فلا يوعه حتى يقضي هذا السؤال الهام وانصراف عليه وسنة اختلاف الاشخاص اين ان يكون شابا ولا سيما اذا كان حديثها عرس وبجواز وبين ان يكون سهلا او شيخا فانيا الاول الحيطة والحذر يبتعد عن حلالك وعن زوجتك وعن كل الاسباب التي قد توقعه في المحرم عليه الا وهو الجماع لان السيدة عائشة رضي الله عنها التي تروي لان لان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يحب له نساءه وهو صائم تقول وايكم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم آآ هذا يوم من المباشرة التقويم مثلا والتقديم بالنسبة لرجل سهل او شيء او جائز قولا واحدا لانه عادة لا يؤدي به الى ان يتورط وان يقع يعني يا معاذ بخير لالاف الشام فقد يقع ولذلك يقال ومن حام حول الدماء ينبغي ان يكون بعيدا عن زوجته في ليلة النهار هذا من باب الحيطة والحذر لكن اذا ما فضل ولم يتعدى ذلك اليس في اي شيء لانه التقصير هذا اصله مضاعف وانما يمنع كما قلنا من باب الذريعة فاذا فرضنا انسانا شابا قويا لكن ليس فقط في بدنه ولكن المشكل بقى وقت من الملازم لضرب الخامات يعني ادي الصوصة لابد منها. اما الاصل فهو مباح ولذلك لما جاء عمر بن الخطاب الى النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقالوا له هلكت يا رسول الله قال مالك؟ قال عشقت الى اهلي تقبلته قال ما هو الا كما لو تمت بالماء او كما قال عليه السلام مضمض الماية لكن ايش ما دخل مقصر لزوجه ما في مشكلة لكن بقى المهم الوقوف في المجتمع خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة