هذه يا عم على اجابة سؤالك يا ولدي وصاحب السؤال له قصة يقول كنت اقرأ قوله قوله تعالى وانكحوا الايامى منكم فواحد قال لي فقرات تنكحوا الائمة. فضحك يعني اشتد ضحكه وخاف ان يكون ضحك هذا بابا من ابواب الكفر والاستهزاء بشعائر الدين بحرمات الله عز وجل الى اخره يعني اولا تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب بصرف النظر انك تلبست بكفر بهذا الموقف ام لا لكن اصل تعظيم شعائر الله صحيحة لا تجعل لا تتخذ ايات الله هزوا المنافقون قالوا عن القراء يوما ما بغزوة من الغزوات والله ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء اكذبنا السنة وافجعنا بطونا واجبننا عند اللقاء تداوموا وقالوا اخشى ان تنزل على الرسول سورة تنبئه بما فيهم بما قلنا تعالوا بنا نعتذر اليه فذهبوا اليه القرآن اسبق يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبأهم بما في قلوبهم قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون ولان سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم قالوا يا رسول الله كنا نتحدث حديث الركب المسافر نقطع به الطريق ولا يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ان يقول لهم لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم وتعظيم شعائر الله عز وجل من تقوى القلوب ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه والعلمانية المعاصرة احبابي من وسائلها لهدم الدين ونزع القداسة من النفوس اطلاق النكات الساخرة على شعائر الله وعلى حرمات الله وعلى انبياء الله وعلى الصالحين من عباد الله وكم فعلوا في الحقبة الاشتراكية الافاعيل استهزاء بالشعائر وسخرية من المقدسات ينزعوا مهابتها ينزع قداستها من النفوس اي والله وهذا يعني تذكره ذاكرة الايام والليالي ان نحى الكتاب الكاريكاتير الساخرين في دولة عربية وحوله تسع دجاجات كتب تحتها محمد افندي جوز التسعة هذه كلمة يهوي بها في النار سبعين خريفا يا ويله عندما يلقى ربه بهذه الكلمة ان لم يوفق الى توبة منها قبل الممات الزئب الرسول والسخرية منه وتحويل مواقفه الى مادة يعني آآ يعني يتضاحك بها الناس ويسخرون منها ويل لهؤلاء من مشهد يوم عظيم اسمع بهم وابصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين فنزع القداسة سلاح العلمانية في انتزاع الدين من النفوس عظموا شعائر الله عز وجل عظموا رسول الله عظموا انبياء الله. عظموا كتاب الله. عظموا ما عظمه الله عز وجل لا تحولوا المقدسات والشعائر الى مدى للنكات والسخرية والاستهزاء قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم اما بعد بعد هذا ما جرى عفو على اللسان بغير قصد وبغير تعمد خطأ فقط قد اكدنا مرارا وتكرارا وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم الخطأ والنسيان وما عليه. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وقد ثبت في الصحيح ان الله تعالى قال قد فعلت