فان الضوابط والقواعد لا بد ان ترعى فان الضوابط بها يعصم المرء نفسه هو من الوقوع في الغلط فالضوابط الشرعية والقواعد المرعية اذا اخذنا بها ولزمناها وندمناها واقتفونا اثرها فانه عند ذلك سيحصل لنا من الخيرات ما لا لن نندم بعده ابدا باذن الله جل وعلا. فمثلا الظابط الظابط في كل امر لا لابد من معرفته حتى يتثنى لك يا ايها المسلم يتثنى لك ان تعصم نفسك من ان من ان تنساق او تسوق نفسك الى ما لم تعلم عاقبته الحميدة او ما لم تعلم ما قولوا به ما يؤول به ذلك الامر ما يؤول به ذلك الامر من مصلحة او مفسدة. فبهذا نعلم انه لا بد من رعاية الظوابط ورعاية القواعد التي بينها اهل السنة جماعة. فالضابط ما تعريفه؟ الضابط في المسألة هو ما به نعرفه ما تحكم به مسائل الباب الواحد وترجع اليه. ترجع اليه مسائل الباب الواحد. واما القاعدة فهي امر ترجع اليه المسائل في ابواب مختلفة. ولهذا كان لزاما علينا كان لزاما علينا ان نأخذ بتلك الضوابط والقواعد التي كان عليها اهل السنة والجماعة