لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومنفجات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد جهاز حراك اريد ان اقول بالنسبة للاخ قلنا اجره مرتين. هذا مما صرح به نبينا عليه السلام في الحديث الصحيح الذي رواه الامام البخاري في صحيحه. ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين ذكر منهم ورجل من النصارى امن به واسلمت فله اجره مرتين هذا يعني انه كان مؤمنا من قبل بشريعته عيسى عليه السلام. ثم لما تبين له الحق ان ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام هو حق ايضا امن به كتب له اجره مرتين. وليس كذلك من كان من النصارى ملحدا لا هو نصراني ولا هو مسلم ثم اسلم هذا له اجر مرة اما الذي كان نصرانيا فعلا على ما فيها من انحراف فانه يؤمن فله اجره مرتين. اقول على ما في الانحراف لان النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما تحدث بهذا الحديث وقال له اجر مرتين انما يعني الذين كانوا في زمانه عليه الصلاة والسلام والنصارى الذين قال الله عز وجل في حقهم في صحيح القرآن الكريم لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. وهؤلاء هم الذين احلت لنا ذبائحهم وبذلك فما ينبغي ان يتشكك مسلم ويتساءل اليوم يعني يقولون الاب نقول كذلك كانوا في عهد الرسول عليه السلام وهم الذين عناهم رب الانعام بالاية السابقة لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة فاذا اي رجل قام كتاب يسدل ويؤمن بالله ورسوله فله اجره مرتين مر بايمانه السابق خلع يده. ومرة اخرى بايمانه اللاحق الذي كله حق ليس فيه فنسأل الله لك اولا الثبات ثم الاستقامة على الحق وهذا يوجب عليه والدين النصيحة ان تكون حريصا على التعرف على الاسلام الصحيح واقول اسفا عن الاسلام الصحيح. لماذا؟ لانه اصاب المسلمين ما اصاب الذين من قبلهم. اصاب المسلمين مما اصاب اليهود والنصارى من التفرق في الدين. وهذا باطلاق قول الرسول عليه الصلاة والسلام لتتبعن اننا من قبلكم شبرا بشبر وذراع بذراع حتى لو دخلوا جحر رب لدخلتموه قالوا واليهود والنصارى يا رسول الله؟ قال فمن الناس؟ يعني هم الذين لهم القول ولهم الدولة يومئذ فصدق في اكثر المسلمين اليوم هذا الخبر لتتبعن سنن من قبلكم شبرا من شبر الى اخره المسلمون تفرقوا ولذلك اذ انعم الله عز وجل عليك بالهداية العظمى وهي الاولى ان انقذك الله عز وجل من النصرانية الشركية الوثنية كان الاسلام الذي اولا يأمل الناس بعبادة الله وحده لا شريك له ثم يأمر المسلمين كافة هل يصدقوا بكل الشرائع التي كانت قبل الاسلام؟ وليس كاليهود لا يؤمنون الا بالتوراة. وليس النصارى لا يؤمنون الا بالتوراة والانجيل على ما فيهما من تعريف وتغيير وتبديل. المسلمون مأمورون ديانة ان يؤمنوا بكل ما انزل الله من قبل وبكل نبي او رسول ارشدوا من قبل فما دام ان ربنا عز وجل هداك الله لهذا الاسلام في عقيدة توحيد اولا ثم شهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بانه رسول ونبي حقا فما عليك اذا الا ان تتابع الطريق وتعرف ما جاء به الرسول مما اختلف فيه انت تعرف في مذاهب احناك شرافة مالكين حنابلة هذا فيما يتعلق بالاحكام الشرعية التي يسمونها بالفروع في اختلاف في العقائد في مذهب ما تريدي في مذهب اشعري في مذهب حريري. غير بقى الفرق الاخرى تسمع فيها الشيعة والرافضة والاباضية والخوارج الى اخره. اذا عليك ان تكون حريصا لاتمام الهداية الاولى ان تتعرف على شريعة الله عز وجل من كتاب الله ومن رسول الله ومما كان عليه السلف الصالح اي الجيل الاول الصحابة والتابعون واتباعهم انه هذه القرون الثلاثة هي التي شهد لها الرسول عليه السلام بالخيرية في الحديث الصحيح خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. وللتحقيق هذه الهداية المكملة والمتممة للهداية الاولى اه عليك ان تحقق اية في القرآن الكريم الا وهو قول رب العالمين فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون هذه من واجبك علينا كاخي المسلم لنا. والدين النصيحة. الحمد لله. نعم انه انا كوني مختلف عنكم هناك. اذا في حدا من اهلي يتصرف. تفرغ اسلامي؟ نعم كيف ذلك؟ يعني كنت اخ مثلا بستطيعش يروح يتزوجني او وضعا ما اوضع اخت او كذا انا وان كنت لم اتبين بعد من كلامك نوع الضرر الذي يلحق باخيك او باختك لكني اجيب جواب مهما يقول قال الله عز وجل وهذا في كمال القرآن كما قال ولو بغير هذه المناسبة ما فرطنا في الكتاب من شيء الله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل ذات عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ساقرب اليك مثلا اه قد يكون الضرر الذي قد يلحق بما ذكرت من اقاربك او غيرهم قد يكون هذا الضرر الذي يلحق بهم سبب ما اقول لسبب اسلامك. وانما بسبب بقائهم على كفرهم وضلالهم. بحيث انك انت تنجو ممن قد يصيبهم فربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله رسوله ولا يدين دينا الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدهم وهم صاغرون. اه هذه حالة التي وصف الله عز وجل بها اهل الكتاب الذين لا يدينون دين الحق هم حينما تكون دولة الاسلام قائمة وانا اسف ان اقول حقيقة واقعة مرة مؤلمة. وهي ان دولة الاسلام اليوم غير قائمة. اه الامر كما قال تعالى وتلك الايام نداولها بين الناس وكما قال تعالى ان الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. اريد ان اقول انه لو كانت دولة الاسلام قائمة امر كل من يعيش في دار الاسلام لامر من ثلاثة امور ان الاسلام كما فعلت. واما القتال كما يفعل اعداء الاسلام دائما وابدا واما ان خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة