كذلك يوسوسه الى الانسان فالله سبحانه وتعالى من رحمته انكبح جماح هذه الثلاثة في رمضان فاتى الى شياطين الجن وكبلهم كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الشياطين تصفد في رمضان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد وصلنا في كتاب الطريق الى الله سبحانه وتعالى الى باب بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا لشيخنا وللمسلمين. قال المصنف رحمه الله تعالى باب في الصيام. قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون الصيام في اللغة الامساك في الجملة وهو في الشرع ترك الاكل والشرب والجماع وغيرها. وقوله تعالى لعلكم تتقون معنى ان الصائم اقرب الى التقوى وهذا مثل قوله تعالى استعينوا بالصبر والصلاة. وقيل الصبر الصوم قال حدثنا ابو عبد الله الحسين ابن محمد ابن الحسن المؤدب قال حدثنا الكشاني عن في ربري قال حدثنا البخاري قال حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه انه قال من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. قول الشيخ نعم لعلكم تتقون معناه ان الصائم اقرب الى التقوى. لماذا الصائم اقرب الى التقوى لان من يحول او ما يحول بين الانسان وبين تحقيق التقوى ثلاثة اشياء شياطين الانس وشياطين الجن والنفس الامارة بالسوء هذي هي حوائل ان صح التعبير بين الانسان وبين تحقيق التقوى النفس الامارة بالسوء وما تنزع اليه نحو حب الشهوات وشياطين الجن وما يوسوسون وشياطين الانس فان قال قائل اذا صفدت فكيف آآ نرى في رمظان بعظ مظاهر المعاصي قل نعم المعاصي ليست كلها من الشياطين من شياطين الجن بعض الناس لا يحتاج الى شيطان يوسوس له حتى يعصي الله عز وجل. لانه مستسلم لنفسه الامارة بالسوء واضح؟ ما يحتاج شيطان يعني منا وفيه على كذلك هناك شياطين الجن الانس الله سبحانه وتعالى كبح هذه الثلاثة بتقييد الشياطين الجن وتظييق مجاري الدمج على الانسان مما يخفف نزوعه نحو الشهوات هنا في النفس امارة بالسوء. اذا صام الانسان كسرت حدة شهوته وصارت يعني اكثر سكونا اما شياطين الانس فهؤلاء يعني جو رمظان انصح التعبير مع الصيام ايظا يكسر حدتهم فرمضان وبالمناسبة سيأتينا ان شاء الله بعد اقل من شهرين ما بقى شي يعني نسأل الله ان يبلغنا واياكم اياه وان يعيننا على اه صيامه وقيامه آآ فرصة عظيمة جدا لتحقيق التقوى لانه يحول ويمنع ويكبح موانع التقوى التي هي شياطين الانس وشياطين الجن والنفس الامارة بالسوء لا يمنعها تماما ولكن يكبحها يخففها وانت عاد الباقي عليك انك تبذل شيء من جهدك في هذا الطريق نعم قال حدثنا الحسين وقال حدثنا الكشاني وعن عن البخاري قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثنا ابو حازم عن سهل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه غيرهم. يقال اين صائمون فيقومون لا يدخل منه احد غيرهم فاذا دخلوا اغلق فلم يدخل منه احد. قال حدثنا الحسيني وقال قال حدثنا الحسين وقال حدثنا الكشاني عن البخاري عن إبراهيم بن موسى قال حدثنا هشام ابن موسى ابن جريب قال اخبرني عطاء اخبرني عطاء ابن ابي صالح انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى كل عمل ابن ادم له الا الصوم انه لي وانا اجزي به. والصيام جنة. واذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يسخر. فاذا سابه احد او قاتله فليقل ان وهو صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما اذا افطر فرح واذا لقي ربه فرح بصومه. نعم قوله اه لا وسيأتي شرح الان خل نقرا الشرح المصنف بعدين نعلق عليه. نعم. قوله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى كل عمل ابن ادم له الا الصوم فان انه لي وفي رواية اخرى انه لي وانا اجزي به قد اختلف في معناه. فقال قم معناه ان اعمال ابن ادم تصرف اه تصرف تصرف في تبعاته ومظالمه سوى الصوت. فانه يجزى به. وهذا قول فيه بعد. لان ذلك مما لا يقتضيه الكلام. ولا فيه اثر يخصه لان عباداته لان عباداته كلها آآ لله تعالى بحكم التعبد والفاعل بحكم استحقاق الثواب واذا صرفت المظالم او لم تصرف فليس يتغير حكم بما ذكرناه. منهم من قال معنى ذلك ان سائر عباداته يدخلها الرياء الا الصوم. فانه سر بينه وبين ربه لا يدخله رياء. وهو ايضا مما يبعد من وجه اخر. لان اعماله كلها لا تكون رياء. واذا كانت رياء فلا تكون له. فانها لا تكون قربة يستحق الجزاء عليها. ومنهم من قال انما اراد بذلك ان اعماله كلها لها ثواب معلوم وهو كل حسنة بعشر بعشر الى سبعمائة وعشر. واراد ان الصوم ان اجزي به ولم يبين ثوابه وتعلق هؤلاء اي بانه روى ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضع الا الصوم فانه لي وانا اجزي به. فكأنه وكل الجزاء الصوم اليه وهذا ايضا فليس يقتضيه الخبر. لان قوله له لا لا يفيد تقدير ثوابه. ولان الصوم داخل في قوله تعالى من جاء بالحسنة يبقى له عشر امثالها. قال ايده الله وعندي نعما اقرب من ذلك. ان سائر اعمال الخير او اكثرها لنفس العامل فيها حظ الا الصوم. فان الصدقة فيها تفضل للمتصدق وعلو وعلو على المتصدق عليه. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى. وكذلك صلة الرحم كذلك الحج فيه حفظ المشاهدة لما لما لم يشاهده. والاجتماع مع الناس مشاهدة كثرتهم وحسن مناسكهم. وكذلك الصلاة فيها مناجاة وخشوع والصيام جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ورأى ان ابا امامة قال يا رسول الله مرني بعمل اعمله قال عليك بالصوم فانه لا مثل له. قال وكان ابو امامة وامرأته وخادمه فقال صلى الله عليه وسلم حبب الي من دنياكم ثلاث. الطيب والنساء وجعل قرة عينه في الصلاة. واما الصوم فانه لا حظ للنفس في فيها فيه الا جوعها وعطشها فكان معنى الخبر ان اعمال ابن ابن ادم له ان له فيها حظا الا الصوم فانه لي جميعه وانا اجزي على قدر ذلك. نعم. طبعا اه كلام المؤلف رحمه الله في تفسير معنى اه قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل فانه لي. ليش؟ وش معنى؟ لماذا جعل الله سبحانه وتعالى الصوم خاصا به ذكر الشيخ ثلاث تفسيرات التفسير الاول يعني انه كل اعمال الانسان تصرف في مقاضاة وتبعات مظالمه. ما معنى تبعات مظالمه يعني الانسان يغتاب يظلم يسب يشتم كل هذا اذا لم يتحلل منه في الدنيا ولم يحلله المظلوم في الدنيا فانه سيقتص منه يوم القيامة ولكن عملة الاختصاص الحسنات والسيئات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من كانت له عند اخيه مظلمة من عرض او مال فليتحلل منه اليوم. قبل الا يكون درهم ولا دينار وانما هي الحسنات والسيئات كذلك حديث المفلس قول النبي عليه الصلاة والسلام اتدرون من المفلس الى اخره. فالشيخ هنا يقول بعض من فسر الحديث قال فانه لي يعني لا يقتص او لا يقتص من جزاء الصوم في المظالم. ولكن مثل ما قال الشيخ هذا يحتاج الى دليل هذا التخصيص يحتاج الى الى دليل. القول الثاني وهو صلاح المشهور يعني هو المشهور في تفسير الحديث وهو ان الصوم ابعد العبادات عن الرياء ليش؟ لانها عبارة عن امتناع لا يستطيع احد ان يثبت انك صائم او غير صائم صح ولا لا يعني كل العبادات قابلة لان ترى الصلاة ممكن يشوفونك قراءة القرآن الدعاء الذكر كل العبادات لو تستعرض العبادات في ذهنك راح تجد ان كلها قابلة لان ترى صح ولا لا؟ الا الصوم. الصوم ما حد يقدر يثبت انك صايم صح ولا لا؟ محد الا انت فقط ويعلم فيها رب العالمين سبحانه وتعالى فهي اكثر العبادات تربية على الاخلاص واقرب العبادات الى الاخلاص ولا يمكن ان يعرف انك صائم الا باخبارك اذا ما تكلمت ما احد يدري انك صايم عدونا فلذلك اخذ وهذا التفسير المشهور للامانة ان فانه لي اي لما فيها من عظيم الاخلاص وعدم وجود مداخل الرياء فيها استحق صاحبها ان يجازى جزاء خاصا من الله عز وجل آآ والقول الثالث هو في الحقيقة لا يعارض يعني لما قال فانه لي وانا اجزي به ان كل العبادات لها ثواب معلوم الا الصوم فله جزاء غير معلوم هذا صحيح لا يتعارض مع القول الاول والثاني بل هو تفسير لكن السؤال لماذا الصوم فانه لي يعني القول الثالث هذا ليس قسيما للاقوال هو تفسير فقط لكن ما شرح لي لماذا الصوم طيب آآ يجازى بجزاء خاص واضح التفسير الرابع اللي اختاره الشيخ وانا من لم اره لغيره ما ادري هل يعني يبدو انه من عند نفسه اذا قال وعندي معنى اقرب من ذلك. وهو معنى صراحة يعني انه وجاهة ولكن ايضا عليه انتقاد شنو قال؟ قال كل العبادات فيها حظ للنفس الصلاة فيها يقول خشوع وفيها ذهاب الى المسجد فيها ترويح في الخروج والمجيء الحج فيه مشاهدة مشاهد قد لا يراها الصدقة فيها شعور بتفضلك على المتصدق عليه. صلة الرحم لا تخلو من اه من حظ النفس آآ طلب العلم كذلك وان ما ذكره الشيخ لكن طلب العلم له لذة ايضا لكن الصوم يقول لك لا لذة فيه باعتبار انه عبارة عن امتناع عن شهوتي البطن والفرج لكن ممكن يقال قد يصل بعض الناس الى التلذذ بالصوم صح ولا لا؟ بعض الناس ممن وفقهم الله سبحانه وتعالى وفتح عليهم هذا الباب العظيم من ابواب العبادات راح يتلذذ بالصوم على كل حال لا مانع من ان يقصد اكثر من معنى ما في مانع بان نقول مثلا ان الله سبحانه وتعالى جعل الصوم له الا الصوم فانه لي لعدة اعتبارات انه اقرب الى الاخلاص وانه ابعد عن حظوظ النفس لا تعارض بين هذا وهذا المهم ان الله سبحانه وتعالى قد خص وميز هذه العبادة العظيمة بجزاء خاص من عنده سبحانه نعم فان قال قائل فقد قال بعض الصالحين لولا ظمأ الهواجر ما احببت الحياة. والجواب ان ذلك مما لا تستطيبه النفس وان انما يفرح بالثواب فيه والقربى وكذلك الزاهد يجد الراحة من هم الدنيا. فاما قوله صلى الله عليه وسلم فان سابه احد فليقل اني صائم. وهذا ان يكون معناه خطاب نفسه بذلك في سره. ليكف نفسه عن المسابة ويحتمل ان يقول ذلك لمن سبه ليكف عن مسابقته. لان من سب غيره يجيب كفه عنه وانما ذكر له سبب كفه عن ذلك ليغلبه على ظنه انه لا يجيبه عن سبه فيكف اما قوله صلى الله عليه وسلم للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه فمعناه ان الصائم تتوق نفسه الى الطعام فاذا جاز له اكل الطعام فرحت نفسه ولا يكون ذلك الفرح لغير الصائم عند الاكل. لان غير الصائم لا يدع نفسه تتوق وتجوع. فلا يكون سروره بالاكل كسرور الصائم. والفرحة الاخرى عند مشاهدة الثواب ودخوله الجنة من باب الريان. وهذا وجه الحديث. قد ذهب قوم الى ان الفرح عند افطاره انما هو بتمام صيامه لان قبل ذلك خائف على صومه من الافساد والجرح فاذا افطر سر بذلك وهذا هو حال الخصوص من الصائمين والاول حال العموم واللفظ واللفظ يقتضي العموم نعم وهذا وهذا لفتة جميلة يا احبة. للصائم فرحتان بعض الناس ياخذها بسطحية معنى الحديث للصائم فرحتان فرحة اي انه قبل لا يأذن المغرب فرحان لانه بياكل وكذلك راح يفرح يوم القيامة آآ ثواب الاصل هذا صح مو غلط ولكن وجه التشبيه ينبغي ان ننتبه له وذلك ان الحياة عبارة عن صوم كبير الحياة اللي احنا عايشينها تشبه الصوم بشكل عميق لانك في حال صومك تمتنع مع وجود الرغبة الداخلية في الاكل وفي الشرب وفيه سائر المفطرات ولكن تمتنع عنه فاذا ما اقترب الفطر وقرب وقت اتمام هذا اليوم حصل عندك نوع من الفرح سببه امران يعني حتى المعنيين اللي ذكرهم الشيخ. المعنى الاول تمام عبادة وهو من جنس الفرح الذي يحصل لك بعد خروجك من الصلاة بعد اتمامك وردك من القرآن يشعر الانسان بفرح انه انجز شيئا له قيمة والمعنى الثاني اللي ذكر ايضا الشيخ وهو قضية الفرح الطبيعي الجائع اللي قدم له الطعام يفرح انه ياكل فما بالك اذا كان هذا الفرح اه اذا كان عفوا هذا الطعام اه تناله يشبه الجائزة على امساكك عنه طيلة هذا اليوم. واضح فكأن الله عز وجل اراد منا ان نذوقه نموذجا مصغرا من الصيام الحقيقي اللي هو صيام الانسان الكبير الذي هو عبارة عن حياته كلها فكما انك تمتنع عن عن المفطرات التي امر الله عز وجل ان تمتنع عنها بيوم واحد ثم ستفرح اذا افطرت قس ذلك على الصيام الاكبر والذي اذا امتنعت عنه ما منعك الله عز وجل عن اتيانه في هذه الحياة وصمت وصبرت فاذا ما جاء وقت الافطار والمتمثل في وقت الجزاء يوم القيامة ستفرح فرحا شبيها بفرحك بالفطر شبيها من من جنس لا من جنسه ولكن هو لا شك اعظم واكبر وافخم كيما وكيفا فلذلك لا يمر علينا هذا الحديث ونفهمه بشكل سطحي لا فرحتان لاننا في صيامين صيام جزئي صغير اللي هو صوم امساك عن المفطرات في يوم ونحن ايضا في صيام كبير فالصيام هو الامساك والمسلم ممسك عن المحرمات صح ولا لا؟ ممسك عن ما حرم الله عز وجل كما قال الله عز وجل على لسان ما اه مريم عليها السلام اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسي والشاعر يقول خيل صيام هو خيل غير صائمة تحت العجاج واخرى تعلو كل جمع. يعني خيل ممسكة عن القتال وخيل غير ممسكة ترى هني في شباب في هني ممكن عيط الشاهد يا اخواني هذا نوع من القياس او نوع من اه التشبيه فالصوم الادنى زين الصوم الاكبر وعلى الصوم الادنى بحيث تستشعر نموذجا مصغرا من افطارك ان شاء الله اذا ما لاقيت ربك عز وجل وقد امسكت عن ما حرم الله عز وجل مما نهى عنه وفعلت ما امرك الله عز وجل نعم فاما قوله صلى الله عليه وسلم لخلوف فم الصائم يطيب عند الله من ريح مسك والخلوف هو تغير الامير الجوع. ومعنى اطيب من ريح المسك يريد انه واثر عبادته وطاعته فهو عنده مرضي كما يرضي احدنا ريح المسك روى ابو هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصيام جنة وحس حصين من النار. وروى جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب يا كعب الصلاة خربان لا يلفون الا صياما. قال وكان اذا رؤي في دارهم دخان بنهار قيل ضيف نزل بهم. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لكل شيء باب العبادة الصيام ومعنى ذلك ان الصائم تسهل عليه العبادة ويخف قلبه الذكر لبعده للصوم عن حال الغافلين ورواه ابو داوود باسناده عن مجيبة الباهلية عن ابيها او عمها انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم ثم انطلق فاتاه بعد سنة وقد تغيرت حاله وهيئته فقال يا رسول الله اما تعرفني؟ قال ومن انت؟ قال انا الباهري الذي جئتك عام اول. قال فما غيرك وقد كنت حسن الهيئة؟ قال ما اكلت طعاما منذ فارقتك الا بليلة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم عذبت نفسك؟ ثم قال صم شهر الصبر ويوما من كل شهر. قال زدني فان في قوة. قال صم يومين. قال زدني. قال صم ثلاثة ايام. قال زدني. قال صم الحرم واترك. صم الحرم واترك صم الحمر صم من الحرم الحورمي واتركه. قال وباصابعه الثلاثة فضمها ثم ارسلها. ورأى ايضا ابو داود فيه فضل صيام الاشهر الحرم ونحن الان في شهر رجب وهو احد الاشهر الحرم الاربعة ويسمى رجب الفرد لانه منفرد ان بقية الاشهر الحرم الاشهر الحرم اربعة ثلاثة سرد فواحد فرد السرد هي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم والفرد هو رجب نعم ورواه ايضا ابو داوود باسناده عن ابن المسيبي وابي سلمة عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الم احدث عنك تقول لاقومن ولاصومن النهار قال احسبه؟ قال نعم يا رسول الله. قال قد قلت ذلك. قال قم ونم وصم وافطر. وصم من كل شهر ثلاثة ايام وذلك مثل صيام قال قلت يا رسول الله اطيق افضل من ذلك. قال فصم يوما وافطر يومين. قال قلت يا رسول الله اطيق افضل من ذلك. قال فصم يوما وافطر يوما اعدل الصيام وهو صيام داوود. قال فقلت اني اطيق افضل من ذلك. فقال لا افضل من ذلك. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا