بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد ظن عند قوله رحمه الله فصل في الهم والحزن. نعم. تفضل يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم فصل في الهم والحزن قال الحسن رحمه الله حق لامرئ الموت مورده والساعة موعده والوقوف بين يدي الله عز وجل نشهده ان يطول حزنه وحسرته وقال بعض العباد ما جليت القلوب بمثل الاحزان ولا استنارت بمثل التفكر. وان اكثر امرئ وان اكثر الامر المؤمن في نفسه لهمه بميعاده. والمؤمن من ربه على خير ولبئس معول المؤمنين رجاء لا يشوبه مخافة وقال زائلة ابن قدامة كان منصور ابن المعتمر اذا رأيته اذا رأيته قلت رجل اصيب بمصيبة منكسر الطرف منخفض الصوت العين ان حركته جاءت عيناه بالدم وقد قالت له امه ما هذا الذي تصنع بنفسك؟ تبكي الليلة عمته لا تسكت لعلك يا بني اصبت لعلك قتلت قتيلا فيقول يا اماه انا اعلم بما صنعت بنفسي وقيل لمالك بن دينار الا ندعو لك قارئا؟ قال الثكلى لا تحتاج الى باكية وقال مطر الوراق ما اشتهيت قط ان ابكي حتى اشتفي الا نظرت الى وجه محمد ابن واسع. الله اكبر. وكنت اذا نظرت الى وجهه كانه قد ثكل عشرة من الحزن قال ابو عتبة الخواص رأيت شيخا في بيت المقدس كأنه قد احترق بالنار عليه مدرعة سوداء وعمامة سوداء. طويل الصمت كريه المنظر كثير الشعر شديد الكآبة. فقلت رحمك الله لو غيرت لباسك فقد علمت ما جاء في البياض فبكى وقال ما اشبه بلباس اهل المصيبة هذا اشبه هذا اشبه بلباس اهل المصيبة انما انا وانت في الدنيا في حداد وكأني وبك قد دعينا فما تم كلامه حتى غشي عليه. نعم. اه طبعا الهم والحزن الاثار التي ذكرها المصنف رحمه الله عن بعض السلف اه انهم يعني كانوا يحزنون عليكم السلام ورحمة الله وكان طويل الاحزان بل قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام من كان متصل الاحزان المقصود بالحزن هنا او الاحزان هنا آآ ليس هو الحزن الذي يعني يقصد به اه الاية الكريمة ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى المقصود معشر الاحبة اننا نجب ان نفرق بين آآ الحزن المذموم ان صح التعبير الحزن المحمود عليكم السلام ورحمة الله فالحزن المحمود آآ آآ الحزن حزنان حزن المحمود وحزن المذموم الحزن المحمود هو الانكسار لله عز وجل كما ورد عن هؤلاء السلف رحمة الله عليهم ان يكون الانسان متفكرا آآ في حاله وفي مآله ومتفكرا في تقصيره في جنب الله ويقارن بينما انعم الله عز وجل به عليه وبين مقدار تقصيره في جنب الله فيحدث له ذلك انكسارا وحياء بين يدي الله هذا هو المقصود بالحزن الوارد عن السلف وهناك حزن مذموم وهو الحزن الذي آآ يقصد به آآ ظيق العيش والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله هذا مذموم فقد يختلط الحزنان على الانسان وعلامة الحزن المحمود هو ان يدفعك الى الطاعة والى الزهد في الدنيا والاقبال على الاخرة وعلامة الحزن المذموم هو ان يقعدك عن الطاعة وآآ يقنطك من الله عز وجل هذا الفرق بينهما نعم. اما هنا ما ورد انه كان يعني آآ رأيت شيخا في بيت المقدس كأنه قد احترق عليه مدرعة سوداء وعمامة سوداء قيل له قد علمت ما جاء في البياض فبكى وقال هذا اشبه بلباس اهل المصيبة خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. النبي عليه الصلاة والسلام كان احب اللباس اليه البياض اما ان يلبس الانسان السواد آآ على اعتبار انه في حداد او في مصيبة هذا ليس من السنة هذا خطأ بل لباس السواد في المصائب هذا مأثور عن الوثنيين من اهل اوروبا فتسرب هذا الامر للمسلمين الان اصبح السواد شعارا للعزاء فيحطون مثلا بعض الناس يقول لك اه في عزاء نلبس اسود ويضعون لون اسود اشارة الى وجود عزاء او وفاة شخص هذا لا اصل له اصله مأخوذ من النصارى والنصارى اخذوه من اهل الاوثان النصارى لما دخلوا اوروبا النصرانية بالمناسبة آآ كانت اوروبا مليئة بالوثنية ما دخلت النصرانية اوروبا الا في القرن الثالث ميلادي تقريبا. بعد ثلاث مئة سنة من المسيح عليه السلام وكانت غارقة في ظل الوثنية اوروبا فماذا فعل قساوسة النصارى ورهبانهم دمجوا كثير من الطقوس الوثنية العادات الوثنية المتوارثة في اهل اوروبا في النصرانية تحريفا منهم لدين الله عز وجل ورغبة منهم في التكثير من اتباعهم على حساب الدين وحرفوا دين الله عز وجل. وعليكم السلام ورحمة الله واساءوا لدين الله عز وجل من ذلك الكريسماس وشجرة ما يسمى بشجرة عيد الميلاد وشجرة الكريسماس عيد الهلاويين كل هذه الاعياد لم ينزل الله عز وجل بها من سلطان حتى على النصراني القديم ابدا هي كلها وثنيات باعتراف ممترى هم يعترفون بهذا. من ذلك لباس السواد عند المصيبة او عند العزاء او عند موت احد واصل ذلك ان الوثنيين كانوا يعتقدون ان الاشباح تخرج من الموتى فاذا خرجوا في في في جنازة فان اشباح الموتى على حد زعمهم تتبعهم والاشباح تخاف من اللون الاسود فلذلك اولئك لهم الامن وهم مهتدون ما المقصود بالامن في هذه الاية الامن ها النفسي طيب وبعد ها الامن من العذاب لان اهل التوحيد هم الناجون يوم القيامة فقط ولا في امن ثاني اذا كانوا في عزاء او في جنازة او في دفن ارتدوا السواد تنفيرا للاشباح او الارواح الشريرة على قولتهم. وهذا كله باطل وجهل وخرافة يعني آآ لا اصل له لا من ناحية شرعية ولا من ناحية عقلية ولا من اي شيء والمظحك في الامر ان الذين صدعوا رؤوسنا بالتقدم المدنية ومش عارف ايش ويضحكون على احكام الشريعة ويصفونها بالرجعية هم اكثر الناس تمسكا بالخرابيط هذي وهي رجعية خرافية وثنية اذا صار عزا لبسه اسود واذا صار كريسماس حطوا شجرة كريسماس وكلها موروثة عن اوثان او وثنيين وخرافات ودجل يضحكون او يسيمون اهل الاسلام بانهم مرجعيين وهذي من التناقظات المظحكة صراحة نعم احسن الله اليك وسمعت رابعة رجلا يقول واحزناه فقالت لا تقل هكذا ولكن قل وقلة حزناه فانك لو كنت حزينا لم يهنك عيش محاكى بن شوذب قال كان داوود النبي عليه السلام قال قال داوود النبي عليه السلام يا ربي اين القاك؟ فقال تلقاني عند المنكسرة قلوبهم من اجلي فان قال قائل ما معنى اللقاء ها هنا قيل له القرب منه تعالى وانما كان ذلك قربا منه لقرب المنكسرة قلوبهم قلوبهم والمحزونون منه تعالى. شيخ الاسلام رحمه الله تكلم عن هذا الاثر في رسالة له عن القرب تفسير قرب الله عز وجل اه تجدونها في اول المجلد السادس مجموع الفتاوى. فيه تفصيل بمعنى قرب الله عز وجل نعم احسن الله اليك قال محمد بن صبيح سألت عمر بن ذر ايهما اعجب ايهما اعجب اليك للخائفين؟ طول الكمد او اسبال الدمعة. فقال اما علمت انه اذا رق فقد اشتفى وسلا؟ واذا كمد غص فشجى فالكمد اعجب لقلوبهم وقد روي ان النبي صلى الله عليه وسلم وعظ جماعة من اصحابه وفيهم عبدالرحمن بن عوف فبكوا ولم يبكي عبد الرحمن فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عبد الرحمن يبكي قلبه وحكى محمد بن عبدالعزيز بن سلمان قال كانت شعوذة المتعبدة قد ملكها الكمد حتى قطعها عن عبادتها قرأت في منامها اتاها فقال اذري جفونك اما كنت شاجية ان النياحة قد تشفي الحزينين جدي وقومي وصومي الدهر دائبة فانما الدوب من فعل المطيعين عليكم السلام ورحمة الله فلما اصبحت اخذت في الترنم والبكاء فسلت وراجعت العمل والعبادة وقال بعض الحكماء بكاء الخوف مر وبكاء الحزن حلو ومعنى هذا ان البكاء لا يزيل الخوف بل يزيد خوفه برقته وبكاء المحزون يخفف حزنه ويسليه وحكى عبيد الله ابن عمر ابن عمر ابن ميسرة قال اتينا عابدا مرة من عبد قيس فتكلم بشيء فبكى رجل فقال العابد انما البكاء وشفاء القلوب وراحتها ولكن ضناها ونكايتها في الحزن والكمد وقال ابو كليب دخلت الى عبادان فرأيت شابا من قريش وعليه جبة صوف وحوله رجال فقلت في نفسي هذا الشاب يلبس الصوف ثم قلت ما ارى الا وقد اغتبته الا قد اغتبته فدنوت منه فسمعته يقول ان لله عبادا يتروحون الى الغموم فقلت رحمك الله تلبس الصوف فقال كما انا عبد فاذا عتقت لبست فذكرت ذلك لشريك فقال ما اكره لبس ما اكره لبس الصوف لمثل هذا ما خرج هذا الكلام الا من كنز وقال الحسن في قوله تعالى حكاية عن اهل الجنة. وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن. ان حزن الدنيا ينقطع بالموت. لكن احزان الاخرة وحق للمؤمن ان يموت وجهنم امامه. الله اكبر لذلك ايوب السختياني رحمه الله له كلمة جميلة تحث على ان الانسان يجب ان آآ يتعرض دائما لمن يذكره بالله عز وجل ويعظه ويخوفه من الله قال لان اجلس الى قوم يخوفونني حتى اأمن خير من ان اجلس الى قوم يؤمنونني حتى اخاف يعني انا اجلس الى قوم يذكرني يذكرونني بالله وبالاخرة وبالجنة وبالنار وبالعمل الصالح ويحثون على الطاعة بحيث اني اخاف من الله ثم مآل هذا الخوف الى ايش؟ الى امن لا شك انه احب واقرب الى الله من قوم يؤمنونني يعني ماكو الا العافية ولا تشد حيلك والله غفور رحيم. عليكم السلام ورحمة الله ومن ها العبارات هذي التي تدعو الانسان الى ايش الى التكاسل ثم مآل الامر الى الخوف وشتان ما بين الامنين وما بين الخوفين شتى بين امن الدنيا ومن الاخرة وشتان بين خوف الدنيا وخوف الاخرة على ذكر الامن الله سبحانه وتعالى قد وعد بالامن اهل التوحيد قال الله سبحانه وتعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم ها كل معاني الامن واعظمها الامن كل معاني الامل الان معشر الاحبة الانسان في الدنيا يخاف من امور اول ما اكثر ما يخاف عليه على مستوى الدنيا ان يموت او يمرض مرضا شديدا او يفقد عزيزا او ان يفقد رزقا او ان يضره احد او يؤذيه احد صح ولا لا؟ هذه هي مصادر الخوف انصح التعبير اهل التوحيد اهل التوحيد امنون من هذه الاشياء ليش لان الموحد يعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وان ما اخطأك لم يكن ليصيبك. وان الامة لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك ويعلم ان الضار هو الله والنافع هو الله. وان احدا لا يستطيع ان يضرك بشيء الا باذن الله ولا ينفعك بشيء الا باذن الله وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن قال له اخرج لنا يا محمد فان مدحنا زين وذمنا شيء قال ذاك الله فالموحد حقيقة امن من كل هذه المخاوف هو امن ان شاء الله من العذاب الاخروي ومن ان يعاقب او يعذب بين يدي الله عز وجل وهو امن في الدنيا قبل الاخرة من ان يذل للناس هو موحد احنا عندنا مشكلة في انفصام يكون بين آآ اه ان يتمثل الانسان التوحيد في عمله وفي اعتقاده وفي سلوكه وبين ان يحفظه فقط وان يعرف بعض التعريفات والتقسيمات في التوحيد لا احنا نبي ان يعرفه وان يعمل به الموحد لا يشرك مع الله عز وجل في شيء لا في مقاصده فاذا تكلم تكلم لوجه الله لا لوجه الناس ولا يخاف من الناس ولا يخشى الا الله عز وجل ولا يصرف شيئا من مقاصده ولا نياته ولا اعماله الا لوجه الله عز وجل. هذا هو التوحيد حقيقة الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم والظلم الشرك كما فسر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. اولئك لهم الامن. كل معاني الامن في الدنيا الامن النفسي والراحة والامن من مكر الناس والامن من آآ ان يسترق الانسان للناس ما يكون الموحد حقا لا يكون رقيقا للناس هو عبد لله فقط لا يكون عبدا للناس لانه يعلم بتوحيده الراسخ ان الرازق هو الله فلماذا يخشى من الناس وان الذي بيده الرزق وبيده الملك قل اللهم ما لك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير فهو في امن بالدنيا قبل قبل الاخرة لا احسن الله اليك وروي عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم كيف الصلاح بعد هذه الاية؟ من يعمل سوء يجزى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم الست تحزن؟ الست يصيبك النصب؟ الست يصيبك الاوآء؟ اللأوى. اللأواء؟ وقال الحكم من كثر ذنوبه اي ان ان الحزن الذي يصيب الانسان والهم يكفر ذنوبه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما يصيب المؤمن من حزن من هم ولا غم ولا حزن وحتى الشوكة يشاكها الا كفر الله له بها من خطاياه آآ الانسان يعني تقع منه الهفوات تقع منه الزلات وهناك مكفرات اه الصلوات الخمس مكفرات آآ التسبيح التهليل آآ الهموم والغموم والاحزان واللأواء يعني المتاعب والمشاق كل هذه مكفرات وهذا من رحمة الله عز وجل طبعا ما عدا الكبائر. الكبائر تحتاج الى الى توبة خاصة. نعم احسن الله اليك. وقال الحكم من كثرت ذنوبه ولم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه. الله اكبر. فان قال قائل ما الحزن الذي يكفر السيئات صفه لنا. قيل له ان الحزن على ثلاثة ادرب واحد منها مذموم ولا يقرب الى الله تعالى ولا يكفر السيئات وهو الحزن على ما لم يناله من الدنيا وزينتها قال الله تعالى لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. نعم. وكذلك يدخل في ذلك آآ ما جاء في وصف ابليس انه يحزن اولياءه. ليحزن ليحزن الذين امنوا او يحزن هو يريد ان يحزن الذين امنوا فهذا الحزن الابليسي الذي يقعد الانسان عن طاعة الله ويجعله اسيرا للاحزان يحزن فقط طيب وين ترجمة هذا الحزن الى عمل ما فيه قال مذموم نعم الله اليه. والضرب الثاني ما يلحق من الحزن بطرق مصيبة تلحقه في اهله وماله. فذاك مما طبعه الله تعالى عليه لا يحصل بقصده واختياره. بخلاف الاول لانه يحصل بمحبة الدنيا واختياره فهذا الضرب يكون كفارة له يكون كفارة له وهو مندوب الى صرفه عن نفسه بتذكر فناء الدنيا وفنائه فيها. والضرب الثالث هو قربة وطاعة وهو حزنه على ما مضى من ذنوبه وعلى ما فاته من طاعة ربه وعلى تخلفه عن السابقين بالدرجات في الطاعات. وربما الحقه خوفه على ذلك وحسرته بهم قال الله تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون فثبت بذلك ان المؤمنين المستقيمين خائفون حزينون. خائفون حزينون. هذا المعنى المحمود للحزن لان الذي يأمن من مكر الله والذي يرى من نفسه انه قد تجاوز القنطرة وهذا الشعور مخيف وخطير وقد يأتي للانسان دون ان يشعر فيقرأ ايات العذاب وكأن المخاطب بها ايش قوم اخرون وكانه بريء من هذا وبعيد عن هذا المؤمن لا خايف شوف عمر رضي الله عنه لما سأل حذيفة يا حذيفة انشدك الله اذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين يخاف وهو من؟ عمر بن الخطاب رضي الله عنه المبشر صراحة باسمه ورسمه وعينه بالجنة ومع ذلك يسأل حذيفة هل ذكرني في المنافقين الامام احمد رحمه الله على فراش الموت اتاه يأتيه الشيطان يقول نجوت مني يا احمد قال ليس بعد ليس بعد هؤلاء الناس ادركوا حقيقة الامر وان الامن من مكر الله والشعور بان الانسان ناج لا محالة هذا شعور خطير والشعور الذي ينبغي ان يكون عليه المسلم وهذا المقصود في موضوعنا اليوم ان يكون اه خائفا من الا يقبل الله منه. ما تدري هل انت ظامن؟ ان الله يقبل منك انما يتقبل الله من المتقين ويقول علي رضي الله عنه لو علمت ان الله تقبل مني سجدة واحدة لتمنيت الموت. انما يتقبل الله من المتقين فلا يشعر الانسان انه خلاص قد تجاوز القنطرة وامن وخلاص اموره طيبة وسلم ونجا لا لا لا طالما انت في الدنيا فانت لا زلت على خطر لا نقول اه يعني الانسان يعني لا يحسن الظن بربه لا يحسن الظن بربه. بس يسيء الظن بنفسه نحن ندعو الى ان يسيء الانسان الظن بنفسه ما يحسن الظن بنفسه ونحسن الظن بربنا عز وجل هذا المقصود بالحزن الذي قصده آآ الشيخ رحمه الله في هذا المقام طيب لعلنا نقف هنا الفرق بين الخوف والحزن سيأتينا ان شاء الله في الدرس القادم. جزاكم الله خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم