من الظواهر ايضا ايها الاخوة ظواهر التغير ترك السنة من حيث الجملة اصبح بعض الناس اليوم لا يبالي بالسنة يقول لا بس عندنا قرآن ومن يدعي نفسه انه قرآني يرفع عقيرته يقول بس عندنا قال الله طيب لو كنت صادقا فيما تدعي اليس الله في اكثر من ثلاثين اية يأمرك باتباع النبي صلى الله عليه وسلم. كيف تتبع النبي صلى الله عليه وانت لا تقبل ما جاء عن كيف؟ باي عقل الله يقول لك اطيعوا الله واطيعوا الرسول. كيف تطيعوا الرسول وانت ما تقبل الاحاديث قال لا الاحاديث ما اعرف كيف صحتها الا اعرظها عن القرآن. من اللي علمك هذا هذا مثل الذي يقول انا ما اقبل كلام الطبيب والاطباء ليش ما تقبل كلام الاطباء؟ انت صرت طبيب؟ لا. قال حتى اجربه على نفسي ومتى كنت انت ميزانا على الاطباء قول الاطباء في طبهم والله ليس دقيقا كقول المحدثين في اسانيدهم. والله الذي لا اله الا هو اقوال المحدثين في التخريج والتظعيف والتحسين ادق واظبط من اقوال الاطباء واختلاف الاطباء اعظم من اختلاف المحدثين ولم يكن اختلاف الاطباء سببا في ترك السنة. فكيف يكون اختلاف المحددين في بعض الاحاديث سبب لترك كل السنة. هذا عجيب والله على الاقل لو كان عندك عقل ستقول انا اقبل ما لم يختلف فيه المحدثون واما الاحاديث المختلف فيها اترك هذا هذا لك وجه فيه كيف تترك ما اتفق عليه الشيخان كيف تترك ما رواه الجماعة؟ هذا امر عجب والله ايها الاخوة ترك السنة والله جل وعلا يقول لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ويقول ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ما امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا وجاء في سنن ابي داوود والدارمي وغيره انه عليه الصلاة والسلام قال لا الفينة احدكم متكئا على اريكته يأتيه الامر من امره فيقول ما وجدتم في كتاب الله فخذوه. الا انتبه النبي صلى الله عليه وسلم يحذر. الا وانما حرم رسول الله كما حرم الله الكتاب والسنة صنوان هذا وحي من الله القرآن كلام الله والسنة وحي من الله وهو بلفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يترك الانسان السنة ولذلك اذا اراد الانسان يعالج هذا الذي في قلبه عليه ان يتأمل وان يتعلم ان يدعو الله عز وجل ان يريه الحق اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم. ادعوا الله بصدق. يهديك الله الى الحق