وقد جاء في الاثر في الحديث الذي رواه الطبراني وغيره ان الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدواوين يوم القيامة ثلاثة ديوان لا يغفره الله وهو الشرك لانه اعظم الظلم وديوان بين العبد وبين ربه يغفره الله وهو ما بين العبد وبين ربه وديوان لا يبقي الله منه شيئا وهو ظلم العبد للاخرين. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في وصف المؤمن المؤمن اخو المؤمن لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله المؤمن اخو المؤمن لا يظلم. فكل انواع التعامل بين المؤمن والمؤمن قد تتعامل بالعدل واعطائه صاحب الحق حقه وقد تتعامل بالظلم قل مثلا انواع الحقوق الحقوق انواعها كثيرة فحق لوالديك فمن لم يبر والديه فقد ظلم حق لزوجك فمن لم يعطي اهله حقهم فقد ظلم حق لاولادك فمن لم يعطي اولاده حقه من الرعاية والتربية والانفاق الى اخره فقد ظلم لان الاولاد امانة رعايتك لهم رعاية امانة انت هم امناء عندك وقد تكون الامانة وقد تكونوا قائما في الامانة على وجهها تعاملك مع اخوانك مع الناس في اعراضهم في اموالهم قد تعاملهم بالحق والعدل وقد تعاملهم بالظلم فتسلبهم حقوق فتسلبهم حقوقهم اذا كل حق عليك فعدم ادائك له نوع من الظلم هناك حق لاهل العلم فمن لم يؤدي حق اهل العلم فقد ظلمه هناك حق لولي الامر فمن لم يؤدي حقه فقد ظلمه وهكذا في انواع التعامل فاذا الواجب على العباد ان يسير بالعدم وان يعطوا كل ذي حق حقه حتى يتبرأوا من الظلم ومن عاقبة الظلم