عند رأس كل حول بما تبلغ به قيمتها الحاضرة وتخرج ربع عشق اليها ثم بعد السلام ام قبله سجود السهو جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم سلم بالنقص السلام سلم من كما قال جل وعلا وضرب الله مثلا مرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان كفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور. ثم الذين كفروا بربهم يعدلون واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله بشر وانذر لا خير الا ذل الامة عليه. ولا شر الا حذرها منه. فصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم انا نعوذ بك ان نذل او نذل او نضل او نضل او نجهل او يجهل علينا او نظلم او نظلم اللهم فاعذنا ثم ان هذا الموضوع الظلم خطره وعواقبه من الموضوعات المهمة ان تكون مع العبد المؤمن ليلا ونهارا لان الله جل وعلا اقام السماوات والارض على العدل وحرم الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرمة. كما ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا وظلم في القرآن والسنة معناه واسع يشمل كل فروع الشريعة والعقيدة فكل مسألة من مسائل العقيدة من اخذ فيها بما دل عليه الكتاب والسنة. وكان عليه سلف الامة فهو الذي جاء بالحق واتى بالعدل وسعى في رفع الظلم عن نفسه وكل من سعى في امور العبادة والشريعة والمعاملات بانواعها بما جاءت به سنة محمد عليه الصلاة والسلام فقد سعى في الاخذ بالعدل ورفع الظلم اذا فحقيقة العدل احقاق العقيدة والشريعة. حقيقة العدل ان تقوم العقيدة والتوحيد في قلوب العباد قولا عملا واعتقادا. وان يقوم العمل الصالح في العبادات وفي المعاملات فيما بين العبد وبين ربه وفيما بين العبد وبين اخوانه بل وبين الناس على ما جاءت به الشريعة في الكتاب والسنة. فمن اقام نفسه على ذلك فقد فتبرأ من الظلم ومن اخل بشيء فله نصيب من الظلم. ولهذا اجمع علماء اللغة على ان حقيقة الظلم في اللغة تعود الى وضع الشيء في غير موضعه اللافت فمن وضع العبادة في غير موضعها اللائق بها المستحق لها وهو الله جل وعلا فقد ظلم. من توجه في العبادة الى غير الله وصرف العبادة لغير الله. فقد ظلم لانه وضع العبادة في غير موضعها اللائق بها من اطاع هواك والشيطان وخالف امر الله جل وعلا فترك الفرائض فقد ظلم. من لم يعامل العباد بما انزل الله جل وعلا ولم يعطهم حقوقهم على انواع الحقوق فقد ظلم وهكذا فاذا الظلم عام فكل من حاد عن الشريعة فله نصيب من الظلم. ولهذا قال جل وعلا ثم اوردنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير. فجعل خاصة الناس وهم الذين اورثوا الكتاب وهم المسلمون. جعل منهم الله لنفسه يعني بفعل المحرم او ترك الفريضة. ولهذا لما نزل قول الله جل وعلا في سورة الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. شق ذلك على الصحابة لفهمهم معنى الظلم ولمعرفتهم بسعة معناه. فقالوا يا رسول الله اينا لم يظلم نفسه؟ فقال ليس الظلم الذي تذهبون اليه ليس ذلك الظلم الذي تذهبون اليه انما الظلم الشرك. الم تسمعوا قول لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. اذا تبين لك ذلك فهناك عبارات مختلفة لاهل العلم في كتب اللغة وفي كتب اسلوب التفسير يعبرون عن الظلم يعبرون عن الظلم يعبرون عن الظلم بها فتارة يقولون ما ذكرت الظلم وضع الشيء في غير موضعه اللافت وتارة يقولون الظلم هو صرف هو صرف صرف الحق عن اهله وتارة يقولون الظلم عدم ايصال الحقوق لاهلها. وتارة يقولون الظلم الا تعطي كل ذي حق ان حقه وهذه العبارات متنوعة ولكن مؤداها واحد. اذا تبين لك ذلك فقد جاء لفظ الظلم في الكتاب العزيز في مواضع كثيرة جدا تارة بالمعنى بالمعنى العام وتارة بمعنى خاص. فمما جاء في ذلك ان الظلم يأتي بمعنى الكفر كما قال سبحانه والكافرون هم الظالمون. وقال جل وعلا الا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويأتي الظلم بمعنى الشرك كما في قوله ان الشرك لظلم عظيم وكالآية التي ذكرت لكم الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم يعني بشرك اولئك لهم الامن وهم مهتدون. ويأتي الظلم بعدم طاعة الرسول فاخذهم العذاب وهم ظالمون. فكل من كذب الرسول فهو ظالم. كل من عبد غير الله جل وعلا واشرك فهو ظالم ويأتي الظلم ايضا في الكتاب والسنة بمعنى فعل الكبيرة وظلم العبد لنفسه بترك الفرائض وفعل المحرمات كما في اية فاطر التي ذكرت لكم ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه. قال العلماء الظالم لنفسه هو الذي خلق عمل مصالحا واخر سيئة اتى واجبات واتى ايضا بمحرمات لم ينتهي عن كل المحرمات ولم يأتي كل الواجبات الخلط هذا وهذا فظلم نفسه بالمعصية. ولما سمي ذلك ظلما للنفس؟ لان نفسك شيء عليك فمن حقها عليك ان تكرمها. من حقها عليك ان تسعدها. من حقها عليك ان تبوأها المنازل العالية فاذا عرضتها للعذاب اذا عرظتها للنكار اذا عرظتها لمخالفة امر الله فقد ظلمتها. ولم تعطها حقها الذي ينبغي لها من ان تكون مطيعة لخالقها متبوأة السعادة في الدنيا والاخرى. ايضا جاء الظلم في القرآن في وصف بعض الكبائر مثل القتل والسرقة والسارق والسارقة تقعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله. والله عزيز حكيم. فمن تاب من بعدي ظلمه. يعني سرقة وهكذا في ظلم النفس بالمعصية والزنا فعل بشرب الخمر بالقتل النفس كل هذا ظلم للنفس وايضا مما جاء في الكتاب والسنة ان الظلم يكون بين العباد فيما بينهم. يظلم الاخر يعني لا يعطيه حقه بل حقه الذي اعطاه الله جل وعلا اياه. فمن ظلم الناس في اموالهم فهو ظالم. ومن ظلم الناس في اعراضهم مما هو ظالم ومن ظلم الناس فيه ما يمتلكون فهو ظالم. ومن بخس الناس حقوقهم ايظا هو ظالم لهم. ولهذا جاء في الحديث الصحيح الذي رواه والبخاري وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من ظلم قيد شبر من الارض طوقه يوم والقيامة من سبع اراضين. وثبت ايضا في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من كانت عنده لاخيه مظلمة مظلمة بكسر اللام في مال او عرض فليتحلله منه اليوم قبل ان يكون يوم لا درهم فيه ولا دينار. وهذا في الظلم بين العباد. فاذا الرجل يظلم اخاه اذا غش اذا غش يظلم اخاه اذا اخذ مالا يظلم اخاه اذا اغتابه يظلم اخاه اذا قتله يظلم اذا انتهك عرضه بانواع انتهك عرضه بانواع الانتهاك. كل ذلك من الظلم لان لان الحق الذي اوجب الله جل وعلا لفلان هذا حق له فاذا لم تعطه الحق الذي له انك قد ظلمته والعياذ بالله. لهذا فالظلم معناه واسع في الشريعة. معناه واسع. فمسائل التوحيد من يأتي في لمن لم يأتي فيها بما اوجب الله جل وعلا من توحيد الله وعبادته وحده دون ما سواه كما سيأتي بعض التفصيل الكلام على ذلك من لم يتابع النبي عليه الصلاة والسلام ويجعله قدوة له ويقدم قوله على قول غيره عليه الصلاة والسلام له نصيب من الظلم. من لم يطع الله جل وعلا باداء الصلاة باداء الزكاة باداء الفرائض بالانتهاء عن المحرمات فهو له نصيب من الظلم. ولهذا ربنا جل وعلا جعل الظالم ظالما لنفسه لانه لا يظلم الله ولا يظلم الناس ولكن انت في الحقيقة تظلم نفسك كما قال سبحانه وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون. لان الظلم في الواقع راجع عليك. فاذا ظلمت غيرك فقد ظلمت نفسك ولا للظلم من اثر في الدنيا او في الاخرة. اذا تبين لك ها في هذه المقدمة سعة معنى الظلم وبعظ موارده بالكتاب والسنة فاعلم ان الظلم يقسم تارة باعتبار الى ثلاثة اقسام ظلم في حق الله جل وعلا وهذا للشرك به وبتكذيب رسوله عليه الصلاة والسلام هذا القسم الاول والثاني ظلم للنفس بفعل المعصية وترك الواجب والثالث ظلم للعباد وذلك بعدم اعطائهم حقوقهم التي اعطاهم الله جل وعلا اياه فهذه ثلاثة اقسام باعتبار وتارة يقسم اهل يقسم اهل العلم الظلم من حيث موارده الى انه يكون ظلم في امر التوحيد. ويكون ظلم في امر السنة. ويكون ظلم يعني يوجد ظلم في العبادات. ويكون ظلم في المعاملات. ويكون ظلم في الاعراف. ويكون ظلم في الجنايات. ويكون ظلما في العلاقات الاجتماعية وهكذا. اذا فكل انواع التعامل التي تتعامل بها في في لحظاتك في يومك وليلتك لا تخلو اما ان تكون قد اقمتها بالعدل او قد اقمتها على الظلم. فاذا نفذت امر الله جل وعلا فلا في عبادتك له وحده دون ما سواه لم تتوجه لغيره سبحانه فقد اقمت العدل فيما بينك وبين ربك جل ورفعت الظلم اذا تركت المحرم واتيت بالواجب رفعت نفسك عن معصية الله فقد رفعت نفسك عن ظلم نفسك كذلك في اداء الحقوق بانواعها وهذه كما ترى تشمل كل الاقسام. سواء بالاعتبار الاول او بالاعتبار الثاني. فلنأخذ شيئا من التفصيل فيما يتعلق التقسيم الاول وبالتقسيم الثاني. اما الاول فقد قسمنا الى ثلاثة اقسام. من اول ظلم العبد في حق ربه جل وعلا. هذا الظلم كيف يكون؟ العبد لا يمكن ان يظلم ربه جل وعلا الله سبحانه وتعالى هو القوي العزيز. هو المهيمن هو الملك هو ذو الملكوت والجبروت سبحانه ذو الجلال هو الاكرام لا يمكن للعبد ان يظلم ربه جل وعلا لكن يقع منه الظلم في حق الله جل وعلا وحق الله سبحانه عبادته وحده دون ما سواه. ولهذا جعل الله جعل الله جل وعلا في القرآن المشرك ظالما. وجعل الله جل في القرآن الكافر ظالما وجعل الله جل وعلا في القرآن المكذب لي رسول الله ولرسل الله جعله ظالما. اذا تبين ذلك فاعظم الظلم اعظم الظلم واخبسه واقبحه هو الشرك بالله جل وعلا كما قال سبحانه ان الشرك لظلم عظيم. واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه. يا بني لا تشرك ان الشرك لظلم عظيم. اول وصية من لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه يعني وهو يأمره وينهاه بما فيه مصلحته يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. فكل انواع الشرك ظلم فاذا وقع في الارض الشرك فقد وقع فيها الظلم ومعنى ذلك انه وقع فيها الفساد لهذا كل من عبد غير الله جل وعلا او اقر في داره او في بلده او في مجتمعه عبادة غيره لله جل وعلا فقد ظلم واقر الظلم. وهذا هو اعظم انواع الظلم التي يفعلها العبد ويقرها في بلده او يقرها في بيته الى اخر ذلك. لان الشرك بالله وهو دعوة غير الله معه توجه لغير الله بالدعاء في الذبح بالنذر بالاستغاثة في الاستعانة فيما لا يقدر عليه الا الله جل وعلا من مناداة او مناداة الموتى لغير الامور في مناداة الموتى او مناداة الغافلين ونحو ذلك هذا كله شرك بالله وعلا فمن رضي فقد رضي الظلم في حق الله جل وعلا. ومن نفاه في بيته او في داره او دعا الى نفيه فقد دعا الى العدل واقر العدل امر بالعدل وحرم الظلم. لهذا اعظم صلاح يكون للعبد في نفسه ان يبتعد عن الشرك كله صغيره وكبيره واعظم صلاح وعدل يكون في المجتمع يكون في البلد يكون في الدولة الا يكون فيها شرك اكبر بالله جل وعلا فتكون الارض صالحة غير غير فاسدة كما قال سبحانه ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاح وادعوه يعني وحده خوفا وطمعا ان رحمة الله قريب من المحسنين. فاصلاح الارض بان لا يعبد ففيها الا الله جل وعلا. فالبلد والدار التي لا يعبد فيها الا الله جل وعلا لا اثر فيها لمظاهر الشرك الاكبر من عبادة الاولياء والانبياء وعبادة الصالحين والذبح بالشجر والحجر والتعلق بغير الله تعلق العبادة هذه الارض صالحة لانه ارتفع عنها اكبر انواع الظلم وهو الظلم في حق الله وهو وجود الشرك. لهذا اعظم ما تدعو اليه واعظم ما تحرمه ان تدعو للتوحيد وان تحرم الشرك يعني تدعو الى الانتهاء عنه فهذا اعظم ما تكون متقربا الى الله جل وعلا به فاعظم حسنات التوحيد واعظم السيئات الشرك الاكبر بالله جل جلاله. هذا نوع من الظلم في حق الله جل وعلا. كذلك الظلم في حق الله جل وعلا يكون بالا تثبت لله جل وعلا ما اثبته لنفسه سبحانه. ربنا جل وعلا سمى نفسه باسماء وهو اعلم بنفسه جل وعلا وصف نفسه جل وعلا بصفات فان تسلب عن الله جل وعلا ما سمى به نفسه او ما وصف به نفسه فقد ظلمت فقد ظلمت في حق الله جل وعلا. لهذا كل محرق لاسماء الله جل وعلا الا ولصفاته فله نصيب من الظلم في حق الله جل وعلا. وكذلك في سائر امور الاعتقاد فكل من اعتقد في امر خلافة ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام وكان عليه الصحابة رضوان الله عليهم فقد وقع في نوع من انواع الظلم فالواجب على العبد ان يكون عادلا في عبادته لله وحده بان لا يعبد الا الله وان يكون عادلا غير في العقيدة في في توحيد الله في اسمائه وصفاته بان لا يتردد في ان يثبت لله جل جلاله ما اثبت لنفسه الله سبحانه وتعالى قال الرحمن على العرش استوى وقال ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا وقال ثم استوى على العرش في ايات في سبع ايات في القرآن فدل هذا على ان النص لا تطير الا بان ان يوافق ربها جل وعلا فيما نسب الى نفسه واثبت لنفسه. فاذا من قال لم يستوي فقد ظلم في حقه لله جل وعلا. ومن قال هل الاستواء ليس استواء وانما هو استيلاء فقد ظلم ايضا في حق الله جل وعلا والظلم في حق الله جل وعلا درجات. كذلك انواع الشرك الاصغر ووسائل الشرك هي ظلم بحسبها. والظلم في حق الله جل وعلا له اثاره في الدنيا والاخرة كما سيأتي في ذلك. فهو خطأ. خطر عظيم ان يظلم العبد. لان الله سبحانه اعد النار للظالمين اعد النار لمن ظلم. واعظم الظلم كما ذكرت لك هو الشرك. بالله جل جلاله. قال سبحانه ويقال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة واهواه النار وما للظالمين من انصار. فاذا هذا الظلم عاقبته النار عاقبته النكال في الدنيا والعذاب في الاخرة كما سيأتي بيانه في اثار الظلم في الدنيا وفي الاخرة الظلم يكون في حق العبد لنفسه وما ظلمونا ولكن انفسهم يظلمون. وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين. ونحو ذلك من الايات هو الذي يظلم نفسه كيف تظلم نفسك كما ذكرت لك نفسك هذه عزيزة عليك. من حقها عليك ان تسعدها. من حقها عليك ان تختار لها احسن شيء. فاذا اخترت لها شيئا تكون عاقبته سيئة على نفسك معرضا نفسك للعذاب في الدنيا او لما كان في الاخرة فقد ظلمتها. لانك لم تعطيها حقها وهي انت وهي اقرب. بل هي اعز الاشياء اليك الاتيان بالفرائض والانتهاء عن المحرمات من اتى به فقد رفع الظلم على نفسه. لذلك تأمل في حياتك في كل ان انواع سلوكه اذا اتى فاذا اتت فريضة فبادر اليها اذا اتى محرم فبادر بالانتهاء عنه وتصور انك لو غشيت اللذة المحرمة ساعة او اكثر او اقل فان لذتها تذهب وان عاقبة ظلمك لنفسك تبقى وهذا كما وما احسن ما قال الشاعر ان اهل عيشة قضيتها ذهبت لذناتها والاثم حد. فاذا العبد المؤمن لا يجوز له ان يعرض نفسه للعذاب ولا للنكاح ولا للخسار في الدنيا وفي الاخرة ولا لسوء العاقبة لب قلة الرزق العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه لانه ظلم. فاذا ظلمت حرمت. كما انك ظلمت فانك تحرم. فبظلم من الذين حرمنا عليهم طيبات احلت لهم وسيأتي بيان بعض الاثار مستقبلا. كذلك في حق العباد الظلم في حق الاخرين وقد جاء في الاثر في الحديث الذي رواه الطبراني وغيره ان الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدواوين يوم القيامة في ثلاثة ديوان لا يغفره الله وهو الشرك لانه اعظم الظلم وديوان بين العبد وبين ربه يغفره الله وهو ما بين العبد وبين ربه. وديوان لا يبقي الله منه شيئا وهو ظلم العبد للاخرين. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في وصف المؤمن المؤمن اخو المؤمن لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله. المؤمن اخو المؤمن لا يظلمه. فكل انواع التعامل بين المؤمن والمؤمن قد تتعامل بالعدل واعطاء صاحب الحق حقه وقد تتعامل بالظلم. خذ مثلا انواع الحقوق الحقوق انواعها كثيرة فحق لوالديك فمن لم يبر والديه فقد ظلم حق لزوجك فمن لم يعطي اهله حقهم فقد ظلم حق لاولادك فمن لم يعطي اولاده حقهم من الرعاية والتربية والانفاق الى اخره فقد ظلم لان الاولاد امانة رعايتك لهم رعاية امانة انت هم امناء عندك. وقد تكون الامانة وقد تكون قائما للامانة على وجهها تعاملك مع اخوانك مع الناس في اعراضهم في اموالهم قد تعاملهم بالحق والعدل وقد تعاملهم بظلم فتسلبهم فتسلبهم حقوقهم الى كل حق عليك فعدم ادائك له نوع من الظلم هناك حق لاهل العلم فمن لم يؤدي حق اهل العلم فقد ظلمه. هناك حق لولي الامر. فمن لم يؤدي حقه فقد ظلمه. وهكذا في انواع التعامل فاذا الواجب على العباد ان يسيروا بالعدل وان يعطوا كل ذي حق حقه حتى من الظلم ومن عاقبة الظلم الظلم بين المؤمنين وبين الناس هذا الظلم النوع الثالث يتنوع كما ذكرنا في انواع الحقوق. ويقول المقام بتفصيل الكلام على انواع الظلم وعلى افراده لكن نذكر امثلة لذلك بالحقوق المالية هل يجب اداؤها تملم يعطي الاجير حقه فقد ظلمه من غش في المبيت فقد ظلم ليس منا من غش كما ثبت في صحيح مسلم النبي عليه الصلاة والسلام خطب يوم عرفة بالناس كما جاء في الصحيح صحيحين من حديث ابي بكرة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال كل المسلم حق قال ان دمائكم واموالكم واعراضكم ان دماءكم واموات واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا يعني الحرمة المغلقة دماء والاموال والاعراض الدماء الثقافي هذا ظلم. كل مؤمن قتل اخاه فقد ظلم فقد ظلم وكل سعي في القتال وفي الفتنة فهو ظلم وهو هذا من اعظم انواع الحرام لان اعظم الفساد ان يسفك الدم في الحرام. كما قال جل وعلا في قيل الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء لانها اقبح اقبح انواع المعاصي العملية سك الدم واموال الدماء خذ الان امثلة مما يقع في العالم الاسلامي او مما يقع في الشرك كل هذا الذي تراه ظلم العبد يظلم نفسه ويظلم اخوانه كظالم قتل سفك الدم لا يدري القاتل لما قتل ولا المقتول لما قتل. ما يدري فتن تموت هذا يقتل وهذا لم لا احد يعلم في عصبيات وفي وفي تارات وفي امور وفي امور كلها منكر وفي امور كلها منكر والحديث عن هذه المسألة ذو شجون الاموال المال قسمان مال خاص ومال عام. المال الخاص مال المعين من المسلمين. ان تتعدى على ماله فتأخذه بغير وجه حق هذا ظلم. سواء علم او لم يعلم واذا اخذت عرق الاجير ولم تعطي الموظف اجرته لم تعطي المتعاقد معه اجرته لم تعطي النذير الذين لهم مرتبات مرتباتهم وهم يحتاجون اليها ولا يرضون بالتأخير فهذا ظلم ومطل الغني ظلم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام والمال امره خطير وعاقبته خطيرة لان به الحياة. فاذا حبست المال عن عن صاحبه عن من له الحق في في غير وجه الحق فلا شك ان هذا ظلم له وقد يترتب على هذا الظلم انواع من الظلم في اسرهم وفي اولادهم والى اخره الظلم في الاعراب الظلم في الاعراض هذا باب واسع. يدخل فيه زنا والعياذ بالله. والله جل وعلا جعل الزنا صاحب وساعى سبيلا ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا من زنا فقد ظلم ظلم نفسه فان زنا بمسلمة فقد ظلم وليها وظلمها هي ايضا سواء اكانت راضية مطاوعة او غير مطاوعة ومن زنا بجانب حليلة جاره فقد ظلم اكبر انواع الظلم في هذا الباب. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ذكر خزانات حليلة الجار ان هذا من اعظم الذنوب ان تزاني حليلة جارك لان الجار يرفق بجاره ويحسن الى جارك ويخلقه فيه اذا تاب ويحسن الى اهله ويحسن الى ولده. فاذا كان الجار يخون فكيف اذا يؤمن البعيد والمسلم اخو المسلم لا يظلمه لا يظلمه في نفسه ولا في عرضه ولا في اهله يعني هذا بالزنا كذلك القصد انواع القلب هذا اعتداء على الاعراض وهي حرام يطرد الواحد بشبهة رآه في حال الافلام ما فيه خير عنده امور وهو يظن ظنا والله جل وعلا نهى نهانا عن بعظ الظن وقال اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ان بعض الظن اثم لان بعض الظن الذي له قرائنه او الذي يحكم به القاضي او نحو ذلك هذا مقابل شرعا وله احكامه. لكن ان تظن بالاخر شيئا وانت لا تستيقظ حق المسلم عليك ان تنشر محاسنه وان تكتم مساوئها وليس العكس اذا نشرت محاكم الناس نشر بينهم من انتشر بينهم الخير وقل فيهم الشر. اما ان ننشر الشر في المكان الفلاني فيه كذا وهذا مع الكلام وكأن البلد ليس فيها الا الشرهة يقوي الشر وينشره ويصبح الناس يتهاونون فيه سواء اكان في حديث المجالس او في محاضرة او في خطبة هو الباب في هذا اعظم. فالواجب ان تنشر محاسن اخيك لتعينه على الخير. واذا علمت منه شيئا علم يقيك ان تناصحه بينك وبينه ولا تظلمه بان تقذفه او ان تسيء اليه او ان تكشف ستره وتفشي سره لا شك هذا نوع من الظلم في حقه الا اذا كان مجاهرا بذلك فمن جاهر فقد القى جلبابه فالحياة بلا حق له لانه هو الذي اسقط حقه في مسائل اللسان الغيبة والنميمة هذا التعرض لاخيك بما يكره وهي الغيبة سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن الغيبة فقال ذكرك عاقات بما يكره قال ارأيت ان كان في اخي ما اقول؟ قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته الغيبة ملك لانها تعرض للعرض وقد ظلمته في حقه اذا اذا اغتبت. وكذلك النميمة والعياذ بالله وهي اشد لانها مفسدة لذات البيع. والله سبحانه امر باصلاح ذات البيت اذا فحقوق المسلم على المسلم متنوعة في نفسه في ماله في اهله في ولده هي عرضة هذه حقوق متنوعة فكل باب منها اذا لم تعطي اخاك المسلم حقه فقد ظلمته فيه. والناس في هذا درجات منهم من تنزه عن يقول فاعانه الله على نفسه ومنهم من ليس كذلك الظلم هذه امثلة له مع تأصيل لموضوعه ووروده في الكتاب والسنة لكن ما اثر الظلم؟ ما عواقب الظلم الظلم اخبث شيء يكون على الارض الله سبحانه وتعالى اقام السماوات والارض على العدد وحرم الظلم على نفسه الله سبحانه ليس في احكامه الكونية بل ولا في احكامه الشرعية ظلم اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا هذا الظلم اذا وقع في الارض فله اثاره وهل عوقبت الامم التي كذبت الرسل الا بظلمها هل اخذوا بالعذاب المستقصر في الدنيا؟ الا بظلمهم ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فاخذهم الهلاك وهم ظالمون. هل حرموا الطيبات وانقلبت حياتهم من السعة والطمأنينة والامن الى ضد ذلك من الضيق والخوف والهلع والجزا والقلق الا بسبب الظلم قال جل وعلا فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم. وبصدهم عن سبيل الله كثيرا واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل بهذا الانواع من الذنوب من الظلم الذي وقع من العباد حرمت عليهم اشياء طيبة كانت حلالا له. قال بعض اهل العلم التحريم هنا لبني اسرائيل نوعان حصل ان حرموا وحرمت عليهم اشياء شرعا وحصل ان حرموا اشياء كونهم. يعني التحريم في الاية يكون كونيا ويكون شرعيا. فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات وحلت لهم يعني ان الله جل وعلا حرمهم الطيبات هونا. وايضا حرم عليهم بعض الطيبات في شريعتها وجاء عيسى عليه السلام ليحل لهم بعض الذي حرم عليهم في الشريعة. اذا الظلم هنا في هذه الاية بين الله جل وعلا بعض عواقبه. فقال فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم فاذا تحريم الطيبات الطيبات انواع الطيبات المحاكم طيبات المشارب وغير ذلك حرم عليهم بعض فاذا العبد يخشى ان يكون الظلم اذا وقع منه في حق الله جل وعلا فحسد في الارض بعد بالشرك وبالبدعة بعد السنة ان يكون ظالما والظالم له عقوبته ومن اثار الظلم ان الظالم ليس بذي امن في الدنيا وليس بذي هم في الاخرة كما قال سبحانه الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم هنا لم يلبسوا ايمانهم بظلم ظلم نكرة جاءت في سياق النبي بلم فتعد جميع انواع الظلم وهذا الظلم هنا عام مراد به الخصوص وهو الشرك. لان العامة في في عند الاصوليين قد يبقى العام وعلى عمومه وقد يعرض للعامي ما يخصصه وقد يتحول العام الى مخصوص فيكون عاما اعلم به الخصوص يعني حالة واحدة النبي صلى الله عليه وسلم فسر الظلم هنا بالشرك قال طائفة من العلماء ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية ومن تبعه ان الظلم هنا النبي صلى الله عليه وسلم فسره بالشرك لانه فهم منه من الصحابة انه لما شق عليهم فهم منهم انهم خافوا اصلع حصول الامن لهم واصل حصول الاهتداد. فقالوا اينا لم يظلم نفسه فظنوا ان وجود اصل الظلم يعني اي نوع من انواع الظلم يسلك الامن اصل الامن فينقلب امرهم الى خوف والاهتداء اصل الاهتداء فينقلبون الى ضالين. ففسره لهم بالنهاية وهو الشرك قال ولهذا الاية فيها تناسب. يعني ان بقدر وجود الظلم يوجد الامن فالله سبحانه وتعالى قال الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن. والظلم درجات وانواع فكل من كان مبتعدا عن الظلم فله نصيب من هذه العاقبة وهي الامن والابتلاء. فمن كمل العدل الظلم عن نفسه في تعامله وفي حق الله جل وعلا وفي حقوق الخلق فقد كمل له الامن والاعتدال. وهذه مرتبة الانبياء والمرسلين. ثم الناس بعدهم درجات فاذا صار العبد يسقط ظلما ويخلط صلاحا وعدلا فيكون الامن عنده الامن النفسي في داخله او الامن في مجتمعه يكون ايضا بقدر التفاح الخلق. ولهذا كلما كثرت الكبائر الخبث وكلما كثر كثر آآ مخالفة التوحيد والسنة بقدر ذلك ينتزع الامن في العباد في انفسهم وايضا في مجتمعاتهم يعني في مجتمعات المؤمنين لان الله سبحانه وتعالى رتب هذا على هذا من اثار الظلم الذي جاء في هذه الاية هو انتفاع الامن ما بينته اية سورة النحل حيث قال جل وعلا وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان هذه الحالة حالة النعمة رزقها رغدا من كل مكان وهذا قد يراد به مكة كما هو قول كثير من المفسرين وقد يراد به العموم يعني كل قرية يعني كل قرية فيها هذه الصفات التي ستأتي فكفرت بامام الله هذه حالة. لما وقع الظلم بالكفر لاننا قلنا لكم في الاول ان الكفر ظلم والكافرون هم الظالمون. الذي يصد عن دين الله هذا ظالم الا لعن الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويرضونها عوجا انا اعرف ظلم فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. ولاحظ كلمة لباس الجود والخوف لباس الجوع والخوف. اللباس يلبسك من رأسك الى الى قدمك. اللباس يلابسك من رأسك الى قدمه. فقال جل وعلا لباس الجوع والخوف يعني انه صار ملازما لهم في كل ابدانهم من رأس الى اقدامهم. ملازمة اللباس لصاحبه. لا بأسه. فالقلب يخاف واليدين تخاف معه خلاص اصبح في قلق لا يستطيع تفكيرا ولا حراكا ولا طمأنينة. نسأل الله جل وعلا السلامة والعافية اذا الظلم هذه بعض اثاره في الدنيا. اما في الاخرة فالظالم انواع اذا كان الظالم كافرا مدركا الشرك الاكبر فهو معذب في قبره العذاب الدائم وهو خالد في النار واذا كان الظالم ظلم بما دون الشرك الاكبر فان الله سبحانه يغفر ذلك لمن يشاء وقد يعاقب العبد في الاخرة على ظلمه. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومن يشرك بالله فقد افترى اثما الظلم ظلم العبد لنفسه المعاصي بالذنوب بترك الفرائض هذا لابد له من عقوبة ان لم يتب اذا لم يكن العبد الى الله جل وعلا في الدنيا ولم يغفر الله له ذنبه ان يستره عليك في الدنيا ويغفر له في الاخرة فلابد له من عقوبة اما في الدنيا واما في فاذا الظالم قد يسلم من اثر الظلم اذا تاب وانام والتوبة تجب ما قبلها او اذا امر الله جل وعلا له والله سبحانه يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير سبحانه ولكن الاب يخاف يرجو ولكن يخاف فلهذا لا يجوز للعبد ان يأمن على نفسه. من امن من امن على نفسه طرفة عين سلبه الله جل وعلا الايمان ما يجوز الامن انك تأمن فلا تخاف ابدا هذا ليس بحالة للمؤمن ولا للمسلم المسلم يكون راضيا في فضل الله ويكون خائفا وجلا من معصية الله جل وعلا. وهذه حالة اهل الكعبة اهل ولاية الله جل وعلا انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين اذا الظلم له عاقبته في الاخرة يعني بالمعاصي تعلمون ان العبد اذا ظلم بما هو دون الشرك الاكبر مثلا ظلم بالقتل فهو في جهنم خالدا فيها كما قال سبحانه ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها والخلود في القرآن نوعان خلود ابدي وخلود طويل حمدي له زمن ينتهي فيه. لان الخلود في لغة العرب معناه المكث الطويل خلد وخلد يعني مكث طويلا ولهذا كانت العرب تسمي اولادهم خالدا تفاؤلا بطول وقته في الحياة وبطول عمره. قال جل وعلا ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. يعني يمكث فيها نكتا طويلا وساعة او لحظة من لحظات جهنم لا يتحملها العبد فكيف بمكث فكيف بمكث قوي كذلك الزنا بالزنا قال الله جل وعلا فيه ولا يزنون معا الصفات ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهان. كبائر امرها شديد سواء في القبر او في عرصات القيامة او في النار. نسأل الله جل وعلا السلامة منها وممن قرب اليها حقوق العباد اذا ظلمت العبد فاخشى من شيئين. اخشى اولا على نفسك من هذا الظلم. يعني لان ظلم العبد لاخوانه باخذ ما ليس له محرم تخشى على نفسك من هذه العاقبة والثاني اخشى من دعاء المظلوم النبي عليه الصلاة والسلام قال واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب وجاء في الحديث الصحيح ان الرب جل وعلا اذا دعا المظلوم فسمع الدعاء قال جل وعلا لهذه الدعوة وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين ظلمات في الدنيا وظلمات يوم القيامة فاذا الظلم عاقبته بخيمة الظلم خطأ في عبادة الله جل وعلا في التعامل في سلب الحقوق في الاعراض في وفي تعاملك مع زوجك مع اهلك لا تظلم. اجعل نفسك قوية على الحق. وابتعد عن الظلم. اذا ظلمك العباد فلا ومن العباد ادي الامانة الى من ائتمنك ولا تقل من خان كما رواه ابو داوود وغيره باسناد فيه مقال العبد المؤمن ولو ظلمه الناس فانه لا يعاملهم بظلم. قال جل وعلا وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فهجره على الله انه لا يحب الظالمين. الظالم من هو؟ الذي ابتدأ الذي جاوز في العقوبة ما كان من جنسها تكلم عليك فانت اذا تجاوزت الكلام عليه فقد ظلمته تعطيه حقه جزاء سيئة سيئة مثلها لكن العفو والاصلاح طيب فمن عفى واصلح بعده على الله هذه امثلة لهذه لهذا الموضوع ولا شك انه يجب علينا جميعا ان نخشى الله جل وعلا وان نتقي وان نبتعد عن الظلم في انفسنا وفي مجتمعاتنا. كل عليه واحد. الرجل في اسرته وفي نهله عليه واجب. فالله الله في ان يظلم الرجل الذي له زوجتان لا يظلم واحدة ويفضل الاخرى عليها وتتركون الاخت تالية لا مطلقة ولا معلقة لا يعطيها حقها ولا يصرف عليها ولا يطيعها ان حقها في القتل والمال كذلك الاولاد لا يجوز ان يفضل بعض الولد على بعض في العطية اتقوا الله واعدلوا بين ذلكم فمن فضل بعض الاولاد على بعض في عطية دون سبب شرعي يجيز ذلك فانها فانه ظالم. والنبي عليه والسلام تسمى ذلك عدلا يعني اذا ساوى بين الاولاد العطية اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم كذلك في سائر انواع المعاملات في جميع احوالك ليكن دائما معك رقابة الرب جل جلاله والظلم وان خفي على بعض العباد فان الله سبحانه وتعالى يعلمه وما تقول في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا قمنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه. سبحان انا ربي وتعالى نسأل الله ان يعيننا واياكم على مراقبة الرب جل وعلا وعلى العمل بالطاعة والبعد عن ما يغضبه جل جلاله اذا فهذه المسألة كما ترى خطيرة ما رأيها سمعك قلدها في قلبك متأملا واعذر الظلم بانواعه فان يخيمة وانها تراه في الدنيا خطر. يسلب الظلم يسلب الرزق ويسلب الصحة. ويعرض العبد الظالم لدعاء المظلوم وكل هذا بلاء في الوباء. بعض الناس يقول جاني شيء ما ادري من وين جاه ربما لو فقر في نفسه وجد انه جر على نفسه البلاء والعياذ بالله والعبد المؤمن يجب عليه دائما ان يكون متحريا للحق عاملا به وذلك يشمل حق الله ان جلاله ويشمل حق عباده سبحانه وتعالى. اسأل الله سبحانه ان يعينني واياكم على الحق والهدى وان يجنبنا الضلال تورد وان يجعلها من المتعاونين على البر والتقوى وان يعيذنا من مضلات الفتن نعوذ به سبحانه ان نضل او او نظلم او نظلم كما اسأله سبحانه ان يغفر لنا ظلمنا لانفسنا وان يؤتينا الرشد وان يؤتينا الرشد والسداد وان يجعل عملنا له جل جلاله وان يصلح ما بيننا وبينه وان يصلح ما بين وبين اخواننا كما تحمده سبحانه باسمائه وصفاته ان يجعلنا من المؤمنين من الفزع يوم نلقاه وان يجعلنا من المؤمنين المطمئنين في هذه الدنيا وان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا وان يصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. واسأله سبحانه ان يوفق ولاة امورنا لما فيه الحق والخير وان يجعلنا واياهم من المتعاونين على البر والتقوى انه سبحانه جواد كريم اعوذ ان ربي من مضلات الفتن واعوذ بك ربي من قول لا يسمعه عمل واسألك ربي ان تجعلنا من الصالحين المقبلين الذين يقولون ويعملون الذين وفقتهم واعنتهم فاياك نعبد واياك نستعين لا حول لنا ولا قوة الا بك اللهم فاعنا على العدل والحق وعاهدنا من الظلم والردى انك جواد كريم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد جزى الله التي كانت يقول التعريف على ان المحاضرة سمعت ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على اشرف الانبياء واشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. ونسأله تعالى ان يمن علينا فيجعلنا لنا جميعا ممن تبعهم باحسان انه على كل شيء قدير. طيب لشيء قدير. اللهم صلي وسلم على رسول الله. اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة قائمة محمد اللهم وبعد فقد سمعنا جميعا هذه المحاضرة القيمة التي القاها على مسامعكم معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم ال الشيخ نائب وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وهذه المحاضرة معناها الظلم وانواعه وعقوبته واضغاضه عن عبده في دنياه واخرته ولا شك ان هذا موضوع مهم التنبيه عليه وكل منا بحسن الحاجة الى ان يتذكر هذه هذا الموضوع ويطبقه على نفسه في كل احواله. عساه ان يكون من الناجين من الظلم الظلم بانواعه كلها الله جل وعلا اعدل العادلين. ولهذا حرم الظلم على نفسه. وجعله محرما بين عباده فهو تعالى متصل بالعدل يقول الله جل وعلا يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا واخبرنا بقوله وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون. وما ربك بظلام فمن كبائر عهد ربنا انه حرم الظلم وتنزه جل وعلا عنه. فانه صفة نقص في الظلم صفة نقص في العبد. والكمال والعدل صفة كمال. ولله المثل الاعلى وغير لائق بالله فهو اكرم الاكرمين وارحم الراحمين. وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين فربنا جل وعلا ما ظلم احدا مثقال ذرة. وحاشاه من ذلك وكما ذكر ان هذا الظلم انواع ظلم العبد نفسه واولا الظلم العام الذي هو ثق بالله فالظلم المطلق والظلم العام اساسه الشرك بالله اذ المشرف اتى بانواع الظلم. اتى باكبر الظلم واعظم الظلم واشد الظلم. فان المشرك الذي وضع العبادة في غير موضعها هو مأمور ان يعبد الله وحده ويخلص الدين لله وحده ويدعو الله وحده ويرجو الله وحده. ويكون خوفه على الحقيقة من ربه. ورجاءه الحق لربه. ورغبته لربه هذا المشرك عدل عن هذا كله فصرف الامور على غير مستحقيها ثم الذين كفروا والذين كفروا بربهم يأذنون. فالمشركون ظلموا اعظم الظلم. قبضوا بان يعبدوا الله فعبدوا غيره امروا ان يذبحوا لله فذبحوا لغيره. امروا ان ينذروا لله فلذروا لغيره. ان تتعلق قلوبهم بربهم وخالقهم فتعلقت قلوبهم بغير الله. فقد اتوا بانواع الظلم فهل قد اتوا باشد الظلم واكبره ولذا قال الله ان الشرك لظلم عظيم. لظلم عظيم. فانهم ظلم وغاية الظلم ولهذا لما اذن الله هذه الاية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك الامن وهم مهتدون. الصحابة خافوا من هذه الاية. وقالوا يا رسول الله من منا لم يضرب لابد للانسان من ظلم نفسه لابد ان يقع كل منا في الظلم قل ذلك الظلم او كذب. قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ليس هذا الذي تعلوه. الم تسمعوا قول العبد الصالح لقمان؟ في ابنه ان الشرك لظلم عظيم ذلك ان الظلم اذا اطلق فالمراد به الشرك. فالذين امنوا ولم يلبسوا ايمانه بظلم اولئك لهم الامن هذا في حب اهل الايمان الذين خلع الذين بلغوا درجة الكبار ان لم يلبسوا ايمانه بظلم فمن خلا من انواع الظلم كلها كان ايمانه كاملا. ومن وقع باي نوع من انواع الظلم غير الشرك فان ايمانه ناقصة اما ظلم الشرك فانه يتنافى مع الايمان ولا يتفق التوحيد مع الشرك ابشرك مضاد للتوحيد ومناقب للتوحيد ولا يمكن ان يجتمع في قلب عبد شرك بالله التوحيد المطلقة فان الشرك يناقض التوحيد وينافيه ولا يلتقي التوحيد مع الشرك بالله فقلب حب غير الله وعبد غير الله ورجى غير الله لا يكون قلب موحد ابدا. لان الظلم اذ ان الشرك اذا اتى على التوحيد كله ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين كذلك كما اشار الشيخ على ان ايضا من انكروا صفات الله واسمائه او صرفوها على غير حقيقتها وحرفوها عن ظاهرها وحولوها على غير ما دل الكتاب والسنة عليه فقد ظلموا او فقد اتوا بظلم عظيم الواجب والايمان بكل ما اخبر الله به بكل ما وصف الله به نفسه او وصفه به رسوله او سمى الله به نفسه به رسوله صلى الله عليه وسلم ايمانا حقيقيا نؤمن باسماء الله وصفاته وحب لله صفات تليق بجلالك واسماء تليق بجلاله ولها حقيقة على ما يليق بالله جل وعلا نؤمن بها حقيقتي اللائقة بالله لكننا لا نكيف ولا نشبه ولا نمثل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وقد بين الله جل وعلا نوع الظلم الاخرين. ظلم العبد لنفسه. فظلمه لنفسه بانتهاك ما حرم الله عليه. ومخالفة لامر الله وتضييعه للحسين من فرائض الاسلام فقد ظلم نفسه بذلك لانه حملها الاوثاب والاوزاغ. قد افلح من من تزكى وقد افلح من زكاها وقد خاب من دساها فمن اتى بظلم من ترك واجب او يعني محرم فانه بهذا الفعل ينقص ايمانه على قدر ما ارتكب به من ظلم. اما ظلم لان ظلم اما ظلم العبادي اما ظلم عباد الله فان ظلم عباد الله ايضا من الامور المحرمة ومن الدواوين لا يرحم الله بل لك بابا لا بد من المقاصة ان لم فلا بد من المقاصة والخلوص منها وقد وصف وقد وصف الله جل وعلا هو قد وصف الله جل وعلا هنا العباد وقد وصف الله جل هذا بخال وقد وصف الله جل وعلا كثيرا من المعاصي بانها ظلم. فقال جل وعلا في الربا فان تم ثم لكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. فجعل المرابي ظالما لانه اخذ امرا لا يستحق اخذ مالا لا يستحقه وانما هو ظلم وعدوان. اذا انه مأمور بالاحسان ونفع المسلم اذا اقبضه بفائدة فانه بذلك قد ظلمه وتعدى عليه واخذ هذه الزيادة ظلما وعدوانا وبينوا الله جل وعلا ايضا ان من ظلم المرأة حتى تفتتي منه وتود له فاخفى له ما دفع ما دفعها وما من غير نقص في حقها وتقصير في الواجب فان هذا ظلم. قال جل وعلا في كتابه العزيز هي حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون. وبين جل وعلا ايضا ان اكرم يتيم ظلم والتعدي عليه ظلم. اذ الواجب حفظ ماله ورعايته ان الذين يأكلون اموال اليتامى انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا. ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا. وبين الله جل وعلا ان اغتياب المسلمين اعراضهم ظلم. قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا. ايحب احدكم ان يقل يا ايها الذين امنوا لا يفتر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب في فريق اسمه الفسوق بعد الايمان ومن لم يسب فاولئك هم الظالمون. بعباد الله محتقرين لهم واللاذين لهم والعائدين لهم انهم ظلمة متعدون فاعلون ما حرم عليهم وبين صلى الله عليه وسلم ان بطن الغني وتأخيره الوفاء مع قدرته عليه ظلم فقال بطن الغني الظلم تحل عرقه وعقوبته. وقال ايضا مبينا ان اتساع مال المسلم بغير حق الظلم. من ظلم قيد من الارض طوقه يوم القيامة من سبع اراضين. فعلى المسلم الحذر من ظلم العباد وملاك لاموالهم بالباطل وفي الحديث ثلاثة يقول الله ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته وذكر رجلا جاء عجيبا فلم يعطه حقه فان هذا ظلم منه لهذا المسلم الذي له حق عليه لكن استغل وضعفه وعزه فاكل ما له ظلما وعدوانا. نسأل الله ان يعافينا واياكم من الظلم واهله وان يخلصنا اياكم من ذلك ويجعلنا واياكم من الناجين من عذاب الله انه على كل شيء قدير. وجزى الله الشيخ على هذه الطيبة خيرا الله سماحة الشيخ المبارك ايها الاحبة بعض ان شاء الله يقول عنه يوم القيامة لا شك ان العبد اذا ان العقوبات اما ان تؤخر في الاخرة او تعجل في الدنيا وقد يجمع الله على العبد عقوبته والعياذ بالله وقد يعاق في الدنيا بعقوبة ويعاقب في الاخرة لعقوبة لكن على المسلم يتقي الله وانك انت عقوبة للدنيا قد تخفف ان تخفف من عقوبات الاخرة. لكن على المسلم ان يحذر. ويخشى ان يجمع عليه بين العقوبتين. لعظم وعظم اثمه والا فالمصائب الدنيا تخفف العقوبات يوم الآخرة تخففها ولكن قد يعاقب العبد في الدنيا ولكن نسأل الله العفو والعافية. نعم سماحة الشيخ يقول السائل كيف يتسلط الانسان من الظلم الخاص بالعباد يا رؤيا اذا ظلمهم رد لهم حقوقهم. يقول صلى الله عليه وسلم من كان عنده لاخيه مظلمة من مال او ذنب فليتحلل منه اليوم قبل ان ينفع قبل ان لا يكون دينار ولا درهم ان كان له حسنات اخذ من وان لم يكن له حسنات اخذ من سيئاتهم فطرحت عليهم ما طرح في النار سمعت شيخ يقول الثاني انه تبع الحسنة افضل اياما من رمضان كنت اجهل الحكم ولا اعلم اعد الايام التي افطرتها فماذا عليك ان تتحرى وتحتاط لنفسك وتقضي تلك الايام وتطعم مع كل يوم مسكين ان كان هذا التأخير بلا عذر سماحة الشيخ يقول السائل ما هو لك النبي صلى الله عليه وسلم بالصيام في شهر شعبان؟ هل قيام الشهر ام بعده اولا النبي صلى الله عليه وسلم ما استكمل صيام شهر كامل لرمضان. ولكنه كان يصوم في رمضان اكثر من كان يصوم العيد ما استقبل النبي صيام شهر كم رمضان ولكن كان يصوم في شعبان اكثر مما يصوم قوموا في سائر الشرور فانه صلى الله عليه وسلم كان يصوم حتى يقال لا يفطر ويفطر حتى يقال لا لا يصوم فكان في شعبان يكثر الصيام لكنه ما خص بصيامه بايام معينة. ما خص ليلة النصف من شعبان بصيام دون سائل الليالي ولا اختص اسبوعا لصيام انما كان يصوم في شعبان اكثر مما يصوم في غيره من الشهور. ولكنه اكمل شهرا كاملا بالصيام غير رمضان يقول السائل المتوفى ان بعض الناس يأخذون عودا اخضر ويقرأون عليه بعض الايات من القرآن الكريم ثم يزنونه في القبر ما حكم هذا العمل؟ هذا بدعة لا اصل له في الشرع النبي صلى الله عليه وسلم لما اخبره الله عن اولئك كالقبرين الذين يعذبان قال وما يعذبان بكبير فاخذ جريدة فشقها نصفين غرز على كل قبر واحدة وقال لعله يخفف عنهما ما نبي بشر قال علماء هذا خاص به صلى الله عليه وسلم بان الله اقلعه على ان ان هذا على ان صاحبي هذين القظاء يعذبان وغير النبي لا يستطيع ان من ذلك. فوظع هذه الاشياء شجرة غرسها او ادخالها في القبر كل هذا لا اصل له بالشرع يقول السائل هل على العسل الزكاة؟ كيف تصلي الزكاة من العلماء من يرى الزكاة على العسل ومنهم من لا يرى الزكاة عليه. ويقول العسل ليس كالثمار التي لها موسم هذا دائما موجود وليس له موسم محدد وهو مما يقول متكامل فلا زكاة عليه ومن العلماء من يزكيه ويقول اذا بلغ يعني آآ لهم ما يقارب يعني اه مئة كيلو نحو ذلك يريد به الزكاة الا ان الفتوى الصادرة على ان العسل ليس فيه زكاة ان لم يثبت فيه اثر خير نعم. سماحة الشيخ يقول السائل لكن ان كان هذا العسل نوع من هذا العسل بيده يتجه فيه نوع من تجارته فاذا كان هذا العسل نوعا من التجارة ان صاحب الاضاءة يقوم عند كل حول آآ بضاعته مهما كانت. فاذا كان يشتري ليبيعه فيقول هذا العسل الذي اشتريته للبيع اذا مضى الحول فقوم ما عندك من فقوم بقيمة لكن الكلام لو وجدت العسل في الحال واخذته من اماكنه فاني لا ازكيه اما لو جعلته سلعة ابيعه واشتري فيها فاني اقومها عند الحول بكل ما تبلغ به قيمتها واخرج ربع عشب في قيمتها فاجعلها زكاة حروب سماحة الشيخ يقول السائل بعض الفئات والمشركات يقومون باعطاء الموازين الجدد لتأخير رواتبهم شهرين ثم يعطونهم من رواتب هذه امور ادارية ربما يكون اشياء ادارية تأخذ مجراها لا اظن هذا ان شاء الله يعني تعمدا ولكنها امور اجرائية لها شأنها ولا اظن هذا يعني مقصود به ظلم يقول السائل ما حكم زكاة للذهب؟ اما انه يتغير سعره في سنة الى الذهب يعني غير الحلي اما الحلي ما في كلام يعني غير المسار الذهب التبن او او نحو ذلك هذا يقوم بقيمته عند كمال حوله سواء يعني وافقت قيمة الشواء او نقصت. قصدي بالذات هنا التبن والسبائل. اما حلي النساء فكما هو معروف ان لبس لكن الزمن غير حري النساء يقوم عند الحول بقيمة حاضرة. اذا اراد ان يخرج عنه الزكاة من الفضة او الاوراق النقدية فانه يقومه عند الحول فيخرج زكاة ربع عشر قيمته فاطمة سواء وافق قيمته الاصلية او نقص او زاد لا سمعت اش يقول السائل في من يتصدق على اخيه كده صحة الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم من يتصدق على اخيه ما تم الحديث من يتصدق على هذا فيصلي معه. حديث ثابت نعم سمعتني يقول السائل لدي امرا سكنية اقدم اقدمتها على صندوق التنمية واذا الارض اذا لم تهيئها للاستثمار بناء او تأجيرا وانما هي مهيئة للبيع فتقومها فسجد قبل السلام وبناء على غالب الظن المهم انه لو سجد قبل السلام او بعده فارجو الا حرج عليه لذلك سماحة الشيخ وقد يحصل لي فرصة لاداء العمرة ولكن ولكن اه هل يلتزم بذلك الاحرام وانا من اهل الرياض. ان كنت ناوي العمرة قبل الذهاب الى جدة. فاما ان تحرم قبل النزول اليها بالطائرة والا بل ذهب الى الميقات بالسيف واحد منهم اما مسجد جدة فلا يحق لك الاحرام منها فانها داخل الميقات يقول السائل ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان زائر المريض يستغفر له سبعون الف ملك. هل اذا زار يستغفر له من الملائكة اكثر من سبعين الف في يوم من الايام المهم ان عياش المريض سنة ومن حق المسلم على المسلم ان ان يعود المريض ويزور اخاه المريض تسلية له ومواساة له ودعاء له وحث له على الخير وحث له على الصبر. اما هذا الحديث فلا اعلمه انما على كل كل حال زيارة المريض سنة وهي من حق المسلم على المسلم تمام؟ سيقول السائل النطقي في الانف في شهر رمضان للعلاج مثل الصوم. ارجو ان القطر القطرات القطرة في الانف الاذن انها لا تحط نعم