المعوق الثاني السفر بعض الناس ولله الحمد نجد انه يمشي على جدول طيب صوم في النهار قراءة للقرآن في صلاة الفجر وبعد العصر ونجد انه يجلس مع عياله يتذاكر معهم اقرأ معهم قرآن الورد قبل يقرأ معهم يتذاكر معهم في تفسير قبل الافطار وبعد المغرب آآ يسلم على والدته او جاره او او اخته او صلة ارحام ثم يأتي صلاة تراويح ويجلس في المسجد ثم فجأة يأتيه طارئ سفر فيقل عباداته وتقل طاعته وهنا ينبغي للانسان ان يبرمج نفسه على الا يسافر في رمضان الا اذا كان هذا السفر معينا على عمل اعظم وطاعة اكثر كالسفر الى بيت الله الحرام او مسجد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام ومسجد بيت المقدس اذا السفر يحاول فيه المرء المسلم في رمظان قدر الامكان ان يؤخره حتى لا اه تأتيه المعوقات في السفر عن ورده عن قيامه عن طاعته وغير ذلك من العبادات التي تقل بسبب السفر. والسفر ولو كان للطيارة فان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال عنه كما في حديث عائشة السفر قطعة من العذاب. السفر قطعة من العذاب لو لم يكن في السفر من المضار الا البعد عن الاولاد والعيال والازواج لكان هذا دليلا ولا اقارب الارحام دليل على انه امر يعني فيه ما فيه. فكيف وفي السفر انسان لا يستطيع ان يأتي بورده؟ لا يستطيع ان يقوم الليل لا يستطيع ان يؤدي الفرض كاملا بل يؤديه قصرا لان الله عز وجل علم ان الانسان في حال السفر يضعف اذا هذه معوقات من خارج الانسان