ايضا اخيرا من المعوقات الانشغال بالمباحات. انتبهوا الانشغال بالمباحة قد ينشغل الانسان بالامور المباحة في رمظان عن الطاعة. وانا اقول يقلل العبد من الامور المباحات قدري ما يستطيع ما هو هذا القدر بينه الله بينه الله وهو القدر الذي يعينك على طاعة الله عز وجل قال احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم. ليش ما قالوا حل لكم ليلة الصيام؟ المبيت عند نسائكم لا المبيت يضيع عليك الليلة كاملة قالوا حنا لكم ليلة الصيام هذا هو القدر اللي انت تحتاجه ثم تتقوى على الطاعة طيب قال عز وجل آآ في في الامساك قال كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيظ من الاسود من الفجر ثم يتم الصيام به. حتى الاكل والشرب يكون بمقدار معين عنده. وعنده يعني في سحور في فطر. لذلك كان السلف منهم من لا طعام له في رمظان الا وجبة ومنهم وجبتين بس حنا انا والله ما ادري وش اقول حنا اربعة وعشرين ساعة من يوم يأذن المغرب لين العشا اكل وين ما تروح يا اخي توني ماكل لا لقيمات يا اخي توني ماكل محلى بيا ياخي توني ماكل حلوى ياخي توني ماكل تمر ما يصير يا جماعة والله ما يقول مباح انا ما اقول مو مباح لكن الانشغالات بالمباحات معطلات عن الطاعات نحذر من هذا يا اخوان نحذر من هذا لذلك الله جل وعلا ذكر المباحات وذكره بقدر. حتى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال من وجد رطبات فليفطر عليه. فان لم يجد فتمرات فان لم يجد فحسوات من ماء بس انتهت القوي فلذلك اقول ايها الاخوة هناك امور معينة هناك امور معينة على الابتعاد عن هذه آآ المعوقات ما هي هذه الامور؟ لعلي لا اطيل عليكم باختصار اولا النظر الى حسن المآلات فيما نؤديه من الطاعات لما تفكر انك في نهاية رمضان اقتديت بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يختلي في رمضان يدارس جبريل القرآن فانت تدارس القرآن وانت تقرأ القرآن ترتل القرآن كان الصحابة يختمون القرآن في كل يوم وليلة. الشافعي يختم القرآن ستين مرة. الامام الشاب البخاري يختم القرآن اربعين مرة فانت لما تنشغل تفكر انه هذولا صادعت الامة قادة الامة قدوة الامة هذا حالهم فانت ثم تختم في نهاية رمضان ختمت ثلاثين مرة لما تنظر الى حسن المالات ترجو ان الله يحشرك معهم حسن المالات امر عظيم. لما تنظر ان حسن المآلات قال النبي صلى الله عليه وسلم للصائم فرحتان يفرحما. ليش؟ ليش يعلق بصرحتين لان فيه نظر الى حسن المآلات حسن المآلات فرحة عنده فطره هذا مآل عاجل وفرحة عند لقائه ربه. وهذه ها ربط العبد بالمآلات العاجلة العاجلة. هذا عاجل وهذا اجل. الامر الثاني ان الطاعات في شهر رمضان كثيرة. فانظر يا عبد الله الى ما هو ايسر عليك فانشغل به ولا تأخذ بالاعسر ولا بالشاق فتكل او تمل او تعطل. انسان يكون طبيب نفسي. انت تعرف نفسك انك من اهل الصلاة خلاص انشغل بالصلاة. تعرف نفسك انك من اهل القرآن خلاص تعرف نفسك انك ما تقدر تسوي اربعة اشياء تقدر تسوي اثنين امسك الاثنين لذلك الله ذكر اليسر في ايات الصوم يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. يجي يجي بعظ الناس يقول الاعمال ثمانية في رمظان بمسكهم كلهم انا واخر شي ولا ولا يمسك ولا شي لا عليك بالهوينة كما قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ها يسروا ولا تعسروا قال عليكم من العمل ما تطيقون. فان الله لا يمل حتى تملوا فانت لابد ان تكون طبيب نفسك فتأخذ بالايسر على نفسك لانك اذا الزمتها الايسر اتتك بما هو شاق وركبت ما هو شاق. الامر الثالث ان من من الامور المعينة تأجيل ما يمكن تأجيله. قاعدة احفظها كل شيء يمكن تأجيله الى ما بعد رمضان من الامور المباحات والامور العادات وامور الاهل والاولاد اذا يمكن تأجيله اجله. لا تنشغل به لا تنشغل به انشغل بما لا يمكن تأجيره. الان الوقت هو وقت الطاعة. كل لحظة ودقيقة هو وقت الطاعة والعبادة. اذا اجل كل ما يمكن تأجيله. الامر الرابع الاخذ بالمباحات بالقدر المعين على الطاعات الامر الاخير ان الانسان يكثر من الاستغفار والدعاء ان يعينه الله على الصوم والذكر والقرآن في شهر رمضان اسأل الله جل في علاه باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يبلغنا واياكم رمظان ونحن في صحة وعافية وايمان وان يعيننا واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته رزقني الله واياكم حسن الصوم وحسن تلاوة القرآن وحسن الذكر وحسن الدعاء وحسن المناجاة للرحمن وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد