رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدري واسقي حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا في هذه القضية التي هي في غاية الاهمية. تلك القضية الحيوية التي تمس امورنا الحياتية فيما يتعلق باطفالنا وخصوصا فيما يتعلق بالبيئة التعليمية وهي قضية اصول التعامل قواعد التواصل مهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية وكنا اه في الحلقات الماضية تعرضنا الحمد لله لمواقف كثيرة للنبي صلى الله عليه وسلم مؤكدين على مؤكدين على ان المقصود الاكبر هو التأسي والاعتبار مش مجرد الانبهار والاكبار وكنا بنؤكد على ان الاصول اهم من التفاصيل والمنهجيات اهم من احاد المعلومات وان الحقائق اهم من الدقائق على اهمية الجميع ولذلك كنا بنأكد على ان احنا كمان بنحاول نستبين اصول الاصول وكنا بنأكد على مسألة ان احنا نحاول نستبين السمات المميزة للمنهاج النبوي في التعامل مع الاطفال. وحتى الان ارجو ان يعني يكون قد امتن الملك سبحانه وبحمده علينا بمجموعة من الاصول التي ان شاء الله ينفعنا الله عز وجل بها عملا كما اكرمنا ونفعنا بها علما ان شاء الله طيب آآ ان شاء الله نواصل النهاردة في الحديث عن اصل مهم جدا جدا جدا اصل في غاية الاهمية في غاية الخطورة آآ وعلى ان الاصل بديهيا او عقليا هو اصل آآ يعني اي نفس سليمة هتقبله واي عقل سديد آآ مش هيماري فيه لكن مشكلة الاصل ده ان هو بيضطرب وبيغيب تاني يعني هو اصل اي صاحب قلب سليمة او نفس سليمة مش هيماري فيه وصاحب العقل السديد هيشوفه حاجة منطقية جدا بل كل شخص اتمنى لو كان هو شخصيا في هذا الموقف يتمنى ان هو عامل بهذا الاصل اللي هنتكلم عنه النهاردة اه او حتى ابن امن يخصه يعامل بهذا الاصل. بالعكس في اوقات كتير لو الاصل ده غاب في في تعامل حد معه هو او تعامل حد مع حد يخصه زي ابنه مسلا او حد من اقاربه للاطفال بيمتعض جدا ويتضايق جدا وتثور نفسه. طيب هذا الاصل اللي هو المفروض ان هو بهذه البديهية بل بهذه الفطرة وهذه التلقائية المفروض ان هو يبقى حاضر لكن الواقع بيقول ان الاصل ده فيه اضطراب بيحصل فيه اه كتير منه لا شعوريا. وكتير منه لا ارادية. ليه بقى؟ لا شعوريا او لا اراديا؟ لان بيدخل فيه عامل العاطفة واحيانا عامل الهوى يعني الموضوع ما بيبقاش حاكمه او العقل اه بيدخل في اوقات العاطفة واحيانا الهوى لدرجة تخلينا احيانا لما نيجي نبص على تصرفنا احنا نفسنا مع الاطفال فيما يتعلق بالاصل ده احنا نفسنا نستغرب جدا يعني ولزلك يا جماعة ده اصل مهم قوي من من اصول آآ معايرة او قياس لو صح التعبير تصرفاتنا مع غيرنا اصل كبير من اصول معايرة او قياس تصرفاتنا مع غيرنا؟ اه اللي هو الاصل اللي نبه له النبي صلى الله عليه وسلم وليأتي للناس الذي يحب ان يؤتى له وليأت للناس الذي يحب ان يؤتى له. اللي هو زي ما الناس يعني مشتارة عندها يقول اعامل الناس بما تحب ان يعاملوك به. الشاهد يعني وليأتي للناس الذي يحب ان يؤتى له. انك تضع نفسك مكان الشخص للاسف الشديد وكتير مننا يعني بينصب نفسه يعني يقول لك يا عم عادي فيها ايه اجرى ايه يعني لأ ان شاء الله اكيد خير يعني هو اصلا لا يبالي ابتداء يعني هو ده ايه تحب انك تعامل ازاي؟ ساعتها هتقدر تقيم الى حد كبير الى حد كبير لو انت صاحب نفس سليمة لان في ناس اصحاب نفوس نسأل الله العافية غير سليمة اصلا فممكن عادي يكون حاجة مش صح واقول لك انا عندي عادي ما فيش مشكلة. انا احب اعمل بالشكل الفلاني لكن بنتكلم على الاصل العام يعني. وليأت للناس الذي يحب ان يؤتى له. طيب المهم بنقول ان فيما يتعلق بهذا الاصل الكبير اللي الواحد فينا آآ اللي بيحكمه فيه الى حد كبير المفروض يحكمه العقل آآ بل ما فوق العقل ما هو اهم ان بيحكمه الشرع لكن لأ في اوقات بنلاقي الطبع بيطغى على الشرع ونلاقي الهوا بيهزم الهدى. عندنا الهوى لا يهزم الهدى ابدا. في الحقيقة. لكن عند بعض الناس هم يعلون من جانب الايه؟ الهوا على حساب الهدى فالطبع يهزم الشرع والهوا يهزم الهدى ونسأل الله العافية يعني بيجد الانسان نفسه يتصرف تصرفاته هو نفسه ربما يتعجب عليه طيب مش عايز اطول عليكم في في هذه الضبابية علشان ما يعني ما تنقلبش للانسان ناس تتوه مني الاصل اللي هنتكلم عنه النهاردة هو اصل العدل اصل العدل ايوة اصل العدل يعني حتى على مستوى البناء يعني من احق الاصول بكلمة اصل اصل العدل ايه بقى اصل العدل ده وايه القصة؟ تعالوا نشوف كده بعض مواقف للحبيب صلى الله عليه وسلم ومن خلالها نشوف اه الاصل ده حضوره عامل ازاي ميادينه يعني انا يهمني قوي ان شاء الله واحنا بنستعرض المواقف اول حاجة نشوف ميادين العدل بين الاطفال يعني يا ترى هنعدل بين الاطفال آآ في ايه بالضبط يعني بعض الفضلاء ربما يتصور ان العدل بين الاطفال في ان هو يجيب لي ده مسلا تيشرت ويجيب لي ده تيشرت يجيب لي ده مسلا حقيبة ويجيب لي ده حقيبة كده خلاص ما لكش حاجة عندي لكن بقى حبيت ادي حد حاجة بزيادة انا حر طيب لأ بحب ده اكتر وبحتفي به اكتر وبهتم به اكتر. انا حر طيب هنتخطى دي شوية لنقطة تانية يبقى العدل بين الاطفال اه اه ميادينه ايه بالضبط هل هي بس ميادين مادية ولا فيها كمان ابعاد معنوية هل هي امور تخص الابدان ولا في حاجات منها تخص الوجدان؟ وكمان الايمان دي النقطة الاولى اللي عايز حضراتكم تنتبهوا لها واحنا بنناقش القضية دي. النقطة التانية اللي عايز حضراتكم تنتبهوا لها هي نقطة طيب الاطفال اللي انا اه هيقع عليهم اصل العدل مني مين بالضبط يعني هل ده خاص بولادي بس الذكور ولا الذكور والبنات طب خاص بولادي انا بس ولا ولادي وولاد غيري خاص بالاقارب بس والاقارب وغير الاقارب خاص آآ بالخادم ولا الخادم المخدوم؟ يعني ما يعني هنا المرة دي الحقيقة هتبقى ميادين انسانية شوية يعني الاولى هتبقى احنا بندور على الميادين اللي في على مستوى التعامل نفسه ميادين احسانية الاحسان فين بالضبط صورته ايه شكله ايه؟ هنا بقى ميادين انسانية مين الانسان بقى نروح لمين بالضبط؟ مين اللي يقع عليه الكلام ده فنحاول كده دول حاجتين كبار فيه حاجات تانية بس دول حاجتين كبار كده ننتبه لهم واحنا بنستعرض المواقف. طيب نتوكل على بركة الله ونبدأ رحلتنا مع هذا الاصل اصل العدل بحديث بيرويه سيدنا النعمان بن بشير. بيرويه سيدنا النعمان بن بشير. طبعا سيدنا نعمان بن بشير يعني من الصحابة اللي اشتهروا بانه كان آآ يعني عاش في مع النبي صلى الله عليه وسلم فترة من عمره وهو صغير السن وهو صغير السن. تمام المهم سيدنا نعمان ابن بشير بيقول سألت امي عمرة بنت رواحة رضي الله عنها ابي بعض الموهبة لي من ما له يعني السيدة عمرة بنت رواحة رضوان الله عليها اللي هي ام سيدنا النعمان ابن بشير تمام اه سألت اه والد سيدنا النعمان ابن بشير اللي هو بشير رضي الله عنه سألته بعض الموهبة لي من ما له. انه يهبني من ما له شيء. الموهبة الهبة يعني طيب فالتوى بها سنة يعني اي تثاقل واخر ذلك سنة يعني قعد سنة كاملة بيأخر الكلام ده وبيتثاقل عنه طيب آآ وطبعا دي يعني في اوقات كتير يعني دي الوزيفة الرئيسية للنساء واللي بنشوفه برضه بيحصل من الرجال يعني في البيوت المرأة بتبقى آآ مركزة قوي في التفاصيل الطلب والحاجة اللي هي شايفاها مهمة بتركز فيها اه والرجل برضو في اوقات كتير بيقعد يرجىء الكلام ده ويرجئه ويرجئه. وهنا يعني وصية الوصية الاولى للمرأة ان لا تكثر الزن يعني ما تبقاش زنانة وتزن على حاجة كتير. والله تطلب الامر مرة تانية تالتة ان كان خير اه ان لم يكن يبقى خلاص يبقى هو لم يتم نسيانه لان ربما ان الزوج يكون بيرتب امور معينة او هذا الامر غير مناسب له في هذا الوقت او ربما في عواقب هو يخشى منها. آآ يعني لا تلجأ المرأة الرجل الى الى انه يعند ولا انه مثلا يمنع شيء هو ربما كان اراد انه يفعله. واحيانا بعض الرجال بيبقى يحب الحاجات تيجي منه هو اه دي الاولى التانية بالنسبة للنساء بالنسبة للرجال نوصي بان الرجل اه برضو يعني ما تاخزوش العزة بالاثم احيانا او تأخذه الحمية او هو الله شايف ان في حاجة كويسة ومتاحة وكلام من ده خلاص يبادر اليها. ما فيش مشاكل يعني لا ينقص من قدر المرء المرئ لان في بعض الناس عندهم كده يعني ان ما كنش الشيء يجي نابع منه هيقول لك لأ يقول لك شاوروهم وخالفوهم مسلا على النساء. النبي صلى الله عليه وسلم مشاور السيدة ام سلمة في امر عظيم جدا جدا في تقول حديبية يعني عادي يعني اللي اقصده ده ما ينقصش من قدر المرء ان هو يشاور المرأة آآ وما ينقصش من من قدر اا الانسان انو يأخذ برأي من هو دونه ومش لازم يعني مش المكرمة الحقيقية هي في اقتراح الخير المكرمة الحقيقية في فعل الخير ده زاته والاستجابة له والا فعادي الخير ده ممكن يمر على اي ذهن. الفكرة بقى في تفعيل الكلام ده وانزاله على الارض ولذلك يعني انا يعني باهمس في اذان بعض اخوانا الرجال يعني ان انت والله امر وجدت ان خلاص فيه متسع وفيه كذا او على الاقل التقديرات يعني مات بيقول والله ان شاء الله افعله في الوقت الفلاني او افعله بعد الشيء الفلاني لو انت او افكر في الامر او عندي بعض الترتيبات هذا ادعى يعني على الاقل حتى تريح دماغك مش زن. يعني فالله المستعان الشاهد اللي اقصده ان بالنسبة للرجل يعني يعني ما ما يتثاقل طالما ان الامر يعني آآ يسر يعني. دي بس حاجة كده على هامش الامر حبيت انبه عليها اه لان زي ما قلنا يعني احنا ما ينبغيش يمر علينا النص كده واحنا ما نقفش مع بعض الحاجات التي ربما واللي يهمني الحياة قوي اه انزال النصوص على الواقع او الاسقاطات الواقعية لو صح التعبير. ده الاهم كتير يعني الحقيقة طيب اه بيقول سيدنا النعمان ابن بشير نكمل معه الحكاية. بيقول ثم بدا له فوهبها لي يعني خلاص هي في موهبة حاجة معينة هي طلبتها السيدة عمرو بنت رواحة طلبتها من آآ من آآ سيدنا بشير والد سيدنا النعمان ابن بشير طلبت منه موهبة ما. فهو التوى بها سنة يعني قاعد بقرابة سنة وقت طويل يعني وبعدين ثم بدا له فوهبها لي قال لها خلاص طيب خلاص خدي اللي انت كنت عايزاه هوا طيب هنشوف ايه اللي حصل بقى فقالت لا والله لا ارضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما وهبت لابني الله جميل قوي يعني جميل قوي ان ازاي ان الحاجة اللي جت منا ان احنا نحبها ونريدها اه قبل ما نمضيها نستبين هو ربنا يحبها ويرضاها ولا لا؟ جميل قوي الموقف ده الحقيقة اللي احنا بنشوف فيه يعني الام بطبيعتها هي معطائة لاولادها. يعني هي معطائة لاولادها وبطبيعتها هي عفو الخاطر تبذل لابنائه وتضحي لابنائه فهي نجحت ونشوف عندها اصرار قرابة سنة في انها اه تتسبب لابنها في موهبة ما او هبة ما من والده ولكن رغم كده كانت هي يعني اكيد ما تعرفش ان ده حرام او ان ده لا يجوز او كلام من ده والا ما كتش طلبته لكن رغم كده برضو بتتأكد من ان ده شيء يحبه الله ويرضاه. ازاي فعلا ان نشوف ان الصحابة عاشوا هذا الاصل الكبير آآ ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهم عاشوا هذا الاصل الكبير والذين امنوا اشد حبا لله. هذا الاصل الكبير في ان فعلا ان هم محابهم تكون خاضعة لما يحبه الله ويرضاه. المهم السيدة عمرة كانت حريصة ان يراجع النبي صلى الله عليه وسلم ويشهد النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك حريصة ان ده يكون في ولذلك في في نقطتين هنا يعني لازم يكونوا حاضرين يا جماعة. النقطة الاولى ان ابتداء اللي انا افكر فيه اه او اللي اريده يكون اصلا يحبه الله ويرضاه. النقطة التانية لا بأس ان انا اتأكد اكتر انه يحبه الله ويرضاه ولا ايه؟ ويقعد يضحك على نفسه. هو مسكين هذا يخدع نفسه او هذه المسكينة تخدع نفسها لانه سيلقى الله يوم القيامة. ويدرك ان هو الموضوع ما كانش كده النقطة التانية حتى لو ان يعني فار جواه كده شك شوية آآ او اشتبه عليه الامر او اراد انه يتأكد يقول لأ لأ او حد قال له اتأكد مثلا حتى لو دعا الى ذلك يقول ايه؟ عادي لا عادي ما فيهاش مشكلة يعني ما احنا ما عملناش حاجة غلط ولا عملنا حاجة حرام ما فيهاش اي مشاكل فدي مسألة مهمة قوي نتعلمها من السيدة عمرو بنت رواحة وحاجة مهمة جدا في سبحان الله رغم انها شايفة ان امره كويس وقعدت مصرة عليه قرابة سنة وعملت ودت ومش حاجة فعلا في في الاعراف حتى الاجتماعية لا يبدو شيئا غريبا. ان يعني حد من الابناء يختص بامر ما لا سيما ان سيدنا نعمان ابن بشير كان ولدا صالحا. طيب بنشوف موقف جميل كمان بقى من سيدنا البشير نفسه. ما قلهاش ايه؟ لأ عادي ايه المشكلة يعني؟ خلاص انا بقى مش فاضي ما توجعيش دماغي مش عارف ايه يعني حاشا انه يفعل بس اقصد هم ازاي فعلا يعني ده ده كان منهاج هم عايشين عليه ده ده كان منطلق حاضر حضور الوحي في حياة الصحابة. هي مسألة يا جماعة لازم ننتبه لها تسترعى انتباهنا جدا. حضوره مركزيته مركزية الوحي في حياة الصحابة على مستوى المصدرية وعلى مستوى المشروعية وعلى مستوى المنهجية يعني الوحي ده هو هو مصدر بينطلقوا منه على الادق يعني ان احنا هي عطية بغير عوض يعني انا عطيتها له مش منتظر منه حاجة مم يعني ده ده واحد من الفاظ العطاء في آآ في آآ لغة العرب وفي الوحي للي ييجي في الوحي عندهم على الالزام مش على الاعلام. واللي يعرفه من الوحي هم بيتعاملوا معه بمنهاج سليم. علما وعملا. المهم الشاهد قضية حضور الوحي في حياة الصحابة ان ما جاش بقى سيدنا آآ يعني بشرين خالفها ولا قال لها لا ولا مش عارف ايه ولا كلام من ده ولا ما توجعيش دماغك ولا ما تصدعيش ولا روحي انت لأ هو نفسه يعني لان ده منهاجه هو نفسه فهي هو لما ذكر بذلك فعل. للاسف الشديد بنجد بعض مثلا الرجال آآ او بعض النساء حتى لما يجي مسألة زي كده يقول ايه يقول لأ عادي يا جماعة مفيش مشاكل على فكرة عادي يعني ما انا فكرت فيها وما فيهاش مشاكل. لأ وحرام في ايه ويقول يعني للاسف الشديد يتقول على الله آآ يعني ربنا قال وان تقولوا على الله ما لا تعلمون يعني حاجة بشعة يتقول على الله تقول لما تصف السنتكم الكذبة هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب. ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. يعني هو هو للاسف الشديد يعني ما يبالي وربما يتخوض في امور قد يتوقف فيها كبار الفقهاء ويعني هقول افذاذ العلماء يتوقفون في مثل هذه المسألة وهو ما يبالي انه يتكلم فيها ويتخوض فيها براحته ولذلك اه يعني نتعلم هنا من سيدنا بشير برضه ان هو لأ ما يقولش لأ خلاص ومش عارف ايه وانا عارف يا جماعة والموضوع مش مستاهل وياللا بس واستفتي قلبك وان افتاك الناس وافتوك وغيرها من الامور لأ يتأكد لا بأس احنا سبحان الله نحن نتيقن ونتأكد لاموري دنيانا مش من اول ان ده يحصل لدينا يعني الواحد فينا بيستبين طريقه يبقى متأكد جدا وده ما فيش مشاكل ومش هيعمل مشاكل وما عندوش ازمة في العواقب والمآلات والنتائج سبحان الله يعني اولى بذلك دين المرء يعني ما فيش حاجة اغلى من ديني. ما فيش حاجة اغلى من اخرتي اصلا الله المستعان. طيب بيقول فاخذ ابي بيدي ماشي فاخذ ابي بيدي اه ودي برضو من الحاجات المهمة جدا يا جماعة في اصول التعامل مع الاطفال ان انت ما تبقاش ماشي انت وابنك زي اتنين متخاصمين ما تبقاش ماشي انت وبنتك زي اتنين متخاصمين. يعني زي كأن واحد ده بيعطي قدر من آآ من الشعور بالاهتمام فانا استحب للوالد انه لما يبقى ماشي مسلا يبقى ماسك بايد ابنه والله حتى ماشيين قريبين من بعض. وكذلك البنت مثلا مع امها او البنت مع ابوها. المشكلة انه يبقى ماشي بما تسمح به الاعراف الاجتماعية يعني ايه المشكلة ان هو زي ما قلنا احنا عايزين السماح بالمتاح من المباح ولزلك يعني المسائل دي وان بدت بسيطة لكن بتشعر فعلا ان الابن او بتشعر الطفل باهتمام كبير جدا. فاخذ ابي بيده وانا يومئذ غلام ويمكن ده برضو اللي بيخلينا بنجيب الموقف ده عشان ما حدش يقول ايه طب وايه علاقة ده بالاطفال؟ بيقولوا انا يومئذ غلام. ويعني على ظهر رفضت الغلام او اشهر استعمالها للغلام ما دون البلوغ طيب فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله طيب والله ليه سيدنا البشير خدت سيدنا النعمان معه ودي بردو من الحاجات المهمة ان احنا عايزين ولادنا وده ما بينتبهش له كتير من الاباء والامهات عايزين ولادنا يشوفونا واحنا بنطبق الدين عايزينهم مش مش بس يشهدونا واحنا بناكل وبنشرب وبنضحك وبنلعب ويشهدونا واحنا بنعمل امر من امور الدنيا او بنسعى في في امر من امور المعاش لأ احنا عايزينهم كمان يشهدوا معنا المسائل دي يعني سيدنا النعمان ابن بشير يعني سبحان الله اربيلوا الحديث ده مين؟ اللي بيرويه مين مش بيرويه سيدنا بشير. اللي بيرويه سيدنا النعمان سبحان الله باقول لنفسي كده لو ان مسلا سيدنا آآ بشير كان قال خلاص انا هروح للنبي صلى الله عليه وسلم واسأل عن المسألة وخلاص آآ يعني اكيد سبحان الله لربما ان ما كانش النص يوصلنا كده يعني سبحان الله فشوف اصلا الثواب اللي خده سيدنا اصلا بشير في انه خد ابنه معه. فلما خد ابنه معه سيدنا النعمان يعني حافظ هذا الموقف جيدا ونقله كما هو ونفع الله عز وجل به فئاما من الناس ربنا ينفع به ده بالعكس ده ده كان اصل في مسألة مهمة جدا جدا جدا فنافع الله عز وجل به غيره. واصبح حاضر في ميزان حسنات سيدنا آآ بشير في حضه لسيدنا النعمان او يعني في ان هو خد سيدنا النعمان معه في مسألة زي كده علشان كده سبحان الله يعني دي همسة في اذان الاباء. وبرضو نصيحة للاخوات الفضليات من الامهات وبرضو للمعلمين والمعلمات ان خلي الطفل يشهد معك مواطن الطاعة اه ابنك يشهد معاك ان انت رايح يشوفك رايح بنفسك تسأل العالم او تسأل من تثق في امر دينه يشوفك انت بنفسك بتعمل كده هو يشوفك بنفسك انت واخد حاجة ورايح مسلا تايه اه تعود مريضا او تطعم مسكينا اه بيشوفك يعني هو هو بنفسه يشوفك كده اه هو هو يراك ان انت اه في موقف مثلا من مواقف الخير او امر من امور البر انت يعني تصطحبه معك في كده. ايه المشكلة؟ عندك عمل خيري او تطوعي. اصطحب ابنك معك. اصطحب بنتك معك. اصطحب بنتك معك احنا يا جماعة مش مش عايزين يبقى تركيزنا كله على المزام والاقوال. عايزين التركيز الاكبر يبقى على الاعمال والاحوال يعني احيانا مش احيانا في الغالب الافعال بتقول اكتر بكتير من اللي بتقوله الاقوال بتحكي اكتر بكتير من اللي بتحكيه الاقوال لزلك دي بالعكس حتى المواقف نفسها في الغالب لا تنسى يعني الكلام كثيرا ما ينسى. غالبه ينسى انما المواقف ما بتنساش فازاي فعلا ان انت مش بس ان بردو دي من الحاجات يعني اللي الواحد بيشوفها ان احنا كاباء وامهات او حتى المعلمين والمعلمات بيبقى حرصه كله على ان الولد آآ يعني البناء عنده مرتبط بالبناء الايه السلوكي بناء الشرع وبينسى البناء المنهاجي يعني كل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا فالانسان محتاج المفروض عنده بناء منهجي متعلق بالمنهاج اه افكار طريقة وفي بناء تاني سلوكي قدام الاخطاء المنهجية والاخطاء السلوكية. وفي منها تاني سلوك اللي هو الشرعة بتاعته شريعته بقى وسلوكه وكيف يكون يعني فالنهاردة احنا تركيزنا كله على المسائل السلوك وبننسى مسألة المنهاج. يعني ممكن مركزين على الشرع بس. ناسيين المنهاج. والشريعة كمان واخدين منها ابواب ولذلك من الحاجات المهمة ان زي ما احنا بنبقى عايزين وشفنا بنعمل موقف خير في كزا لأ انا عايزه يشوفني برضو ان منهاجي ان انا طلاق من الوحي مركزية الوحي تعظيم الكتاب والسنة عايزه عايزه يتعلم دي في المنهاج عايزه في المنهاج يتعلم ان هو لأ ان هو لا يتكلم بغير علم لا يقصو ما ليس له به علم يعني انا عايزه في المنهاج يتعلم كده ولزلك برضه نكون حريصين على المسألة دي جدا جدا جدا على مسألة برضو ان انا ما يكونش تركيزي بس على الامور السلوكية وانسى الامور المنهجية مش بس تركيزي على البناء السلوكي والاخطاء السلوكية لأ في تركيز اكبر على البناء المنهجي والاخطاء المنهجي وبناء عليه اه في اصل مهم قوي هنا لازم نقف معه وهو اصل ان الطفل نفسه اصل ان الطفل نفسه يشهد معنا الاحوال الايمانية بتاعتنا بنشوف للاسف الشديد كتير من الاباء والامهات ربما تلاقيه بيصطحب ابنه لو رايح رحلة ويصطحب سبحان الله يا اخي انت في خير طب ما ابنك ولا بنتك اولى به ليه ما يصطحبش الولاد معنا؟ يعني ما يصطحبوش المساجد مجالس العلم والمجالس ليه ما يستحبوش لكده؟ يعني في الحديث المشهور اه حديث ان من الشجر شجرة كالمؤمن اللي هو حديث سيدنا عبدالله بن عمر سيدنا عمر بن الخطاب اصطحب سيدنا عبدالله بن عمر اصطحبوا معه لهذا المجلس وجلس وكان الصحابة مش كبير كان تقريبا عشرة من الصحابة ويجي معنا الموقف ده فهو اصطحبوا معه لمثل هذه لمثل هذا المجلس. وسبحان الله ويكون سيدنا عبدالله بن عمر راوي هذا الحديث وناقل لهذه المعلومات اوروبا يعني آآ يعني موقف يشهده ولدك يكون اكثر انتفاعا به منك ربما موقف تشهده ابنتك تكون اكثر انتفاعا به منك. ولذلك ما يطغاش علينا احيانا بقى اللي هو فكرة ايه؟ والله اصل انا عشان ابقى واخد راحتي في اوقات كتير اصل الطفل اللي ربما بيغلبني شوية معلش نتحمل لان دي حاجة مهمة جدا جدا جدا. مش عايزينه بس يشوفنا بنأمر وننهى ونفعل واللي يشوفنا مش عارف يشاركنا بس امور الدنيا وما شاركناش امور الاخرة او امور الدين اه في اوقات احيانا بعض اه يعني الاباء والامهات يعني بيطرأ عليهم شبهة لا اصل ربما العمل ده انا عايز اعمله بيني وبين ربنا ومش عارف ايه وخلاص كزا فده ربما يكون رياء. لا يا عم استجمع نيتك واستحضر يعني قلبك في واخلاصك فيه في الامر ده وانفع ابنك به. سبحان الله! يعني انفع ابنك به ولزلك وخصوصا ان ده امر مشروع وعندنا الشواهد عليه كتيرة مش بس المشروع هو مستحب وقد يجب لص مستحب وقد يجب في في اوقات فالشاهد ان احنا اللي ولادنا هيشهدوه معانا بالاعمال والاحوال اه هيؤثر فيهم اكثر بكثير مما سيشهدوه بالمزاعين والاقارب يعني انا ابني يقعد يسمعني في خطبة ولا يسمعني في درس ولا يشوف لي مسلا حلقة زي كده اوقع منها كتير انه يحضر موقف او يشوف موقف او يشهد موقف او نصطحب الحاجة؟ المهم يعني الحقيقة يعني يستوقفنا جدا ان سيدنا بشير كان ممكن يروح يسأل لوحده اخذ سيدنا النعمان معه اه واتى رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب من الحاجات المهمة برضو اللطيفة ان سيدنا النعمان لما جه النبي صلى الله عليه وسلم النبي ما قالوش طب خلاص ايه علشان ما يزعلش وعلشان نقدر نتكلم براحتنا عشان مش عارف ايه لأ ممكن تخليه هو ينصرف طب انت جايب طفل ليه احنا عايزين نتكلم دي برضو نقطة باكد عليها بالنسبة لنا احنا كمعلمين معلمات واباء وامهات اه حتى لمن يسألون ويستفتون انت ما سبحان الله اعتبر الطفل كيان مهم ومحترم وراعيه وايه المشكلة؟ وان كان حتى هذا الامر يعني آآ علمه آآ يعني اقصد ربما البعض يقول ايه يا سروال ممكن يزعل لأ بالعكس انت يعني هو انت تشوف انطباعاته وتبين له الامر وتوضحه افضل بكتير من انه يصل الخبر وهو مش مبرر او مشروح بشكل كويس او مش متوضح بشكل كويس. الشاهد فهنا برضو الحاجات اللي تستوقفنا جدا بقى ان ده مفهوم حد هيقول لي طب انت مش بتتكلم عن عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان تعامله ازاي؟ ما هو ده بقى ان الصحابة هو تعلمه ده من مين؟ كلمة النبي صلى الله عليه وسلم وينبيك عن كده ان النبي نفسه صلى الله عليه وسلم لما الكلام ده حصل هو ما انكروش وما جاش هو قال ايه؟ لا خلاص والله يا جماعة رجعوا الولد وما فيش داعي ومش عارف ايه والقصة دي. او خلينا نتكلم لوحدينا او بينا وبين بعض او القصة دي اه ويمكن ده الى حد كبير الواحد ملاحز ان هو اصلي اه وهو اه فكرة ان دايما الشفافية والمكاشفة افضل بكتير قوي من آآ اللف والدوران والمرواح والمجيء. يعني في اوقات بعض الناس هروبا هروبا من من من شجاعة المواجهة بتلاقيه يعني يعلل ده بحتة ايه اصل انا ما بحبش ازعل حد. اصل انا ما بحبش احط حد في اصل انا ودايما يا جماعة يعني في الاشياء لما بتنقل ما بتنقلش على وجهها السليم. احيانا بشكل متعمد آآ ان فعلا يتم تحويرها. مم شعوريا او لا شعوريا. يعني شعوريا انا يعني المستشفى اللي بعمله او لا شعوريا الانسان لم لما تكون مدفوع ناحية حاجة ممكن يعني ينطلي ويعرضها بطريقة مش مش مزبوطة. او يبقى نسيان. يعني عادي يتنسى اجزاء هي الاجزاء دي ربما تكون مهمة كتير عشان كده في اوقات او في الحالات اللي زي كده انا بنصح ان الناس تكون حاضرة قصاد بعضها ونتكلم بوضوح وشفافية وتجرد وما موضوعية وفعلا لو فيه حاجة يعني حتى لو هيحصل زعل يتم معالجة الزعل ده او يتم معالجة الغضب ده اه او الحزن ده في الوقت اللي احنا قاعدين فيه احسن من انه يقع في نفس انسان وبعد كده نقعد نحاول نعالج فيه طبعا بيبقى في مواقف ليها اعتبارات خاصة بس انا بتكلم برضه على ان الاصل الاكبر ان ده اوضح وبعض الناس بيهرب من المواجهة ويهرب من ان هو يقول لك انا ما احبش اكون في وش المدفأة ما احبش اشوف حد مش عارف ايه فيضطر انه ينقل او يبعت او يعمل وده بيتسبب في اوقات في مشكلات كبيرة. اللهم الا لانه هو كان متأكد ان مش هيحصل مشكلة في النقل وان ده الافضل افضل لا يجاب الانسان بامر ما لكن الحقيقة في الامور اللي زي كده الافضل تبقى الناس حاضرة قصاد بعضها وتوضح الامور بشكل كبير. المهم سيدنا النعمان ابن بشير لا زال يحكي لنا الموقف بيقول اه اه فاخذ ابي بيدي وانا يومئذ غلام فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اني نحلت ابني هذا غلاما. طبعا النحلة مش النحلة النحلة آآ اتوا النساء صدقاتهن نحلة. تمام المهم فالنحلة بنوع من العطاء في الغالب بيكون عطاء اختياري مش اضطراري عن طيب نفس ان الانسان وبيكون بغير عوض. يعني ما يكونش منتزر يعني مش عوض على حاجة. يعني عملت لي حاجة فبديه لك. لأ. ده انا ابدأك به المهم فبيقول اني نحلت ابني هذا غلاما ايه بقى اللي هو كان هو يعني آآ او ارادته له من المال او الموهبة غلام. طيب وان ام هذا بنت رواحة بيقول له امي ده اللي هي فلانة اللي هي السيدة عمرو بنت رواحة اعجبها ان اشهدك على الذي وهبت لابنها فهو بيحكي له وبرضو سبحان الله دي من الحاجات الجميلة برضو اللي تعنيها من الصحابة. بنجد بعض الناس هو يقول ايه يعني لا ينسبوا الفضل لاهله. ويحاول انه يتسب عما لم يعط. يعني مثلا بعض الناس تلاقيه في موقف زي كده ممكن يقول ايه؟ والله انا قعدت فكرت قلت لها ابدا والله ما يحصل ابدا الا اما نشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ولا مسلا ربما البعض يكذب ويفتري ويقول ايه لأ ده انا قالت لي قلت لها لأ لازم نشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت لي طب ما هو مش لازم يعني ما فيش مشكلة وحاجة كويسة قلت لها لا ازاي؟ لازم ده يحصل لأ هو سبحان الله يعني كان صادقا كان صادقا دي مسألة مهمة جدا لا يتشبع بما لم يعطى. لا ينسب الفضل لاهله. يعطي كل انسان حقه آآ ولزلك دي حاجة في منتهى الاهمية بنشوفها ان مسلا بعض الناس تيجي تقول له مش عارف يقول لك اه ما هو السنة اللي عملتها. ما هو السنة اللي قلته اه اه لأ فانا قعدت فكرت وقلت ربما اصلا كمان ما يكونش عشان يحاول يظهر نفسه ان هو في ابهى صورة وفي اجمل صورة للاسف الشديد وربما يقع في في هذا المنكر الكبير عما لم يعطى او ان هو ينسب لنفسه ما لا يكون او انه يكذب او انه يفتري لأ او انه يحاول ان هو ينتقص من صورته في ناس من مرضهم النفسي لا يحب ان اي مكرمة تنسب لغيره ونسأل الله العفو هذا قد يكون نوع من الحسد نوع من الحسد. لان الحسد في اصله زي ما قال آآ ابن القيم وده كلام منضبط جدا. هو بيقول كراهية نعمة الله على الغير كراهية نعمة الله على الغير. مش بقى فكرة اللي احنا متصورينه بس اللي هو ايه تمني ما عند الغير مع تمني زوال هذا الخير الذي عند الغير. لأ هو مجرد كراهية نعمة الله على الغير. ده كده مبدأ الحسد ولذلك في بعض الناس هو يعني يعني دايما بيصور او لا يقبل ان في اي مكرمة تنسب لغيره فلذلك هو بيحاول اي مكرمة يجيب نفسه فيها. اصل ده كان بايحاء مني. اصل انا قلت اصل انا كزا. اصل لأ بيصل بقى يعني للاسف الشديد هذا المرض انه بيخليه احيانا يكذب ويخليه يعني لما مثلا في موقف ما جميل وعارف ان الشخص ده هيعجبه جدا الموقف ده وهو للاسف ما عملوش فاته فاته الموقف ده نسي غفل عنه ما اهتمش به اخطأ فيه فهو بيبقى عايز باي شكل انه ينسب هذا الموقف لنفسه او يعطي نفسه دورا باي شكل وخلاص لكن الحقيقة هنا بنشوف هذا السلوك الرائع من سيدنا بشير وبيقول له ان انا الكلام ده في الحقيقة اللي طلبته فلانة السيدة عمرة بنت رواحة وهي اصرت على كده وهذا اعجبها. وطبعا هو يخبره يعني ان هو برضه او يؤكد على انه اعجب مننا كمان فما ينقصش من قدر الانسان انه يعطي كل ذي حق حقه وان ينسب الفضل لاهله طيب فماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وده يا جماعة بقى مهم بالنسبة لنا هو موطن الشاهد وانا بسأل حضراتكم سؤال اهو انت مثلا كوالد عندك ولد كويس بتحبوه جدا وهو صالح نحسبه على خير وبعدين جيت حبيت تختصه بحاجة عايز تدي له فلوس معينة عايز تدي له حاجة معينة من املاكك حتى عندك اه مسلا اربع خمس مش عايز اقول كمان ممكن يكون عندك اربع خمس حاجات او قطع من حاجة وعايز تدي له حاجة منهم تختصه به طبعا المسألة فيها تفصيل فقهي كبير. احنا ده مش محل بسط المسألة من الناحية الفقهية. يعني ايه يا جماعة؟ انا برضه هي المسائل لازم النصوص تتحط قصاد بعضها وده اللي بيعمله الفقهاء رضوان الله عليهم وعلمائنا ان هو بيحط النص ده جنب النص ده جنب النص ده جنب النص ده فيقول لك ايوة ده لا يجوز بس ايه ربما يجوز في الحالة الفلانية وده يجوز وقد لا والافضل بل يجب في الحالة الفلانية يعني ده بقى الفكرة ان بيحطوا لنا الاصول العامة او القواعد العامة. بس احنا بالنسبة لنا بنتكلم على في اصول التعامل اللي هو على ادنى التقديرات هذا الشيء يستحب. ماشي طيب اه يعني اقصد ان احنا دايما ما بنشتغل في منطقة المتفق عليه مش المختلف فيه متفق عليه مش المختلف فيه ايوة يعني مسلا لما يكون مسألة العلماء اختلفوا فيها بين انها آآ واجبة ولا مستحب؟ ايه القدر المشترك بين الاتنين ما مستحب فخلينا نتجاوز مسألة انها آآ تاركها يستحق الاثم او لا يستحق الاثم ده على التدقيق مش اولياء الثامن يستحق الاثم نتجاوز دي لمسألة ان تاركها هيبقى ترك شيء يحبه الله ان تاركها هيبقى تارك فضيلة. وانا انبه على المسألة دي يا جماعة جدا جدا الله يكرمكم. لان بنأكد مرارا وتكرارا ان التفقه ما ينبغي ان يكون للاسف الشديد لا ذريعة للتفلت يعني التفقه ما يكون ذريعة للتفلت. بالعكس المنتزر ان التفقه يكون معراج لمزيد من التنسك وده اللي بنشوفه للاسف الشديد ان الانسان لما يدرك ان دي خلاص بقى مش مش واجبة مستحبة. طب خلاص الله يحبها الله سبحانه وبحمده شرعها هو يحبها هي دي هينة هو الانسان احنا دايما بنقول فكرة الواجب والمستحب هذا انما يسار اليه عند التزاحم انما في الاصل الانسان كل ما شرعه الله وكل ما يحبه الله ويحرص عليه حرصا شديدا ولا يفرط في شيء منه ابدا لكن عند التزاحم ما عنديش الا وقت ضيق ويعمل دية دي اختار دي. لما يتعارضوا مع بعض والوقت هيخرج ويا اما دي يا دي اعمل الواجبة. كده يعني ده ده الاصل انما فكرة ان ده خلاص بقى مستحب نهمله هذه ما ينبغي ان تكون. فاللي اقصده ايه اللي اقصده ايه؟ ليه فتحت المسألة دي؟ علشان اقول فيه اتفق عليه وفيه مختلف فيه احنا في في البناء المنهجي مش هنتخاوض كتير في المختلف عليه متحرك في المتفق عليه اللي ما فيهوش كلام. ولذلك مسلا لما ييجي مسلا في مسألة زي كده حد يقول لأ ده ربما آآ يعني ناس قالت بالوجوب وناس قالت بالاستحباب خلاص يبقى على اقل التقديرات هو مستحب على اقل التقديرات هو مستحب خلاص فكرة بقى درجة المشروعية نفسها هنا احنا في عندنا المشروعية ودرجة هو مشروع درجة المشروعية ايه هنا؟ على الحتم والالزام اللي في الوجوب ولا ليس على سبيل الحتم والالزام اللي هو في الاستحباب فهنا اللي اقصده احنا خلينا نتحرك دايما في مساحة الايه؟ اللي هو المتفق عليه ونترك ده المختلف فيه لمواطنه لمواطنه منه من من التفصيلات لان للاسف الشديد في اوقات احنا دخل لنا يعني نسيب نسيب كتير من الحاجات بسبب ان احنا مش فاهمين المسألة دي. طيب بالمرة بقى مسألة الاصول والتفاصيل. يعني ايه الاصول فاصل او نقول بشكل اوضح القاعدة والاستثناء. يعني ايه القاعدة والاستثناء؟ يعني النهاردة بعض الناس بيقعد ينشغل بالاستثناءات لدرجة اشغله عن القاعدة يعني سبحان الله! يقعد يقول لك لا لا استنى! اصل فيه وفيه وفيه. طب القاعدة نفسها يعني مثلا هذا الامر يجوز مطلقا الا في واحد اتنين تلاتة مثلا او ربما في الحالات التالية لا يصلح ان يحصل الشيء الفلاني يعني مسلا احنا لما نيجي نقول في اصل من اصول التعامل مع الاطفال نقول والله ايه الاصل في التعامل مع اطفال الرحمة بهم فييجي واحد يقول لك ايه لا لا لا بس برضه اكيد له استسناء. الاستسناء ان هو ممكن ربما الولد وكأنه بيبحث عن خلاف القاعدة او خلاف الاصل عشان خاطر ان هو يبرر لنفسه يقع في في التبرير او يقع في شرعنة ما يفعل فمشغول بالاستثناء مئات على حساب القواعد ولزلك ما هو طبعا اكيد في حالات خاصة بحاجات كتير وفي استثناءات في امور كتير ما يخليش انسان يترك القاعدة نفسها يعني لما نيجي نقول النهاردة ان يعني المسلمين جماهير المسلمين مطالبين بان هم يفهموا كتاب ربنا ويتدبروه ويعملوا به يقول لك طب بس اصل برضه في نقطة هاب ان فيه واحد مش عارف عنده مشكلة في القدرات العقلية وعنده يعني ايوة هم العلماء كلامهم عشان يكون كلام دقيق هم بيكونوا حريصين على انه يحط تعريف يعني يسمونه في اصول الفقه جامع مانع انه يجمع كل ما يتعلق بالمسألة ويمنع دخول اللي يشبهها فيها فدي بيعملوا كده ده حقيقي لكن احنا بنقول لازم يا جماعة نفرق دايما دايما بين الربانية والعالمية. الربانية العلم والعمل والتعليم والحرص على كده والعالمية التفاصيل الدقيقة دي ونركز اكتر على الاصول والتفاصيل ما بقولش نهملها بس ما نجيش بالتفاصيل نهدر الاصول وبالدقائق نهدر الحقائق وبالاستثناءات نهدر القواعد بدرجة المشروعية نهدر المشروعية نفسها او نأتي على المشروعية. طيب يعني بناء على الكلام ده انا فتحت المسألة دي ليه؟ عشان اقول ان النهاردة احنا ده بنتكلم في في الاصل بنتكلم في القاعدة. والله بقى في امور تانية او في استسناءات هذه يكون لها تفصيلاتها في ايه؟ في كتب والفقه زي ما قلنا طيب اه احنا وقفنا عند نقطة مهمة جدا جدا جدا. هذا الموقف اللي بيحصل مننا ان انا ربما اختص بعض ابنائي بحاجة. الكلام ده هل ده جائز ولا مش جائز؟ هل ده صح ولا مش صح وخصوصا لما يكون ولد كويس وولد صالح انا ما اتكلمش على حد بقى مش كويس. او انا بحبه او انا حبيت ادي له. وانا حر ده مالي انا حر فيه هل ده جايز ولا مش جاهز؟ هل ده ينفع ولا ما ينفعش؟ هل في اصول التعامل مع الاطفال؟ ده فيه مشكلة ولا ما فيهوش مشكلة ده اللي هنحاول نتعرف عليه ان شاء الله في الحلقة القادمة ان قدر الله اللقاء والبقاء اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ساعدني يا رحمن اشرح صدري واسق حياتي قرب