كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عن الحكمة آآ كلامه عن المقاصد عن الغايات وده مهم جدا زي ما قلنا قبل كده في ايه في اصول التعامل مع الاطفال والقرآن لا زلنا بفضل الله عز وجل وعونه وكرمه مع اصول التعامل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية وجينا في الحلقة الماضية شرعنا في الحديث في اصل مهم وهو اصل العدل لأ هو اا اا سيدنا النعمان نفسه هو سامع فكان النبي بيكلمه برضو. فالنبي قال الحكم بشكل واضح وصريح ان ده جور. وهذا لا يصلح دي من الحاجات الجميلة ان نشوف تعليل النبي للحكم وكنا اه بدأنا بالحديث عن اه كلام اه الموقف بيحكيه لنا سيدنا النعمان ابن بشير موقف اسري بامتياز يخص الوالد والوالدة ويعني والتعامل مع الطفل اه ويمكن اكدنا اه في الحلقة الماضية على ان احنا عايزين ننتبه لنقطتين في مسألة العدل فلا يؤذين وربنا قال بشكل جميل وكلام دقيق يعني سبحان الله! كنت بقول يعني النفس البشرية دي عجيبة يعني مش هقول وكأن هو فعلا الله يعلم ما سيكون في النفوس وما سيقوله الناس رحمان يا رحمن ساعدني يا رحمن واصبح حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. حلقة جديدة من حلقات اطفالنا للميادين الاحسانية والميادين الانسانية. يعني ايه الميادين الانسانية؟ نشوف والله يا ترى العدل ده مرتبط بس بالابدان ولا بالوجدان والايمان يا ترى العدل ده مرتبط بس بالامور المادية والامور المادية والمعنوية آآ الميادين الانسانية يا ترى العدل ده بيبقى مرتبط بس بالذكور ما بينه وبين بعض ولا لأ الذكور والاناث كمان طب انا ولادي بس ولا ولادي ولاد غيري؟ طيب اللي هم مسلا في مستوى ما وغيرهم من المستويات ولا الموضوع عادي. المهم ده برضو محتاجين ننتبه لها. طيب آآ النشرة على طول في في تكملة ما بدأناه آآ في مسألة العدل وكنا انهينا الحلقة الماضية بسؤال كده السؤال ده بيقول يا ترى لو انا فعلا اختصيت حد من اولادي بحاجة ومش اختصيته يعني في احيانا احيانا يحملوا المرأة على ذلك الهوى ان انا يعني اميل للولد ده اكتر يحمله على ذلك احيانا اا هنقول مش بس الهوا ممكن الطبع غلبة الطبع ان هو ميله للذكور مثلا آآ ميله للاولاد اللي هم شروطهم بشكل معين ميلو اللي لا ارادي احيانا للولد اللي هو آآ شبهه آآ البنت اللي شبهه مم احيانا يكون الحامل عليه كده الهوا. يعني مسألة واحيانا تكون لها شعورية غلبة الطبع واحيان اخرى يكون لأ ده هو مقصود يعني انا مش مسألة اني بحب الولد ده اكتر من ده او البنت دي اكتر من البنت دي لأ الولد ده عشان هو كويس ممتاز وصالح فانا حبيت اختصه بشيء ما ووالله البنت دي عشان هي كويسة وصالحة ومجتهدة وتمام حبيت اختصها بشيء ما هل ده ينفع آآ وهل ينفع كده يكون في العلن بشكل واضح ان انا مثلا مثلا على على سبيل المثال اه اولادي عندي اربعة من اولادي. والاربعة من اولادي محتاجين لدراجات. ده محتاج لدراجة وده محتاج لدراجة وده محتاج لدراجة وانا اجي ادي الدراجة دي لواحد منهم وما اديش الباقيين دراجات. او لا اجيب لده الدراجة وما اجيبش الباقيين دراجات. عشان ده يروح بها مدرسة والباقيين لا ما فيش داعي يروح المدرسة. لان ده كويس صالح وبيسمع كلامي ومجتهد في دراسته شاطر والتاني لأ انت مش كده انت ما هتاخدش حاجة زي كده. هل ده ينفع احنا بنتكلم على المستوى العطائي المادي دلوقتي. ماشي اا انا بجيب لبس هيجيب لده ودول مش هجيبلهم عشان خاطر ان هما مهو هنا الوالد عندو وجهة نزر يعني ممكن احنا ربما نتفاهم شوية فكرة اا انه لأ انو مش مناسب ان الموضوع يبقى ميل كده اا هوا اه او طبع وخلاص عشان خاطر الولد ده شكله شكلي البنت دي شكلها شكلي آآ البنت دي عاجبني لونها عاجبني جمال شكلها. بيحصل للاسف الشديد حتى من بعض الاباء والامهات. انهم مثلا يؤثروا اتكلمنا عن المسألة في المسألة دي لما اتكلمنا عن المؤنسات الغاليات يؤثروا مسلا البنت اللي هي شكلها جميل وحلوة على التانية. البنت اللي دمها خفيف وكده على التانية البنت اللي مسلا فيها حركة وفيها نباهة على التانية. اللي مش كده اه المهم يعني فالشاهد اه مم اه هل هل ده ينفع ولا ما ينفعش اللي هو مسألة ايثار احد طيب نسمع النبي صلى الله عليه وسلم قال ايه بالضبط اه سيدنا عمر ابن بشير بيحكي انه اه سيدنا اه بشير لما قال اه للنبي صلى الله عليه وسلم قال اني نحلت ابني هذا غلاما. وان ام هذا بنت رواحة اعجبها ان اشهدك على الذي وهبت لابنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بشير الك ولد سوى هذا؟ انت عندك اولاد غير ده ولا هو ده ابنك بس قال نعم لأ عندي غيره مش هو بس قال افكلهم وهبت لهم مثل الذي وهبت لابنك هذا انت اديتهم كلهم الباقيين ولا هو هو بس قال لا طيب ماشي يبقى هنا النبي صلى الله عليه وسلم استاقا من حاجة ضيقا ابتداء هل في اولاد موجودين غير ولا ما فيش اه في اولاد طب النقطة التانية هل هو اخواته التانيين خده زيه ولا ما خدوش فعرف ان له اولاد تانية سيدنا البشير وعرف ان هم ما خدوش. طيب هيكون حكم النبي صلى الله عليه وسلم ايه قال فاشهد على هذا غيري فاني لا اشهد على جور. وفي رواية ليس يصلح هذا واني لا اشهد الا على حق انظروا لعبارات النبي صلى الله عليه وسلم وكيف يصور المسألة النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له اشهد على هذا غيري فاني لا اشهد على جور انا ما هشهدش على زواج. النبي وصف اللي حصل ده بانه جور بانه ظلم بانه مخالفة للعدل وقال اني لا اشهد الا على حق هنا النبي صلى الله عليه وسلم نلاحظ حاجة ما سألوش والله ده كويس ولا مش كويس يعني هو مختلف عن الباقيين في ايه؟ طب هو اولى منهم في ايه؟ طب هو بيسمع كلامك ولا لا؟ ولا انت شكلك بتحبه عشان شبهك؟ او عشان مش عارف بيسمع النبي صلى الله عليه وسلم اغلب الاشياء دي ما توقفش عندها. هو اصلا هو ده اللي بقول عليه بقى اللي هو القاعدة والاستثناء الاصول والتفاصيل الحقائق والدقائق يعني منهجيته احد معلومات يعني في حاجات احنا نقف عندها ده الاهم اللي اتكلمنا عنه في الحلقة الماضية ان احنا ما نهدمش القاعدة بالاستثناء. ولا نهدر الاصل الكبير ببعض فصل الاستثنائية. خلاص اه المهم فالنبي وصف المسألة بانها جور وشاف ان ده مش حق اه وهنشوف بقى ازاي النبي صلى الله عليه وسلم علل قوله لهذا او حكمه هذا ودي حاجة برضو جميلة جدا نتعلمها ان احنا لما نصدر حكم او نخبر حد بحكم حاجة نعلله. واللي قلناه دايما بررا وتكرارا. ان الوحي من الحاجات في مراعاة الحكم والاحكام مراعاة الغايات والهيئات المقاصد والاليات زي ما لما انا بتكلم في الحكم واخبر بالحكم ليه بعريه عن الحكمة وخصوصا لما تكون الحكمة مذكورة بشكل واضح ليه بعريه عنها وازهره في هذا الشكل يعني ليه اقول للبنت احتجبي؟ احتجبي البسي الحجاب البسي الحجاب البسي الحجاب البسي الحجاب طب ليه اطلق الحكم وانسى الحكمة ليه ما قولهاش آآ حبيبتي ده ربنا بيقول ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. ان يعرفن انهن عفيفات يعني مثلا من الحاجات اللي بيوشعوها لما نقعد نقول ايه؟ والله البنت لو لابسة حجاب فما تتأذيش وما تضرش في الشارع. فتيجي تقول لي ايه واحد يقول لك ايه لأ اهو ده المحجبات بيتعاكسوا والمنتقبات المنتقبات بيتحرش بهم وانا اعرف واحدة مش عارف منتقبة حصل لها وحصل لها نسأل الله العافية ما هو هو ربنا قال ايه؟ قال ذلك ادنى يعني اقرب انهن يعرفن انهن ايه؟ آآ عفيفات فلا يؤذين انما هيبقى في حد كان يعمل كده. سبحان الله العبارة الوحي آآ سبحان الله! دقيقة جدا المهم فليه انا اعري الحكم عن الحكمة اللي هي اعر الاحكام عن الحكم فدي برضو من الحاجات المهمة جدا وفي طفل حاضر دلوقتي في غلام حاضر الغلام اللي حاضر ده وبيشهد كل ده اللي بيعمله النبي صلى الله عليه وسلم وفضل حاضر في في ذهنه وفي قلبه وروى لنا بعد كده هنا في اصل التعامل مع الطفل ودي حاجة هتيجي معنا مهمة جدا جدا ماذا اذا تم اثارة طفل وتقديم الطفل على غيره وتم آآ ظلم غيره يا ترى هنتعامل مع الطفل ازاي في المسألة دي يعني المرة دي الطفل مش مظلوم الطفل ظالم هنتعلم هنا اصلين مهمين عسكر الطفل لما يكون واخد حق مش حقه بتعامل مع المسألة ازاي والاصل التاني لما يكون طفل ما خدش حقه. هنتعامل مع المسألة ازاي من اول الحاجات اللي تستوقفنا ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش عنده مواربة في الامر ولم يكن يخشى في الامر في الله لومة لائم. ما كانش يخشى في الله لومة لائم في هذه المسألة وان هو بين الحكم ايا كان اللي هيحصل ويترتب عليه. ما يقولش بقى اصل الولد كده ممكن يزعل ونفسيته مش عارف ايه. لأ ده مش حقك ما دام الاصول المهمة ان انا النهاردة ابني او الطفل ده لو في مسألة ما خد حاجة بزيادة. خد حاجة ما تنفعلوش حتى بطريق الخطأ مش هقول حتى بطريق القصد لأ ما نقولش لأ خلاص بقى الولد عشان ما نزعلوش مش ما نزعلوش لا لا لأ لابد ان هو يعني لو كان اخذ ما ليس له بحق ان احنا لأ نعلمه انه يرد انه يتقبل فكرة ان هو يؤخذ منه الحق يؤخذ من الحق. دي مسألة مهمة جدا. فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا بلا مواربة قال الكلام ده وخد بال حضراتكم وخدوا بال حضراتكم من حاجة ان الكلام اللي بيقوله سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو مش بيوجهه لسيدنا بشير بس وليد بسيدنا النعمان ان احنا برضو نحترم اه عقولهم وان احنا برضو ناخد بالنا من مسألة ان هو الطفل ده زي ما مش بس نصدر الاحكام وننسى الحكم. طيب هنشوف النبي صلى الله عليه وسلم قال ايه طيب بس قبل ما نشوف قال ايه النبي صلى الله عليه وسلم بالمرة بما ان قلنا لو كان الطفل اخذ اكثر من حقه او ما لا يحق له نعمل ايه طيب لو كان بقى الطفل ده هو هضم حقه؟ لا لا بردو لا نستنكف. يعني دلوقتي في في حضور في عدم حضور سيدنا النعمان ابن بشير النبي صلى الله عليه وسلم اعطاهم حقوقه لذلك دي مسألة مهمة ما يجيش النهاردة مسلا نقول ايه اصل الطفل ده ما دافعش اصله ما قالش اصله ما عملش لا بالعكس يعني كيف ينظر الاطفال اللي هم او ينظر ابناء سيدنا نعمان سيدنا بشير للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يدافع عن حقوقهم دون ان يطلبوا منه ذلك في عدم حضوره ومش حاضرين ابتداء وما طلبوش لان ده اصل في الانسان اللي هيتعامل مع الطفل او يربي الطفل ان هو يكون العدل عنده خلق محب للعدل سواء كان في حضور الشخص او في غير حضوره سواء طلب منه ام لم يطلب منه هو يمارس العدل دي مسألة مهمة جدا. فالنهاردة في في في غيبة آآ بقية ابناء سيدنا بشير ومع عدم طلبهم لكن النبي صلى الله عليه وسلم اعطاهم حقا. وده درس مهم جدا للغلام اللي موجود اللي هو سيدنا النعمان ابن بشير المهم فسيدنا النعمان ابن بشير سيدنا النعمان ابن بشير بيحكي لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ايه بعدها قال اليس تريد منهم البر مثل ما تريد من هذا قال بلى تبقى هنا حاجة مهمة جدا. طب انت بتعمل كده ليه انت عايز ده يكون بار بيك ومهتم بيك وكلام من ده ان ابناؤه تصوروا بما ان دول لو لو صح ان هم من ام تانية فهو والام التانية دي ربما يكون لها حظوة او هي امرأة يعني صالحة آآ او يحبها سيدنا يعقوب. فهم خلاص افترضوا طب انت ما تريدش ان هم التانيين يكونوا ابرار بك ما اتولدش منهم ان هم يكونوا بارين بك ابرار معك وبارين بك ما تولدش كده عذرا ما تولدش ان هم يعاملوك معاملة طيبة وكذا وكذا وكذا. طيب سبحان الله اللي انت بتريده ده هنا بقى اهو الكلام عن الحكمة اللي انت ايه حكمة العدل حكمة العدل ايه آآ ان العدل لما انا اعدل بين الاطفال او اعدل بين الابناء لما انا اعطيهم حقهم كاملة اقدر اطالبهم بحقي او وكأني اطلب حقي باسلوب غير مباشر. تمام ولذلك للاسف الشديد كتير مننا خدوا بالكم يا جماعة من المسألة دي. ربما لا ينتبه لهذه القضية يعني هو يؤثر ولدا ما يهتم بطفل ما والابناء لا يتكلمون. فهو يتصور ان الموضوع بيمر عندهم. وللاسف هو لا يمر عندهم ده ممكن يعني هم يكونوا بيفضلوا يدخروا يدخروا يدخروا يدخروا الكلام ده في نفوسهم فيبدأوا يكونوا ناقمين على الوالد ومعادين في الباطن للولد. ولو اتيحت الفرصة في الظاهر يعادونه ويتمنوا ان هم يؤذوه اه وده يمكن ممكن يحصل لشيء من التفضيل اللا ارادي والحب اللا ارادي الحب الجميل له ما يبقاش مقصود نجزم قطعا بان سيدنا يعقوب كان عادلا مع جميع اولاده نجز مقاطعا بذلك لكن شوفوا لمجرد حبه بس لسيدنا يوسف. وظهر حبه لسيدنا يوسف والحب ده برضو في الغالب بتبقى حاجة في النفس كده يعني في نفس الطرف الاخر ممكن ما تبقاش حاضر يعني ازهارها مش حاضر وما نظنه بيعقوب صلى الله عليه وسلم ان هو سيدنا يعقوب ما اظهرش الكلام ده كمان بس امال ايه جت منين دي؟ لا يوسف واخوه احبوا الى ابينا منا ونحن عصبة يعني امال دي جاية منين جاية منين مسألة الشعور اللي عندهم ده؟ وان كان يعني بعض المفسرين اتكلموا في ان سيدنا يعقوب كان يحبهم ويزهر بهم احتفاء و لكن في الحقيقة في الحقيقة يعني ليس عندنا نص يشهد بذلك. وننزه جناب الانبياء عن ذلك. يعني عايز تقول ايه عايز اقول ان كل ما هنالك ان انا احيانا اتوقع حاجة هي مش موجودة في الحياة. ازاي يعني انا لا زلت ازكر ان اه لما ربنا امتن اه يعني علي ودخلت كلية الطب. فكان لي اصدقاء اعرفهم يعني في الثانوية آآ يعني في المدرسة التي كنت فيها يعني المهم بعد ما دخلت الكلية فلقيت تلاتة كده من من الاصدقاء معتزليني بشكل كده بارز جدا احاول حتى اكلمهم لما نبقى مسلا بننتزر السيارة اللي هتقلنا مسلا للمكان يعني المحافزة اللي فيها الجامعة وكده الاقيهم بياخدوا جانب ومش عارف ايه ويقعدوا شهور كده المهم انا مستغرب من التعامل الغريب ده اصلا فبسأل واحد من اصدقائي يعني المقربين بقول له هو فلان وفلان وفلان ليه مش بيتعاملوا معه او بيعاملوه بشكل مختلف كده ويعني واخدين جنبه راكنين هو انا كنت دخلت يعني الطب ساعتها وكان المجموع يعني فوق يعني يعني تقريبا سبعة وتسعين او ستة وتسعين ونصف في المئة يعني وكان ساعة هم دخلوا كليات تقريبا كان المجموع بتاعها يعني حوالي ستة وستين في المية او سبعة وستين في المية يعني مجموعهم تقريبا اوصلهم للمكان ده آآ انا ما كنت ارى في اي فرق بيني وبينهم ولا كنت الحمد لله رب العالمين شايف ان انا افضل منهم في حاجة وعادي خالص كل ميسر لما خلق له وعادي يعني يعني ما عنديش اي حاجة في نفسي. وبالعكس هو لا في تعاملي ولا اي حاجة اللطيف في الامر ان انا لم اتعامل معهم في اي موقف خالص من ساعة ما زهرت النتيجة تقريبا لغاية ما دخلنا الكليات بس ايه اللي حصل لما صديقي ده بيسألهم فبيقولوا له اصل هو شريف دخل كلية طب واتكبر عليه فهو سألهم قال لهم طيب هو احكوا لي المواقف اللي تكبر عليكم فيها قالوا له لأ ما فيش مواقف حصلت بينا. احنا اصلا ما تعاملناش مع بعض في حاجة امال ليه انتم بتقولوا كده هم خدوا انطباع وحطوا يعني مسألة فكرة مسبقة قبل اصلا ما نتعامل يعني هم حطوا في دماغهم بما انك دخلت كلية يعني من كليات القمة او كلية قمة كانت كلية القمة الاكبر ساعتها. فانت ما يعني طبيعي هتتكبر عليه والله اعلم انا حكيت الموقف ده ليه مش مش فكرة ان احنا نحكي قصص بس والله اعلم اللي حصل مع سيدنا آآ يعقوب حاجة من القبيل ده ان هم احب الى ابينا منا ونحن اسرة والكلام ده في رأيي يعني اللي انا بقوله ده سواء يعني آآ يشهد له حاجات كتيرة جدا. هنتكلم فيها بعد شوية بس ده والله اعلم اللي حصل او الصورة التانية. ايه الصورة التانية؟ ان احنا بطبيعة الحال ندلل الصغير او في تعاملنا يا جماعة. يعني انا النهاردة ما يليقش بابني اللي عنده مسلا سبعتاشر تمنتاشر سنة اقعد الاعبه واداعبه ومش عارف وايه واخده واقعده على على على حجري مسلا ومش عارف اجري معه والعب مش عارف ايه واعمل له كده في وشه مش هيليق اصلا في التعامل معه. لا بالعكس ده اللي عنده سبعتاشر تمنتاشر تمنتاشر سنة ده انا بعامله بوقار وباحترام وكرجل وبنتكلم جد الى حد كبير وعادي وبرضو بنبتسم ونضحك وكل حاجة وفي جو من الالفة ما بينا بس اقصد ان نوع التعامل اللي ينصرف للي عمره تمنتاشر سنة اكيد هيختلف عن نوع التعامل اللي بينصرف للي عمره كم؟ اللي عمره سنتين فاللي عنده تمنتاشر سنة ده ربما يتوهم ان اللي عنده سنتين احب لي عشان خاطر انا بمزح معه واتبسط معه واعمل واودي واخده واحتضنه ومش فاقبله يعني اا ده ممكن اصلا ميبقاش لون من التعامل اللي بيقوم بيه بعض الاباء مسلا مع الكبار وده بيحصل اصلا يعني واحنا عندنا في طب الاطفال او حد في البدايات فكرة آآ يعني امراض نفسية اطفال او عيون نفس الطفل فكرة اصلا ان الطفل نفسه بيفترض بما ان والده او امه هتجيب نونه صغير او هتجيب مولود صغير هو انها تهمله فهو بيخش في حالة نفسية رغم ان اصلا ما فيش حاجة حصلت يعني ده مشهود له لدرجة فعلا ان مسلا الطفل من الحاجات العجيبة يعني من سبحان الله من من من تدبيرات الملك ان الطفل بيعرف ان امه حامل احيانا قبل ما هي تعرف ويفضل يضرب في بطنها ومش عارف يعاملها بعنف ويبقى عنده موقف من الطفل اللي جاي ده بصرف النزر عن هو بيحبني ما بيحبنيش الكلام ده. ولزلك بنقعد نوصي ساعتها الاباء والامهات ببعض الامور. يمكن حتى بنوصي الاباء والامهات ان هم يسرفوا في الاهتمام بالطفل الاول ده ورعايته وعنايته. ولكن رغم كده دي حاجة حاضرة في النفس البشرية يعني ده بيبقى حاضر تخيلوا بقى ليه؟ لان هو بيتصور لدرجة احيانا بتخلي الاطفال دول ممكن بعضهم مثلا يعمل ايه اه يبقى بيعمل حمام على نفسه كان خلاص بيمسك نفسه لقى ايام الحمام على نفسه. ليه؟ اه عشان يلبس بامبرز زي ما اخوه الصغير بيلبس بامبرز. عشان خاطر ينال لون من الرعاية. بعضهم يرجع يطلب يرضع تاني اه بعضهم يعمل يتكلم بطريقة الطفل النونو اه عشان يحوز هذا اللون من الرعاية تاني. رغم ان اه الرعاية اللي هو بيتلقاها اكتر بكتير من اللي بيتلقاها النونو. بس هو بيشوف ان الالتصاق مساحة الالتصاق بين الطفل او النون الصغير ده وبين الام او الاب اكبر لانه على الاقل متشائم. انما هو مش متشال ممكن يبقى قاعد قدامي ممكن كزا فوالله اعلم ان بردو ده سبب تاني السبب الاول هو افتراض حاضر في النفس انه هيكون احب يعني لما نجد غلام نبيه هو نبيه جدا زكي جدا جميل جدا فبيتوقع يتوقع ان هو هيكون الاحب للاب. رغم ان الاب ممكن ما يظهرش يعني تميز في ايه؟ في مسألة الحب طيب النقطة التانية فكرة ان طبيعة التعامل نفسها ما فيهاش تجاوز حد يعني كل الكبير خد حقه والصغير بياخد حقه لكن التعامل اللي بياخد ده غير اللي بياخد ده يعني انا كان اولادي في اوقات مسلا كان محمد الصغير اا يعمل حاجات فانا اتجاوز عنها وهم يعملوا نفس الحاجات فكنت ربما اتوقف معه فيقولوا لي يا بابا طب اشمعنى ومحمد وكزا وهو طب ما هو عمل الحاجة دي انت بتتجاوز عنه ليه واحنا بتتوقف معنا ليه فاقول لهم ما هو انتم لما كنتم في سن محمد انا كنت يعني بتجاوز عن الحاجات دي اللي بتصدر منكم. هو طبيعة سنه كده مش انا ما بفضلوش عليكم. لا بس هو طبيعة سنه كده. ليه؟ لان هو دلوقتي لا يعي او ما لوش قيمة ان انا اتوقف مع الامر ده بالنسبة له. انما انتم بالنسبة لكم لأ يا تعوا او في يعني له قيمة ولزلك ده من الضروري انه يبين للاولاد كتير. معلش هنتخاطف المسألة دي بس هتبقى مهمة جدا جدا يا جماعة. آآ في مسألة فهم فهم اا الطفل ده زاته وفهم اا حاجات كتيرة في التعامل معاه ماشي اا وبناء عليه وبناء على اللي انا بحكيه ده نقدر نفهم الى حد كبير انه والله اعلم الراجح يعني او انا ما اعتقده شخصيا ان سيدنا يعقوب فكرة ما عندناش نص صحيح صريح لو عندنا نص صحيح صريح اه يعني حاجات هتبقى من قبيل الاسرائيليات وغيرها والكلام ده قد لا او لا لا يبنى عليه شيء على احسن تقديراته لا صدقوهم ولا تكذبوهم لكن اه لو انا عندي نص ان النبي بيقول كده صلى الله عليه وسلم ان في حاجة مسلا مرفوعة كده مسلا اه اه موقوفة على صحابي لها حكم مرفوع يعني ساعتها نقول سمعا وطاعة بس فيما اعلم ان سيدنا يعقوب اللي حصل اللي بيحكوه لنا حتى القرآن ان هم آآ يعني آآ اخواته هم آآ ابناؤه ابناء سيدنا يعقوب آآ هم حتى ما القوش باللوم على سيدنا يعقوب في انه عمل حاجة يعني ما ما زكرتلناش السورة خالص سيدنا يعقوب بيعمل اي حاجة فيها تفضيل لحد على حد ولا بيتجاوز حدود العدل يعني ما زكرتش حاجة من الكلام ده حتى آآ هم نفسهم عندهم تصورات معينة قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف ولزلك قالوا في الاخير قالوا يا ابانا استغفر لنا ذنوبنا انا كنا خاطئين يعني مش مش فكرة ان احنا بقى حاجة جت غصب عنا وكنا مضغوطين فيها لأ ده الخاطئ ده انا متعمد كده ما كانش حاجة كده جت غصب عني ولا انا مش عارف كان لي عزري فيها بل بقى يعني يشب باللي احنا بنحكيه ده حاجة مهمة جدا وهي ان آآ سيدنا يعقوب نفسه كان منتبه جدا للمسألة دي يعني منتبه لها انتباه كبير جدا جدا جدا. والصورة بتحكي كده. بتحكي قد ايه سيدنا يعقوب كان منتبه لمسألة الحسد دي وقد ايه سيدنا يعقوب كان منتبه لمسألة الغيرة اللي ممكن تحصل بين الاخوات وقد ايه فعلا سيدنا يعقوب كان بيحذر وكان بيقطع دابرها وكان يأدها في مهدها. وكان يعني بياخد بالتدابير المطلوبة عشان الامر ده محصلش وخصوصا ان سيدنا يعقوب اتوصف بوصف مهم جدا جدا جدا في سورة يوسف اتوصف بانه وانه لذو علم لما علمنا يعني سيدنا يعقوب مش مش شخص عادي لأ نبي ابن نبي ابن نبي يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم وكريم ابن كريم ابن كريم سيدنا ده وصف سيدنا يوسف بصورة اساسية لكريم ابن الكريم الكريم. فهو طبعا كريم سيدنا يعقوب ربنا قال عنه وانه لذو علم لما علمناه وفي ايات اخرى قولي الايدي والابصار الحقيقة انا حاجات كتيرة يعني اتوصف بها سيدنا يعقوب آآ بتؤكد لأ ان احنا فكرة بقى ان والله اصل آآ الصورة بتاعة سيدنا يعقوب كان للاسف بيحب سيدنا يوسف بزيادة هو واخوه طب ماشي سيدنا يوسف طب اخوه ما قول يوسف واخوه يعني آآ ولا اصله كان بيحب امهم اكتر وبيقدمها على مش عارف مين وكان برضه يعني للاسف الشديد احيانا بنفكر في في قصص الانبياء او في الاحداث بنفسيتنا احنا او بسلوكنا احنا او باللي اعتدنا نشوف في الافلام والمسلسلات وغيرها اه فبيبقى ده التصور او ممكن يكون التصور مقبول يعني انه مروي مسلا يعني عن بني اسرائيل او غيره. وسيدنا يعقوب مش عارف كان بيحب سيدنا يوسف اكتر البعض يحكي في مواقف ان هو اه اخطأ وما انتبهش للمسألة دي ووقع في كده وللاسف الواحد احيانا كان ربما يتبنى اقوال من النوع ده ويرددها وخلاص احنا اه يعني مش بنتعسف بان احنا ننزه الانبياء والرسل مش بنتعسف يعني ما نتأسفش او نتكلف لأ يعني مسلا كنا بنقول ربنا قال آآ وعصى ادم ربه خلاص يبقى سيدنا ادم عصى يعني بس الجنس المعصية اللي هو وقع فيها ايه؟ يعني العلماء متفقين على عصمة الانبياء من الكبائر تمام؟ آآ الصغائر مختلفين عليها بعضهم يفرق اولى الصغائر المزرية وغير المزرية المهم بس الامة مجمعة على عصمة الانبياء من الكبائر. يعني ولو حد خالف في خلاف لا يعتد به يعني دي دي اللي بنتكلم فيها بس اللي خلاص فيه نص فيه ما يقدرش يتكلم فيه. يعني اللي بيذكر على انه ذنب ولا انه معصية ولا انه خطأ خلاص نقول عليه. بس احنا سيدنا يعقوب ما احناش شايفين النص صحيح صريح في ايه؟ في انه اخطأ في امر ما كمان سيدنا يعقوب اتوصف اه في في نفس السورة او هو حتى قال كده لما قال آآ واعلم من الله ما لا تعلمون. واعلم من الله ما لا تعلم. المهم يعني نحن آآ امام آآ آآ اه والد اه حكيم جدا فقيه جدا بالعكس اصلا سيرة سيدنا يعقوب اه في في بنائه لابنائه. احنا عندنا السلسلة اسمها بناء الابناء على ضوء منهاج الانبياء والحكماء آآ من النمازج اللي حاضرة فيها جدا نموزج سيدنا يعقوب في بنائه لابنائه لكن يعني حاجة لازم نتوقف معها يعني حتى مسلا كانت الناس اللي تقعد تقول لك ايه طب سيب الولد يلعب ويفرح ويمرح ويروح ويجي ومش عارف وايه وكلام من ده كله اه ده ده حاجة حقه ولابد من حقه. يعني يجوز سبحان الله سيدنا يعقوب لما هم اصلا لما حبوا يدخلوا عليه بمدخل ياخدوا به سيدنا يوسف قالوا له ايه؟ قالوا ارسله معنا غدا يرتع يعني ان هم ايه يعني هو لولا ان سيدنا يعقوب فاهمين انه فاهم ان ده حق للطفل مكتسب له ان هو يلعب ويمرح ويرتع ويفرح ويخرج في يعني ما كانوش يطلبوا منه كده. المهم يعني باصول حاضرة في بناء الابناء اه في في منهاج الانبياء والحكماء فالشاهد كمان بقى خدوا بالكم من الحتة دي عشان دي مهمة جدا في المسألة بعض الناس يقول لي ايه يا عم اللي دخلنا في سيدنا يعقوب ومش سيدنا يعقوب والقصة دي؟ لا مهم جدا هنا طيب عشان هنشوف حاجة بردو مهمة عشان هنتعلم معالجة الامر ده لو الانسان وقع فيه ونتعلم الى اي مدى الى اي مدى قد يذهب عدم العدل بين الابناء بالابناء بل والله بالاباء يعني سيدنا يعقوب هنا على الراجح زي ما قلنا هو ما ما اخطأش على الراجح زي ما قلنا ان هو آآ ما تعمدش حاجة ورغم كده كانت الغيرة بين الابناء سبب في حصول المصائب الكبيرة اللي حصلت في سورة يوسف والالام والاوجاع الكبير وان كانت الت في خير في الاخير او الى خير في الاخير بس كادت تصل الى انه يقتل يعني ان واحد منهم يقتل اقل ما فيها يعني وصل نشوف من الاثار السلبية للمسألة آآ ان هو يفقد بصره ويحزن عليه حزنا كبيرا وسيدنا يحصل له ويتهم حاجات كتيرة الحقيقة يعني انا بس بنشوف اخر المشهد اللقطة الجميلة بس برضه كان فيه معاناة حاضرة على مر القصة نفسها ما ينبغيش انها تنسى عشان يتعرف اثار المسألة دي والى اي مدى تصل وزي ما قلنا سيدنا يعقوب يعني ما ظلمش وما تعمدش انه يخالف او ما تعمدش ان هو ما يكونش عادل بين ابناؤه وصل الامر الى ما وصل اليه. فماذا اذا لم ينتبه الاب اصلا لمسألة العدل ماذا اذا تعمد الاب انه لا يكون عادلا او ان يكون ظالما اللي هتصل المسألة لايه طيب معلش عودة لسيدنا يعقوب سيدنا يعقوب آآ في حاجة لازم ينتبه لها عشان برضه آآ دي ترجح برضه الى حد كبير فكرة ان هو ما عملش ما كانش عنده ما فيش اي ممارسة فيها عدم عدل بين ابنائه. آآ حاجة اعتقد انها هتؤكد المسألة دي بقوة. وجات على لسان سيدنا يعقوب نفسه في وصية منه لسيدنا يوسف سيدنا يعقوب اما سيدنا يوسف قص عليه القصة او الرؤية فقال اا اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين رؤية جميلة لكن شوفوا ازاي كان انتباه سيدنا يعقوب للمسألة معلش بقى ده نص واضح صريح في ان احنا مش امام اب يظلم آآ ابناؤه مم لصالح حد تاني. ولا يحابي حد على حساب حد ولا اب حتى لا شعوريا يقع في كده ولا اب ما يبقاش متيقظ للمسألة ومنتبه لها. لا لا احنا امام اب متيقظ لها جدا ده راجل بقى سيدنا يعقوب يقول لسيدنا يوسف ايه؟ يقول له ده علم الكلام ده من سيدنا يعقوب. بيقول ايه لسيدنا يوسف بيقول له يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك اهو كلام واضح وصريح لا تقصص احنا امام والد منتبه جدا للمسألة يعني مش انا بقى اللي هعمله واودي لا ده هو ما بيسمحلوش هو كمان يقوم بممارسات ممكن الممارسات دي توقعه في مشكلة مع اخواته. طيب لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا طيب هنا هو هيزهر كما لو كانت في محاباة لسيدنا يوسف واهتمام به وتصوير الاخوات ان هم ممكن يأكدوا له. لأ شف بقى ازاي بيزن الموقف يقول له فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين يعني مش اخواتك اللي وحشين الشيطان الوحش ما تشعلش نار الغيرة في قلوبهم لانهم لو قدروا حتى بصلاحهم او بحبهم لك ولنا يتجاوزوا المسألة الشيطان مش هيجعلهم يتجاوزوها فما تروحش تشعل نار وتيجي تقول في الاخير ايه والله اصل انا ما استطعتش اطفاءها ولا مش عارف ايه ما تشعلش النار من البداية اصلا لانك لو اشعلتها احنا قدام احتمالين ان يكون هناك من الصلاح والتقوى والورع اللي يخلي الشخص ده نفسه يتوقف او آآ ان هو الشيطان يستثمر الفرصة وآآ وينفخ في تلك النار فيوقعه في المشكلة. تمام؟ ولذلك يقول له ايه؟ لا تقصر على اخوتك فيكيدوا لك كيدا. بينبهوا ان وارد يكيدوا لك وياكد له بقى على ان الشيطان للانسان عدو مبين. فازاي وزن الموقف؟ يعني احنا امام والد منتبه جدا لمسألة الغيرة بين الابناء منتبه جدا لقضية العدل وبيعطيهم حقوقهم. ما يقولوش بقى اصل انا بحبك ومش عارف ايه وخلي بالك من اخواتك ده يعملوا فيك ويؤدوا فيك ومش عارف ايه والكلام ده. احيانا من فرط حبنا بنعمل كده يعني بنفسد بين الابناء ونحن لا نشعر اه بنزهر لشخص يعني اهتمام به اه بيخليه هو نفسه يستأسد على الباقيين ويحس ان هو مختلف. فيعاملهم فعلا بشكل مختلف موقف تشهد بذلك لأ ويقول له ان الشيطان للانسان عدو مبين فبيزن الموقف. طيب احنا انا رحت لسيدنا يعقوب وسيدنا يوسف ليه عشان اقول انظروا انظروا انظروا مسألة الغيرة بين الابناء آآ انظروا الى مسألة آآ هذه هذا الذي في النفوس اهمية مسألة المساواة. يعني ده افتراض باطل. كان حاضر في اذهان اخوة سيدنا يوسف افتراض باطل يعني على ما اعتقد انا هو كان افتراض باطل. حاضر في اذهانهم. هذا الافتراض الباطل افضى بهم الى تلك الجريمة. او الى تلك جرائم شوفوا افضى بهم الى ايه؟ ان هم لا يزال في نفوسهم حتى لغاية اللحزة الاخيرة ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل يعني واصل بهم للحالة دي وسيدنا يعقوب لظلم ولا قصر في عدل ولا كلام من ده كله وحصل ما حصل فكيف بقى؟ كيف بمن يظلم او يقدم احد او يؤثر احد او يفعل احنا دايما نقول يا جماعة في المفروض في اساس حاضر للكل كل له نصيبه. انت لك نصيبك من الائتمان والرعاية والعناية والحب والود والاطعام كل الكلام ده. كله بياخد حقه وسبحان الله كنت بقول يعني احنا لما نتذكر كده صفات الرب سبحانه وبحمده النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ايه ؟ ليس احد اصبر على اذى سمعه من الله. يدعون له الصاحب والولد وهو يرزقهم ويعافيهم. ليه ؟ ربنا افترض على نفسه ان يرزقهم ويعافيهم ربنا افترض على نفسه ان في حاجة تصل لكل عباده والله مؤمن كافر صالح طالح كله هيصله الكلام ده لكن في لون من الاختصاص اللي هو الشخص نفسه ما يثيرش عنده حاجة عند الشخص فعلا الصالح او القريب منه فدي النقطة ان انت تعطي لكل حقه تمام تمام تمام زي الفل زي الفل زي الفل. وان كان من شيء يبقى بقواعد واضحة اللي هو شكلها ينالها ما يبانش برضو كما لو كان ايه زي مسلا احنا عندنا مسلا شركة كله بياخد اساس المرتب اساس المرتب وليكن الف جنيه وفيه يا جماعة الف جنيه تاني الالف جنيه التاني ده بسكور. يعني بنقاط اللي هيصل لسبعين نقطة ياخد سبعمية اللي يصل لتمانين نقطة ياخد تمنمية. اللي يصل لخمسين نقطة ياخد خمسمية. خلاص يبقى معايير واضحة بناء عليها. ما حدش يقول زلم ولا حاجة ولا عمل ولا ود فدي ننزل مسألة اللي تكون حاضرة معايير واضحة خلاص للناس كلها المهم الشاهد فهنا بنشوف بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم بيعلل هذا الحكم ويذكر الحكمة والحكمة المهمة اوي اوي اوي اللي هتحتاج وقفة كبيرة وقفة طويلة نقول له اليس تريد منهم البر مثل ما تريد من هذا قال بلى طيب قال فاتقوا الله واعدلوا بين اولادكم في النحل وفي عذرا في النحل يعني الاعطاء مش النحل اللي هو بيقرص كما تحبون ان يعدلوا بينكم في البر واللطف قال فرجع ابي فرد عطيته طيب تعليل سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم آآ وقفنا معه لكن هيحتاج وقفة الحقيقة لعلها اعمق من كده شوية وهنشوف توجيه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم الصريح في المسألة دي علشان نعمل آآ اسقاطات على الواقع بتاعنا وننزل الكلام ده على الواقع ونشوف احنا ازاي ايه الافاق التطبيقية ده للكلام ده في واقعنا بقى اه فيما يتعلق بالامور الحياتية وفيما يتعلق بالبيئة اه التعليمية ونواصل المسير ان شاء الله مع هذا الاصل اه المهم هو واصل العدل اه ان قدر الله اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمن يا رحمن. ساعدني يا رحمن اشرح صدري واسق حياتي قرب