وان الله فوق كل احد وان يقدم الله على كل من سواه فلما يبقى ده هذا مراد الله مراد الله فوق مراد كل احد خلاص ابني عمليا بيتعلم كده. كاصل مهم من اصول التعامل معه رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن شرع صدري واسق حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. من يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا قرآن ولا زلنا بحمد الله عز وجل مع اصول التعامل مهارات التواصل وقواعد التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية آآ هذه القضية التي هي في غاية الاهمية. من ناحية الامور الحياتية ومن ناحية البيئة التعليمية وكنا بنتكلم عن اصل هو مهم بل في رأيي قد يكون يعني من من اصول الاصول ومن السمات المميزة للمنهاج النبوي في التعامل مع الاطفال وهو اصل العدل اصل العدل. تمام اه وكنا يعني الحقيقة في في الحلقتين الماضيتين كان الكلام متمركز بصورة اساسية حوالين الموقف اللي بيحكيه لنا سيدنا النعمان ابن بشير طيب واحنا قلنا ان احنا تقريبا كل باب بنتكلم فيه او كل موضوع بنطرحه كل اصل يعني بنحاول نناقشه اه بنبدأ فيه بالنصوص اللي هي ربما ما نكونش اتعرضنا لها في الحلقات الماضية وربما نأتي بعد كده بنصوص احنا تعرضنا لها في حلقات سابقة لكن بنشوفها من زاوية تانية مختلفة وده من من العطاءات الرائعة في الوحي ان هذا العطاء المتنوع في ابواب كتيرة طيب اه وكنا في الحلقة الماضية انتهينا عند يعني مسألة مهمة اه قام بها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. هو قام بها في حضور غلام او في حضور طفل اه قام بمسألة تعليل الاحكام. قام بمسألة تعليل الاحكام. اللي هو ما اقتصرش على الاحكام. لأ كان فيه كمان الحكم. وده امر بنهمله مع اطفالنا وهو ان احنا نعلي الاحكام. يعني احنا دايما حتى لدرجة قلت قبل كده ان عندنا فهم فيه رأي في تصوري انه فهم قاصر لمسألة الامر بالمعروف مسلا والنهي عن المنكر او لمسألة النصح مثلا بنتصور ان الامر بالمعروف هو تعريف بالمعروف والنهي عن المنكر هو تعريف بالمنكر. طب ما هو الولد عارف المعروف. يعني انت هو معروف بالنسبة له. فتقول له تقول له اعمل كزا. طب ما هو عارف ان كزا ده المفروض تعمل كزا طب ماشي طب ما هو عارف الكلام ده فالامر بالمعروف في الوحي الله اعلم يتجاوز مسألة الامر بالمعروف او التعريف بالمعروف للتعريف بالمعروف بطريقة تعينه على الائتمار بالمعروف والنهي عن المنكر يتجاوز التعريف بالمنكر للتعريف بالمنكر بطريقة تعينه على الانتهاء عن المنكر. بمعنى ايه يعني انت ما تجيش تقول له افعل كزا. لأ تقول له افعل كزا ليه ولعل اللي بيخليك ما بتعملوش كزا وقل لي هو انت ايه اللي بيخليك ما بتعملش كزا عشان اساعدك مفهوم هي هي دي الفكرة هو دي فكرة الامر بالمعروف في الوحي او في الشريعة. وكذلك الامر في النهي عن المنكر. ما تعملش كزا عشان كزا وايه اللي بيخليك بتعمله طب ممكن تقول لي لحل لعل يكون في مشكلة نحاول نحلها مع بعض وبناء عليه بنأكد دايما في التعامل مع الاطفال بل خطابات الوحي كانت كده. يعني النبي صلى الله عليه وسلم مسلا لما يقول لسيدنا انس يقول له يا بني اذا دخلت على اهلك فسلم طب ما خلاص التوجيه خلص المعروف هنا خلص اللي امر به بس يقول له ايه؟ يكون بركة عليك وعلى اهل بيتك يقول له آآ يا غلام اني اعلمك كلمات احفظ الله. خلص التوجيه لا يحفظك احفظ الله تجده تجاهك يعني في بيعلل مش بس بيذكر الحكم لأ كمان الحكمة آآ بل حتى القرآن فيه كده آآ يعني يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما اصابك ان ذلك يعني لعلهم يعني المهم ما عليه فالشاهد النبي صلى الله عليه وسلم هنا في حضور هذا الغلام او الطفل بيعلل الاحكام بالحكم مش بس يعني بيهتم بانه بيصدر الحكم وخلصنا على كده وبرضو بالنسبة لسيدنا بشير بيعلمه الاصل اللي هو هينطلق منه. عشان كده برضه ازاي دايما يا جماعة نتجاوز الحدث للمفهوم يعني مثلا مثلا كنا بنقول الكلام ده دايما على الهجرة في في الوحي او الهجرة في الشريعة الهجرة فكرة الهجرة فكرة يعني ايه الهجرة فكرة؟ الناس بتشوف الهجرة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم على انها حدث حصل في وقت معين وشكرا لا دي فكرة دي دي رتبة يعني مش بس فكرة ده ده الهجرة رتبة حاضرة في الدين زي ما في رتبة الاسلام ورتبة الايمان ورتبة الاحسان ورتبة المجاهدة او الجهاد في رتبة الهجرة وفي وصف في مصر المهاجر زي مسلم مهاجر فتبقى الهجرة فكرة حاضرة مش مش احداث في ازمنة غابرة. لأ دي فكرة حاضرة مش مش امور ماضية لأ دي عبرة باقية فتيجي فكرة ايه؟ والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه بيجيب لي حمرا فاللي اقصده ازاي الخروج من الحدث للمفهوم؟ وده مهم جدا برضه في التعامل مع الاطفال ان انت ما تركزش على الحدث ركز على المفهوم يعني ايه؟ يعني مسلا الطفل اخطأ خطأ ما وقع في مشكلة ما فعل فعل ما ما تركزش على الخطأ ده بعينه. ركز على المفهوم. عارف يا حبيبي هو انت بتعمل كده ليه لان انت مش للاسف احيانا بتغلبك نفسك او يبقى عندك لون من الانانية ما بيخليكش تحب مسلا اخواتك او تؤثرهم فتقع في الشيء الفلاني المفروض ان احنا نبقى عندنا حب لاخواتنا وايثار لهم فما نعملش كذا. يبقى بنتجاوز العرض احيانا للمرض بنتجاوز الحدث للمفهوم. ولذلك سيدنا آآ محمد صلى الله عليه وسلم التعامل مع الموقف هنا او التعاطي مع الموقف تجاوز الحدث اللي هو حصل من سيدنا بشير ان هو نحل آآ سيدنا النعمان آآ غلاما يعني اعطاه غلاما للمفهوم بقى الكبير المفهوم هو انت اليس تريد منهم منهم البر مثل ما تريد من هذا؟ ده المفهوم قال بلى طب خلاص طالما انت ده لو انت عايز انت بتعمل كده برا به بتبره وتريد منه البر في يعني في مقابل ذلك. مش انت تريد البر ده من الباقيين؟ اه خلاص يبقى المفروض بقى يبقى عندك اصل عام هي دي بقى اهو اصل عام بتنطلق منه الاصل العام بيقول اتقوا الله لانه طبع بين عينيك في تعاملك مع ولادك ما يريده الله مش ما تريده انت وانا دايما ااكد على المسألة دي المسألة يا جماعة النهاردة هو ليه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول والرجل في اهله راع في اهل بيته ومسئول عن رعيته الامامة دايما في تصورنا اللي هي الامامة بتاعة اللي هو رئيس الجمهورية او الملك او الحاكم لا في نوع امامة حاضر في البيوت انا امام في بيتي انت في بيتك رئيس الجمهورية انت الملك بتاع البيت خلاص فانت في بيتك كده فيه لون امامة بيحصل في البيت فالامام ده مثلا مطالب ان هو ايه يعطي كل الناس حقوقهم اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين. المفروض الامام العام. خلاص انت نفس القصة في بيتك انت مطالب بكده اصلا فلذلك لازم ناخد بالنا من حاجة ان دي حاجات مطلوبة مني وعبوديات انا مطالب بها ما بدخلش فيها هوايا او ادخل فيها مرادي زي ما قلنا ما اسمحش للطبع انه يغلب الشرع ولا اسمح للهوى انه يغلب الهدى ولذلك بناء عليه حضرتك انت مطالب كوالد او انت مطالبة كوالدة ان انت تؤدي ما عليك. اتقوا الله وتشغل بالك باللحظة اللي انت هتلقى فيها الله. انك لان سبحان الله زي ما قلنا قبل كده في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان كل واحد هيلي من امور المسلمين شيئا والنبي قال حتى كده احيانا في الرواية رقم عشرة فما فوقه اه ان هو سيوقف بين يدي الله ويسأل اقام فيهم امر الله ام اضاع الاصل كبير لازم نحطه بين عينينا اني اتقي الله مش اتقي بقى غضب ابني ده ولا اتقي مش عارف الزن بتاع امه ولا اتقي مش عارف عشان خاطر ما يتقالش علي عند الناس. لأ ان انا اتقي الله ده اللي يهمني. ان اللي انا طلب مني عند الله انا اقوم بادائه. بصرف النزر انا حابه ومش حابه اريده لا اريده ده الاهم يبقى ده اصل كبير ننطلق منه. فاتقوا الله. اصل كبير في التعامل مع الاطفال ده لان بابي وامي صلى الله عليه وسلم. الحاجات الجميلة يا جماعة ان احنا قلنا ازاي سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم تجاوز العرض الى المرض ازاي النبي صلى الله عليه وسلم تجاوز الحدث الى المفهوم فنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم بيعمل ايه وكأنه بيعطيه خطة تشغيلية ايه اللي تعمله بالضبط؟ طب خلاص يا رسول الله انا عرفت اعمل ايه؟ عشان ما اقعش في الكلام ده تاني ايه اللي يحصل؟ ولزلك دايما سبحان الله من روعة الوحي الوحي خطاب خطاب شفائي وقائي ما خطاب شفائي وقائي يعني هو في في العلاج بتاع المشكلة اللي موجودة عندنا دلوقتي. ووقاية كمان من انها تتكرر بعد كده وتحصل بعد كده. فبيكون في دايما احترازية او وقائية. المهم فقال فاتقوا الله واعدلوا بين اولادكم. اعدلوا ولزلك العدل مش مش مطلق المساواة العدل ده اعطاء كل ذي حق حقه يعني النهاردة واحد يجي مسلا يقول عطية انا عندي ابني الكبير ده اللي بقى العلماء اتكلموا فيه مثلا طب هل العطاء كله زي بعضه؟ يعني على سبيل المثال انا النهاردة عايز عايز ادي مسلا عندي قدرة اجيب دراجات بخارية فهقول هجيب للولد اللي عنده تمنتاشر سنة دراجة بخارية. وهجيب اللي عنده اربعتاشر سنة دراجة بخاري. وهجيب اللي عنده عشر سنين دراجة بخارية. طب وهجيب للي عنده اربع سنين دراجة بخارية لأ ما هتجيب له مسلا بقى ربما مسلا دراجة كده عادية هو يلعب بها ويبقى مبسوط بها وتمام وزي الفل ومتراضي العدل مش مش مطلق المساواة او القسمة اللي هو اعطاؤه كل ذي حق حقه هي دي الفكرة انك تدي ده حقه وده حقه ده حقه وده حقه انما فكرة انك تدي ده ايوة والكلمتين مش عارف ايه لا كل واحد ياخد يأخذ ما يرضيه ان انت ترضيهم كلهم ماشي فده احيانا انما لو حاجة لأ المساواة فيها مطلوب يبقى خلاص المساواة فيها مطلوبة فهو مش مش مجرد مساواة فاتقوا الله واعدلوا واعدلوا بين اولادكم ان العدل يكون حاضر بين اولادكم بصرف النزر بقى. ولزلك هنا حاجة مهمة يعني في حاجات زي ما قلنا انا مسموح لي في الشريعة ان انا اختص بها لمسألة الصلاح او مسألة الحب او الود. ونصيحة عملية يا جماعة نصيحة عملية حد منكم حتى ان ابى ان ابى الا انه يختص ابني بحاجة مش امام الباقيين اني خلاص انت ما انتاش قادر تدي الولد ده وتعدل بينه خلاص كلهم ساكنين في بيتك وبتصرف عليهم تنفق عليهم. بس انت عايز في واحد منهم انت عارف انه بيستعمل مسلا في الطاعة بينفق في سبيل الله بينفق ماله مسلا في ايه؟ في خير في بذل خير وانت حابب تقتصه تزيده يبقى مش قدام اخواته يبقى بينك وبينه يعني على الاقل تجنبا للمشكلة دي. يعني ان جاز لك ان تفعل مثلا خلاص؟ وانت ما قصرتش الحمد لله وقمت بالحقوق الاساسية للكل ده خايف تدي له بزيادة اللي ربما يستعملها في معصية او في منكر وده لأ ده انت فرحان وعارف انه بيستعمله في طاعة فالاساسيات موجودة عند الكل بس هتختص حد بحاجة مثلا ما وانكاء فما يكونش ما يكونش على مرأى مسلا على الجميع يعني على قد ما تقدر تحاول يكون الامر كده. المهم فاتقوا الله واعدلوا بين اولادكم في النحل في النحل زي ما قلنا مش النحل بتاع العسل النحل اللي هو الايه؟ العطاء كما تحبون ان يعدلوا بينكم في البر واللطف. الله! جميلة اوي زي ما بقول بقى شوف هنا الاصل اللي كنا بدأنا به الكلام عن العدل مش في الحلقة اللي فاتت الحلقة اللي قبلها لما قلنا كلمة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاصل الكبير جدا لما قال وليأت للناس الذي يحب ان يؤتى له قلنا ان في كتير من الاشياء مش بنتفهمها الا اما بنضع نفسنا مكان الشخص انت انا النهاردة كوالد مش هحب ان ولادي يعدلوا يعني آآ بيني وبين مثلا والدتهم في البر واللطف مش هنحب كده مش هنحب ان كلهم يعطوني من البر واللطف ما ينبغي ان يكون اكيد انا احب كده واتمنى كده هي دي بقى الفكرة. فكرة ايه؟ فكرة اه تؤدون الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم. يعني فكرة اني اكون مشغول بان انا ادي اللي علي مش فكرة مشغول بان انا اخد اللي ليه وفكرة ان دي حاجة بقى مهمة واصل كبير يا جماعة اصل كبير جدا من اصول التعامل مع الاطفال ما تطالبش الطفل بشيء انت ما اهتمتش بانك تهيئ له الظروف انه يقوم بها تاني تاني تاني ما تطالبش الطفل بشيء انت ما اهتمتش انك تهيئ له الظروف انه يقوم به يعني ايه يعني النهاردة انت ما كنتش لم تهيأ له ظرفا للبر ما اخترتلوش امه كويسة عاملته معاملة مش كويسة مش عارف ظلمته هضمته اذيته فعلت وفعلت. وتيجي تقول له انت مش بر. انت ما بتبرش انت مش عارف ايه لا احنا ما تجيش تطالبه ببيه بصرف النزر بقى عن حكم بره لك من عدمه دي مسألة مش هنتخوض فيها انا بتكلم كبالنسبالي انا كأب اهو كولي امر بتكلم بالنسبة لحضرتك كأم ما نطالبوش بحاجة احنا اساسا ما هيأناش الزروف انها تحصل ما طالبشي انا بحقي وانا ما اديتش اللي علي او قمت بواجبي ما هاجيش النهاردة اطالبه ان هو يبرني بر فلان لابوه وانا ما كنتش معه زي ابو فلان معه ما يجيش النهاردة اطالب ابني ده بانه يكون بار بي زي اخوه التاني وان اكون اخوض تاني اهتميت به اكتر واعطيته اكتر وبذلت له اكتر. ما اكيد فدي مسألة لازم ننتبه لها في اصول التعامل مع الاطفال انك كاصل كبير ما تطالبوش بحاجة انت اساسا ما هيأتلوش الزروف انه يقوم بها ودي مسألة في غاية الاهمية وخصوصا في مسألة العدل يعني انت وده وعلى فكرة ده جزء كبير من مشاكلنا كبشر في التعامل مع بعض رفع سقف سقف التوقعات فيما ننتظره من الغير واحنا ما عملناش ما ينبغي ان يكون دي مصيبة كبيرة جدا ان انت سقف توقعاتك من صاحبك ده ان لما يحصل لك مشكلة هيعمل معك واحد واتنين وتلاتة اربعة وخمسة طب ما هو انت لما حصل له مشكلة الشهر اللي فات انت ما عملتش الكلام ده صدف توقعات هي دي الفكرة يعني احضرت الانفس الشحة هي فكرة الانسان ايه لما نكون هنيجي في مسألة اللي لي تلاقيه لأ ده بيطلب كتير يطلب فوق ما لها ولما ييجي في اللي علي يبذل ادنى مما عليه وده نوع من التطفيف وقايل للمطففين. الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم اوزنوهم يخسرون يعني لما ييجي يطالب باللي له اذا اكتالوا على الناس يستوفون. عايز ياخد حقه كامل. فوق حقي طب اذا كالوهم لو هيأدي الواجب بتاعه او وزنوهم يخسرون ده اصل يعني اصل في التعامل انت ما ما تجيش النهاردة تطالبني تستوفي مني حقك وانت ما وفتنيش حقي اللي هو المفروض انه واجب عليك دي لازم لازم ينزر لها والانسان بيعامل الله وانت هتطالب انت مش هتلام على انك ما خدتش حقك كام انت هتلام على انك ما اديتش واجبك كامل فدي همسة كده في اذان الاباء ونصيحة للاخوات الغاليات من الامهات ان انت لأ انت بالعكس ابذل فوق عايزين بقى نعكس الصورة مش صورة التطفيف دي بقى لأ دي سورة الاحسان والفضل والبذل ولا تنسوا الفضل بينكم لا تنسوا التعامل بفضله لا تهملوا لا تتركوا التعامل بالفضل بينكم ده واحد من التفسيرات. فالشاهد ايه لأ احنا مش عايزين بقى النفسية بتاعة تطفيف عايزين نفسية الفضل الفضل في البذل ان انا اكون كده اكون لأ ده بالعكس انا لما اجي بقى اا ازا اكتالوا على الناس لما اروح اخد من الناس انا اتسامح في حقي اسأل الله الذي لي وانا بقى واذا كالوهم او وزنوهم لما الناس تيجي ياخدوا مني لا بقى انا اوفيهم على الاخر. وعشان كده كنا بنقول انت ابذل ما عليك ما تجيش تطالب وترفع سقف توقعاتك من الشخص وانت اصلا ما ادتش اللي عليك والكلام ده بيعمل ازمة نفسية للاطفال. وانتبهوا ليه ما تروحش ترفع سقف توقعاتك من ابنك وانت ما هيأتلوش الزروف انه يقوم بالكلام ده ما يعني بعض الاباء يعني ما تزعلوش مني مش حتى هقول على مستوى الاكل والشرب والكلام من ده. على مستوى حتى الاستقرار الاسري. ما هيئتلوش استقرار اسري مسلا مع امه. انت مش شايف انك على مستوى رعايته ان انت كل همك انك توكله وتشربه وتمام وزي الفل ويلبس حلو وتمام. ما هيأتلوش حتى استقرار نفسي في ان هو انت بتتواصل معه وبتحبه يحبك انت بالنسبة لهم بالنسبة لهم راجل بيجمع فلوس انت ما تجيش تطالب بحاجة انت اصلا طب انت انت متصور بقى ان عملت اللي عليك كتبهم زي الفل ما تجيش النهاردة تقول ده ولد وبايز ومش عارف ايه ده انا عملت عشانه وكل حاجة وما قصرتش معه. وانت نفسك قصرت في انك تربيه على الدين او انك تبنيه على الدين ما بيشوفش منك كده. بيشوفك انت بتعصي ربنا وبتخالف امر ربنا وبيحصل وبيؤدي. بيشوفك انت بتتطاول آآ وترفع ايدك او تتطاول بلسانك مسلا على على ابوك وامك بيشوفك بعينه كده. فطبيعي انت بتقدم له حتى مهما كنت عملت معه. انت كانك بتقول له يعني اعمل معي كده. او ان هذا تصرف مقبول او مستساغ وبناء عليه من الاصول الكبرى هنا اللي النبي صلى الله عليه وسلم بيأكد عليها دايما يعني هنا في الحديس قال له اليس تريد منه من البر مثل ما تريد من هذا؟ اهي انت مش عايز منهم من البر زي ما عايز من ده. التانية قال كما تحبون ان يعدلوا بينكم في البر واللطف. ده الاصل اصل ان انا وبرضو يا جماعة خدوا بالكم من حاجة. احيانا وما علش انا اقولها لله. ولازم برضو تكون حاضرة كده وعدل الله يأبى ان ذاك الظلم الذي يمارسه بعض الناس. ازاي اللي هو اشبه بما نسميه الحقوق الثيوقراطية. انا كنت بقول النهاردة انا كرجل ربنا اداني حق على امرأتي واداني حق على ابنائي علشان خاطر هذا الامتياز اللي انا خدته او الحق اللي انا خدته علشان يبقى معين لي على القيام بدوري الذي ينبغي فالرجل النهاردة لما اعطي قوامة على المرأة بما فضل الله بعضهم على بعض. ميزتك تظهر مش قوامة زعيق وشخط ومش عارف ونطره ومش عارف ايه وتسلط وخلاص بانك تنفق يعني ما ما خدتش القوامة دي ربنا ما اعطاكش حق القوامة ده عشان خاطر تعمل ايه؟ تسيء استعماله النهاردة انا ربنا اعطاني حق على بنتي او حق على ابني مش عشان اسيء استعماله لأ ده المفروض ان انا عشان الحق اللي انا خدته ده ربنا اعطاه لي عشان اقدر اقوم بدوري كما ينبغي عشان اقدر ابرز ما لدي من الاحسان للطرف الاخر لا احنا ما بنفهمش الموضوع كده. احنا بنفهمه بقى ده فرصة جت لي. لدرجة احيانا تخلي بعض الابناء يبقى عندهم نقمة على الله. ونقمة على الشريعة. ربنا يخلي واحد زي كده يبقى له حق علي ليه يخلي بعض الزوجات او بعض النساء ربما يعني نسأل الله العافية هي تبقى عندها نقمة على الله او نقمة على الشريعة تقول اي دين اللي يخلي واحد زي كده هي ما لازم الامور تتفهم لما بيساء استعمال تلك الحقوق ويلجأ بقى لما لما هو اشبه بالحق الثيوقراطي اللي انا بسميه حال الحق الثيوقراطي زي الدولة الثيوقراطية كده في العصور الوسطى في اوروبا اللي هو خلاص كاني انا آآ حاكم بامر الله ان انا وكأن ربنا بيحابيني انا اظلم اعمل اودي اللي انا عايزه ومش عارف ايه خلاص بقى براحتي لأ انت ربنا اعطاك الحق. الحق ده انت اسأت استخدامه او ما اتتش بالمطلوب منك الحق ده مش لك ده طبعا ما يفتحش الباب العلامة الزراعية للمسألة. المسألة لابد انه يستفتى فيها وتوضح. لكن الله اعدل. من ان مثلا امرأة كن زوجها سكير ومش عارف بيرتكب الفواحش وبيعمل وبيودي وبيضربها ويعزبها ليل ونهار ويجي مسلا بالليل يقول لها ايه ده انت تبيتي تلعنك الملائكة عشان انت مزعلاني وربما يكون بيطلب منها منكر تلعنها الملائكة طب وانت يلعنك ايه؟ لما يكون اب النهاردة اهمال شديد لابنائه. سوء معاملة يؤثر نفسه عليهم. يفعل يستجلب لهم العار. يقوم يفعل فيهم. لا يعينهم على طاعة الله ربما يوقعهم في معصية الله انتم مزعليني انتم لا تبروني بر ايه او لزلك حتى لما كان بعض الشباب او البنات اه لما كانوا يبعتوا يسألوا في المسائل دي. كنت بقول يعني احنا مش مش هنقول ان انت مطالب بقى بانك يعني اللي هو بقى القدر على الاقل التقديرات لا تؤذي ما ترتكبش عقوق ما تقعش في مشكلة حتى لو انت مش قادر تأتي يعني بما ينبغي ان يكون من البر والاحسان على الاقل ما تأتيش بعقوق انا برضو ده مش يعني انا ما بجرأش الاولاد والبنات على الاباء والامهات ولا بجرأ الزوجات على الازواج او العكس اه ولا بجرأ حد على حد. انا بقول بقول زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال فاتقوا الله واعدلوا بين اولادكم. يعني احنا نتقي الله ونعدل ان انا ما كونش متوف انا اعمل اللي علي وخلاص طالب ساعتها مني ليه؟ انما انا لما اكون انا قصرت في القيام بما ينبغي علي ما طالبش باللي لي واقعد بقى ااشنع وافعل واقول ده دين ربنا وكزا ويا جماعة لو سمحتو لو سمحتو لا يجعل الدين مطية لتحقيق الاهواء الشخصية قلنا كده مرارا وتكرارا مرارا وتكرارا. الدين ما يكونش مطية لتحقيق الاهواء الشخصية يعني دي حاجة مهمة جدا لازم يفهم الكلام ده يعني ان انت النهاردة عشان خاطر بقى تحقق اهوائك انت تقول ما هو ربنا قال وربنا قال اللي كنت بقول عليه دايما التراشق بالنصوص نقعد نتراشق بالنصوص نتراشق بنصوص الوحي. والنبي صلى الله عليه وسلم لما شاف الصحابة بس لمجرد انه كان خلاف علمي خلاف علمي محترم جدا. وكان نقاش علمي. وبيتكلموا في مسألة من مسائل القدر وده ينزع اية وده ينزع اية النبي صلى الله عليه وسلم غضب واحمر وجهه وقال بهذا امرتم ابهذا وكلتم ابهذا ارسلت اليكم؟ عزمت عليكم ان لا تتنازعوا في القدر يعني لما الامور توصل الخلاف للدرجة دي ويحتدم وده ينزع النص وده ينزع النص وكأن ده يشهر سيفه ده يشهر سيفه وده يتراشق بنبله وده يتراشق بنبل لأ نوقف وقف لو سمحت وقف خلاص ما ما يورطش الوحي او الدين او النصوص في مثل تلك الامور اللي هي الغالب عليها الاهواء الشخصية المهم فالشاهد يعني معلش المسألة دي واحد بيتكلم فيها بحرارة ليه؟ غيرة على كتاب الله. وغيرة على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. غيرة على الوحي اللي هو بيظلم بسبب ممارسات بعض الناس وبنزرع في نفوس ابناءنا دون ان يشعروا ان الغرب احسن مننا واني مش عارف كزا ان الناس اللي تبنت مش عارف حرية المرأة مش حرية المرأة. لأ يعني واللي تبنت والزلم والعدل والحقوق ومش الكلام ده لابد انه يفهم ويمكن اتكلمنا عن المسألة دي كتير لما اتكلمنا في مسألة المؤنسات الغاليات الشاهد اللي اقصده هنا النبي عليه الصلاة والسلام اكد على اصل مهم جدا في التعامل مع الاطفال ان انت اللي انت بتطالبه به لازم تعينه عليه اللي بتطالبه به تعينه عليه ان انت تعمل انت تكون عدلت معه وعملت اللي عليك ساعتها بقى تطالبه في ودي حاجة مهمة ما تروحش تطالبه بحاجة انت ما عدتش عليها. ولزلك ولزلك ركزوا يا جماعة ركزوا يا جماعة انا بقول قبل ما نفكر في ان احنا نقومهم او حتى نقيمهم لازم نعلمهم انا مش هقول لك قبل ما نعاقبهم انا بقول لك اهو قبل ما نقومهم او حتى نقيمهم. التقييم ده جاست يعني بنقدر الموقف شكله عامل ازاي؟ الاداء شكله ازاي؟ التقويم ده ده اصلاح تخش تعدل تصلح. انا باقول اهو قبل ما نقومهم لازم نعلمه قبل ما نقاومهم لازم نعلمهم قبل ما نلومهم لازم نعلمهم تقول لك بس مقامهم بس فضلا بقى هنتكلم عن العقاب العقاب او اللوم علمه الاول بعد ما تعلمه وتنبهه والله بعد ما تعلمه قومه. بعد ما ما نعلمه نلومه انما انا ما كونش ولا حتى اقيمه. انما ما اكونش علمته. وده اللي بيحصل مننا كآباء وامهات ومعلمين ومعلمات دون ان نشعر غلط عملت وديت مش عارف ايه طب هو احنا علمناه ان ده غلط واعناه على انه ما يقعش في الغلط ده زي ما قلنا كده امر بالمعروف يعني كما ينبغي ان يكون نهي عن المنكر كما ينبغي ان يكون نصح كما ينبغي ان يكون لأ احنا بس نقول له غلط ده احنا حتى ما قلنالوش غلط ليه ما قلنالوش ازاي يتركه ما حاولناش نفكر في ايه الاسباب اللي بتخليه يعمله كده عشان خاطر نجتهد في ان احنا نجنبه اياها او نصرفها عنه فما يعملش كده تاني لأ كل همنا ايه انت يعني نحن نفكر في ان نقوم آآ بل نلوم اكثر مما نفكر في ان نعلم ابتداء لا انت تعلم الاول وبعدين اتكلم بقى في الحال وقوم فدي دي برضو من مسألة الحقوق التي ينبغي ان تبذل له ابتداء. تمام سبحان ربي بنشوف هنا في هذا الموقف العظيم الرائع اه اللي اتعلمنا منه الاصول دي كلها آآ طب يا ترى كان تعامل سيدنا بشير ايه مع الكلام ده؟ قال بقى ده كده يعني لو جيت قلت لمراتي ومراتي هتغضب وتزعل طب انا الولد كده هيزعل ومش عارف ايه ونفسيته هتتأسر وهتتكسر وخلاص مش مشكلة عديها بقى المرة دي ويبقى المرة الجاية ان شاء الله نبقى نعدل بينه وبين اخواته لا سيدنا النعمان ابن بشير قال فرجع ابي فرد عطيته الله! يعني ازاي حرص شديد جدا هي دي بقى اما اتربوا على العمل بالعلم. متى ما علموا عملوا مش ان هو يقول ايه؟ يلا بقى خلاص مرة وعدت وخلاص وربنا يسامحنا. اصل انا ما كنتش رغم ان هو ما كنش يعرف فعلا سيدنا ايه سيدنا بشير وما كانش قاصد الكلام ده خالص ولا قاصد يخالف لا متى ما علم عمل مش هيقعد بقى يقول لا اصل انا مش عارف ايه ما حدش ولزلك هنا دي مسألة مهمة ان يقدم الله على كل من سواه طيب ان يقدم الله على كل من سواه. مش قلنا يزعل باصل بالعكس وده درس عملي بنوصله لولادنا واصل من اصول التعامل معهم انهم يبقوا مدركين دايما ان الله فوق الجميع دي كانت وقفات مع هذا الحديث العظيم حديث سيدنا النعمان ابن بشير آآ في الاصل في هذا الاصل الكبير وهو اصل العدل طيب هنحتاج نمر كده مرور سريع على نصوص اخرى جت في في السياق ده برضو اه بتتكلم عن مسألة العدل لكن الحمد لله تناولناها قبل كده بس هنقف معها من الزاوية دي من زاوية العدل. يعني مثلا لو تذكروا حديث سيدنا انس ابن مالك لما بيقول فيه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فجاء ابن له فقبله واجلسه على فخذه ثم جاءت بنت له فاجلسها الى جنبه. يعني الولد جه حطه على فخذه. والبنت جت قعدها جنبه قال فهلا عدلت بينهما الله اكبر شوف هنا بقى المسألة كمان ايه مش مسألة مادية بس لا ده في حتى في لطف المعاملة في الحب في القرب في الود يبقى هنا في اصل مهم ان ما فيش فرق بين الاولاد والبنات في مسألة العدل برضو زي ما قلنا بمفهوم العدل اعطاء كل ذي حق حقه ما تجيش تقول انا والعدل بقى يقتضي اني جبت لك عجلة هجيب لك يا بت عجلة. لأ العجلة لا تناسب البنت بما يناسبها شيء تاني بس المهم دي لها عطية ودي لها عطية بقدر قريب مماثل المهم فهي تاخد حقها الذي ينبغي ان يكون. فهو الرجل لما اجلس الى جنبه يعني هو هو انتقاصا لها لا شف النبي صلى الله عليه وسلم بابي هو وامه عشان عشان تدركه بس المسألة مش مسألة هينة النبي لم لم لم يسكت وده قلنا حاجة مهمة جدا في اصول التعاون مع مع الاطفال ان الطفل يراني عادلا ان الطفل يراني ادافع له عن حقه ان هو البنت ما طلبتش ان النبي صلى الله عليه وسلم لكن النبي صلى الله عليه وسلم عدل فقال فهلا او تكلم قال فهلا عدلت بينهما اه اجلسته هنا تجلسها هي التانية هنا المشكلة المهم فده برضو هيفتح لنا افق لما قلنا بقى الميادين لازم ناخد بالنا من الميادين لعدل. الميادين الاحسانية والانسانية. ان مش بس الاحسان مادي في معنوي اهو حاجة نفسية مراعاة مش بس على مستوى الابدان. هناك ما هو على مستوى الوجدان تمام العدل كمان بين البنات والولاد اه ده على المستوى الانساني. يبقى قلنا الميادين الاحسانية والميادين الانسانية الانسانية لأ ولاد زي بنات يعني ده يعدل يعدل بينهما ولما نيجي برضو نقول على مستوى الابدان وعلى مستوى الايمان عندنا نصوص كتير قوي كانت حاضرة فيما يخص البنات آآ يمكن اتكلمنا عنها في المؤنسات الغاليات ان مسلا لها حق في التعليم لها حق في التأديب لها حق في بناء ايمانها بالاهتمام بدينها الاهتمام باخرتها فده برضو ما يكونش حق للاولاد بس بالعكس النبي عليه الصلاة والسلام اتكلم عن فأدبهن وعلمهن واحسن اليهن ده حرف تمانية يا جماعة حتى على مستوى الحب نفسه وما في القلب. النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث المشهور لا تكرهوا البنات فانهن المؤنسات المؤنسات الغاليات لأ يعني ما تكرهاش انت حتى على مستوى دي لا تكرهها لا قلبك يكون فيه حاجة لها. ولا تظهر شيء من كده لها فانهن المؤنسات الغاليات. وده برضو اللي بنأكده اهو اللي بيأكد عليه دايما. النبي صلى الله عليه وسلم لما بيذكر الحكم وراه الحكمة على طول فانهن المؤنسات الغاليات سبحان الله تكرها ليه؟ هي مؤنسة غالية فعلا وهذا اللطف والعطف والرفق والرقة اللي بيجدها المرء من البنت ويجدها من ابنته سبحان الله فعلا يعني لا يقارن قط بما يجده من الذكور او من الاولاد. المهم فانهن المؤنسات الغاليات طيب اه كمان من الحاجات المهمة آآ طيب آآ طب لو ولد مسلا يتيم وولد عادي مر علينا لما اتكلمنا عن الاحباب الايتام مثلا حديث سيدنا عبدالله ابن عمر لما قال توفي عثمان ابن مظعون وترك ابنة له من خويلة بنت حكيم اللي هو القصة المشهورة وهنا سيدنا المغيرة ابن شعبة كان موجود وقصة كده الزواج المهم اللي النبي صلى الله عليه وسلم في الاخر قال ايه؟ قال هي يتيمة ولا تنكح الا باذنها النبي صلى الله عليه وسلم طالب بان هيعدل بينها وبين غيرها زي ما غيرها لا تنكح الا باذنها هي برضو لا تنكح الا باذنها. بالعكس اعطاها حق يعني آآ كاملا واكد على انها تاخد حقها ده وتم تنفيذ ذلك بشكل واضح. فبرضه بين الايتام وبين غيرهم بين الايتام وبين غيرهم في في الحديث المشهور اللي هو حديث ضباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب لما قالت ان اللي آآ اصاب رسول سلم سبيا فذهبت انا واختي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم زي ما قلنا هنا هو عنده اتنين بنات عمه وبنته وراحوا طلبوا منه حاجة فقال سبق كنا يتامى بدر خلاص العدل يقتضي ان انت وان هم سبقوا يتامى بدر مش كمان بقى ارامل بدر لأ يتامى بدر سبقه ده عدل حاضر وده برضو بيدينا ميدان تاني وهو ميدان العدل بين الاقارب وغير الاقارب يعني الاقارب وغير الاقارب. نشوف النبي صلى الله عليه وسلم هنا كده برضو في معالي اليتيم في حتة آآ حديس سيدنا جابر لما قال رجل يا رسول الله مما اضرب منه يتيمي؟ قال مما كنت ضاربا منه ولدك غير واق ما لك بماله ولا متأثر من ماله مالا. برضه دي انت اللي انت ولدك تضربه منه. زيه زي ابنك. تعدل بينه وبين ابنك كمان حديث سيدنا عبدالله بن جعفر لو تذكره النبي صلى الله عليه وسلم ازاي ان عدل بين سيدنا عبدالله بن جعفر وقدمه وسيدنا قثم وآآ اه ابن اه سيدنا العباس بشكل واضح كمان لأ فهناك ما هو ابعد من ذلك. النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم لما قدم له عبدالله بن جعفر آآ جعله امامه حمله بين يديه وبعدين آآ جيء باحد ابنيه فاطمة فاردفه خلفه. فهنا من نوع من العدل ان هو سبق فيكون هنا ده برضه في العدل بين الايه؟ بين الاقارب يعني سيدنا الحسن والحسين هم اقرب للنبي صلى الله عليه وسلم من سيدنا عبدالله بن جعفر. ورغم كده النبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ كان عادل بين الاطفال بشكل واضح. هذه المسألة مسألة في منتهى الخطورة بالنسبة الاطفال هي مسألة العدل بينهم وبين غيرهم لان النفس البشرية مجبولة على انها ما تقبلش الظلم. ولا تقبل المحاباة ولا تقبل الكلام ده اصلا فلذلك اصلا النفس البشرية ما تتقبلش حتة انها تظلم ولا حد يقدم على حد. باختصار خليني اقول ان المسألة دي ربما ما بننتبهلهاش لا ننتبه لها فيما يخص الاطفال اه لكن هي لها اثار خطيرة مدمرة. تلك الاثار هتبقى مرتبطة بالوالد او الوالدة وهتبقى مرتبطة بالابناء الاخرين واحنا بنؤجج نار وبنشعل فتنة كبيرة جدا وتنتقل تلك الغيرة اللي ربما تكون طبيعية الى انها تكون حسد يعني اه مكتمل الاركان فتكون جريمة مكتملة الاركان اه وليس منا ببعيد ما قصه الله علينا في قصة يوسف اه صلى الله عليه وسلم من اه انا بتكلم على اثر الغيرة دي واثر الحسد في النفس بشرية لازم ينتبه لذلك ويراعى آآ والنقطة الاخيرة اللي اختم بها ان احنا زي ما بنقول كلامنا لنا في بعدين مهمين. البعد الاهم بالنسبة لنا دلوقتي هو بعد البيئة التعليمية. والبعد التاني بعد المواقف الحياتية طيب المواقف الحياتية اتكلمنا عنها بقى كتير الاباء والامهات والقصة دي. مش عايز انسى بعد البيئة التعليمية. يعني ايه بعد البيئة التعليمية النهاردة المعلم والمعلمة لازم نفهم ان احنا الولاد اللي موجودين دول زي الولاد بتوع الايه يعني في حقوق كده لازم ياخدوها كلهم ولازم يبقى في معايير واضحة عشان ما حدش يقول لك اتزلمت ولا اتهضمت ولا حد يحابى على حسابي. ولازم افصل بين ان انا مايل للولد ده او حابه او عاجبني شكله او شايفه لطيف او بيعرف يتكلم كويس والتاني ما بيعرفش يتكلم كويس او ده بيعرف آآ يعني يمدحني ويثني علي وده ما بيعرفش لان كلمني عن المسألة دي قبل كده وبنأكد عليها ان لازم يكون العدل حاضر في البيئة التعليمية في ان كل واحد ياخد حقه في التعليم وحقه في الرعاية وحقه في الاهتمام وما نطالبش ما نطالبهمش بحاجة احنا ما اعناهمش عليها ولا هيأناهم لها يعني الكلام اللي انا قلته كله لازم يتسحب على البيئة التعليمية بشكل واضح جدا. زي ما قلنا دايما دايما آآ زي كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية يقول المعلم ابو الروح كما الوالد ابو الجسد والعلاقة بين المعلم والمتعلم علاقة والديه لو صح التعبير. فكرة آآ انا لكم ازا نصها ممكن يقول للصحابة انا لكم مثل الوالد لولده اعلمكم فالعلاقة التعليمية فيها ده فيها علاقة الوالدين فاللي احنا قلناه كله ينسحب على البيئة التعليمية. وده لعله ان شاء الله نفصل فيه بعد كده اه عندنا ميدان اخير من ميادين العدل لكن هيفتح لنا اصل تاني من اصول التعامل مع فئة مهمة جدا جدا جدا. اه مم فئة الطفل او الغلام الذي يعمل عندي او يعمل معي او يخدمني آآ في العدل ما بينه هو وما بين آآ غيره من الاطفال سواء كانوا اطفالي او حتى الاطفال اللي ما بيقوموش بالكلام ده آآ الاطفال اللي هم في في موقع الخدمة بالنسبة للاطفال التانيين اللي في مواقع مختلفة اه العدل ما بينهم وهنفتح باب بقى مهم قوي للتعامل مع هذه الفئة او هذه الطائفة او اصول التعامل مع الفئة دي والطائفة دي واللي علينا نؤكد بس ونعرج على آآ برضو تاني تأكيد على مسألة المعلمين وازاي يعني مسألة التطبيقات العملية لمسألة العدل دي في الحلقة اه حلقة التدريس يعني وذلك ان شاء الله ان قدر الله اللقاء والبقاء في الحلقة القادمة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمن يا رحمن واسق حياتي مر