فصل الامة عن اللغة التي انزل الله بها القرآن. العربية في حد ذاتها لا قداسة لها. من حيث هي عربية لا قداسة لها ولكن نزل بها قول الله جل وعلا اقرأ نحن مسؤولون اذا ان نفكر لانفسنا ولابنائنا معا نجلسو مع ولادنا تلاميذ نحن ايضا نتتلمذ نتتلمذ معهم على مائدة واحدة استاذها كتاب الله جل وعلا شيء عظيم انه الإنسان يفكر فعلا في برنامج والأمور متاحة والظروف ممكنة لكن هل نحن نريد هذا السؤال هذه المساجد مفتوحة الصيف والشتاء لما لا يستغلها الناس لتحفيظ ابناءهم القرآن الكريم وخاصة تدخل علينا جالية مغربي في الخارج يعني يعمها الجهل بأبجديات العربية ستكون فرصة مهمة جدا لاحتضان اولئك بهذه المساجد المفتوحة وكل ناس الحمد لله عندهم مساجد في الحومات ديالهم عمروا هذه المساجد وخلصوا هذاك الفقيه الائمة الان في المساجد يعيشون عطالا عطالا طيلة السنة ما عندو ما يدير وظفوه في تعليم الابناء كتاب الله جل وعلا وتعليمنا نحن نجلس اليهم فشي غريب جدا انه كيتوجد الأب عندو استعداد يخلص على الأولاد ديالو والأبناء ديالو الملاين في اشياء نافعة وفي بعض الأحيان في اشياء وفي احسن الأحوال نقول في اشياء من الكماليات نقصوها لا يضر ولا يؤدي الى شيء وما عندناش استعداد نخلصو واحد الفقيه نزيدوه واحد واحد واحد الحوالة في صيف في شهرين باش يعلمنا القرآن وما ادراك ما القرآن لي ما عندوش ثمن شيء عجيب اذا استطعنا ندخلو واحد الحماس فواحد الإمام ديال مسجد اي مسجد يمكن الناس ينسقو مع مندوبية الشؤون الإسلامية ومع المجلس العلمي. وهادشي مفتوح مرغوب مطلوب يعني اي ناس خمسة ستة عشرة د الناس في في مكان ما يدخلوا اولادهم للمسجد يتعلمون القرآن الكريم. واجعلوا هذه المساجد الصيف كله حلقا لذكر حلقا لدراسة كتاب الله جل وعلا. الى خرج ولدك من هنا لشتنبر عندو حزب فقط حزب واحد ديال القرآن الكريم. فوالله انما قد حيزت له الدنيا بحذافيرها لانه اخذ علاوة على انه تعلم كلمات الله ونطق باحرف نزل بها القرآن الكريم لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف عمق غيبي بعيد المدى علاوة على هذا اقول يتدرب لسانو على العربية وهذه ازمة نعيشها اليوم ازمة خطيرة مدمرة. لأنه كما هو معلوم واضح برامج التعليم بكل صراحة تخلت. عن المشروع اللغوي العربي لا تعلموا العربية من الابتدائي حتى الجامعة لا وجود لها كذب في كذب كل البرامج الموجودة لا يمكن ان يبقى الانسان هكذا ازاء هذا الامر لابد ان ابادر انا ان كنت فعلا لي عاطفة على ابنائي واعلم ابنائي العربية وانا ما عنديش القدرة نعلمهم العربية نخلص اللي يعلمهم العربية. الناس لا يحسنون الآن في برامج التعليم لا يحسنون استعمال العربية. انتهى ذلك ماض كان والعربية هي مفتاح الدين. وكلماتها هي التي تتضمن مفاهيم الدين والاسلام. وملي يتعلم ولدك القرآن فقد ضمن حدا معينا من الكلمات العربية لأن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين كلمات واسلوبا فلذلك اذا هذا امر في غاية الاهمية. وما حاول الغرب بشتى وسائله الظاهرة والمخفية. ان يعزلنا عن القرآن الا لهذين السببين. لان القرآن هو كتاب الله تعالى وكلامه المنزل على عبده المتلو بين عباده الى يوم القيامة. يصلنا مباشرة بالله جل وعلا. ولانه ايضا وهذا قل ما ينتبه اليه لانه بلسان عربي مبين. فلو وجدوا ان نقرأ القرآن وترجما معانيه الى لغة والى لغة اخرى لكان اهون لهم من ان نقرأه كما انزل بلغته العربية التي هي لغة القرآن الكريم وكل المشاكل اللي تتعلق بالقضية اللغوية بشكل خاص حتى على المستوى الأكاديمي لا يغيب عنها هاد البعد الإيديولوجي وهو فصل الأمة عن لغتها ويخرجوا النعرات القبلية والثقافية كل ذلك انما القصد منه فصل الامة عن الاسلام الى خاتمة القرآن الكريم تنزلا صارت لغة اخرى مبقاتش ملك ديال بنادم لم تعد ملكا للبشر ولا لقبيلة ولا لفصيلة ولم يعد لها انتماء بشري اطلاقا. وانما صارت لغة القرآن النسبة ديال العربية اللغة ديال من؟ لغة القرآن لا هي لغة عاد ولا ثمود ولا مضر ولا قحطان ولا اي شيء لا تنتمي الى قبيلة ابدا وانما تنتمي الى القرآن الكريم. والا والواقع يدل على هذا من الآن من الشعوب العربية فعلا تتكلم العربية التي نزل بها القرآن. من الآن من الشعوب العربية تتكلم لغة امرئ القيس او النابغة او عنترة بن شداد او الذين عاشوا قبلهم او بعدهم لا احد ولكن بقي القرآن وحده. دون سواه يفرض وجوبا لا خيار لنا فيه ان نقرأ العربية لأنها دين ماشي فقط لأنها لغة الدين اقول لأنها دين العربية دين لا جنس لها لا انتماء بشري لها. وانما انتمائها رباني الهي رحماني ولذلك يخطئ من يظن ان تعلم العربية نافلة ونبدا نتسنا انا حتى تجي برامج ما نعرف فوقاش غتجي اللي تعاود تعيد الكرة من اجل بناء الاساس العربي للجيل هذا خطر وهذا وهم وهذا جهل بطبيعة المعركة التي تخوضها الامة الاسلامية. نحن مطالبون بان نعي زماننا وان نعي واقعنا وان نعي ماذا يراد لنا. يجب ان نعود الى عربيتنا الى لغتنا. الى لغة القرآن الكريم الى لغة الاسلام اذا لم امض الصيف في مثل هذا ففيما امضيه اذا؟ في تدمير وقت عمري وعن عمره فيما افناه في تدمير بدنه بالموبقات والمصائب وشتى انواع الفسوق والفجور المؤدي الى ما تعلمون من الأمراض المدمرة الفتاكة الغريبة التي سلطها الله على العباد والبلاد عقابا نعتقد ذلك نحن معاشر المسلمين عقيدة راسخة لا تزعزعها فيها ولا تردد ولا التجاج امن به في تبذير المال في الحرام بلا حساب لم نمضيه في الضرب بعرض الحائط عن المعلومات. والمكونات الثقافية للهوية الوطنية الاسلامية المغربية وعن علمه ماذا عمل فيه ما ينبغي لمؤمن يؤمن بالله واليوم يذاخر ويدرك ان الزمان النهار والليل الجديدان يتعقبانه اللحظة تلو اللحظة ويعدان عليه خفقات قلبه ونبضات وجدانه وما تتحرك به جوارحه من اللسان الى العينين الى الاذنين الى اليدين الى الرجلين الى كل سيكون الانسان اذا على مستوى خطير من التدمير حينما يوفر توفيرا باذخا لابنائه اسباب الخراب بدل ان يسد عليهم اسباب الخراب ويفتح ويفتح لهم اسباب الصلاح والفلاح من الأشياء اللافتة للإنتباه ان الجيل المعاصر الان الثقافة ديالو ولات ثقافة بصرية خدامين فينا العينين بالدرجة الاولى يعني المشاهد بصفة عامة المعروضة بوسائل الإعلام وهذا علمنا واحد الطبيعة ديال الكسل الكسل. وكان عليه الصلاة والسلام يستعيذوا بالله من بين ما يستعيذ به منه الكسل واعوذ بك من العجز والكسل فمن اسباب الكسل الخطيرة المدمرة فعلا هو الاستغراق في