المعنى الذي اراده من النفي الذي ذكره هنا حق لكن حدس بعده من ادخل في عموم نفيه حقا وباطلا فلذلك نحتاج الان الى بيان يقصد ايه الى تحويه الجهات الست ينفي فوقيا لله ما يقصدش وانما تحويه هو ده اللي يقصد نفيه اسمع بقى كلام الشيخ يقول ايه يقصد الشيخ ان السلف متفقون على ان البشر لا يعلمون لله حد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فاخوتي في الله والزي فلق الحبة وبرأ النسمة اني احبه اسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا. احبتي في الله ما زلنا في شرح العقيدة الطحاوية وهذه الحلقة الثامنة عشرة الحلقة رقم تمنتاشر بعد حلقتين فائتة بين في جمال العقيدة وحلاوة العقيدة وراحة قلب اهل السنة والجماعة بالاستسلام بقول الله ورسوله نعم اخوتي انا احبكم في الله واحب لكم الخير كما احبه لنفسي الام الى عقيدة استريحوا لها قلوبكم ذاتكم بعيدا عن المنازعات بشويش بعيدا عن اغزو الرد بعيدا عن الحرب الكلامية بين الناس هز استسلم باني اقول لك قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم اتكلم عن رؤية الله عز وجل في الجنة وجوه يومئذ ناضرة الى ربها نازرة وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة آآ قلنا ان الايمان جزء من عقيدتنا ان الايمان برؤية اهل الجنة لله عز وجل لوجه الله الكريم عز وجل في الجنة يقول الامام الطحاوي ولا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار السلام لا يصح ايمانهم لمن اعتبرها منهم او تأولها بفهم اذ كان تأويل الرؤيا بترك التأويل لا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم. اعتبرها بتوهم هو توهم ان الرؤية دي تبقى كده او تأولها بفهم. فهمها كده امال ازاي؟ بترك التأويل اذ كان تأويل الرؤية تأويل كل معنى يضاف الى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم وعليه دين المسلمين يقول الامام الطحاوي عليه رحمة الله يشير الشيخ رحمه الله الى الرد على المعتزلة ومن يقول بقولهم في نفي الرؤيا وعلى من يشبه الله بشيء من مخلوقاته. فان النبي صلي عليه صلى الله عليه وسلم قال انكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر الحديس ادخل كاف التشبيه علامات المصدرية او الموصولة بترون كما ترون التي تتأول مع صلتها الى المصدر الذي هو الرؤية فيكون التشبيه في الرؤية لا في المرء كما ايه ترون مش كما القمر وانما كما ترون. يبقى التشبيه تشبيه الرؤية بالرؤية لا تشبيه المرء بالمرء فيكون التشبيه في الرؤية لا في المرء وهذا بين واضح لان المراد اثبات الرؤية وتحقيقها. ودفع الاحتمالات عنها ومازا بعد هزا البيان والايضاح اما ترون القمر في بيان اكتر من كده فاذا سلط التأويل على مسل هزا النص كيف يستدل بنص من النصوص انا قلت لكم قبل كده ان افة المتكلمين ان اعتبروا النصوص ديت زي قطع من الشطرنج بيلعب بها عشان يغلب فاجي يحط ده كده يحط ده كده يحط قلت لكم المسال ده قبل كده ومعلش نعيده تاني ان اللي بنقول ان صلاة الجماعة فرض عين على كل مسلم ده اعتقادنا من صلاة الجماعة فرض ايه يقول لك لا دي فرض كفاية يقول له طب وحديث النبي صلى الله عليه وسلم لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام امر رجلا فيصلي بالناس ثم اخرج مع اخرين معنا حزم من حطب نحرق على قوم لا يشهدون الصلاة معنا مساكنهم يقول لك ده الحديس ده نفسه دليل على ان صلاة الجماعة مش فرض عين بدليل ان النبي ساب صلاة الجماعة وخرج يحرق النبي بيقول الحديس ده عشان يدلك انك تسيب صلاة الجماعة هو ده الظن بالنبي مشان الله هو ده الدماغ بقى لما تشتغل هو ده الدماغ لما تشتغل لكن لما تستسلم الحديث مقصود منه ايه قل اي دماغ حد يقول لي المقصود منه حث الناس على حدود صلاة الجماعة والتحزير الشديد من من ترك صلاة الجماعة قل لي ايه ده هي دي الدماغ لما عشان كده بيقول ايه اذا سلط التأويل على هذا النص ترون كما ترون القمر يبقى اي نص هينفع بقى كل النصوص اول وخلاص وما يبقاش مراد منها صغير وقوله ولا تصح ولا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم اي توهم ان الله تعالى يرى على صفة كزا يعني يتوهم انه زي القمر او زي الشمس فيتوهم تشبيها ثم بعد هذا التوهم ان اسبت ما توهمه من الوصف فهو مشبه زي كده يبقى مشبه وانما الرؤية من اصلها لاجل زلك التوهم هو جاحد معطل الواجب دفع هزا الوهم فالواجب دفع هذا ذلك الوهم وحده ولا يعم بنفيه الحق والباطل فينفيهما ردا على من اثبت الباطل بل الواجب رد الباطل الحق والى هذا المعنى اشار الشيخ رحمه الله تعالى بقوله ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيل ومن لم يتوق النفي والتشبيه. يبقى لازم تسيب النفي وتسيب التشبيه عشان في الوسط تلاقي التنزيه. ان هؤلاء المعتزلة يزعمون انهم ينزهون الله بهذا النفي وهل يكون التنزيه بنفي صفة الكمال ان نفي الرؤيا ليس بصفة كمال اذ المعدوم لا يرى وانما الكمال في اسبات الرؤية الكمال في شيئين اسبات الرؤية ونفي ادراك الرائي له ادراك احاطة كما في العلم فان نفي العلم به ليس بكمال وانما الكمال في اثبات العلم ونفيي الاحاطة به علما فهو سبحانه الا يحاط به رؤية كما لا يحاط به علما قوله او تأولها بفهم لا يصح الايمان بالرؤية لمن اعتبرها بوهم او تأولها بفهم اي ادعى انه فهم لها تأويلا يخالف ظاهرها وما يفهمه كل عربي من معناها فانه قد صار اصطلاح المتأخرين في معنى التأويل انه صرف اللفظ عن ظاهره وبهزا تسلط المحرفون على النصوص وقالوا نحن نتأول ما يخالف قولنا فسموا التحريف تأويلا تزيينا له وزخرفة ليقبل وقد ذم الله الذين زخرفوا الباطل فقال وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. العبرة للمعاني لا للالفاظ فكم من باطل قد اقيم عليه دليل مزخرف عرض به دليل الحق كلامه هنا نظير قوله فيما تقدم وكلامه هنا نزير قوله فيما تقدم لا ندخل في ذلك متأولين بارائنا ولا متوهمين باهوائنا ثم اكد هذا المعنى فقال ازا از كان تأويل الرؤيا وتأويل كل معنى يضاف الى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم وعليه دين المسلمين. مراده ترك التأويل الذي يسمونه تأويلا وهو تحريف ولكن الشيخ رحمه الله تأدب وجادل بالتي هي احسن كما امر تعالى بقوله وجادلهم بالتي هي احسن. ليس مراده ترك كل ما يسمى تأويلا ولا ترك شيء من الظواهر لبعض الناس لدليل راجح من الكتاب والسنة انما مراده ترك التأويلات الفاسدة المبتدعة المخالفة لمذهب السلف التي يدلها الكتاب والسنة على فسادها وترك القول على الله بلا علم هزا ومن التأويلات الفاسدة تأويل ادلة الرؤية وادلة العلو وانه لم يكلم موسى تكليما ولم يتخذ ابراهيم خليلا التأويل في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هو الحقيقة التي يؤول اليها الكلام لازم تبقى فاهم حاجتين دلوقتي وان كان ما فيش لازمة ان احنا ندخل في الموال ده لكن ادام قرأناه يبقى نبينه التأويل في الكتاب والسنة هنقول معناه ايه دلوقتي؟ هل ينظرون الا تأويله لكن التأويل عند الفرق المخالفة والمناهج المخالفة في العقائد لما يقولوا التأويل يبقى مقصود به تغيير معنى اللفظ عن ظاهره زي ما قلنا كده ينزل ربنا الى سماء الدنيا ده كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. فهم يقولوا ايه يؤول الى تنزل رحمته هو ده التأويل يد الله فوق ايديهم يقولوا قوته حتى يضع الجبار فيها قدمه يقولون يأمرها ان تسكت النار يعني لما تقول هل من مزيد؟ هل من مزيد اه الرؤية يعني الانتزار الشاهد ايه ده اسمه تأويل التحرير بقى ده اسمه تحرير بس هم بيسموه ايه تأويل. اما التأويل في الكتاب والسنة يعني ايه؟ هنا اللي هيقول عليه الشيخ اهو التأويل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هو الحقيقة التي يؤول اليها الكلام. قال تعالى هل ينظرون الا تأويله يوم ياتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق يبقى الحقيقة اللي بيؤول اليها الامر وانه تأويل الرؤية تأويل العمل كقوله هذا تأويل رؤياي من قبل صارت زهرت يعني وقوله ويعلمك من تأويل الاحاديس وقوله سبحانه وتعالى ذلك خير واحسنه تأويلا وقوله سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا الى قول ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا فمن ينكر وقوع مسل هزا التأويل يبقى ده التأويل في الكتاب والسنة الحقيقة التي يؤول اليها الكلام بكلام المفسرين بقى الامام الطبري يقول الاية يقول وتأويل هذه الاية التأويل في كلام كثير من المفسرين كابن جرير ونحوه يريدون به تفسير الكلام وبيان معناه سواء وافق ظاهره او خالف وهذا اصطلاح معروف هزا التأويل بمعنى التفسير يحمد حقه ويرد باطله اما التأويل في كلام المتأخرين من الفقهاء والمتكلمين يبقى عرفنا التأويل في الكتاب والسنة التأويل عند المفسرين التأويل عند المتأخرين بقى من الفقهاء والمتكلمين هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح دير لدلالة توجب زلك التأويل الصحيح منه يبقى صرف اللفظ عن ظاهره ظاهر اللفظ بيقول ايه؟ ان احنا نرى ربنا في الجنة يؤول هذا يعني يغير معناه التأويل الصحيح الذي يوافق ما دلت عليه كتاب السنة وما خالف ذلك فهو تأويل فاسد وهذا مبسوط في موضعه قال الشيخ الامام الطحاوي عليه رحمة الله وهذه الفقرة الثالثة والاربعون من العقيدة الطحاوية. ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه النفي والتشبيه ده الامام ابو العز الحنفي شارح الطحاوية يقول في الشرح النفي والتشبيه مرضان من امراض القلوب فان امراض القلوب نوعان مرض شبهة ومرض شهوة وكلاهما مزكور في القرآن قال تعالى فلا تخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض هذا مرض شهوة وقال تعالى في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا. وقال تعالى واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم هذا مرض الشبهة وهو اردأ من مرض الشهوة اذ مرض الشهوة يرجى له الشفاء بقضاء الشهوة ومرض الشبهة لا شفاء له ان لم اللهم ارحمنا وارحم المسلمين والمسلمات الشبهة التي في مسألة الصفات نفيها وتشبيهها يبقى فيه فلوس مسألة الصفات شبهتين شبهة النفي شوفي وشبهة التشبيه او التأويل والتشبيه يعني النفي اللي هو بيقول لا مش هتشوف ربنا والتشبيه الاول هنشوفه زي القمر كده يقول الشيخ وشبهة النفي اردأ من شبهة التشبيه فان شبهة النفي رد وتكذيب لما جاء به الرسول اما شبهة التشبيه فهي غلو ومجاوزة للحد فيما جاء به الرسول يبقى لما ييجي النص قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في مسألة رؤية وجه الله الكريم في الجنة في ناس بتنفي تقول لا لا مش هنشوفها زي ما قلت لكم كده في عصرنا اللي هم الاباضية عايشين في في عصرنا موجودين في عمان كتير البسوا الطاقية الملونة دي اه في ناس تانيين بيأولوا ودول الاشاعرة والماترويدية جدا من علماء الازهر وغيرهم الام المؤولة بيؤول بيقول لأ مش المقصود بيها كده يبقى في ناس بتنفي مش هنشوفه في ناس بتقول هنشوفه زي كده مشبها المشبه ده انا ما اعرفش حد النهاردة فيهم موجود في عصرنا اللي بيقول هنشوف ربنا كده ما فيش زي الشمس دي او زي القمر ده ما حدش يقدر يقول كده ان ربنا زي الشمس دي كده. وجه الله عز وجل زي الشمس. ما حدش قال كده فده بينفي مش هنشوفه وده بيقول هنشوفه زي ده الشيخ بيقول ان اللي بيشبه ارحم من اللي بيأول ده من اللي بينفي. لان اللي بينفي بيرد الكلام. ربنا بيقول هتشوفه هيقول لك لا مش هنشوفه التاني في غلو بيقول هنشوفه ازاي كده وتشبيه الله بخلقه كفر فان الله تعالى يقول ليس كمثله شيء ونفي الصفات كفر فان الله تعالى يقول وهو السميع البصير يقول الامام الطحاوي الفقرة التي تليها فان ربنا عز وجل فان ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية منعوت بنعوت الفردانية ليس في معناه احد من البرية فان ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية منعوت بنعوت الفردانية ليس في معناه احد من البرية يشير الشيخ رحمه الله الى ان تنزيه الرب تعالى هو وصفه كما وصف نفسه نفيا واثباتا وكلام الشيخ هنا مأخوذ من معنى سورة الاخلاص فقوله موصوف بصفات الوحدانية مأخوذ من قوله تعالى قل هو الله احد وقوله منعوت بنعوت الفردانية من قوله تعالى الله الصمد لم يلد ولم يولد وقوله ليس في معناه في معناه احد من البرية من قوله تعالى ولم يكن له كفوا احد وهو ايضا مؤكد لما تقدم من اثبات الصفات ونفي التشبيه والوصف والنعت مترادفان وقيل متقاربان فالوصف للذات والنعت للفعل كذلك الوحدانية والفردانية قيل في الفرق بينهما ان الوحداني للذات والفردانية للصفات هو تعالى متوحد في زاته متفرد بصفاته. وهذا المعنى حق ولم ينازع فيه احد ولكن في اللفظ نوع تكرير وللشيخ رحمه الله تعالى نظير هذا التكرير في مواضع من العقيدة ليس كمثله شيء. وقوله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء اكمل في التنزيه من قوله من قوله ليس في معناه احد من البرية قال الشيخ وتعالى عن الحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات والشيخ اذكر بين يدي الكلام على عبارة الشيخ رحمه الله تعالى مقدمة الكلام هنا مجمل عشان توضيحه لازم مقدمة وهي ان للناس في اطلاق مثل هذه الالفاظ سلاسة اقوال كلام عن الحدود والغايات والاركان والاعضاء والجهات تلات اقوال طائفة فيها وطائفة تثبتها وطائفة تفصل تفصيل للسلف طبعا فلا يطلقون نفيها ولا اثباتها الا اذا بين ما اثبت بها فهو سابت وما نفي بها فهو من فيه لان المتأخرين قد صارت هذه الالفاظ في اصطلاحهم فيها اجمال وابهام غيرها من الالفاظ الاصطلاحية فليس كلهم يستعملها في نفس معناها اللغوي ولهذا كان النفاة ينفون بها حقا وباطلا ويزكرون عن مسبتيها ما لا يقولون به بعض المسبتين لها يدخل فيها يدخل فيها معنى باطلا مخالفا لقول السلف وبعض المسبتين لها يدخل فيها معنى باطلا مخالفا لقول السلف ولما دل عليه الكتاب والميزان ولم يرد نص من الكتاب ولا من السنة بنفيها ولا اثباتها وليس لنا ان نصف الله تعالى بما لم يصف به نفسه ولا وصفه به رسوله نفيا ولا اثباتا انما نحن متبعون لا مبتدعون فالواجب ان ينظر في هذا الباب اعني باب الصفات فما اسبته الله ورسوله اثبتناه وما نفاه الله ورسوله نفيناه والالفاظ التي ورد بها النص يعتصم بها في الاثبات والنفي فنسبت ما اسبته الله ورسوله من الالفاظ والمعاني وننفي ما نفته نصوصهما من الالفاظ والمعاني دي متفق عليها ان الالفاز اللي جت بالاسبات نسبتها. والالفاز اللي جت بالنفي مين فيها؟ طيب الفاظ لم ترد زي الحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات والجهات الالفاز دي ما جتش لا في كتاب ولا ايه ولا فيه سنة الالفاظ التي لم يرد نفيها ولا اثباتها لا تطلق حتى ينظر في مقصود قائلها انت قصدك ايه بالحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات والجهاد قصدك ايه فان كان مقصود قائلها صحيحا قبل ونقول له كان ينبغي التعبير عن زلك بالفاظ النصوص دون الالفاظ المجملة فيقول دفعتني الحاجة يعني ايه الحاجة ان الناس في زمانه كانوا بيتكلموا كده بيتكلموا عن الحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات والجهاد فاضطر هو ان هو ايه يقول هو كمان زيهم مش بيقول زيهم عشان يرد عليهم. عشان يسبت الحق في قولهم ان النهاردة بعض الناس يكلمك في مسألة انت ما سمعتش مشايخك اتكلموا فيها هو المفروض ما نتكلمش فيها لكن هنضطر نتكلم فيها ليه عشان غيرنا يتكلم فيها ولزلك كثيرا ما قلته ان تسمي اهل السنة والجماعة بهذا الاسم او السلفيين في زمنا بهذا الاسم مش جماعة وانما للتمايز لو الناس ما تسمتش ما كانش ينبغي لنا ان نتسمى. لكن عشان فيه اخوان وفيه تبليغ وفيه جمعية شرعية وفيه كزا وفيه كزا وفيه كزا اضطر ان يبقى فيه الاسم ده اسم سلفيين. زي ما قبل كده برضو كان في خوارج وفي معتزلة وفي صوفية وفي كذا. فاضطر انه يبقى اسمهم ايه؟ اهل السنة والجماعة او اسمهم في وسط اه ايضا اهل البدع بقى في مجموعة اسمهم اهل الحديس اهل الحديث فالتسمي بس للتميز. فعشان كده هو اضطر يتكلم عن الحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات والجهاد ليه؟ لان اهل العصر ده كانوا بيتكلموا في المسألة دي بالباطل فاراد ان يبين فيها اعتقادنا الحق في هزه المسألة اه الشيخ رحمه الله تعالى اراد الرد بهزا الكلام على المشبهة اراد الرد بهذا الكلام على المشبهة. كداوود الجوارب وامساله وامساله القائلين ان الله جسم ان الله جثة واعضاء وغير زلك تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا فالمعنى الذي اراده الشيخ رحمه الله من النفي الذي ذكره قال ايه؟ تعالى الله عن الحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات لا تحويل جهات ست وانهم لا لا يحدون شيئا من صفاته قال ابو داوود الطيالسي كان سفيان وشعبة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وشريك وابو عوانة لا يحجون ولا يشبهون ولا يمسلون يروون الحديث ولا يقولون كيف واذا سئلوا قالوا بالاثر يا جماعة الحد اللي هو التعريف حد له الحدود فسيأتي في كلام الشيخ وقد اعجز خلقه عن الاحاطة به فعلم ان مراده ان الله يتعالى عن ان يحيط احد بحده المعنى انه متميز عن خلقه منفصل عنهم مباين لهم فهمت يعني ايه قصدي شيخ انا بقول الكلام ده احنا كاهل السنة مش هنقول الالفاز دي. لان الالفاز دي مش مش واردة في الكتاب والسنة لكن لو حد النهاردة جه يتكلم مسلا من الصوفية كتير بتسمعها النهارده من بعض الناس اللي بيتكلموا في المساجد وهم مش فاهمين فيقول لك يعني جه واحد لابو حنيفة وقال له ربنا فين قال له في الدنيا كلها. قال له ازاي؟ قال له اللبن ده في قشطة في زبدة؟ قال له اه في زبدة. قال له الزبدة فين قال له الزبدة في اللبن كله. قال له اهو ربنا في الكون كله كده الكلام ده كلام غلط غلط الكلام كفري الكلام ده بس هو اللي بيقوله ده مش فاهم ده اللي بيقوله بالحلول والاتحاد الناس اللي بيقولوا بالحلول والاتحاد انه بيقول اللي هو الصوفي بقى اللي بيقول لي ما الكلب والخنزير الا الهنا وما الله الا راهب في كنيسة وبيقول ان ربنا حل في كل حاجة كل مش بحاجة يبقى يد ربنا ده كلام كفري بنقول عليه فالرد لما اجي اقول بقى في حد يبقى مقصود ان هو مبين من خلقه هو ده المقصود به قصده الرد على اللي بيقوله ايه بالحلول والاتحاد فعلم ان مراده ان الله يتعالى عن ان يحيط احد بحده لان المعنى انه متميز عن خلقه منفصل عنهم مبين لهم سئل عبدالله بن المبارك بما نعرف ربنا قال بانه على العرش بائن من خلقه قيل بحد؟ قال بحد دي قضية ان ربنا سبحانه وتعالى منفصل عن الخلق مش مختلط بهم خارج عنهم ليس كمثله شيء منفصل عن خلقه. مش يعني قصده بحد يعني في حد بين خلقه وبين الله وده قصده فلزلك ينبغي ان يذكر يوقف على التفصيل. معلش لهذه المسألة مزيد تفصيل في اللقاء القادم. احبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته