ربنا قال ان الخمر حرام وانت عارف ان الخمر حرام. يقول لك انا عارف انا عارف الاسلام بيقول الخمر حرام. بس انا بقول الخمر مش حرام يبقى ده كافر مرتد ده آآ ده سؤال مين اللي انزل الكتاب الزي جاء به موسى قل الله ربنا اللي انزله مش كل الله لكن هو ممكن يبهرك كده بايه ما ربنا بيقول اهو اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى وان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وان شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. ثم اما بعد فاخوتي في الله والله انا احبكم في الله واسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهزا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله. اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا ثم هذا هو الدرس السادس والاربعون من دروس العقيدة الطحاوية. شرح العقيدة الطحاوية وكنا قد توقفنا مدة معقول الامام الطحاوي عليه رحمة الله ولا نخوض في الله ولا نماري في دين الله وذكرنا هنا لكم اه سوءات الخوض والمماراة وادب التقوى بالثبات على دين الله وعدم الالتفات الى ما يحييه الشيطان من شبهات الى اعداء الدين ثم قال في الفقرة السادسة والستين ولا نجادل في القرآن ونشهد انه كلام رب العالمين نزل به الروح الامين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين ولا نخالف جماعة المسلمين توقفنا معها في النهاية في قضية ان امر المسلمين كجماعة جماعة الخليفة جماعة المسلمين جمهور المسلمين هذا امر مما يحترم في الدين. قال سبحانه وتعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. وقال صلى الله عليه وسلم لا تجتمعوا امتي على ضلالة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصوم يوم تصوموا والفطر يوم تفطر جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انني اريد ان اعرف هل احسنت او اسأت قال سل الناس فاذا قال الناس احسنت فقد احسنت فلذلك ايها الاخوة كثير من الاخوة كثير من الشباب كانه يرى ان من امر الدين الا تهتم بالناس. لكن القضية هنا في كلمة الناس العلماء والدعاة بل والطيبون من اهل الديانة لكلامهم موقع مرت جنازة فاثنى الناس عليها خيرا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت وجبت ثم مرت جنازة فاثنى الناس عليها شرا فقال وجبت وجبت قالوا ما وجبت يا رسول الله؟ قال اسنيتم خيرا فقلت وجبت الجنة واثنيتم شرا فقلت وجبت النار فلا ينبغي للاخ الملتزم ان ينظر الى الناس على انهم همج كلهم غيره همت جعاع وهذا وان كان في بعض الناس او في كثير من الناس او في اكثر الناس حتى بعض الفجور وخلاف الحقيقة والنفاق وغير ذلك الا انه لا يجمع قول الناس الا على حقائق وقد يقول بعض الناس عنك متكبر وتقول هزا يحقد علي وهذا يحسدني وهذا ما بيحبنيش وهذا عشان هو ما بيحبش الدين وهذا عشان كان لي معه موقف. طب وهؤلاء وهؤلاء فاذا قال الناس عنك متكبر قف مع نفسك هو صحيح انا متكبر ازا رأيت الناس يقولون عنك انك انت كزاب يجب لك وقفة لتنظر صحيح انا كزاب الحقيقة فين لابد سم ليس ليس دوما وقد ذكرتك غير مرة قبل ذلك ان من فوائد الاعداء معرفة عيوبك اعدائك تستفيد منهم تستفيد من الاعداء ايه انهم يخبرونك عن عيوبك حتى الحاقدين والحاسدين والمؤذين لان عيونهم نقادة عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوية فالساخطون عليك يظهرون مساويك فتستفيد منها وتتخلص منها وتحترز منها. اعود الى اصل القضية وهي كلمة ولا نخالف جماعة المسلمين ولا نخالف جماعة المسلمين في المسلمين في الزي فلا يكون دأب الناس او عهد الناس باهل الدين ان يلبس القميص الابيض والطقية البيضا نفاجأ بيك نلاقيك في وسط الناس كده لابس طاية سودا. ليه نفاجأ بك في وسط الناس لابس باكستاني نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الشهرة لبس الشهرة والذي تتميز به ان الله لا يحب ان يرى عبده متميزا على اخوانه انك تبقى كل الناس ماشية عادي وانت لابس غترة حمرا في الشتا اكثر الناس يلبسوا غترة حمرا ماشي في وسط الناس عادي. زيك زي الناس. دايما خليك زي المسلمين ما اقصدش في الفسوق والمعاصي زي المسلمين في الخير وفيما لا يميزك لان دايما اقول للشباب ان نفسك مش ناقصة النهاردة الشاب اللي بيربي شعره ويطول شعره ويلبس طاقية سودة او يفرق شعره من النص ويتكحل. ايه اللي انت عامله ده رغم ان بعض هزا سنة لكن هزا سبيل تميز نفسك مش ناقصة كبر. انت لما تعمل كده تبقى شايف نفسك احسن من الناس دي. الناس دي ما بتفهمش حاجة وانت اللي فاهم الناس دي ما بتعملش حاجة وانت اللي بتعمل هي نفسك مش ناقصة غرور وناقصة كبر خليك في وسط الناس زيك زي الناس ثم ينتقل الى الفقرة السابعة والستين يقول الامام الطحاوي عليه رحمة الله ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول لا يضر مع الايمان زنب لمن عمله يقول السارح ابي العز ابو العز الحنفي عليه رحمة الله اراد باهل القبلة الذين تقدم زكرهم في قوله ونسمي اهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي معترفين وله بكل ما قال واخبر مصدقين يبقى يقصد مين اهل القبلة اهل قبلتنا اللي هم امنوا بما جاء به النبي. صل عليه صلى الله عليه وسلم. ما داموا بما جاء به النبي معترفين وله بكل ما قال واخبر مصدقين. يشير الشيخ بها رحمه الله بهزا الكلام الى الرد على الخوارج القائلين بالتكفير بكل ذنب واعلم رحمك الله وايانا ان باب التكفير وعدم التكفير باب عظمت الفتنة والمحنة فيه وكثر فيه الافتراق وتشتت فيه الاهواء والاراء وتعارضت فيه دلائلهم فالناس فيه على طرفين ووسط سبحان الله العظيم. كأن امر التكفير امر قديم مش جديد يعني جماعة التكفير دول مش جماعة جداد النهاردة لأ ده اولهم فين؟ واعتقد واعلم ان ما فيش جماعة النهاردة جديدة كله بيستمد اصوله من القدام فيزيد وينقص على حسب الاهواء لا حول ولا قوة الا بالله اما اني قد حذرتكم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. حديث معاوية افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وتفترق هزه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا ما انا عليه واصحابي وليأتين في امتي اقوام. ده الشاهد من الحديث. وليكونن في امتي اقوام تتجارى بهم تلك الاهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يدع عرقا ولا مفصل الا دخله هي المشكلة في الاهواء تذكرت هذا الكلام لما طلع مصطفى محمود وزعام ان ما فيش شفاعة وبناء على ما فيش شفاعة لما ارد عليه بالاحاديس قال ما فيش احاديس مصطفى محمود ما له ومال الشفاعة وماله ومال الاحاديس وانما القضية قضية ايه الاهواء ولما تيجي الرد للشفاعة تلاقي الكلام راجع للمعتزلة لما تيجي لبعض الاراء اللي تفرد بها الشعراوي رجع للمعتزلة لما تيجي النهاردة لبعض افعال الصوفية او المفتين وكده رجع للجهمية وهكزا الكلام كله قديم بس اصحاب الاهواء بيعملوا ايه ييجي من الكلام القديم ينقي اللي يوافق هواه اللي يعجبه اللي يناسب اللي هو عايزه في نشره واثباته اللي عايز فيه مصلحته حتى ما فيش مصلحته. مجرد مصلحته التعالي على القوم انه يبقى حاجة يبقى بيقول يبقى له دور يبقى لسه له كلمة الشاهد ان التكفير اصلهم الخوارج الخوارج بيقولوا ايه انه لا يصلح مع التوحيد زنب اي زنب يبقى كافر الاية في اخر سورة الجن ومن يعصي الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها الدليل اهو لا يخلد في النار الا الكافر وربنا قال الايه ومن يعصي الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها شيء عجيب جدا انه ياخد الاية دي وبرضو الاية بتاع سيدنا ابراهيم يا ابتي لا تعبد الشيطان يبقى اللي بيطيع الشيطان في المعصية يبقى ايه بيعبد الشيطان يبقى كافر بتقول تكفير كده هو لعب حتة من هنا وحتة من هنا وحتة من هنا وانا قلت دايما ان اهل البدع يستدلون بانصاف الايات وانصاف الاحاديث قطع يعني اما تيجي الصوفية اللي يقول الله الله الله الله تقوم لا يجوز الذكر بالاسم المفرد يقول لك الله ربنا قال قل الله قل الله انا الكلام ده زمان بقى من عشرين تلاتين سنة لما قال لي كده اتخضيت قل الله اه صحيح والله قل الله بس هي فين دي ترجع تقول تلاقي الاية وما قدروا الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه ستبدونها وتخفون كثيرا واقول قل الله ثم زرهم في خوضهم يلعبون قل الله ثم زرهم في خوضهم يلعبون ويستدل عليه يقول لك واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا اذكر اسم ربك يعني اذكر باسم ربك. مين اللي قال الكلام ده الشاهد ان هو بيستدله بانصاف الاحاديس وانصاف الايات برضو حتى بتوع التكفير في مرة برضو كان في منازرة بينا الكلام ده زمان بقى ايام الطالبية كده و قال ايه الاية فكذبتم باياتي ام لم تحيطوا بها علما؟ ام مازا كنتم تعملون يبقى ربنا ساب سوى بين اللي كزب بالايات مع اللي ما علمهاش الاية مش كده ده تحريف في القرآن. الاية ايه قال اكزبتم باياتي ولم تحيطوا بها علما ام مازا كنتم؟ هو قالها لي ايه ام لم تحيطوا بها علم فممكن بقول لك الكلام ده عشان تاخد خبرة بس من مجريات تلاعب هؤلاء الناس بالدين حتى ان هو يحرف في القرآن الشاهد ان الخوارج يكفرون بالذنب. اللي يذنب يبقى كافر واحنا مش عايزين برضو نسيب الشبهة عالقة ومن يعصي الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها الزيد يقول ان هذه الاية منسوخة باية ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون زلك واية الزمر يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم منسوخ اية القتل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها منسوخة باية الزمر ومنسوخة باية الفرقان ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق. ولا يزنون ومن يفعل زلك يلقى اساما يضاف له العزاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا هزه ايات ناسخة واللي مش فاهم ينقي ويلقط ايات ويقف على الغلط ويزن انه وجد ما لم يعرفه من قبله الشاهد نرجع لقراءة كلام ابو العز الحنفي كلام ابي العز الحنفي عليه رحمة الله فيقول والناس على طرفين ووسط. فطائفة تقول لا نكفر احدا لا نكفر من اهل القبلة احدا فتنفي التكفير نفيا عاما مع العلم بان في اهل القبلة المنافقين الذين فيهم من هو اكفر من اليهود والنصارى بالكتاب والسنة والاجماع وفيهم من قد يظهر بعض زلك حيس يمكنهم وهم يتظاهرون بالشهادتين. وايضا فلا خلاف بين المسلمين ان الرجل لو اظهر انكار الواجبات الظاهرة والمحرمات الظاهرة المتواترة ونحو ذلك فانه يستتاب فان تاب والا قتل كافرا مرتدا يعني النهاردة اللي يقول الخمرة مش حرام نقول له يا عمي ده ربنا سبحانه وتعالى بيقول انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجيسون من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون يقول لك لا حتى لو ربنا قال الخمر حرام انا شايف ان الخمرة مش حرام لينكر المعلوم من الدين بالضرورة ويرده يقول ولهذا امتنع كثير من الائمة عن اطلاق القول باننا لا نكفر احدا بذنب بل يقال لا نكفرهم بكل ذنب كما تفعله الخوارج وفرق بين النفي العام ونفي العموم. الواجب انما هو نفي العموم مناقضة لقول الخوارج الذين يكفرون بكل ذنب. ولهذا والله اعلم قيده الشيخ رحمه الله بقوله ما لم يستحله ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله يبقى الاستحلال انه يقول على الحرام حلال متعمدا ثم قلنا الشرط يستتاب تب انت كده غلط انت كده على خطر فان لم يتب فقد ارتد بعد اقامة الحجة الرسالية عليه وقوله ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لما عمل لمن عمله رد على المرجئة فانهم يقولون لا يضر مع الايمان ذنب. كما لا ينفع مع الكفر طاعة فهؤلاء في طرف والخوارج في طرف فانهم يقولون نكفر المسلم بكل ذنب المكفراتية اللي هم جماعة التكفير والتوقف والتبين والناس اللي شكلهم كلهم فرق لانهم تفرقوا فرق كسيرة بيقولوا ايه؟ اللي يحلق لحيته يبقى كافر اللي يزني يبقى كافر اللي يكدب يبقى كافر كده مرة واحدة في ساعتها يكفروا ويخرجوا من المرجان على النقيض والناحية التانية يقولوا كما لا ينفع مع الكفر طاعة لا يضر مع الايمان زنب يزني ويسرق ويعمل اللي هو عايزه ولا وايمانه كايمان جبريل لانهم بيقولوا الايمان لا يزيد ولا ينقص او الايمان ده معنى ما ينفعش يزيد وينقص ما ينفعش يختل ازا نوصي ينقض يبقى كافر وازا زاد يبقى معنى كده انه كان قبليها مش مؤمن لا يجوز ولزلك قالوا انه لا يضر مع الايمان زنب بيقولوا ان ايمان افسق العصاة كايمان جبريل لانه بيعتقدوا ان الايمان هو التصديق بس انت مصدق بوجود الله هو ده الايمان يقولوا ان ايمان الزاني زي ايمان جبريل ان ربنا موجود ما فيش فرق بينهم فلا يضر اهل السنة اهل الحق. اللهم اجعلنا منهم يا رب وسط بين التكفير وبين المرجئة بيقولوا ان الايمان يزيد وينقص الايمان قول وعمل يزيد وينقص يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي وكذلك المعتزلة الذين يقولون يحبط ايمانه كله بالكبيرة فلا يبقى معه شيء من الايمان. لكن الخوارج يقولون يخرج من الايمان ويدخل في الكفر. المعتزلة يقولون اخرج من الايمان ولا يدخل في الكفر وهزه هي المنزلة بين المنزلتين اه اصل الكلام في المنزلة بين المنزلتين ان كان مدرسة برضو وآآ الحسن البصري قاعد بيدرس لتلاميزه كم من احد تلاميزه اسمه ايه واصل ابن عطاء واصل ابن عطاء وكان الامام الحسن البصري بيتكلم في مسائل الايمان فواصل سأل الحسن الرجل يموت مصرا على الكبير. الرجل يموت مصرا على الكبير فقال الحسن وتحت المشيئة وخلي بالكم عشان المسألة دي كتير مننا ما يعرفهاش. للاسف الشديد من الشباب الملتحين والملتزمين واحد مات وهو بيشرب الخمر. واحد مات وهو بيزني يروح فين يروح فين يا عم خالد مات على كبيره يروح فين اعتقادك انه تحت المشيئة ان كان موحدا مات على التوحيد مات على الاسلام ان شاء الله ادخله النار فعزبه بذنبه. ثم ادخله الجنة لانه مات ايه موحد يا اما ان ربنا يدخله الجنة ابتداء بعفوه ومغفرته اسمه ايه بقى تحت المشيئة. اسمه ايه من مات مصرا على كبيرة مصرا على معصية فهو تحت المشيئة ان شاء الله عذبه بذنبه ثم ادخله الجنة. احنا بنتكلم على واحد موحد مات على كبيرة موحد مات مصرا على كبيرة ولم يتب حكمه ايه تحت المشيئة ان شاء الله عزبه بزنبه سم ادخله الجنة او ادخله الجنة ابتداء وعفا عنه وغفر له. لا حرج على فضل الله فقال واصل بن عطاء لا قلة ادب التلاميز بقى قال له لأ قال له يعني ايه لأ مش هو مسلم قال له لا مش مسلم. قال له يعني كافر؟ قال له لا مش كافر قال له امال ايه قال له منزلة بين المنزلتين. اول واحد اخترع الكلمة دي اللي هي كلمة المنزلة بين المنزلتين اسم واصل ابن عطاء وتاني يوم جه واصل وراح قاعد هناك عند عمود في اخر الجامع وساب حلقة الحسن البصري فقال الحسن اعتزلنا واصل فسموا المعتزلة. وطمعا لما واصل اعتزل الحسن حصل ايه لمي له شلة كل اللي في نفسه حاجة من الحسن عمل ايه راح قاعد جمبيه جمعهم بغض الحسن وشيء عجيب لما كنت بكتب في شرح حديس من عادى لي وليا ازاي يبقى ولي وله اعداء ممكن الولي يبقى له اعداء اه بالعكس ده لازم الولي يبقى له لازم يقولوها اعداء. قال سبحانه وتعالى وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا لازم لابد للولي من اعداء ولابد لكل عالم من اعداء لابد لكل صاحب حق من اعداء اول كلمة بشر بها النبي صل عليه صلى الله عليه وسلم انه نبي لما قال له ورقة ابن نوفل ابشر في هزا والناموس الاكبر الزي انزل على على موسى قال له ايه ليتني اكون حيا حين يخرجك قومك قال او مخرجيهم؟ قال ما اتى رجل بمثل ما اتيت به بالعود. ايه هو اللي مسل ما اتيت به الحق ما اتى رجل بالحق الا عود لازم فلابد ان يكون له اعداء اعتزلنا واصل احبكم في الله والسلام عليكم ورحمة الله