احنا اتفقنا خلاص اللي ربنا قال عليه كافر يبقى ايه كافر بس كفره ده مخرج من الملة لا مش اومال يبقى ايه كفر دون كفر. هي دي اذ من الممتنع احمده تعالى واستعينه واستغفره واعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كسيرا ونساء. واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم. ومن يطع بالله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى وان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وان شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد فاولا انا احبكم في الله واسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهزا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله. اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا ثم هذا هو الدرس التاسع والاربعون. الدرس التاسع والاربعون من دروس شرح العقيدة الطحاوية الدرس التاسع والاربعون من شرح العقيدة الطحاوية وكنا قد توقفنا مع الفقرة السابعة والستين من فقرات هذه العقيدة وفيها يقول الامام الطحاوي عليه رحمة الله ولا يكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله. ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله ولنا ثلاثة دروس وهذا رابعها في هذه المسألة ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله. وقفنا مع ظاهرة التكفير وبدايتها واسبابها. وآآ نستكمل شرح الشيخ ابن ابي العز الحنفي في آآ هذه فيقول فائدة جليلة عليه رحمة الله ولكن بقي هنا اشكال يرد على كلام الشيخ رحمه الله وهو ان الشارع قد سمى بعض الذنوب كفرا قال الله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وقال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال رجل لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما متفق عليهما وقال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ازا حدس كذب وازا وعد اخلف واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر متفق عليه ومتفق عليه من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسلك السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن متفق عليه ايضا ونظائر ذلك كثيرة يبقى الاشكال اللي بيوردوا الشارع ابن ابي العز الحنفي على كلام الامام الطحاوي الامام الطحاوي بيقول ولا نكفر احدا من اهل القبلة تدل على ان الزاني والسارق والقاذف لا يقتل بل يقام عليه الحد فدل على انه ليس بمرتد. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما تعدون المفلس فيكم بذنب ما لم يستحله الاستحلال. يعني ان اللي يقول الخمر حرام يستحلها. اللي يقول ان الخمر حلال يستحلها. هذا يكفي لانه انكر معلوم من الدين بالايه بالضرورة واحنا قلنا غيره لا يكفر اذا قال ان الخمر حلال الا بعد اقامة الحجة الرسالية عليه. اللي احنا قلنا عليها لابد من ثبوت شروط وانتفاء موانع. وزكرنا خمس شروط وخمس موانع لابد نعود الاشكال الذي يطرحه كيف نفعل في الالفاظ الشرعية التي اطلقت لفظ الكفر على بعض الاعمال زي من لم يحكم بما انزل الله واحد عنده حكم بما انزل الله ربنا قال كذا يعني مسلا في بلد بتطبق الشريعة وآآ امسك سارق واقيمت عليه البينة القاضي بيحبه قريبه اتدفع له رشوة فحكم عليه بجلد عشر جلدات وطاردو فحكم بغير ايه ما انزل الله كده يبقى كافر ربنا بيقول اهو يبقى كافر اللي هو عمله ده خد رشوة وحكم بغير ما انزل الله مع علمه بالحكم وامكانه من تحقيقه ما حكمش دي معصية يبقى كافر الاحاديس بقى كتير غير اللي قاله الشيخ مسلا من اتى امرأة في دبرها فقد كفر سنتان في امتي من الجاهلية وهما بهم كفر النياحة على الميت والتفاخر بالانساب اللي يعمل كده يبقى كافر نياحة على الميت يبقى كافر من ترك الصلاة فقد كفر يبقى كافر الشرع قال عليه ايه كافر ودي ايه معصية وما استحلهاش لما تيجي تقول للواد اللي ما بيصليش ده انت ما بتصليش ليه؟ يقول لك هصلي ادعي لي ربنا يهديني. طب يا ابني صلي حاضر هصلي يا عم بس ادعي لي ربنا يهديني ويصلي وقت ويسيب وقت ويبطل صلاة والى اخره. الشاهد ايه ان هذا الانسان يبقى كافر اللي ناحت على الميت تبقى كافرة اللي تفاخر بالانساب يبقى كافر اللي قال لاخويا كافر يبقى كافر آآ الاحاديث اللي مع سباب المسلم في السوق وقتاله كفر. لو واحد اتخانق مع واحد وشده وقطع له جلابيته وضربه. يبقى كافر اسمع كلام الشيخ الشيخ يقول ايه الجواب ان اهل السنة متفقون كلهم على ان مرتكب الكبيرة لا يكفر كفرا ينقل عن الملة بالكلية كما لو كما قالت الخوارج اذ لو كفر كفرا ينقل عن الملة لكان مرتدا يقتل على كل حال ولا يقبل عفو ولي القصاص. ولا تجري الحدود في الزنا والسرقة وشرب الخمر. هذا القوم معلوم بطلان وفساده بالضرورة من دين الاسلام اللي يقول لك اللي يعصي ربنا يبقى كافر وانا اتذكرت لك شبهاتهم ومن يعصي الله ورسوله بسورة الجن ها فان له نار جهنم خالدين فيها شبهاتهم اهي قال لك ربنا حكم عليه بالمعصية انه خلود في النار وكان الجواب ايه منسوخة ان هذه الاية منسوخة باية الزمر اليا ايه؟ قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا. واية الفرق ان ومن يفعل زلك يلقى اثاما الا من تاب وامن ماشي؟ فالشاهد ان اهل السنة متفقون على اننا لا نكفر احدا بذنب ما لم يستحله. طب والاحاديث والايات اسمع الشيخ يقول ايه ومتفقون على انه لا يخرج من الايمان والاسلام ولا يدخل في الكفر ولا يستحق الخلود مع الكافرين. كما قالت المعتزلة فان قولهم باطل ايضا اذ قد جعل الله مرتكبا كبيرا من المؤمنين قال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى فالقاتل ربنا ناداه بايه باسم الايمان مؤمن قال سبحانه وتعالى فمن عفي له من اخيه شيء فسماه اخوك ازاي تقول عليه كافر فلم يخرج القاتل من الذين امنوا وجعله اخا لولي القصاص والمراد اخوة الدين بلا ريب. وقال تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتدوا من الايه من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما الى ان قال انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم وانا بقول دايما مش انا قلت لكم الكلام ده كتير ان المفروض احنا كطلبة علم ما نضربش النصوص بعضها ببعض مش قلت الكلام ده؟ ما نتعاملش مع النصوص على انها طوب بنرصه قطع شطرنج بنلعب بها مين اللي يغلب ومين اللي يكسب لا ده احنا نتعامل مع نصوص الشرع بالتعظيم والتوقير وبزل الجهد في الجمع بين الادلة بذل الطاقة والوسع والجهد في الجمع بين يديه لكي لا يهمل دليل واحد فلزلك قتاله كفر. الرسول يقول ايه؟ سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. ربنا بيقول وان طائفتان من المؤمنين مش مهمتي ان انا اخبط ده في ده يسمع الشيخ يقول ايه ونصوص الكتاب والسنة والاجماع قالوا المفلس فينا من لا درهم من لا له درهم ولا دينار قال المفلس يأتي يوم القيامة من يأتي يوم القيامة وله حسنات امثال الجبال فيأتي وقد شتم هذا واخذ مال هذا. وسفك دم هذا وقذف هذا وضرب هذا فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته. فاذا فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار رواه مسلم وهذا مبسوط في موضعه يبقى الراجل ده شتم وسفك وقذف وضرب ولم يقل انه كافر. لو كان كافر كان خلد في جهنم وخلاص انتهت لكن اسبت له حسنات. والحسنات لا تسبت الا مع الايمان من عمل صالحا من ذكر او انثى وايه وهو مؤمن شرط الايمان لقبول الحسنة وكتابتها حسنة هزا والمعتزلة موافقون للخوارج هنا في حكم الاخرة ايه الفرق بين المعتزلة والخوارج؟ الخوارج بيقولوا كافر المعتز اللي بيقوله منزلة بين المنزلتين لا هو مؤمن ولا هو كافر لكن الخوارج والمعتزلة بيقولوا انه مخلد في جهنم واضح؟ فهذا متفقون فيه فانهم وافقوهم على ان مرتكب الكبيرة مخلد في النار. لكن قالت الخوارج نسميه كافرا. وقالت المعتزلة نسميه فاسقا. فالخلاف بينهم لفظي اهل السنة اللهم اجعلنا منهم. متفقون على انه يستحق الوعيد المرتب على ذلك الذنب كما وردت في النصوص. يبقى لما ربنا يقول كافر يبقى ايه كافر والرسول يقول كافر يبقى ايه كافر انتم قلقانين الخلاصة ان هو هيبقى كفر دون كفر مش الكفر المخرج يعني دلوقتي بقول كده انا ما اقدرش اقول عن على تارك الصلاة مش كافر ما اقدرش ازاي انا اقول مش كافر والرسول قال الرسول قال كافر لكن مش الكفر المخرج من الملة ما يبقاش مرتد اللي هو لا يصلى عليه ولا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين. لا يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ويورس ويورث مش كافر مرتد لكن زي ما قال الامام البخاري باب كفر دون كفر. كفر ايه ففي عندنا كفر دون كفر ونفاق دون نفاق وشرك دون شرك الرسول قال من حلف بغير الله فقد اشرك قال الرياء شرك ففي شرك دون شرك وكفر دون كفر ونفاق دون نفاق تعال كلام الشيخ. الشيخ يقول ايه اهل السنة ايضا متفقون انه على انه يستحق الوعيد المرتب على ذلك الذنب. كما وردت به النصوص. لا كما يقول المرجئة من انه لا يضر مع ايمان ذنب ولا ينفع مع الكفر طاعة. واذا اجتمعت نصوص الوعد التي استدلت بها المرجئة ونصوص الوعيد التي استدلت بها الخوارج والمعتزلة تبين لك فساد القولين ولا فائدة في كلام هؤلاء سوى ان تستفيد من كلام كل طائفة فساد مزهب الطائفة الاخرى كلام زي الفل وده واقع في حياتنا النهاردة لما تيجي تسمع بعض الجماعات لما يتكلموا على بعض ويخبطوا في بعض فعلا ما تستفدش من الكلام دول ولا الكلام دول غير ان دول ضلالين ودول ضالين والحق لا مع دول ولا مع دول ربنا يستر في في بعض السلفيين النهاردة في ناس في السلفيين في جماعة من الناس يقولوا على جماعة تانيين مكفراتية والمكفراتية يقولوا على التانيين مرجئة والحق بين الرجلين ده واقع كتاب للشيخ عبدالرحمن ابن عبدالخالق الكتاب ده خطير جدا اسمه لحد الفاصل بل بين الايمان والكفر الكتاب ده خطير جدا اللي هو بيقول ان تارك اركان الايمان يكفر من اركان العملية ابن القيم له كلام جميل جدا كان بودي اجيبه لو انما احنا مش عايزين نطول في موضوع التكفير والكفر ده عايزين نخلص منها بقى ها اه ابن القيم له كلام جميل جدا ارجع اليه في كتاب الصلاة وحكم تاركها كتاب الصلاة هو حكم تاركها بيتكلم عن الكفر العملي في فرق في كفر عملي وكفر اعتقادي زي ما في نفاق عملي وانفاق اعتقادي. النفاق العملي اللي هو الرسول قال عليه ازا حدث كذبوا اذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان واذا خاصم فجر واذا عاهد غدر ده كفؤ ده نفاق عملي غير النفاق الاعتقادي اللي هو كره الدين وبغضه النفاق الاعتقادي ان يبقى من جواه كاره للدين وبينطق بالدين في فرق بين دي ودي كزلك هناك كفر عملي اللي هو بقى ايه من اتى امرأة في دبرها سنتان في امتي وما بهم كفر آآ من قال مطرنا بنوء كذا فهو كافر بالله مؤمن بالكوكب كل ده اسمه كفر ايه كفر عملي غير كفر الاعتقادي كفر الاعتقاد ده موضوع تاني مختلف فالشاهد ان لما يجي الشيخ يقول اللي يفطر يوم يبقى كافر. في رمضان والتانيين بيقولوا لأ ده فلان امير المؤمنين ده في ناحية وده في ناحية بيقولوا على يعني واحد مسلا اه اه بيسب الدين وكاره للدين والى اخره ده ده ولي والتاني بيقول للي يفطر يوم من رمضان يبقى كافر السنة بين الاتنين دول لا معادية ولا لكن تعرف من كلام رد ده على ده ورد ده على ده فساد كلام الطائفتين والحق دايما في الوسط لا افراط ولا تفريط لا غلو ولا تضييع مهم جدا ان احنا نفهم النقطة دي اه يقول سم بعد هزا الاتفاق بين اهل السنة نجيب من الاول تاني اهل السنة متفقون على ان مرتكب الكبيرة لا يكفي ومتفقون على انه لا يخرج من الايمان والاسلام ومتفقون على انه يستحق الوعيد المرتب على ذلك الذنب سم بعد هزا الاتفاق بين اهل السنة اختلفوا اختلافا لفظيا لا يترتب عليه فساد. وهو انه هل يكون الكفر على مراتب؟ كفرا دون كفر كما اختلفوا هل يكون الايمان على مراتب ايمانا دون ايمان هذا الاختلاف نشأ من اختلافهم في مسمى الايمان هل هو قول وعمل يزيد وينقص ام لا بعد اتفاقهم على ان من سماه الله تعالى ورسوله كافرا نسميه الحاكم بغير ما انزل الله كافرا ويسميه رسوله من تقدم ذكره كافرا ولا نطلق عليهما اسم الكفر لكن من قال ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص قاله كفر عملي لاعتقادي والكفر عنده على مراتب كفر دون كفر كالايمان عنده. ومن قال ان الايمان هو التصديق ولا يدخل الايماء العمل في مسمى الايمان؟ لان الشيخ الطحاوي حنفي وابن ابي العز ايه مزهبهم احناف فده قول ابو حنيفة ان الايمان هو التصديق وما انت بمؤمن لنا يعني ايه ومصدق الا انا. لكن قول اهل السنة قاطبة ان الايمان اه ان الايمان قول وعمل ها يزيد وينقص القول قولان قول اللسان وقول القلب وقول القلب اعتقاده. والعمل عملان عمل الجوارح وعمل القلب وعمل القلب الحب والخوف والرجاء والتوكل واليقين والرضا ده لازم تحفزها لولادك ومراتك وعيالك وابوك وامك وتلقى الله بها اقول تاني الايمان قول وعمل يزيد وينقص القول قولان والعمل عملان القول قول القلب قول القلب هو اعتقاده وقول اللسان هو النطق بالشهادتين والعمل عملان عمل القلب اللي هو الحب والخوف والرجاء والتوكل واليقين والرضا والمحبة والانابة وعمل الجوارح اللي هي الصلاة والصيام والزكاة والحج الايمان قول وعمل يزيد وينقص والقول قبل ان قول القلب وقول اللسان والعمل عملان عمل القلب وعمل الجوارح اه ومن قال ان الايمان هو تصديق زي الامام ابو حنيفة ولا يدخل العمل في مسمى الايمان والكفر والجحود ولا يزيدان ولا ينقصان. قال هو كفر مجازي غير حقيقي اذ الكفر الحقيقي هو الذي ينقل عن الملة وكذلك يقول في تسمية بعض الايمان بعض الاعمال بالايمان كقوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم اي صلاتكم الى بيت المقدس انما سميت ايمانا مجازا لتوقف صحتها على الايمان. او لدلالتها على الايمان. اذ هي دالة على كون مؤديها مؤمنا المقصود بيان انه ليس بين فقهاء الملة نزاع في اصحاب الذنوب اهل الحق اهل السنة ليس بينهم نزاع في اصحاب الزنوب زي ما قلت لكم ان المصر على الكبيرة ان مات على ذلك فهو مسلم تحت المشيئة فاهميني دي عقيدة ده كلام لا يجوز الشك فيه واحد زاني واحد بيشرب خمرة واحد بيشم هيرويين الى اخره المصر على الكبيرة مصر ما تابش مات سكران بس موحد بيقول ايه لا اله الا الله محمد رسول الله هزا الرجل حكمه ايه مسلم حكم مسلم حكمه ايه مسلم تحت المشيئة مسلم ايه يعني ايه تحت المشيئة؟ ان شاء الله ادخله الجنة ابتداء تقول لي من غير ما يتوب؟ اه من غير ما يتوب وان شاء عزبه بذنبه ثم ادخله الجنة بعد ذلك ده حكم ايه مرتكب الكبيرة حكم المصر على الكبيرة ان مات على زلك طب الاحاديس اللي فيها انه كافر يقول ان ده كفر ايه كفر دون كفر مش كفر المخرج من ملة ما يبقاش مخلد في جهنم اه نقول ايه؟ والمقصود بيان انه ليس بين فقهاء الملة نزاع في اصحاب الذنوب. اذا كانوا مقرين باطنا وظاهرا بما جاء به الرسول وما تواتر عنهم انهم من اهل الوعيد ولكن الاقوال المنحرفة قول من يقول بتخليدهم في النار كالخوارج والمعتزلة وهزا امر يجب ان يتفطن له وهنا امر يجب ان يتفطن له وهو ان الحكم بغير ما انزل الله قد يكون كفرا ينقل عن الملة وقد يكون معصية كبيرة وقد يكون معصية صغيرة وقد يكون كفرا مجازيا او كفر اصغر وذلك بحسب حال الحاكم اسمع يقول الشيخ فانه ان اعتقد ان الحكم بما انزل الله غير واجب وانه مخير فيه او استهان به مع تيقنه انه حكم الله فهذا كفر اكبر وان اعتقد وجوب الحكم بما انزل الله وعلمه في هذه الواقعة وعدل عنه مع اعترافه انه مستحق للعقوبة فهذا عاصم وقد يسمى كافرا كفرا مجازيا او كفرا اصغر اما ان جهل حكم الله فيها مع بزله جهده واستفراغه وسعه في معرفة الحكم ولكنه اخطأه فهزا مخطئ له اجر على اجتهاده على اجتهاده وخطأه مغفور يبقى هنا الناس تلت انواع عشان دي قضية الاخوة الحكم بغير ما انزل الله. حكمه ايه فنقول ان في واحد بيقول ربنا ما يحكمش ربنا سبحانه وتعالى الحكم اللي انزله في القرآن والسنة ده ده بتاع ايام النبي ما فيش النهاردة ده يبقى كافر كفر مخرج من الملة لكن زي ما قلنا برضه ان ده تكفير صفات مش تكفير اعيان وقلت لكم القصة بتاعت الشيخ الالباني ها ان لابد ان تقام عليه الحجة الرسالية لان اللي النهاردة لما تيجي تسأل الملك حسين هم سألوا الشيخ الالباني كده الملك حسين كافر ولا مسلم ما بيحكمش بما انزل الله قال لهم هاتوا لي هنا وانا اقول لكم ليه؟ لان ممكن يكون الملك حسين حد ضحك عليه وقال له ان هو مطبق الشرع يبقى كده ايه معزور مؤمن ما فيش مشكلة خالص. ممكن يكون حد قال له ان هو مضطر لانه لو طبق امريكا مش عارف هتعمل فيه ايه هو حاسس بالتراب يقول لك انا نفسي اطبق شرع ربنا بس ما اقدرش ما اقدرش ما اقدرش اعملها. يبقى ده برضو ايه معزور مش كافر مش كافر ممكن يكون متأول ممكن يكون جاهل الى اخره له اعزار فلابد اولا من اقامة تحاول توجه رسالة اليه وحفزتكم الجملة بتاعة القائد الى تصحيح العقائد بتاع الامام المعلمي اليماني قال ايه؟ وكما اننا لا نحكم بالاسلام الا لمن دخل في الاسلام راضيا مختارا منشرح الصدر بذلك فلا نحكم بالكفر على احد الا ان يدخل في الكفر راضيا مختارا منشرح الصدر بذلك اما ازا كان جاهل معزور ازا كان مضطر يبقى معزور ازا كان متأول يبقى معزور يبقى الاولانية اللي بيقول ربنا ما لوش حكم علينا ده يبقى كافر اتنين واحد عارف ان حكم ربنا ومتمكن من تنفيز حكم ربنا ولكن زي ما قلت لك كده لشهوة او رشوة واحد ادى له رشوة فحكم بغير ما انزل الله ده عاصي التالت ما يعرفش فاجتهد فاخطأ ده له اجر ازا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران. واذا اجتهد فاخطأ فله اجل واحد الوقت ايه الاجتهاد. ما هو في اجرين. اجر اجتهاد واجر اصابة. ازا ما اصابش يبقى خد اجر الاجتهاد الواحد يقول الشيخ واراد الشيخ رحمه الله بقوله ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمل مخالفة المرجئة بل من عمل ذنبا ضره فعل هذا الذنب نكتفي على هذا المقدار وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله