ان الحمد لله احمده تعالى واستعينه واستغفره واعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله قولوا قبلا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا العظيمة. اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى. وان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وان شر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار ثم اما بعد فاولا انا احبكم في الله واسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله. اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا. احبتي في الله هذا هو الدرس الخمسون من دروس بشرح العقيدة الطحاوية وعند رأس الدرس الخمسين اتممنا قضايا الايمان والكفر وكان اخر كلامنا في اللقاء الماضي او منز عدة لقاءات في قول الامام الطحاوي ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول لا يضر مع الايمان زنب لمن عمله وذكرنا ان اهل القبلة هم امة الاستجابة فامة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم امتان امة الدعوة وهم العالم اجمع من يوم بعثه الله الى ان تقوم الساعة اسمهم امة الدعوة امة التي يدعوها رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الاسلام امة الاستجابة هم المسلمون الذين استجابوا لله وللرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم امة الاستجابة فيهم المنافق والفاسق والمشرك والكافر في الامة فقد يجتمع في الرجل ايمان وكفر وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون فقد يجتمع في الانسان ايمان وشرك وايمان وكفر وايمان ونفاق وايمان وفسق فهناك ايمان دون ايمان وكفر دون كفر قال سبحانه وتعالى هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. فاهل القبلة اهل القبلة هؤلاء لا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب لا نكفره بمعصية بمعصية بذنب يعصي الله به بذنب يذنبه ما لم يستحله ما لم يقل هو حلال يعني ازا استحل الزنا يقول للزنا حلال آآ ربنا محرمه ليه؟ ادام انا راضي وهي راضية خلاص هزا يكفر اللي تقول الحجاب ما لوش لازمة بلاش كلام فارغ. انتم هترجعونا العصر الحجري يبقى ده كلام كفر مش كافرة ده ايه لان ليس كل من استحق لفظ الكفر يكفر او يكفر الكلام ده استطالنا فيه بقى مش عايزين نعيد تاني زي ما قلت عايزين نخلص من الموال ده. اللي بيلعب به بعض الناس لكن خلاصة الكلام اللي انا عايز اقوله في نهاية في النهاية اننا دعاة ولسنا قضاة. دعاة ولسنا قضاة فليس ليست مهمتنا الحكم على الناس. ان ده كافر وده فاسق وده منافق وده مجرم وده مشرك وده مش شغلتنا انما نتعلم هذه المسائل لنحكم على انفسنا كما قيل عرفت الشر لا للشر ولكن لاتقيه ومن لا يعرف الشر يقع فيه ومن لا يعرف الشر يقع فيه. هذه سنة. قال حذيفة ابن اليمان ابن اليمان كان الناس يسألون رسول الله عن الخير واسأله عن الشر مخافته مخافة ان يدركني. العقيدة الطحاوية كما ذكرت لكم قبل ذلك متنها يعني حين بدأنا هزه المدرسة من سنتين اهو امال قد ايه مش عارفة مدرسة ربانية آآ بحثنا نشرح في العقيدة ايه ولم اجد متنا اجمع ولا اكمل ولا اشمل من متن العقيدة الطحاوية. انا اريد ان نقرأها مراجعة ونحن في في رأس الخمسين نقرأ متن العقيدة الطحاوية ويجب عليكم ان تحفزوه يجب ان اوجب عليكم ان تحفزونا. ان تحفزوه. ان شاء الله نسمع المرة الجاية نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ان الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولا شيء يعجزه ولا اله غيره قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء لا يفنى ولا يبيد ولا يكون الا ما يريد لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام ولا يشبه الانام سبحانه حي لا يموت. قيوم لا ينام خالق بلا حاجة رازق بلا مؤنة مميت بلا مخافة. باعث بلا مشقة ما زال بصفاته قديما قبل خلقه ما زال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته وكما كان بصفاته ازليا كزلك لا يزال عليها ابدية ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ولا باحداثه البرية استفاد اسم الباري له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق وكما انه محيي الموتى بعدما احيا استحق هذا الاسم قبل احيائهم وكما انه محي الموتى بعدما احيا استحق هذا الاسم قبل احيائهم كذلك استحق اسم الخالق قبل انشائهم. ذلك بانه على كل شيء قدير. وكل شيء ان اليه فقيس. وكل امر عليه يسير لا يحتاج الى شيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه خلق الخلق بعلمه وقدر لهم اقدارا وضرب لهم اجالا ولم يخفى عليه شيء قبل ان يخلقهم وعلم ما هم عاملون قبل ان يخلقهم امرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته. وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته مشيئته تنفد. لا مشيئة العباد الا ما شاء لهم فمن شاء لهم فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن سبحانه يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلا ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلا. وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله. وهو متعال عن الاب والانداد لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ولا غالب لامره امنا بزلك كله وايقنا ان كلا من عنده وان محمدا عبده المصطفى صلى الله عليه وسلم ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى وانه خاتم الانبياء وامام الاتقياء. صل عليه صلى الله عليه وسلم وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين كل دعوى النبوة بعده فغي وهوى وهو المبعوث الى عامة الجن وكافة الورى بالحق والهدى. وبالنور والضياء وان القرآن كلام الله منه بدا بلا كيفية قولا وانزله على رسوله وحيا وصدقه المؤمنون على زلك حقا وايقنوا انه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية. فمن سمعه فزعم انه كلام البشر فقد كفر وقد ذمه الله وعابه واوعده بسقر حيث قال تعالى ساصليه سقر فلما اوعد الله فلما اوعد الله بسقر لمن قال ان هزا الا قول البشر علمنا وايقنا انه قول خالق البشر ولا يشبه قول البشر ده الايه القرآن ومن وصف الله تعالى بمعنى من معاني البشر فقد كفر فمن ابصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر وعلم انه بصفاته ليس كالبشر والرؤية حق لاهل الجنة اللهم ارزقنا اياها رؤية النظر الى وجه الله الكريم في الجنة والرؤية حق لاهل الجنة بغير احاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة. وتفسيره على ما اراده الله تعالى وعلمه وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ومعناه على ما اراد لا ندخل في ذلك متأولين بارائهم ولا متوهمين باهوائنا فانه ما سلم في دينه الا من سلم لله عز وجل ولرسوله وقلنا دي المفروض قاعدة ننقشها على قلوبنا فانه ما سلم في دينه الا من سلم لله ولرسوله فانه ما سلم في دينه الا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه واله وسلم. ورد علم ما اشتبه عليه الى عالمه ولا تسبت قدم الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام فمن رام علم ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الايمان فمن رام يعني طلبه احنا بنقرا المتن ما بنشرحش. احنا شرحنا في خمسين حلقة في ساعة بخمسين ساعة لحد دلوقتي فمن رام فمن رام علم ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الايمان فيتذبذب بين الكفر والايمان والتصديق والتكذيب والاقرار والانكار موسوسا تائها شاكا لا مؤمنا ولا مصدقا ولا جاحدا ولا مكذبا ولا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم او تأولها بفهم اذ كان تأويل الرؤية تأويل كل معنى يضاف الى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم وعليه دين المسلمين ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه فان ربنا عز وجل فان ربنا جل وعلا موصوف بالصفات الوحدانية منعوت بنعوت الفردانية ليس في معناه احد من البرية تعالى عن الحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات والمعراج حق وقد اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرج بشخصه في اليقظة الى السماء ثم الى حيث شاء الله من العلا واكرمه الله بما شاء واوحى اليه ما اوحى ما كزب الفؤاد ما رأى فصلى الله وسلم وبارك عليه في الاخرة والاولى. والحوض الذي اكرمه الله به غياثا لامته حق. والشفاعة التي ادخرها لهم حق كما روي في الاخبار. والميثاق الذي اخذه الله تعالى من ادم وذريته حق. وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة وعدد من يدخل النار جملة واحدة فلا يزداد في ذلك العدد ولا ينقص منه وكذلك افعالهم فيما علم منهم ان يفعلوه وكل ميسر لما خلق له والاعمال بالخواتيم والسعيد من سعد بقضاء الله. والشقي من شقي بقضاء الله واصل القدر سر الله واصل القدر سر الله في خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل والتعمق والنزر في القدر زريعة الخزلان وسلم الحرمان ودرجة الطغيان فالحذر كل الحذر من زلك نظرا وفكرا ووسوسة فان الله تعالى طوا علم القدر عن انامه ونهاهم عن مرامه. فقال تعالى في كلامه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون فمن سأل لم فعل فقد رد حكم الكتاب ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين فهزا جملة ما يحتاج اليه من هو منور قلبه من اولياء الله تعالى وهي درجة الراسخين في العلم لان العلم علمان علم في الخلق موجود وعلم في الخلق مفقود فانكار العلم الموجود كفر وادعاء العلم المفقود كفر ولا يسبت الايمان الا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود ونؤمن باللوح والقلم وبجميع ما فيه قدركم فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه في اللوح يعني انه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعلوه كائنا لم يقدروا عليه. جف القلم بما هو كائن الى يوم القيامة وما اخطأ العبد لم يكن ليصيبه وما اصابه لم يكن ليخطئه وعلى العبد ان يعلم ان الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه فقدر ذلك تقديرا محكما مبرما ليس فيه ناقض ولا معقب ولا مزيل ولا مغير ولا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وارضه وذلك من عقد الايمان واصول المعرفة والاعتراف بتوحيد الله تعالى وربوبيته كما قال تعالى في كتابه وخلق كل شيء فقدره تقديرا. وقال تعالى وكان امر الله قدرا مقدورا. فويل لمن صار في القدر لله تعالى خصيما فويل فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما واحضر فيه قلبا سقيما لقد التمس بوهمه في فحص الغيب سرا كتيما وعاد بما قال ففيه افاكا اثيما والعرش والكرسي حق وهو سبحانه مستغن عن العرش وما دونه محيط بكل شيء وفوقه وقد اعجز عن الاحاطة خلقه ونقول ان الله اتخذ ابراهيم خليلا وكلم موسى تكليما ايمانا وتصديقا وتسليما ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين ونشهد انهم كانوا على الحق المبين ونسمي اهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين وله بكل ما قال واخبر مصدقين ولا نخوض في الله ولا نماري في دين الله. قلنا دي من الاصول برضو اللي ما تتنسيش ولا نخوض في الله ولا نماري في دين الله ولا نجادل في القرآن تلات اصول اهم ولا نخوض في الله ولا نماري في دين الله ولا نجادل في القرآن ونشهد انه كلام رب العالمين نزل به الروح الامين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه واله وصحبه اجمعين. وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله ونرجو للمحسنين من المؤمنين ان يعفو الله عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم والامن والاياس ينقلان عن ملة الاسلام وسبيل الحق بينهما لاهل القبلة هي دي النقطة اللي وقفنا عليها في اخر لقاء لا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول لا يضر مع الايمان زنب لمن عمله ننتقل الى النقطة اللي بعدها نرجو للمحسنين من المؤمنين ان يعفو الله عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة يقول الشيخ في شرح هذه المسألة على المؤمن ان يعتقد هذا الذي قاله الشيخ رحمه الله تعالى في حق نفسه وفي حق غيره ازا رأينا المؤمنين المحسنين الصادقين الصابرين المتقين رأيناه نرجو لهم الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع رجلا يمدح اخاه فقال قطعت ظهر اخيك وفي رواية كلام يشبه هزا هلا قلت احسبه كذلك والله حسيبه ولا ازكي على الله احدا ايها الاخوة نحن متفقون منذ البداية على ان لنا الظاهر والله يتولى السرائر وان كان الظاهر يدل ولكن هناك خبايا لا يعلمها الا الله يقول ابن القيم عليه رحمة الله في المدارج ولله في اهل طاعته ومعصيته اسرار لا يعلمها الكرام الكاتبون لله في اهلي طاعته ومعصيته اسرار لا يعلمها الكرام الكاتبون قد ترى عاصيا وفيه سر لا يبلغه عقلك ولا فهمك ولا وهمك الم تر الى الرجل الزي كان يشرب الخمر فلما لعنه احد الصحابة وقال لعنه الله ما اكسر ما يؤتى به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنه لعله يحب الله ورسوله فهذا رجل كسيرا ما يشرب الخمر وكسيرا ما يجلد وحصل على شهادة تدفع كم وتاخدها الشهادة دي ان يشهد له رسول الله انه يحب الله ورسوله هذا من الاسرار فلزلك لا تحتقر احدا ولا تعظم احدا انك لا تدري هناك اسرار في حياة المتقين فالمتقون ليسوا بمعصومين قال سبحانه في وصف المتقين والذين اذا فعلوا فاحشة او او ظلموا انفسهم. قال العلماء فاحشة كبيرة او ظلموا انفسهم صغيرة فوارد على المتقين ان يكونوا واصحاب كبائر وصغائر وارد فليس شرط عباد الله المتقين ان يكونوا معصومين مش شرط يقول الشيخ ونرجو للمحسنين من المؤمنين. اللهم اجعلنا منهم يا رب درجة الاحسان اعلى درجة في الاسلام. الاسلام ثلاث درجات الاسلام واعلى منها الايمان واعلى منها الاحسان اسمها مراتب الدين الاحسان اعلى مراتب الدين. وقال قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. فالاسلام هو الالتزام بالشعائر الظاهرة الايمان هو الايمان القلبي درجة اعلى الاحسان ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. هذه اعلى مراتب الدين. اعلى مراتب الدين. فنرجو للمحسنين من المؤمنين الجنة. نرجو نرجع تاني للي كنا فيه ان لله في اهل طاعته ومعصيته اسرار فلذلك لا نحكم لاحد بالجنة ولا بالنار بالتالي فان كثيرا من الناس يقعد يفكر هو عبدالحليم حافظ في الجنة ولا في النار انت مالك الحكم بالجنة والنار هزا غيب يعلمه الله واحنا اتعلمنا كلمة مهمة جدا في العقيدة ان الذي يموت موحدا وهو مصر على الكبائر ما حكمه تحت المشيئة ان شاء الله عزبه ثم ادخله الجنة وان شاء غفر له وادخله الجنة ابتداء من غير ما يتوب من غير ما يتوب ولا عمل حسنة ولا عمل حسنة تحت المشيئة. فلزلك احنا اتكررت معنا جمل كنت نفسي اقف معها تاني جمل مهم جدا انك انت لازم فمن رام علم ما ايه ما حظر عنه علمه هناك علم مفقود لا يطلب خلينا واقفين على النقطة دي مهمة جدا نقطة ايه نرجو للمحسنين من المؤمنين الجنة اياك ان تعتقد فضلا عن ان تحكم وتقول ان فلان من اهل الجنة وفلان من اهل النار لما مات عثمان بن مظعون رضي الله عنه عثمان ابن مظعون دا نفسي اقول لكم المرة الجاية ان شاء الله تزكروني نقرا ترجمته من سير اعلام الولاء عثمان ابن مزعون كان من العباد الزهاد. اللي بيقول استأزنا رسول الله ان نختصي ولو اذن لنا لاختصينا آآ كان عايز يجب ذكره عشان يقطع دابر الشهوة يتفرغ للعبادة. عثمان ابن مزعون صاحب اه بل ان عيني السليمة لفقيرة الى ما اصاب اختها في الله. عارفين القصة نقولها المرة الجاية لكن القصة في عثمان ابن مزون ده لما مات قالت احدى زوجات النبي طوبى لعثمان عصفور من عصافير الجنة قال وما يدريك انه في الجنة؟ اني وانا رسول الله لا ادري ما يفعل بي ولا بكم عشان كده يحق احيانا ان نقول اخرس خالص احبكم في الله والسلام عليكم ورحمة الله