اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انا احبكم في الله اخوتي في الله والزي فلق الحبة وبرأ النسمة اني احبكم اسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهزا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا هزه هي الحلقة التاسعة من شرح العقيدة قوية وقفنا في اللقاء الماضي عند قوله عليه رحمة الله ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ولا باحداثه البرية استفاد اسم الباري انا الملك؟ انا منذ فترة طويلة وانا اريد ان اتحدس عن الله انا الان بصدد هزا الموضوع اريد ان تكلم فعلا عايز اتكلم عن ربنا وانا اتكلمت كتير الى الهدى ائتنا اظن في ساعة ونص كلام عن ربنا فقط وبعدين اتكلمت عن عظمة الله برضو مرة قريب واتكلمت عن عذرا عرفت ربي خطبة جمعة اتكلمت كتير بس لم اشتفي تبعت نفسي الناس تحس بعظمة ربنا انا احسست الان هزه العظمة اذا قرأت هذه الفقرة ليس بعد استفادت ولا باحداسه استفاد اسم الباقي والايه له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى عظمة فعلا حسيت بعظمة ربنا ان ربنا مش محتاج الخلق عشان يبقى خالق هو خالق ولا مخلوق ورب ولا مربوب ورازق ولا مرزوق محيي قبل ان يحيي مميت قبل ان يميت سبحانه وتعالى جل عظيم عزمة انا بقول لو انا استطعت انا انا مش قادر لكن لو استطعت ان اصور هزه العظمة لقلوب الناس لو العزمة دي لمست القلب مش هتقدر تعصي ربنا اقسم بعظمة ربنا حبه تهابه قرب منه تخشاه هتزل له هو ده اللي ناقصنا ان يلامس قلوب الناس ظلمة الله تعرف عظمة ربنا كتير نسمع ناس يقول لك ما سمعش كلامي انا للاسف الشديد لعل في ردي على بعضها كده طب للاجئين قولوا في توحيد الله بتوفيق الا احفظ احفز احفز ورددها كده وعلمها لولادك وقولوها كتير قولوا في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ان الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولا شيء يعجزه ولا اله غيره اول بلا ابتداء اخر بلا انتهاء لا يفنى ولا يبيت ولا يكون الا ما لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام ولا يشبهه الانام حي لا يموت قيوم قيوم لا ينام خالق بلا حاجة رازق بلا مؤونة مميت بلا مخافة بائس بلا مشقة ما زال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته انا بصفاته ازلية كزلك لا يزال عليها ابديا ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ولا باحداثه البرية استفاد اسم الباري له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق وكما انه محيي الموتى بعدما احيا استحق هذا الاسم قبل احيائهم كذلك استحق اسم الخالق قبل انشائهم زلك بانه على كل شيء قدير وكل شيء اليه فقير وكل امر عليه يسير لا يحتاج الى شيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير تطير وهو السميع البصير ان يقر في النفوس معاني تحتاج ان تستقر في الفطر والعقول ونحن نتوقف مع الفقرة ليس بعد القي استفاد اسم الخالة ولا باحداثه البرية استفاد اسم الباري ظاهر كلام الشيخ الشرح يقول ابن ابي العز الحنفي عليه رحمة الله ظاهر كلام الشيخ رحمه الله انه يمنع تسلسل الحوادس بالماضي ويأتي من كلامه ما يدل على انه لا يمنعه في المستقبل وهو قوله والجنة والنار مخلوقتان لا تفتنيان ابدا ولا تبيدان وهذا مذهب الجمهور ولا شك في فساد قول من منع ذلك. مش عايزين ندخل بقى في كلام ايه التسلسل والكلام النظري الكلام اهل الكلام ده. الشيخ عصام عليه رحمة الله صمنا الله يرحمه رحمة واسعة. وانا اقرأ من كتابه وتهزيبه واختصاره وتحقيقه والتعليق عليه. فكان وعدنا انه هيشيل الكلام اللي هو خاص بالفلسفة فمش عارف ساب الحتة دي ليه اه نقراها طالما ان احنا ملتزمين بكتاب يقول وهذا مزهب الجمهور اللي هو منع تسلسل الحوادث في الماضي وعدم منعها في المستقبل يقول ولا شك ولا شك في فساد قول من منع ذلك في الماضي والمستقبل كما ذهب اليه الجهم واتباعه وقالوا بفناء الجنة والنار لما يأتي من الادلة ان شاء الله. اما قول من قال بجواز حوادث لا اول لها من القائلين بحوادث لا قيل لها فاظهر في الصحة من قول من فرق بينهما فانه سبحانه لم يزل حيا والفعل من لوازم الحياة فلم يزل فاعلا لما يريد كما وصف بذلك نفسه حيث قال سبحانه ذو العرش المجيد فعال فعال فعال لما يريد سبحانه جل جلاله القول بان الحواجز لها اول يلزم منه التعطيل قبل زلك وان الله سبحانه وتعالى لم يزل غير فاعل ثم صار فاعلا. ولا يلزم من ذلك قدم العالم. لان كل ما سوى الله تعالى محدث ممكن الوجود. موجود بايجاد الله تعالى له ليس له من نفسه الا العدم. والفقر والاحتياج وصف ذاتي لازم لكل ما سوى الله تعالى الله جل جلاله واجب الوجود لذاته. غني لذاته الغنى وصف زاتي لازم له سبحانه وتعالى له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق له معنى الربوبية ولا مربوب يعني ان الله تعالى موصوف بانه الرب قبل ان يوجد مربوب وموصوف بانه خالق قبل ان يوجد مخلوق وكما انه محي الموتى بعدما احيا استحق هزا الاسم قبل احيائهم كذلك استحق اسم الخالق قبل انشائه يعني انه سبحانه وتعالى موصوف بانه محي الموتى قبل احيائهم فكذلك يوصف بانه خالق قبل خلقهم يعني زي ما بقول كده احياء الموتى يوم القيامة وربنا سبحانه وتعالى محيي الموتى الان قبل احيائهم وكذلك قبل ان يخلقكم كان اسمه الخالق جل جلاله ذلك بانه على كل شيء قدير كل شيء اليه فقير كل امر عليه يسير لا يحتاج الى شيء ليس كمثله شيء السميع البصير على كل شيء قدير كل شيء مفتقر الى الله كل امر عليه يسير سهل لا يحتاج الى شيء اسمه انا عزيز غني ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ذلك اشارة الى ثبوت صفاته في الازل قبل خلقه الفقرة اللي جاية طويلة شوية قال الشيخ يوم طحاوي قلق الخلق بعلمه وقدر لهم اقدارا وضرب لهم اجالا ولم يخفى عليه شيء قبل ان يخلقهم وعلم ما هم عاملون قبل ان يخلقهم امرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته ومشيئته تنفد لا مشيئة للعباد الا ما شاء لهم فما شاء لهم كان وما لم يشأ وما لم يشأ لم يكن يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلا ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلا وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله وهو متعال عن الاضضاد والانداد لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ولا غالب لامره امنا بزلك كله وايقنا ان كلا من عندك اقرأ على وهكذا يتاخد كده خلق الطبيعي يقول الشيخ عليه رحمة الله خلق اي اوجد وانشأ وابدع ويأتي خلق ايضا بمعنى قدر الخلق مصدر وهنا وهو هنا بمعنى المخلوق وقوله بعلمه في محل نصب على الحال اي خلقهم عالما بهم خلق الخلق بعلمه هو اعلم بكم اذ انشأكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم الشيخ يقول قال تعالى الا يعلم من خلق وهو اللطيف قال تعالى وعنده وما تسقط من الا يعلمون ظلمات الارض ولا رطب والزي يتوفاه قيل اشعر خصوصا عز وجل اسقط من شجرة الاشجار دي كلها ساقت اوراق وقت واحد لحظة واحدة دنيا واحدة كام ورقة ينزلوا فين وفين وفين العظمة شوف عز الجلال ان يغب عن المهنة ولم يبتعد رفعة الله عز وجل عايز اقول لفظة امام الله ورقة تسقط ورقة تسقط تمسل بالنسبة لك ايه سمك في طين قدام باب بيتنا وانت واقف فرق بيتساقط مسلت لفتت نزرك في ايه عظمة الله جل جلاله دي لا وغل كمان شوية كل هؤلاء اكبر من الشجر اكسر او اقل كل خواطر سمعي صار كل شيء محب شفت عظمة من خردان تكن في صخرة او في السماوات او في الارض استغفر الله ولقى الخلق قال الامام المكي صاحب الامام الشافعي ما هو الله وجليسه بكتاب الحيدة الزي حكى فيه منازرته بشر عند المأمون حين سأله عن علمه تعالى قال بشر اقول لا يجهل جعل يكرر السؤال صفة العلم تقديرا له يقول له ربنا له علم ولا ما لوش وشري يقول لا يجهل ولا يعترف له انه عالم بعلم قال الامام عبدالعزيز نفي الجهل لا يكون صفة مدح ان هزه الاسطوانة لا تشغل فتح الله تعالى الانبياء والملائكة والمؤمنين بالعلم لا بنفي الجهل فمن اسبت العلم قد نفى الجهل ولكن نفى الجهل لم يسبت العلم على الخلق ان اثبتوا ما اثبته الله تعالى لنفسه وينفوا ما نفاه عن نفسه ويمسكوا عما امسك عنه لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه ربنا له علم انزله بعلمه والملائكة يشهدون والدليل العقلي انا ما بحبش صلاح الادلة العقلية المسألة مش محتاجة الدليل العقلي على علمه تعالى انه يستحيل ايجاده الاشياء مع الجهل ولان المخلوقات فيها من الاحم والاتقان قال ما يستلزم علم الفاعل لها سبحان الله العظيم لان الفعل المحكم المتقن يمتنع صدوره عن غير علم قرينا قبل كده مش عارف اه العقيدة ولا فين قرينا حتى بان الا اما يدخل الحيوان المنوي ويلقح البويضة وتبدأ آآ مسألة خلق الانسان ان هزه الاية بتصنع ايه العين دي لازم تبقى عين انسان مش عين بقرة ولا عين جاموسة ولا عين نملة لأ وكمان ان العين دي اللي بتخلق في الرحم لازم تبقى عين تشبه عيون ابوه واعمامه واجداده او امه واخواله وجداده من الجهة الاخرى سبحان الله العظيم. طب ده علم ولا لأ فلازم يبقى خالق بعلم جل جلاله كيف يعني المسألة المكسوف ان انا استدل على علم الله ان ربنا له علم عشان كده هنا بيقول كمان ايه؟ بيقول ايه؟ ويمتنع يقول ايه؟ ولان من المخلوقات ما هو عالم والعلم صفة كمال ويمتنع الا يكون الخالق عالما والله تعالى له المثل الاعلى لا يستوي هو والمخلوقات بل كل ما سبت للمخلوق من كمال فالخالق احق به. صح ولا لا؟ فالخالق هو احق احق به. وكل نقص تنزه عنه المخلوق فتنزيه الخالق عنه اولى خلق الخلق بعلمه وقدر لهم قال تعالى وخلق كل شيء فقدره تقديرا وخلق كل شيء فقدره تقديرا. وقال سبحانه وتعالى ان كل شيء خلقناه بقدر ان كل شيء خلقناه بقدر وقال تعالى وكان امر الله قدرا مقدورا. وقال تعالى الذي خلق فسوى والزي قدر فهدى في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قدر الله مقادير الخلق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وكان عرشه على الماء خلق الخلق بعلمه وقدر لهم اقدار قبل خلق السماوات والارض قدر كل شيء جل جلاله رفعت الاقلام وجفت الصحف وضرب لهم اجالا كل امة جل يعني ان الله سبحانه وتعالى قدر اجال الخلائق حيث اذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون قال تعالى اذا جاء اجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. وقال تعالى وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا اجل فالمقتول ميت باجله صح ولا لا اه يعني اللي قتل ده ما متش قبل ميعاده لا ده هو اجله كده فعلم الله تعالى وقدر وقضى ان هزا يموت بسبب المرض وهزا بسبب القتل وهزا بسبب الهدم وهزا بسبب الحرق وهزا بسبب الغرق الى غير ذلك من الاسباب الله سبحانه فخلق الموت والحياة وخلق سبب الموت وسبب الحياة عند المعتزلة المقتول مقطوع عليه اجله ولو لم يقتل لعاش الى اجله فكأن له اجلان هذا باطل لانه لا يليق ان ينسب الى الله تعالى انه جعل له اجلا يعلم انه لا يعيش اليه البتة او يجعل اجله احد الامرين كفعل الجاهل بالعواقب ما كنش لها لازمة برضو الكلمتين دول كلام مكرر في الفطر وفي عند العقلاء ضرب لهم اجالا ولم يخفى عليه شيء قبل ان يخلقهم وعلم ما هم عاملون قبل ان يخلقهم انه سبحانه يعلم ما كان وما يكون بل سبحانه وتعالى يعلم ما لم يكن قال لو كان كيف يكون؟ قال سبحانه ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وهم لن يردوا وان كان يعلم انهم لا يردون ولكنه اخبر سبحانه انهم لو ردوا لعادوا كما قال تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون يعني هم مش هيسمعوا لكن لو سمعوا وهم مش هيسمعوا. لو سمعوا لتولوا وهم معرضون في زلك رد على الرافضة والقدرية والذين قالوا انه لا يعلم الشيء قبل ان ان يخلقه ويوجده. وهي من فروع مسألة القدر وامرهم بطاعته وهي من فروع مسألة القدر وامرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته ذكر الشيخ هنا الامر والنهي بعد زكر الخلق والقدر ربنا سبحانه وتعالى يقول ايه الا له الخلق قلق وبعدين قمر يبقى خلق الخلق بعلمه وقدر لهم اقدارا وضرب لهم اجالا ولم يخفى عليه شيء قبل ان يخلقهم وعلم ما هم عاملون قبل ان يخلقهم وامرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته ذكر الشيخ الامر والنهي بعد ذكره الخلق والقدر اشارة الى ان الله تعالى خلق الخلق لعبادته كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وقال تعالى الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وكل شيء يجري تقديره ومشيئته ومشيئته تنفد لا مشيئة العباد كل شيء يجري بتقديره ومشيئته ومشيئته تنفد لا مشيئة للعباد الا ما جاء لهم لا مشيئة للعباد الا ما شاء لهم فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن قال تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان ايمان حكيم وقال تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين وقال تعالى ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله وقال سبحانه ولو شاء ربك ما فعلوه وقال سبحانه ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا وقال تعالى فمن يرد الله ان يهديه ويشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء وقال تعالى حكاية عن نوح عليه السلام اذ قال لقومه ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم هو ربكم وقال تعالى من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم الى غير زلك من الادلة على انه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن كيف يكون في ملكه ما لا يشاء ومن اضل سبيلا واكفر ممن يزعم ان الله شاء الايمان من الكافر والكافر شاء الكفر فغلبت مشيئة الكافر مشيئة الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا الشيخ عصام في الهامش قال ايه وهذه النصوص الكريمة المذكورة هنا لا يستفاد منها الجبر كما يقول الجبرية المبتدعة وذلك لان المراد بالمشيئة في هذه النصوص الارادة القدرية الكونية لا الشرعية الدينية ايها الاخوة هذه المسألة تحتاج الى بسط زيادة شوية اجله الى اللقاء احبكم في الله السلام عليكم