فضيلة الشيخ يقول هل هناك علاقة بين التفسير الموضوع للقرآن وبين علم مقاصد السور تفسير عند المتأخرين يعني في القرن الاخير هذا فجعل اه منه تفسير الموضوعي ومنه التفسير التحليل على تقسيم آآ خاص تعليمي ويراد بالتفسير التحليلي كما تقرأ تفسير ابن كثير وتفسير ابن جرير يعني الاية وتفسيرها الكلمات تحليل هل هو لغة ونحوا؟ الى اخره وبيان سبب النزول. يعني كل اية تؤخذ على حدة تفسير السورة تفسيرا تحليليا. اما التفسير موضوعي فيراد به موضوع في القرآن. يعني مثلا توحيد الربوبية في القرآن القرآن في هذا الموضوع توحيد الربوبية الفتنة في القرآن الوسطية في القرآن العدل في القرآن الظلم في القرآن قصص الانبياء في القرآن هذا يسمى تفسير موضوعي بمعنى ان يأتي الى موضوع سيجمع كل ما فيه من الايات ثم يقسم من ذلك تقسيما منهجيا ويتحدث عنه. لا صلة لهذا بعلم المقاصد لان مقاصد السور راجع الى السورة في نفسها والتفسير الموضوعي يجمع كل يجمع اطراف الموضوع في جميع سور القرآن