السؤال التالي فتيات مسلمات في جامعة امريكية ينتمون الى الى مجموعة طلاب مسلمين ليس لديهم. الشاب معناها امام او او مرشد ديني او موجه ديني. يطلبن فتوى او شرح لفقه العلاقات قبل الزواج بين الطلاب بنية البحث عن شريك حياتهن. سؤال جميل الله فتياتنا وحيا الله براعمنا. وحيا الله كريماتنا. وامهات المستقبل. القريب ان شاء الله آآ سوف نرسل الى كن بناتي الكريمات الفضليات رابطا بمحاضرات ودروسنا وهي وهي تتضمن كثيرا مما مما ذكرت. وحياكن الله طويلبات علم خير فاتن عزيزات كريمات ويرجى منكن المتابعة. لكني اقول لكن الاصل في العلاقة بين الجنسين التصور والغض من الابصار. قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم. ذلك ازكى والاية التي بعدها وقل للمؤمنات يغضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يملين زينتهن الا ما ظهر منها الى اخر الاية. المنع من نظر احد الجنسين للاخر من باب الوسيلة وسد الذريعة فيرخص في من ذلك ما تقتضيه الحاجات والضرورات او المصالح الراجحة كنزر الخاطب الى والطبيب الى المريضة والطالب الى المعلمة. والشاهد في مقام الشهادة. والقاضي في مقام القضاء ونحوه والتعليم الديني والدنيوي من الحاجات العامة للرجال والنساء. يعني فيباح من النظر الى المعلم الى المعلمة او الى المعلم ما تقتضيه الحاجة مما لا يمكن التعلم والتعليم بدونه. ونظر المرأة الى للرجل اوسع في الجملة من نظر الرجل الى المرأة عند الجمهور خلافا للشافعية. طيب هذا وصوت المرأة يا بناتي الفضليات ليس بعورة. بشرط عدم خضوعها بالقول. فلا حرج في سماعه بقدر للتعلم او التعليم او التعاملات الحياتية المشروعة. ولا حرج يا بنات الغاليات عند الاقتضاء في مشاركة الرجال والنساء في بعض الاجتماعات العامة لمناقشة ما يحتاج الى رأي الجميع او مصالح عامة تمس الجميع شريطة الاجتهاد في المحافزة على القواعد الشرعية المتعلقة بين الجنسين وذلك في ترتيب المجلس وسلوك المشاركين في مثل هذه اللقاءات. ولمجمع فقهاء الشريعة بامريكا مؤتمر كامل حول نوازل المرأة المسلمة خارج ديار الاسلام انت واخواتي بزيارة موقع المجمع امجى اون لاين دوت اور او ار جي. وادخلنا على ديكلوريشن القرارات وابحسنا عن ما يتعلق بنوازل المرأة المسلمة. اسوق لكم باقة مما تضمنه هذا القرار حرب من آآ اضاءات جميلة تتعلق بهذا الجانب. اولا المرأة والتواصل عبر واقع التواصل الاجتماعي تويتر فيسبوك. لا تعرف الشريعة خصوصية علاقة مغلقة بين رجل وامرأة خارج اطار الزوجية او المحرومية. لا تعرف الشريعة خصوصية علاقة نقع بين عين وامرأة خارج اطار الزوجية او المحرمية. لا حرج في التخاطب بين الجنسين بالمعروف اذا وجد المقتضي وامنت الفتنة والريبة فلا يكون التخاطب لمجرد الثرثرة وتزجية الاوقات انما توجد الدواعي الشرعية. الضابط في اعتبار المحادثة بالمعروف ان كل ما يستحيا منه ويكره ان عليه الناس فهو من المنكر الذي يجب تجنبه. وهو ضابط بالنسبة لذوي المروءة من الناس. لان سواهم قد يجاهر بذلك ولا يرى به حرجا. طب التهاني بين الجنسين. بنتي تهدي لزميلها او ولد يهديني في زميلتي الاصل جواز التهادي بين الناس بالمباحات. لكن لا يجوز التهادي بين الجنسين بين الرجال والنساء الذي ليس بينهما زوجية ولا محرومية الا اذا امنت الفتنة والريبة. كان يهدي كالمعلم كبير السن لتلميذته شيئا مكافأة لها على حسن سلوكها وتفوقها. ويكون هذا على فلا من الناس مش في خصوصية مغلقة في دارك ويب لأ يكون هذا على ملأ الايه من الناس. ويندب اخباره زوجي او الوالدين بذلك لان التكتم على مثل هذا يجعله من مواطن الريبة. ايضا اشار الى قضية اخرى الاجتماع بين الجنسين على مائدة واحدة. الاصل عدم جواز اجتماع الرجال والنساء على مائدة واحدة ايه ده مع مواجهة بعضهم البعض. اذ يتعذر معه غض البصر المأمور به. غض البصر المأمور به وهو الاصل الذي ينبغي على المنظمين للمناشط الاسلامية التمسك به منعا للفتنة ودرءا للفساد. ازا اقتضت ذلك ضرورات مهنية ولم يوجد بد من المشاركة. فيرخص في ذلك رفعا للحرج. مع المباعدة المعقولة من النساء والغض من البصر ما استطاع والاقتصار في ذلك على ما تقتضيه الحاجة. برضو اشار الى قضية اخرى المرأة ومواقع التعارف بين الجنسين من اجل الزواج. لا حرج في التعامل مع المواقع الموثوقة التي تجمع المعلومات عن الراغبين في الزواج والراغبات. للتوفيق بينهم. وذلك مع التزام الضوابط الصارمة في باب والسرية وسد الذرائع الى الفتن وخطوات الشيطان ما امكن. ويندم ان يكون لهذه المواقع هيئات رقابة شرعية تشرف على سلامة اجراءاتها من جنس هيئات الرقابة الشرعية التي تكون في المصارف الاسلامية ما تفعله بعض المؤسسات الاسلامية في بعض الاحيان. من جمع عدد كبير من الراغبين في الزواج واباءه في قاعة واسعة والسماح لكل منهم بالكلام لعدة دقائق مع اكثر من شاب او شابة ينبغي ان الاجتهاد في التوفيق على المستوى الفردي بين الراغبين في الزواج. فان هذه قبل هذه اللقاءات العامة عن الاستبيانات المكتوبة ترتيب اللقاءات الثنائية بينهما تحقيقا للصيانة وحفزا للكرامة وتقليلا للاختلاط ما امكن. بحيث لا يسار الى هذه اللقاءات العامة الا استثناء. حيث تعجز كبير الفرضية عن الوفاء بالحاجة. والاولى بمن عرفت وطرق الخطاب بابها ان تتورى عن ذلك هذه بعض اضاءات على العلاقة بين الجنسين في مقتبل العمر وفي رغبة محاولة التماس شريك العمر والتعرف عليه من خلال قنوات ومسارات مشروعة. بارك الله فيكم