الحمد لله رب العالمين صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد الواجب على المؤمن والمؤمنة الرضا بقضاء الله تبارك وتعالى وقضائه و الاعتقاد بان خلق الله تبارك وتعالى واحسن القن كما قال عز وجل عن نفسه فتبارك الله احسن الخالقين وهو سبحانه خلق الانسان في احسن تقويم و كون بعض الناس يظهر لهم الشيطان انه خارج عن الخلقة المألوفة فيريد ان يزين نفسه بما ليس فيه ويتشبع بما لم يعطى فهذا مخالف بالفطرة ومخالف للعقل ومخالف لي الشرعي فما من انسان الا ويرى شيئا في نفسه آآ فيه القصور و لا يمكن ان الناس يتساوون من جهة العقل ولا يمكن ان الناس يتساوون من جهة الشرع فحينئذ ما يفعله بعض الناس من عمليات تجميلية سواء في انوفهم او في خدودهم او في شفاههم من غير داع طبي ولا حاجة صحية ولا نفسية هذا امر مخالف للشرع بل ومخالف للعقل وهذه العمليات التي يسمونها النفخ بالشفايف او في الخدود بوضع او بحقن او غيرها من الوسائل هذه يجوز استخدامها بشرطين الاول وجود الحاجة الطبية وليس وجود الحاجة التجميلية وجود الحاجة الطبية التي تؤكد من جهة الاطباء ان استخدام هذه الوسائل لا تضر الشرط الثاني ان يكون هناك حاجة لهذه العملية اما من جهة النفس بحيث ان الصورة مخالفة للفطرة وتؤثر على نفس الانسان فيحتاج الى تغييرها لغرس معوج او شفاة مشقوقة او خد فيه عيوب تلقية ظاهرة اما مجرد تجمل بهذه العمليات فاخشى انها تدخل تحت عموم اه دعوى الشيطان بينما قال ولامرنهم فليغيرن خلق الله ولنتعلم قاعدة وهي انما خلقه الله وهو الأحسن ولا ينبغي تغييره الا اذا خرج عن الخلقة المألوفة المعتادة الله تعالى اعلم صلى الله على نبينا محمد