اخت فاضلة تسأل فتقول انا وانا صغيرة كنت اقع كثيرا طيب حصل كسر في ان في العزمة كسرت وبقيت بارزة وشكلها مش لطيف لو عملت عملية تجميل لها الان ايكون ذلك حراما الجواب يا امة الله لا حرج في العمليات التجميلية التي يراد بها ستر عيب او ازالة تشوه ودمامة ظاهرة لاننا بهذا نرد الى اصل الخلق الى احسن تقويم الذي خلق الله جل وعلا عليه عباده بل مع الفقه الاسلامي الدولي في دورته الثامنة عشرة اصدر قرارا في هذا يقول فيه يجوز شرعا اجراء الجراحة التجميلية الضرورية والحاجية. التي يقصد منها اعادة شكل اعضاء الجسم الى الحالة التي خلق الانسان عليها. لقوله سبحانه لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم طيب اعادة الوظيفة المعهودة لاعضاء الجسم اذا تعرض عضو من الاعضاء لحادس طارق مفاجئ فتعطلت وزيفته وامكى معالجته جراحيا لاعادة الوزيفة الى هذا العضو المعيب فهذا من من الصور المشروعة. اصلاح العيوب الخلقية الشفا المشقوقة اعوجاج الانف الشديد الوحمات الاصبع الزائد. واحد عنده ستة اصابع. لم يخلق مش استندر الخلق ستة اصابع. فالاسبوع الزائد هذا اذا كان يمثل شيء من الاذى النفسي لصاحبه فلا حرج في ازالته جراحيا. اصلاح العيوب الطارئة من اثار الحروق والامراض والحوادث وغيرها كزراعة الجلد وترقيعه واعادة تشكيل الثدي في حال استئصال او جزئيا اذا كان حجمه من الكبر او الصغر بحيث يؤدي الى حالة مرضية. ايضا زراعة الشعر في حالة سقوطه. زراعة الشعر ليس من الوصل المحرم. هذه معالجة واستنباط للشعر في اماكنه فهذا ليس من جنس الوصل المحرم الذي الذي ورد فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله الواصلة والمستوصفة ثم قال ازالة دمامة تسبب للشخص اذى نفسيا او عضويا. احد الصحابة قطعت انفه في زمن النبوة في غزوة من الغزوات فاتخذ انفا من فضة فانتنت عليه فاذن له ان يتخذ انفا من ذهب بارك الله فيه