العمل في الضرايب واحدة بتقول واحد شغال في الضرايب والده ابنوا متقدم لي بس ابوه هو اللي هيجيب له الشقة ينفع اتزوجه ولا لا طبعا انا سعيد ان فتياتنا وان ناشدنا حريصين انهم حريصون على تحري والتورع. عرفت الحلال من الحرام ظاهرة جميلة يدعى لاصحابه بظهر الغيب مزيد من التوفيق والسداد نقول لها يا بنيتي اما العمل في اجهزتي العمل في اجهزتي الضرائب فيه رخصة صدر قرار من مجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول العمل في اجهزة ضرايب اسوقه لك بنصه يرخص في العمل في اجهزة الضرائب سواء اكان هذا في ديار الاسلام ام في خارجها؟ مع استصحابي نعست اصحابي نية الرفق والسعي في اشاعة العدل وتخفيف المظالم في هذه المرافق مستلهما في هذا روح الشريعة ومبادئ العدالة ويستحب التحول عن هذا العمل عند ظهور البديل المناسب لكن في مسألة اخرى افترضي ان هذا العمل حقا تشوبه شائبة من حرمة او شبهة لا علاقة لهذا بحل ما يقدمه لولده من شقة يعينه بها فعليه ما حمل وعلى ولده ما حمل الولد يأخذها هبة يأخذها بعقد مشروع فلا علاقة له باصلها فتبدل الاسباب بمنزلة تبدل الاعيان قد ذكرنا مرارا ان النبي صلى الله عليه وسلم تعامل مع اليهود في المدينة بيعا وشراء واخذا واعطاء وقد علم ان اموالهم تشوبها الشوائب واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل واعتدنا للكافرين منهم عذابا اليما. لكن لا علاقة لنا بمصدر اموالهم حلالا كانت او حراما انما علاقتنا وتبدأ مسائلتنا كيف التقت اموالهم الينا؟ التقت الينا بعقد مشروع فعلينا ما حملناه عليهم ما حملوا وكل نفس بما كسبت رهينة