سؤال اخر يقول اعمل مع تجار يتاجرون في العطور يبيعون لنساء الرجال وانا بعمل تزكير مع كل صفقة يعني ايما امرأة استعطت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية فهل يجوز الى العمل معهم في ادارة الحسابات ام لا والله سؤال جميل والاحتياط هذا ايضا يعني فكرة طيبة نقول له الطيب في ذاته من الطيبات وهو سلعة محايدة تستخدم استخداما مشروعا فتكون حلالا بل قد تكون قربة لمن كانت له في ذلك نية. اللي بدأ الطيب يوم الجمعة بقصد الاستنان. فالطيب فقط مش مشروع لأ ده ذنوب وقربة وطاعة. المرأة عندما تتبعل بهذا لزوجها يعني وتتودد اليه. لها في ذلك نية. فهذا من الاعمال الصالحات ومن القربات تستخدم استخداما محرما فتكون اثما ومعصية كهذه التي تخرج بالطيب ليجد الناس ريحها التي خرجت وريحها تعصف قال لها ابو هريرة الى اين يا امة الجبار؟ واختار من اسماء الله ما يناسب المقام يا امة الجبار ويا الهي ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان اي امرأة تخرج بهذا الى المسجد ليجد الناس ريحها فهي زانية حتى ترجع ولا تخول منها والله حتى ترجع وتغتسل غسلها من الجنابة معنى كأنها اصبحت نجسة لا حتى يعني لكي تزيل اثر الطيب بهذا الاغتسال لكن نقول له يا امة الله ما دامت السلعة سلعة محايدة. فان التبع في مثل ذلك تكون على المشتري المباشر للاستعمال فاذا كان البيع قد بين ونصح كما ذكرت فقد خرج من التبعة ان هذا المآل ينطبق على كثير من السلع يعني ايفون هذا ممكن يستخدم اسوأ استخدام وابشع التابلت الحاسوب ما هو كل هذه السلع بتستخدم في القمار وتستخدم في الدخول على اوضاع الجنس وعلى وعلى هل نحرم بيع الحاسوب وبيع اجهزة يعني الهواتف الزكية وغير الذكية لا وانما يعني نقول التبعة تناط بالمشتري لكن في باب الورع من يعمل في في مجال ينطاق يغلب عليه الاستعمال المحرم فان استطاع ان يتورى عن هذا وان يبحث عن بيزنس اخر وعن صفقة اخرى فلعل هذا انقى لكسبه وارضى لربه اخوتي واخواتي نكتفي بهذا القدر لهذا اللقاء على امل اللقاء بكم يوم الاثنين القادم وحتى نلتقي استودعكم الله تعالى كلام الله عليكم ورحمته