آآ سيدة تسأل عن وظيفة عرضت عليها ويعني تقول لا علاقة لها بالمعاملات البنكية ولا بالربا لكن عملها في تطوير الشركات التي تتعامل مع البنك والعجيب تقول من بين التطوير الذي يقدم انك تستطيع ان تشتري وانت سائق في الطريق من غير ان تحتاج الى اخراج من المحفظة يعني ما شاء الله تيسير البيع تيسير الدفع توريط في البيع بكل سبيل سيرفعون عنك عبء مجرد اخراج حافظة النقود من من الجيب اخراج كيد القرض من الجيب لتتخذ قرارا فوري. تخيلوا تستأجر شركات وتطور برامج من اجل ان تشتري وانت تقود السيارة في الطريق وتستخدم الكيدت كارد من غير ان تستخرجه من جيبك. لله في في خلقه شئون بيقول انا منز ان منز ان عرفت ان هذه الشركات ان هذه البرامج ستخدم فيما تخدم البنوك التي سوف تمول هذا وعرفت ان راتبي قد يأتي من جهة البنك او نسب منه فانا مترددة وخائفة ماذا افعل اقول لها يا بنيتي المشكلة ليس في كون البنك سيدفع الراتب ام لا المسلم يستطيع ان يبيع الحلال لمن شاء سلعة كان او خدمة ولا شأن له بمصدر الثمن حلا او حرمة فقد تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود في المدينة وقبل دعوتهم له الى طعام وقد علم ما في اموالهم من المحرمات لكن المشكلة الحقيقية التي نتدبرها معا في كون عملك هذا يمثل في بعض اوجهه او في بعض جوانبه اصل الاعانة على التمويل الربوي الذي تتولاه البنوك واغراء به وقد قال تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان لكن عند التدقيق المحرم من الاعانة على الاثم والعدوان هو الاعانة المباشرة او الاعانة المقصودة فما لم يكن منها كذلك لم يكن محرما. والذي يظهر لي في عملك والله تعالى اعلى واعلم انه ليس باعانة مباشرة في العمل ليس اعانة مباشرة على عملية لائتمان والاقراض الربوي ولا بمقصودة من جانبهم بطبيعة الحال. فارجو ان يكون العمل على اصل الرخصة