سائل يقول اذا اقترضت الشركة بالربا لتمويل مشروعاتها ينفع اشتغل فيها في الاي تي ككمبيوتر بروجرامور كل حاجة اقول له يا رعاك الله اذا اقترضت الشركة بالربا لتمويل مشروعاتها نعم تورط القائمون عليها في كثير من الكبائر وسوف يوقفون بين يدي ربهم ويسألون قد قال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله. وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. النبي وسلم قال لعن الله اكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء. وقال ما ظهر في قوم الربا والزنا الا احلوا بانفسهم عقاب الله عز وجل هذا بالنسبة للشركات لكن اذا كانت بعد ذلك تدور في فلك الطيبات وكان نشاطها الاستثماري مشروعا فلا حرج في التعامل معها في هذه المشروعات المباحة ما هو كل الشركات من حولنا تقترض بالربا. المسؤولية على قادة هذه الشركات وصناع القرار فيها. لكن نحن كمستهلكين نحن كعاملين لا علاقة لنا بما تورط فيه القائمون على هذه الشياكات من اثم الاقتراض الربوي. اذا كانت تدور في فلك الطيبات وكان نشاطها الاستثماري مشروعا فلا حرج في التعامل معها في هذه المشروعات المباحة. سواء اكان ذلك في مجال التقنية كان في غيره ويماط اثم الربا بمن تولى كبره من القائمين على الشركة وحده. ولا يحرم التعامل معهم فيما لا مساس له بهذا المنكر