هنا حقيقة مؤسفة جدا جدا جدا الا وهي وان كنا الان في زمن نشعر بالجهة والحمد لله ان هناك ما يسمى بالصحوة الاسلامية لكن هذه الصحوة في اعتقادي واعتقاد كل من يعرف حقيقة الكتاب والسنة وما عليه السلف الصالح يؤمن بان هذه الصحوة في اول الصحوة في اول الطريق لما لاننا منذ اقل من نصف قرن من الزمان عشنا بين فجيل من الناس فهذا واجب كما ذكرت انفا لكن هل يكفي ذلك؟ الجواب لا هناك شيء اخر قد نص عليه في الكتاب ايضا وفي السنة وهو اتباع سبيل المؤمنين فيما فسروا من كلام الله هل هؤلاء العلماء الذين يشير اليهم السائل اولا قالوا قال الله قال رسول الله دعونا من الضميمة الثالثة التي لابد منها هل قالوا قال الله قال رسول الله الجواب لا وبينوا لنا من سنة رسول الله ولذلك قال الله عز وجل في القرآن الكريم ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يولي ما تولى ونصه جهنم وساءت مصيرا شيخنا ما هو اه الحكم في الموظفين الذين يعملون في البنوك الان؟ مع العلم اذا قلت لهم انه لا يجوز يقولون ان هناك بعض العلماء الذين افتوا في جواز العمل كموظف في البنك لانه لا دخل له بذلك الله المستعان قبل الجواب مباشرة على هذا السؤال اريد ان اذكر اخواننا عن حقيقة العلم ما هو هل العلم قال فلان وقال فلان ان كان العلم كذلك وقد ضاع جماهير المسلمين بين قيل وقال وكثرة السؤال فما هو لا علم الادب كما لا يشك في ذلك عالم بالكتاب والسنة انما هو كما قال عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ذلك لان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فما وصفه ربنا عز وجل بحق حينما قال والنجم اذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فهذا هو العلم ما جاء به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا شك ان اصل هذا العلم هو القرآن الكريم ولكن القرآن الكريم شاء رب العالمين ان يخفف عن عباده المؤمنين لان جعله اه مكثفا كما يقال اليوم دستورا للشريعة الاسلامية وكلف نبيه عليه الصلاة والسلام بان يتولى بيان هذا القرآن وهذا ما جاء في التصريح به في نفس القرآن حينما قال رب الانام وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما انزل اليهم البيان هو سنة الرسول عليه السلام والمبين هو القرآن ومعنى هذا الكلام وهذا باجماع انه لا مجال لاحد ان يفسر القرآن بغير طريق الرسول عليه السلام وكل من اراد ان يقدم الى المسلمين تفسيرا للقرآن الكريم من عقله من لغته العربية من اجتهاده من رأيه فهو خاسر مبين ولا سبيل له الى ان يوفق الى تفسير القرآن الا بالاعتماد على بيان الرسول عليه السلام من لم يفعل ذلك لم يؤمن القرآن لان الايمان بالقرآن يستلزم الايمان بكل اية بل وبكل كلمة في هذا القرآن الكريم فاذا كان الله يقول مخاطبا الرسول وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس من وجد اليهم ولا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم قد قام بهذا الواجب الذي وكل اليه ونفذ قول الله عز وجل يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من النار هذه حقيقة لا تقبل جدل وهي ان الشريعة قرآن وسنة ومن اعرض عن الاخذ باحدهما فقد كفر بالاخر وهناك شيء ثالث من الضروري جدا لكل مسلم اراد ان يكون على بينة من ربه ان يتنبه له وان يؤمن به هذا البيان الذي هو سنة الرسول عليه السلام هذه السنة التي تنقسم في واقع امرها الى ثلاثة اقسام وهذا ايضا امر متفق وعلماء سنة الرسول عليه السلام قوله وصياده وتقريره ما هو طريق معرفتنا بهذه السنة باقصى منها الثلاثة هم اصحاب الرسول صلى الله عليه واله وسلم ولذلك فلا يمكننا نخلص الى النتيجة التالية لا يمكننا ان نفهم القرآن الا بفريق الرسول عليه السلام وبيانه لا يمكننا ان نصل الى معرفة طريق الرسول عليه السلام. وبيانه الا من طريق معرفة ما كان عليه نقلة هذا القرآن ونقلت هذا البيان الا وهم اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ان القرآن بالسنة كن لا تسمع فيهم من يقول قال الله قال رسول الله وانما قال ابو حنيفة قال الامام مالك قال الشافعي قال احمد هؤلاء ائمتنا ولكن ليسوا معصومين كنبينا وهم الفرع والاصل هو الرسول عليه السلام الذي دلنا على الله اما الآن فهذه بشارة عظيمة جدا وهي اننا بدأنا منذ بدوا عشرات من السنين نسمع قول قال الله قال رسول الله هذه صحوة هذه بدء الصحوة لكننا نريد ان نسمع شيئا ثالثا الا وهو قال الله قال رسول الله قال السلف الصالح بدون القول الثالثة والاخيرة لا يمكن ابدا لعالم مؤمن حقا بما جاء في الكتاب والسنة. لا يمكنه ابدا ان يكون على هدى من ربه في تقصيره لكتاب الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا اذا لجأ الى تلقي ذلك عن اصحاب الرسول وسلك سبيل ومن يشقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ما قال الله رأسا ولي ما تولى وانما عطف على مشاققة الرسول فقال ويتبع غير سبيل المؤمنين هل قال الله ويتبع غير سبيل المؤمنين عبثا؟ حاشا لله عز وجل. يعني يكفي ان يقول الله ومن يحقق الرسول نولوا ما تولى ولو من بعده ما تبين يهداه كانوا في لو اردنا الاعتماد فقط على الكتاب والسنة لكن الله عز وجل بحكمة جلية ظاهرة قال ويتبع غير سبيل المؤمنين والرسول صلى الله عليه واله وسلم حينما يعرض اصحاب هذه مرارا تكرارا ان يأخذوا بسنته وسنة اصحابه ما قال عليه السلام حينما وصف الفرقة الناجية انها التي تكون على ما كان عليه الرسول فقط وانما عطف فقال ما انا عليه واصحابي ما انا اليه واصحابي كذلك في حديث وهو معروف ولا حاجة ان اسوقه بتمامه وانما الشاهد منه فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي السر في هذا انهم هم نقلة الامل الذين نقلوا لنا ومن اهمها ما يتعلق ببعض في الحدود الشرعية قال تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما السارق لغة لا احد يستطيع وهو عربي ان يجهل ايش معنى السارق وان اي انسان طرق كيف اقطعوا ايديهما؟ ايضا اليد معروفة لكن السارق كما هو معروف لكنه عدة صور يسرق الابرة يشرق البيضة يسرق الدجاجة يسرق الى ما لا نهاية له كل هذه السرقات بكل انواعها يقال للسارق سارق فهل كل شارق تقطع يده؟ الجواب لا من اين لنا؟ من القرآن؟ القرآن اطلق. قال والسارق فمن بيان الرسول عليه السلام حيث قال لا قطع الا في ربع دينار فصاعدا لا قطع الا في ربع دينار فصاعدا. اذا من سرق ما هو اقل من ربع دينار لا يجوز قطع يده. يكون بغيا وظلما عليه اذا ما قطع يده هذا واضح لكن الذي يحتاج الى اكثر من هذا التوضيح في بعض المرات اي يراد بها الذراع الى المرفقين ونجد احيانا يد تطلق الكفين فقط هيا يا ترى حينما قال الله عز وجل في هذه الاية فاقطعوا ايديهما ما هي اليد المقصودة هنا لغة سواء قطعت يد السارق من عند الرسل او من عند المرفق او من عند النص القرآني. يد اقطع وايدهما لكن هل هذا شرع؟ الجواب لا من اين من تصديق الرسول لهذا النص القرآني اي حينما قطع يد السارق لم يقطعها من عند الكتف ولا من عند المرفق شوف ليس بالتمويه ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه. كلا ولا جحد الصفات ونفيها حذرا من التعقيد والتشويه اذا العلم ما هو قال الله قال رسول الله قال اصحاب رسول الله هذا الذي اردت ان اؤكد على مسامعكم الذات دائما مع الكتاب والسنة الصحابة هذا الى الان قليل من الناس من ينتبه لهذه الضميمة التي اشار اليها ربنا في الاية السابقة ويتبع غير سبيل المؤمنين فسبيل المؤمنين في مثالنا والامثلة كثيرة وكثيرة جدا في مثالنا سبيل المؤمنين قطع يد السارق من عند الرسل وليس من عند المرفق ولا من عند الكتف هاي من فعل خلاف هذا فقد ساقك الرسول واتبع غير سبيل المؤمنين الان كان السؤال ان بعض العلماء وهذا بحث طويل جدا لكن ما اريد ان اضيع الجلسة في هذا البحث لاننا في صدد الاجابة عن بعض الاسئلة كان السؤال ان بعض العلماء يقولون بانه يجوز التوافق في البنوك الربوية لان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذين يقول هؤلاء ففي السؤال انهم من العلماء ماذا قال الله قال عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان يشك لا اقول من يشك من اهل العلم بل ولا اقول من يشك من طلبة العلم بل هل هناك مسلم ذو عقل يشك لان الذي يعمل موظفا في البنك هو يعين البنك على اكل اموال الناس بالباطل على اكل ما حرم الله ما اظن احدا يشك في هذه الحقيقة والا لم يكن في قدرته ان يفهم معنى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان التعاون على الاثم غير ارتكاب الاثم مباشرة هذه حقيقة نية يعرفها لا اقول اهل العلم بل طلاب العلم مبتدئين اليكم الان من بيان الرسول عليه الصلاة والسلام المتعلق بمثل هذه الاية. ولا تعاونوا على الاثم وشك فيه عند احد من المسلمين اطلاقا وانه من وان شرب الخمر او ادمانه انه من المحرمات ان لم يكن ايضا من الكبائر التعاون على المنكر هل استطعتم ان تجدوا مراجيا يأكل اموال الناس بطريق الربا؟ لا هل كنتم تجدون شاربا للخمر اذا لم يكن هناك متعاونون على المنكر؟ الجواب لا والدليل من السنة المبين للقرآن لعن الله في الخمرة عشرة يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعن الله في الخمرة عشرة فاول ما ذكر عليه السلام شاربها شاربها ثم عصف على ذلك بقية العشرة قالت ساقيها ومستقيها وجودي شارب الخمر لو لم يكن مثلا بائع العنب لمن يعصرها خمرا لم يوجد امر في الدنيا اذا ولا تعاونوا على الاثم والعدوان يلعن شرعا الذي لا يشرب الخمر ما دام انه يعين شارب الخمر. اي يهيئ الاسفل لشرب الخمر هذا حديث متفق عند علماء المسلمين على صحته وقد جاء عن النبي صلى الله عليه واله وسلم من طرق عديدة صحيحة الحديث الثاني وهو في صلب الموضوع لعن الله اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه قعد يتصور عالم يقول لا بأس ان يكون المسلم موظفا في البنك المرابي وهو يكسب الربا ورسول الله يقول لعن الله اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه هذا ليس عالما قد يكون عالما من باب يا ايها مقتا عند الله ان تكونوا ما لا تفعلون لا اتصورا بالاجماع ستقولون الافلاس اذا من الذي اوجد البنك صلى الله عليه وسلم؟ حينما قال لعن الله اكل الربا وموكله فاذا كان يلتعي شرعا من كان خارج البنك بسبب انه هو السبب وجود هذا البنك. الان ننتقل الى السورة التي لها علاقة مباشرة بالسؤال هؤلاء المتعاملين مع البنوك لا يزالون يوضعون اموالهم في البنوك. لو فرضنا ان هؤلاء الموظفين في البنك تابوا وانابوا الى الله عز وجل. ما اقول حينما سمعوا فتوى الشيخ خلاف اجواء ذلك العالم. وانما ارى وشاهديه ثم الحديث لعن في الخمرة الاسلامية لو كان هناك وجوه اسلامية فرؤوس اموالها مودعة في البنوك الكافرة. في اوروبا في سويسرا في الى اخره ولذلك اسلامي فستجده محرما لا يجوز التعامل به ولو كان فقط يودع ماله للمحافظة عليه. وهذا في الحقيقة بحث طويل وطويل جدا لكن حسبي الان انني ذكرت السائلة مباشرة والحاضرين لان الذي يفتي لان المسلم يجوز له ان يكون موظفا في البنك والبنك يتعامل بالربا ان هذا جهدك او تجاهل المنكر اردت ان اختم الجواب بهذا ثم خطر في بالي حديث كنت اود ان لا اطيل الكلام بذكره ايضا لولا اني اعلم ان اكثر المسلمين ايضا غافلين هم غافلون عن ارتباط هذا الحديث بالاية السابقة. ولا تعاون على اثم وعدوان. هذا من جهة ثم انهم يخالفونه في انفسهم او في ذويهم في عائلته. اعني بذلك قوله عليه الصلاة والسلام لعننا الله النامصات والمتنمصات المتنمصات خلينا نقولها بالتعبير السوري المنتوفات يعني المرأة تنتف مثلا حاجبيها لكن هي ما تستطيع ان تنتف حاجبها من التافه الدين التافه هي اللي تنتف لحاجبها شو عاملة هاي لولاها ما كانت المنتوفة بقى انتم عم بتشوفوا بقى كيف؟ انه هذا المثال مكمل او من تمام الامثلة الكثيرة جدا التي تفسر ولا تعاونوا على الاثم والعدوان لعن الله النامصات يعني الزينات خلينا بقى نقول كلمة هذه لا نصاب والمتنمصات يعني زبونة وفي جرده الذي احسن لعن الله النامصات يعني الزينات خلينا بقى نقول كلمة هذه والمتنمصات يعني والواشمات والمستوشمات. الوشم معروف خاصة في بعض الفلاح وكيف ان الرسول عليه السلام ينيب ان يجعل المجتمع الاسلامي مجتمعا متعاونا على المعروف تناهي عن منكر لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات والفالجات والمتفليات اي ما شفناها ونرجو انه ما نشوفها لكن عم نشوف ما هو شر منه. الظاهر كان قديما تزين الشيطان لبعض النسوة ان يغيرن من خلق الله الحسن الجميل. فكما تعلمون ان الله عز وجل خلق في فم كل انسان اثنان كاللؤلؤ المرصوص فلا يواجبها خلق الله فتذهب عند الفانية الفرقة بين الجنسين الواقع المنكر فيه والموقع للمنكر عليه لانهم كان اباؤنا الاولون يعيشون في عز ومجد يخافهم الاعداء مسيرة شر. ولكن مع الاسف اصبحوا الان لطليان هذا التعاون على المنكر ولا يشعرون ابدا انهم يمشون بمعصية. الذي يبيع الالبسة الضيقة واكثر امواله محرمة لانهم يعينون على المنكر. ولذلك هدى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب لا اله الا الله يقول الرسول عليه السلام وارجو الانتباه لهذا رفعتها قالوا اومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال لا انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم ولا يقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت حب الدنيا وكراهية الموت هو سبب تداعي الامم كما هو مشاهد الان الامم الكافرة كلها تتداعى وتتجاوب وتتطاوع في سبيل السيطرة على العالم. لماذا؟ جاء الجواب في حديث اخر اذا تبايعتم بالعوينة واخذتم اذناب البقر ورضيت للزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم اذا البديل الجواب هنا في الحديث وكانت البنوك اساسها على هذا المحرم كالذي يطلب البديل هل يريد الشرع ان يمشي مع هواه وهو لا يمشي مع هوى الشرع الذي قال الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. اذا البديل ان نرجع الى ديننا ان نرجع الى احكام ربنا كما ابتدأنا الجواب بالاية السابقة ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه ومن حيث لا يحتسب عن التصفية والتربية التي ذكرناها قبل ان نحقق اهدافنا المادية الشخصية بطريقة سواء كانت خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة