السؤال الاول حول العمل في مهنة المحاماة او بتعبير ادق واضبط. العمل في برامج تقنية لمساعدة محامين في جهة حكومية هل يشرع العمل في المحاماة ونشرع العمل في اعمال تقنية تدعم المحامين في اعمالهم المهنية الجواب عن هذا لا حرج في التعامل في المحاماة ما دامت القضية التي يتوكل فيها في الخصومة قضية عادلة يكون فيها وكيلا عن المزلوم في استخلاص حقه من زالمه وليس وكيلا عن الظالم في اعانته على ظلمه فيشرع العمل بالمحاماة للمطالبة بحق او دفع مظلمة سواء اكان هذا امام القضاء الشرعي ام امام القضاء الوضعي العلماني سواء اكان ذلك في بلاد الاسلام ام كان خارجها وكل ما جاز التحاكم فيه بالاصالة انجز التحاكم فيه بالوكالة ولا حرج في توكيل المسلم لمحامي غير مسلم في الخصومة. سواء اكان الخصم مسلما او غير مسلم. لكن يشتاط لجواز العمل في المحاماة ما يليه اولا عدالة القضية التي يباشرها كما قلنا بحيث يكون وكيلا عن المزلوم في رفع مظلمته وليس معينا للظالم على ظلمه شرعية مطالبه التي يرفعها الى القضاء ويطالب بها لموكله لا يصلح ان يطلب لموكله بفوائده. الربوية. لان الله حرم الربا. لكن يطالب له باسترداد حقه باستعادة دينه هذا مشروع واذا جزى العمل في المحاماة على هذا النحو جاز اعداد برامج حاسوبية لاعانة العاملين في هذه المهنة. والله تعالى اعلى واعلم ننتقل بعد هذا الى الدائرة الاسرية. وبالمناسبة غدا ان شاء الله ستبدأ فعاليات المؤتمر العشرين لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا. وموضوعه التحديات التي تواجه تواجه الاسرة المسلمة خارج ديار الاسلام. موضوع مهم جدا وقضاياه ساخنة جدا ومكانه في فندق شيراتون المجاور لمطار آآ يورج بوش انترناشونال. نعم