الاخ اللي هو بيسأل بيقول انا وظيفتي مبرمج في اوروبا في موقع لمقاومة اسعار المنتجات المختلفة والشغل اللي هو جاني في آآ في تسويق برامج التأمين مقارنة اسعار المنتجات التأمينية المختلفة التأمين الصحي والسيارات تأمين على الحياة انا ما بعملش تأمين انا بسوق بس ويحفن هو قرأ يعني فتاوى اهل العلم في هذا المجيزين والمانعين وانه في حيرة وانه يريد جوابا ويقول اذا كان هذا ممنوعا فانى لنا تحصيل خبرة بالعمل في هذا المجال التأمين يا رعاك الله ان كان تأمينا تجاريا وهذا هو الغالب والاصل في كل صورة تأمين المعاصرة. الاصل فيها المنع لما يشوبها من الغرر الفاحش ويرخص بما الزمت به القوانين او مست اي حاجة كالتأمين الصحي والطبي ونحوه فحيث ما كان في موضع الرخصة فانه يجوز التعاطي معه ويجوز الاعانة عليه وحيث كان في موضع التحريم فانه ينبغي اجتنابه والانكفاف عنه والامتناع عن العمل في مؤسساته يعني ما حرم من التأمين حرم العمل في مؤسساته وما رخص فيه رخص في العمل في في مؤسساته اما لا يصلح ان يقال انا ما بعملش تأمين ده انا بسوق بس لأ يعني ما هكذا تورد الامور الله جل وعلا يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ما تعتقد حرمته لا تسوقه لا تروج ما تعتقد انه في موضع الرخصة لا حرج ان ان ان تسوقه وان تعمل يعني يعني في مجاله ازا الزمت القوانين بدائرة ما يجوز تسيخ هذه الدائرة لان المسلمين جميعا لابد لهم ان يتعاطوا بها وان يتعاملوا معها بان يقوم عليها من هو ارفق بهم ومن هو ارعى لمصالحهم هذا خير له من ان يقوم به غيره. اما ما كان في موضع المنع ولا موضع لترخص فيه كالتأمين على الحياة مثلا هذا لا ينبغي لاحد ان يدخل في هذا العالم وقد تأكد من خلال القرارات المجمعية بطول بلاد العالم الاسلامي وعرضه ان التأمين على الحياة من العقود الفاسدة لما يشوبها من الغرر الفاحش ومستقبل الذرية يعني الرصيد الحقيقي الذي تدخره لاولادك. وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا