ممنوعة شرعا. طب ما هو الدليل على جواز الاتجار مع الحربيين نعم قال حديث ثمامة ابن اثال الحنفي بعد ان اسلم فانه نعم قال لاهل مكة حينما قالوا له صبوت يا ثمامة السؤال الاخر يقول السائل اعمل مع شركة في كندا والشركة هذه اتت بشركة من دولة الاحتلال تساعدهم في عمل جزء من الشوء. وانا اعمل معهم. هل عملي معهم مشروع الجواب عن هذا يا رعاك الله ان للتجارة في المباحات مع الحربيين جائز في الجملة في غير السلاح وفي غير ما يعين على الحرب. هذا عند جماهير اهل العلم فتدل عبارات الفقهاء على انه لا بأس في الاتجاه مع الحربيين لكن لا يجوز امدادهم بما يقويهم من السلاح والالات والمواد التي يصنع منها السلاح كما لا يجوز السماح بالاتجار بالمحظورات الشرعية الخبائث الخمر الخنزير سائر المناخ لانها مفاسد فقال اني والله ما صبوت ولكني والله والله اسلمت وصدقت محمدا وامنت به. صلى الله عليه وسلم. ثم قال وايم الله الذي نفس ثمامة بيده لا تأتيكم حبة حنطة من اليمامة. وقد كانت ريف اهل مكة حتى يأذن فيها محمد صلى الله عليه وسلم. وانصرف الى بلده ومنع الحمل الى مكة. حتى جهدت قريش. فكتبوا الى النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه بارحامهم بالرحم واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام يسألونه بارحامهم ان يكتب الى ثمامة ان يحمل اليهم الطعام ففعل النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يدل على جواز تصدير الاطعمة ونحوها الى الحربيين الى الاعداء. ولو كانت الحرب قائمة بينهم