واحد بيقول انا مبرمج حاسب الي اعمل في شركة توزيف ومن خلالها تم توظيفي كمبرمج متعاقد في شركة رهن عقاري انتهى عقدي مع الشركة الاولى تلقيت عرض من الشركة الثانية اعمل مبرمج حاسب لتطوير بعض انزمة الشيخ الخاصة بالكابتن ماركت هل يجوز قبول هذا العرض اقول له شركة فاني مي من كبريات الشركات التي تتاجر في يقول شأنها شأن سائر المصارف الربوية شركة ربوية بامتياز لكن يبقى النظر بطبيعة العمل الذي تباشره في هذه الشركة فان كان لا يتضمن اعانة مباشرة او مقصودة على اعمال لائتمان الربوية فتوجد رخصة في مباشرته مع شوب الكراهة الذي لا ينفك عنه لقد جاء في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قول العمل في المصارف الربوية الاصل في العمل في المصارف الربوية انه غير مشروع للعن النبي صلى الله عليه وسلم اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه. وقال وهم سواء مع اعتبار الضرورات على ان تقدر بقدرها ويسعى في ازالتها وقد رخصت المجامع الفقهية لمن لم يجد عملا مباحا ان يعمل في الاماكن التي يختلط فيها الحلال والحرام بشرط الا يباشر بنفسه فعل المحرم وان يبذل جهده بالبحث عن عمل اخر خال من الشبهات والمجمع لا يرى مانعا من تطبيق هذا الحكم على العمل في المصارف الربوية فيرخص في العمل في المجالات التي لا تتعلق بمباشرة الربا كتابة او اشهادا او اعانة مباشرة او مقصودة على شيء من ذلك ربما كان العمل التقني البحت اندرج تحت الاعانة غير المقصودة او المباشرة فان كان ذلك كذلك وانت اقدر على تقدير الموقف كان عملك في دائرة الكراهة التي تزيلها الحاجة فيكون في محل الرخصة