فاذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه واذا وقع بارض وانتم بها ولا تخرجوا فرارا منه هذه الاحاديس تدل على ان النهي خاص بمن خرج من بلد الوباء فرارا منه اما من خير قصد اخر كتجارة او دراسة او عمل او نحوه فلا يشمله النهي وقد نص على هذا التفريغ غير واحد من اهل العلم بل حكى بعضهم اتفاق العلماء على ذلك سؤال جميل نحن نعمل بالخليج هل يجوز لنا شرعا ان نسافر الى مصر في زل تفشي الكورونا لقضاء اجازة هل ينطبق على مصر الحديث ازا سمعتم بالوباء في بلد فلا تذهبوا اليها نقول لها يا رعاك الله لقد جاءت الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تنهى المسلم عن الدخول الى ارض وقع بها الطاعون او او الوباء وتنهاه ايضا عن الخروج من ارض وقعا بها هذا الوباء فقد روى الشيخان البخاري ومسلم عن عبدالرحمن بن عوف قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه تأمل في القيد النبوي فلا تخرجوا فرارا منه ايضا روى الشيخان عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما قال نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم الطاعون رجز او عذاب ارسل على بني اسرائيل او على من كان قبلكم النووي رحمه الله يقول وفي هذه الحديث منع القدوم على بلد الطاعون ومنع ومنع الخروج منه فرارا من ذلك اما الخروج لعارض فلا بأس به واتفقوا على جواز الخروج بشغل وغرض غير الفرار. ودليله صريح الاحاديث. فرارا منه ابن عبدالبر يقول وفي ذلك اباحة الخروج ذلك الوقت من من موضع الطاعون للسفر المعتاد. اذا لم يكن القصد الفرار من الطاعون يبقى السفر المنهي عنه في وقت الوباء الهلع اللي بيصيب الناس وبيضلوا من بلد الى بلد فرارا من فرارا من من قدر الله عز وجل اما اذا لم يكن سفرهم من اجل الفرار من الوباء فهو على اصل الحل. والله تعالى اعلى واعلم