اذكروا الله من سورة الكهف المحافظة على رأس المال ان نحافظ على الصالحين لا شك انه يحزننا هل نرى صالحا ضيع صلاحها الذي لو عقل لكان هو اعظم ما يحافظ عليه المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف ال الشيخ. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين الحمد لله الذي قال في محكم كتابه هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا له الثناول كله وله الحمد كله على هذا الوعي الصادق وعلى هذه البشارة العظيمة التي هي ان هذا الدين غالب جميع الاديان وان اهله مرفوعون على غيرهم والشاهد بذلك ربنا جل وعلا وكفى بالله شهيدا هذه المحاضرة قيل لها هذا العنوان وهو الغثاء والبناء واذا ذكر البناء اي مجانا من مهام الحياة فانه لابد وان نكون لذلك البناء من عوامل تعوقه او من اشياء لا تصلح له ولا تناسبه في امور الدنيا ظاهرا ماذا وكذلك فيما يتعلق بنشر الاسلام والسنة والدعوة الى الخير والصلاح وتعذيب الناس لربهم جل وعلا لابد في ذلك الطريق من دعوة واخلاص وبناء. ولابد وان يوجد شيء من الغثاء ونأمل بالغثاء ما يدل عليه معناها اللغوي الا وهو المذكور في نحو قول الله جل وعلا فجعلناهم غثاء وفي نحو قوله غثاء نحوه والغثاء هو الدبل الذي يضغو على السير من اشياء متكسرة من ورق الاشجار واشياء متفرقة وصهيل وصوت وزبد ورغوة. ولكنها لو دمعت لا تنفعه وتحت الرغوة اللبن الصريح قال جل وعلا تأمل سببك يذهب منفعة واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض لكن الشأن وهو كيف يتعامل الخارطة فضلا عن العامة مع هذه المتغيرات ومع هذه الاحداث الكثيرة المتوالية الذي كثيرا ما عمرت بها مجالس الخرابة والشباب والدعاة بلى طلبة العلم والعلماء اما ان يتعامل معها بنظر صحيح ستكون مثمرة الخير و يتجنب مع ذلك النظر الصحيح اثر ذلك الغثاء واما ان ينظر المرء الى هذه المسيرة وكانه لا شيء يرى الا ذلك واما السير واما الماء الذي ينفع فانه لا يكاد يرى عند البعض لهذا ينبغي ان ننظر بما يجب وما ينبغي في هذه المسألة العظيمة وهي التي تداولتها مجالس كثيرة بكلامه منضبط ثار وغير منضبط اخرى جالست فيها عواقب وتكلم فيها اناس بتعصبه تكلم فيها اخرون بغير علم وتكلمت فيها فئة قليلة بعلم وهدى وهم الناجون فيما احبب لان المرأة معاقبة بما يقول. كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لمعاذ حين تعلم يا رسول الله او او بما نقول؟ قال اكدتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على مناخرهم الا حصائد السنتهم وقد قال جل وعلا لا خير في كثير من نجواها الا من امر بصدقة او معروف او اخلاء بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله سوف ننفيه اجرا عظيما قال بعض اهل العلم الامر بالشيء داخل في فعله بل هو من فعل انه اذا امرنا صدقة فقد فعل لقوله جل وعلا ومن يفعل ذلك ابتغاضا له هذه المحاضرة نتناول فيها بعد ما ينبغي ان يؤكد عليه. وان كان كثير مما فيأتي قد سمع لكن نحتاج الى ضبط هذه المسألة اننا نرى هذا الزمن نراه زمنا عجيبا من جهة انا الفساد فيه قد كثر في بلاد المسلمين اخذ بالكثرة والازدياد والظهور في هذه البلاد التي هي البقية الباقية ظهر الفساد بانواع كثيرة بحيث انها الشخصية وفي حياة المؤسسات وفي قطاعات كثيرة من جهة فسادا عقدي ومن جهة فساد في السلوك والاخلاق ومن جهة فساد الايمان والاقتصاد ومن جهة فساد اخر وهو خطير يبلغه تلك الامور في خطورته بل ربما زاد وهو ان تقلب المفاهيم وان تقلب الاصول الشرعية فيصبح المعروف منكرا ويصير المنكر معروفها بل قد يبلغ الى ان المرأة لا يعرف المعروف والمنكر الا ما سمعه وادرك صفته عليه انواع من المتناقضات انواع من البعد عن الاسلام فالصحيح في مجالات الفترة فمن المصلح لهذا من الذي يجب وينبغي عليه انا يتولى هذا الامر الا وهو امر الاصلاح الا وهو امر هداية الناس. الا وهو المحافظة على اسلام هذه الامة. وعلى اسلام الناس واخلاقهم واعراضهم وتصرفاته وان تكون جميعا على وفق الشريعة. من المخاطب بذلك لا شك ان هذا الواقع المؤلم الذي نصوره ببعض ما فيه لا شك ان هذا الوضع المؤلم علاجه يجب ان ننهض به جميعا وعلاجه تارة يكون من جهة الفرض لنفسه تعرف ان يكون من جهة الفرد لاسرته وتارة يكون من جهة الفرق مع زملائه واصدقائه وجماعته يكون علاجه من جهة اهل العلم وتارة يكون علاجه من جهة ولاة الامر. وهكذا في عنوان شتى واذا نظرت الى حال الكثيرين وجدت ان اليأس دب في قلوبهم وهذا الذي بدأ في قلوب كثيرين سببه ارجاف الشيطان لانهم ما نظروا في سنن الله جل وعلا وما نراه للانبياء هذا نوح عليه السلام كم مكث في قومه فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما فأخذهم مكروفها وقال جل وعلا عنه ومن امن معه الا قليل ترى العجب ولا لا تنقضي من العجب ان ترى الانبياء الذين قيدوا بالبراهين والايات الدالة على شكرهم المؤيدون من الله جل وعلا ترى انهم خلفوا ترى انهم ترى انهم لم يقبل من جاءوا به فكيف الحال اذا بمن هم دونهم بلل بمن ليسوا بمؤيدين بما حددوا به لهذا نقول طريق الاصلاح وطريق الدعوة يجب ان لا ينظر فيه الى ما يحل من بعد الناس عن الحق بل من انواع الفساد بل يجب ان ينظر فيه الى عملنا ماذا يجب علينا نعمل وماذا يجب علينا ان نتحرك به لاننا اذا نظرنا الى الى حال ما او الى الهواء الموجودة او الى البعد عن الحقل والهدى. ونظرنا ثم نظرنا ثم نظرنا وقد يعلم ذلك في النفس حتى ان يصير الامر الى انه لا يتحرك. متحرك في مجابهة البارب. والله جل وعلا وسع علينا فقال سبحانه فاتقوا الله ما استطعتم. انك تنظر اليوم الى ان مجابهة دعوة الاسلام ليست محلية بلدا او في منطقة او في قطاع لانها تخالف الاهوال الاكثرين بل ان حرب بعض الدعوة من جهات متعددة بعضها كاتب وبعضها منافق وبعضها من جدل من ضعاف الايمان. الاعداء على هذه الدعوة والناس ربما ساعدوه في ان يبعد الناس عن الاقتناع بالحق والهدى وعن الاقتراب منه من جهة تصرفاتهم التي لا يقرها العلم الصحيح اذا نظرت الى هذا الواقع فهناك تجاوب كثيرة مرت وهناك خطوات كثيرة جرارة في الدعوة والخير والاصلاح. في هداية الناس وفي الزامهم ونصحهم وارشادهم يأخذ هذا شكل دعوات فردية ويأخذ هذا تارة اخرى دعوات جماعية ويأخذ تارة ثالثة مثل دعوات تنظيمية الكل يريد العلاج الكل يريد الاصلاح لان الاصل في المسلمين الذين يدعون الى الله جل وعلا الاصل فيهم ان نياتهم صالحة الا اذا ثبت غير ذلك تنظر الى هؤلاء باصنافهم والى هذه الاتجاهات المختلفة وكل يحمل هذا الامن وهو ان يدعو الى الله وان يصلحه والدعوة الى الله جل وعلا اي عبادة لابد ان تنضبط بضوابط الشرع ولهذا نجد ان المسلمين الذين يرعون في البناء عونهم الدعوة والاصلاح نجد انهم لا يصححون مسارهم خطوات ومرحليات الدعوة كما هي بل ربما تفاجأت الدعوة في بعض الفوضى فجعلت مرحلياتها وفقا لذلك تجدد الاوضاع وهذا قصور بل هو نوع من عدمه معرفة سنن الله جل وعلا الكونية الشرعية نجد ان منا من يريد الاصلاح والدعوة على تسلل وهؤلاء مشكورون بل انهم رغدوا وعدوا بحسب ما توزع ومنهم من يريد الدعوة ولكنه لا يستطيع الدعوة بالمثل وهذا لا بد ان يكون داعيا مع غيره لانه ليس كل احد يستطيع ان يؤثر بنفسه لا مانحة الكلمة ولا من بها في العمل ولا من جهة التفكير لما يصلح الناس والمؤمن قليل بنفسه كثير باخوانه ولهذا قال الله جل وعلا ولكم منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون قال جل وعلا هنا ولتم منكم امة يدعون الى الخير. ووصفهم بانهم هم بل اوجب ان يكون لان اثر الامة في الدعوة والامر والنهي اعظم بكثير من اثر الفقر ولهذا كان نداما في الاصلاح لزاما في الدعوة ان يكون الجهد تهدى متعاونين على الحق والهدى كما قال جل وعلا فقال عليه الصلاة والسلام بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا وتطاوعا لا تختلف لهذا كانت الدعوة الجماعية وهي النوع الثاني كان من الضروريات بل ينبغي لكل احد يرعى هم الدعوة ان يعمل مع اخوانه. لان الصلاح في هذا المجتمع والاصلاح لا يمكن ان يكون على ما ينبغي الا لتعاونوا والله جل وعلا امر بنا حيث قال ولتقم منكم امة يدعون الى الخير ولهذا جاء جاء في الاخطاء الكثيرة ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتعاونون في امر دينهم ودنياهم والجهة الثالثة التي فيها البناء وفيها الدعوة والاسلام جهة العممة الجماعة التنظيم يعني التنظيمات الدعوية المختلفة في الجماعات المختلفة وهذه لا شك في جهة النظر الواسع لا شك انها اثرت تأثيرات بعنوان وقطاعات مختلفة من المجتمعات الاسلامية وهذه الدعوات تنظيمية من الغلط ان يظل ان ما يصلح في بلده يصلح في بلد اخر وان ينقل كل شيء بحذافيره وايضا من الغلط ان يبين ان الدعوة التنظيمية ينبغي ان تبقى هكذا ابد ذهب به او حتى تقوم دولة يرضى عنها اولئك الذين يرمون العمل العظيم لما؟ لان هذا هذا النوع من البناء فيما جربنا وعلمنا يعني من جهة من؟ ومن جهة تجربة المجتمعات وجد انه يضيق باصحابه يضيق بالعاملين بل اهم الدعوة التنظيمية هذه اصحابها في الغالب يكونون منطويننا غير منفتحين. يعني انه لن يعمل الا بما يكون مرتبة ولن يتحرك الا بما يكون منظما. ولهذا بل من البراهين على ذلك ان من الناس من تركها تلك الدعوات التنظيمية ثم لما تركها عاد لم يعلم شيئا ترك العمل وترك الدعوة الا في محيط نفسه واسرته ومن حوله. لانه لم يتعود العمل الا في اطار عايزة ايه وهذا نوع من الامور التي ينبغي علاجها بل ينبغي النظر فيها من جديد لهذا قال العلماء ان فقهها قول النبي عليه الصلاة والسلام تطاوعا ولا تختلفا وبشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا ان فقه هذا الحديث فيه ان التطاوع مطلوب والتطاوع ينبذ عن العمل الجماعي غير المنظمة اما العمل الجماعي المنظم التنظيمي فانه كما هو معروف وكما هو واقع فيه الطاعة. والطاعة لا تنتج الاصلاح مطلوب لان النظر يكون محدودا والتوجه يكون مقتطعا وليس والمجتمعات اليوم لا تحتاج الى فئة معينة تحمل شيئا معينا بها ويفرض على الناس. بل الذي يجب ان يكتب الدعوة الاسلام الى الجميع وان يحمل المرء الى همه ان يحمل المرء الدعوة كل همه وحركاته فهو يحملها. ان وجد من يعينه او لم يجد من يعينهم. لهذا نقول انه من من البناء الصحيح الذي تتوجه اليه الدعوة ان يكون هنا هنا عمل فيه تعاون على البر والتقوى. اما العمل الجماعي المنظم فانه ان كان على حسب تنظيمات واطر الزمن يغلب الا يعمل فيه زمن ينبغي ان كنا نريد ان نستدرك الزمن ان نعمل املنا فيه التعاون على البر والتقوى. ولكن العمل الجماعة المنظم يعني بالتنظيم الذي فيه القيادة وفيه القيادة وفيه المسؤول وفيه المتابعة الخاصة وفيه الامام محطة الى اخر ذلك هذا ينبغي ان يذهب اليوم لمصالح كثيرة. ويبقى العمل الجماعي الذي فيه النظام. وفرق بين النظام الدعوة وبين التنظيم. لانه ما من دعوة جماعية يرجى لها اثر الا ويكون بين اصحابه بالتطاوع او وان يكون هناك نظام يحكمها ولكن ليست النقاعة وليس ثمان تنظيف. لان الطاعة والتنظيف خاصة في بلد الاسلام او في دولة الاسلام له محافظه وعليه معاقبه ومن يلف النظر في المصالح والمفاسد الدعوية يرى من هو خادم. تلك الاطر ان العمل التنظيمي الدعوي غير ناجح في المرحلة انا مقبلة ومن كان في داخل اطار معين قد يخالف في هذا ولكن من كان خالف للشيء يرى الصورة بكمالها كان من اهل العلم والاخلاص لهذا نقول ان خطوات البناء والبعد عن البثاء والغثائية في العمل لابد ان تكون في المرحلة المقبلة بنظر عنيف جديد وهذا يضرب نفسه ولا نريد ان نتحدث بمثل هذا الحديث في غرف مغلقة ليس فيها الا الخاصة بل نتحدث بهذا حديثا عاما لان الحفر لا مؤاخذة عليه في اي مكان الى فيه اذا كان منضبطا بضوابط الصلاة هم البناء هم عظيم امر الدعوة والاصلاح امر عظيم كيف نصل الى امثل طرقه ذلك البناء وذلك الاصلاح وتلك الدعوة لا شك ان هذا يتطلب رؤى مختلفة ويتطلب طرفنة جديدا لمرحلة دعوية مقبلة ولابد ان يكون المخلصون والدعاء الى الله جل وعلا في دعوتهم ان يكون همهم ارضاء الله جل وعلا وان يكون نظرهم وهم يدعون في مسح الاسلام وفي نشر السنة التي نعلمها من المحور سواء عربيا سخط من سخط بان الناس اين السبب على شيء؟ حتى خاصة الخاصة لابد ان يختلفوا ولكن النظر يجب ان نتوجه به الى ان تكون دعوتنا فيما نأتي وفيما نذر والتوجه بنا والبعد عن الوثائق يجب ان يكون متوجها بقصد ارضاء الله جل وعلا قد يكون من الناس من تختلطوا عندهم الامور لاجل عدم فقهه وعلمه فيقصد بالدعوة من دون شعور منه يقصد ارضاء جهة معينة بصفة معينة او وراء منصب معين او نحو ذلك فيما يأتي وكل ما يبعث سواء من ذلك الجهات الرسمية او الجهات الدعوية. هذا وهذا لا شك انه من الغثال الذي يجب ازالته في الصعيدين جميعا. الواجب ان نتجرد في النظر الى هذا الموضوع المهم والنظر الى هذا المجتمع بل للمجتمعات المسلمين وما يزيد فيها من الفساد والسفر يوما بعد يوم ونحن نبقى انشغلوا بامورنا في وثانية عجيبة لا شك ان هذا لا يرضى به غيور على دين الله والامر عجيب عجيب. ومن سمع وخالف وقيمه. ما يتداوله الشباب او يتداوله وجد عجبا ان تكون الامور على هذا النحو من السعي في الاجساد والشر وان يبقى الخاصة او في احاديث عجيبة وفي احوال سيرددونها ليست في سبيل الله رفع او تخفيف ذلك المنكر. وذلك الفساد البناء الذي نروح البناء الذي ينبغي فلن اقول يجب ان يكون هما لكل واحد منا اولا بناء النفس واصلاح النفس وتزكيتها الله جل وعلا امر عبادته بان يصلحوا انفسهم وان يصلحوا غيرهم وامرهم جل وعلا بل حثهم على لا يزف نفسه. فقال جل وعلا قد افلح ونفسي ومن سواها فهل همها فجورها وتقواها؟ قد افلح من زكاها وقد خاب من زكاها لا يمكن ان تؤثر في الاخرين وانت ما بينك وبين الله جل وعلا ليس بالاصول او ضعيف الصلة لن تستطيع ان تنطق بكلمة قوية فيها حقق وفيها امر بمعروف وفيها نهى عن منكر وانت تتذكر نفسك وما انت فيه من الموصول وما انت فيه من الموبقات. لان الانسان يغلب من القلب. واذا كان القلب من القلوب فيها مدال الخير وفيها مداد باطل. فانك لن تقوى على الدعوة والاصلاح لهذا قال الحسن البصري رحمه الله تعالى في كلام له قال رحمه الله اذا رآك الشيطان رحيما على طاعة الله دائما فانه ليلة مع ابيه واذا رآك ترا وترى فانه يضمن وقال الحسن ايضا لمن صح عنه مخاطبا قد رآه البصرة يا منح الارض يعني بكلمة مجهولة ان المتذبذب في الطاعة يطمع فيه الشيطان وكل منا يعرف هذا في نفسه فانه قد قال بعض السلف اذا رأيت رجل يعمل بالسيئة فاعلم ان لها عنده بالخوات واذا رأيت الرجل يعمل في الحسنة فاعلم ان له انا لها عنده اخوات فاذا سلاح الناس هذه هي الخطوة الاولى وقوله يا من هنا الذي نهى عنه ليس فتاة من جهة الاخلاق الحسنة ولكنه اثاث بمعنى ان لا يصلحوا ليه طب ليه من ايه يا منح الارض لان الملح لان الملح به استطالت معها. ولا يستطيع الطعاما بلا ملح الا مريض والملح به استطاب الطعام. فكذلك الدين يستطاب باهله. فاذا كان اهله لا يمثلونه العمل بهاد القدوة وصلاحها في انفسهم ولا من جهة انواع معاملاتهم وتعاملهم فاين ومتى يكون نقلهم للصلاة اليها الشاب يرجع اليه الكبير الصغير يرجع الى بابه هل يرجع الى ما ما الفه هل يرجع الى ما تربى عليه؟ هل يرجع الى من اثر فيه يرجع الى من؟ لابد ان يكون الجواب فهو خير تجد انك تريد من العامة بل تجد ان كثيرين من النقاد الذين ينقدون بعض الناس ينقدون الافعى يقول خذ هذا يزعم انه مهتم بالسنة وانظر الى افعاله كذا وكذا من الاخلاق التي ليست هي اخلاق اهل السنة. وليست هي الاخلاق التي امر فيها امر بها في الكتاب والسنة ينظر اخر يقول خذ هذا المتدين فيه كذا وكذا من الافعال. فالناس صار لهم حديث في اهل الخير من جهة تفريط الناس في امور الخير. واذا نظر في هذا الزمن وجدت ان الناس وهذا من الامور التي ليست بمرضية بل منكرة لكن هكذا صار له الزمن يريدون من اهل الطاعة ان يكونوا اولياء يعني ان يكونوا مطيعين ليس فيه نقص ولا معصية. فاذا عصوا جعل الناس يتكلمون في اهل الدين جميعا او في ان الدين نفسه فيه كذا وكذا. فاذا حملك هم الدعوة والاسلام يجب ان ننظر فيه الى حركاتك وسكناتك في هذا الزمن محسوبة من كل احد. فان كنت من اهل الخير فحذاري ان يصد عن الدين وعلى الدعوة اليه سبب فكر لك او او تنتصر لنفسك والناس يسيئون الظن باهل الخير او تسأل فعلا في بيتك او مع خالدك او مع او مع الناس ولا تنظروا الى ان هذا قد يصد النظر في الاقبال على الدين ويصد عن التمسك بالهدى. لان هذا الزمن زمن الناس فيه يجلسون ويأمرون فسيروا القليل يقربهم هم والشيء القليل يبعد به هذا البناء الذي نريده بناء النفس في مجالات اولا البناء العقدي. وهذا ينبغي ان يسلك بل يجب ان يسلك الفرد فيه في بنائه لنفسه في بناء المتعاونين على الخير والهدى والحق في بناء بعضهم بعضا البناء العقدي لانه بلا عقيدة فان الفرض متداعية الى السقوط. ونعني بالعقيدة ما يصلح القلب من امور الاعتقاد. بل امور الاعتقاد الواجبة كلها صلاح للقلب ما يتعلق بتوحيد الربوبية والعلم به وما يثمر ذلك من انواع العبودية من التوكل على الله جل وعلا والمتبرر من القوة الا به سبحانه وتعالى. ومن عوض ما عليه ابن ومن عظم العلم بالدالة الاخرى لان من تأمل في الربوبية علم يقينا ذكر ان اهل العلم مجمعون آآ بلى بذكر الاجماع الاحتياط ذكر ان من امر بمعروفه او من عن المنكر ولم يعلم حين امره وحين نهى ان مصلحة الامر ارادته. واما مصلحة النهي راجعة فهو انه لا مناخ له من ان يكون مطيعا مقبلا على ربه غير هارب منه جل وعلا من جهة توحيد العبادة وبناء القلب العمل على توحيد الله جل وعلا توحيد الالوهية في العبادات واخلاص الدين له. وهل تعمل العمل في اخلاص كلمة الاخلاص كثير ما تردد وينصح الناس بالاخلاص وبالاخلاص. لكن هل كان هناك تقييم فردي لكل احد منا لنفسه من جهة الاخلاص او تقيم جماعي. ليه هل اولئك مخلصون ام لا؟ اظن ان الاخلاق عزيز وعسير. ولهذا لما قال ابو داوود سليمان ابن الاشعري صاحب السنن. وقدم كتابا من تصنيفه للامام احمد جنبي فقال له الامام احمد لما جمعت هذا او قال بأي شيء جمعت هذا؟ فقال ابو داوود وهو الامام احمد قال جمعته لله قال لله اعلم ولكن قل حبب الي شيء اعاملته ان الذي يعلم قيمة الاخلاص وعظم عمل الاخلاص ومعناه كيف يحقق؟ انما هم اهل العلم الخاصة. ولكن كثير من الذين يسلكون الدعوة يظنون ان كلمة الاخلاص كلمة معناها كما نتصورها وتصورهم يكون ناق والاخلاص لا بد من اخلاص في التوتر والدعوة. واذا اردنا البنا والبعد عن الغثى فلابد من النظر في هذه الاخلاص في الدعوة كيف يكون؟ لان الله جل وعلا امرنا باخلاص الدين له. فقال جل وعلا الا من هذا الدين الخالق وقال سبحانه قل الله اعبد مخلصا له الدين نحو ذلك من الايات وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. ومن ذلك امر الدعوة. فمسألة توحيد الالوهية و العلم به ينبغي ان يكون في بناء الفقر راجحا الى اخلاص العبادة له وكيف تكون العبادة مخلصة؟ احيانا ينظر بعضنا في عمل عمله ويكون معه ربما نصرة لخير يعلمه هو لكن هو ما اراد به الا شيئا من عمل الدنيا اما ما او جاه او سنة او التقرب من فلان او فلان او رغم ذلك وهذا كيف تصلح دعوة ليست مخلصة وليس اصحابها بمخلصين. لابد ان يكون هناك بنا من جهتها الفردية ومن جهتها الجماعية للفرر على الاخلاص الديني له وعلى من يكون كل تصرف يتصرفه المرء يريد به وجه الله جل جلاله. مهما كان تم تقصيره فالاستغفار والعلم بعظم المخالفة ايضا من جهة العلم ما يتصف الله جل وعلا به اسماء ما هو صفات والبناء العقدي المتكامل الذي يراد الفقر؟ لما نقول هذا البناء ولما نركز على هذه الاشياء سيأتي تعليلها بعد ذكر عناصر البلاد المسلم الذي نريده لا نريده لكي يصلح وينقل ويدعو ويكون قاعدة عظيمة في بناء الدعوة والصحيح العبادة ومعناها العظيم بناء النفس وبناء المسلم فردا او في جماعة دعاوكم على البر والتقوى وشروطه الشرعية على العبادات وعلى التعبد لله جل جلاله يذكر اهل السنة في عقائدهم كما في عقيدته على الحبيب المحدث الذي كان في القرن الخامس الهجري وكما في العقيدة الوسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية ان اهل السنة من خصائصهم انهم يوصوننا بقيام الليل وباتيان الفراغ والبعد عن المحرمات وامور العبادة في الخاصة وفي الدعاة ما لم يكابد فيها فانهم لن يصبروا على ما يروه وتتخفى تصرفاته الى غير ما ينبغي صنعه. قال جل وعلا يا ايها المزمل قم الليل الا قليل وقال فيها انا سنلقي عليك قولا ثقيلا وقال جل وعلا ان ناشئة الليل هي اشد وطأ واقوم قيلا فكان من فك اهل علمه في فرضه قيام الليل في مكة ان قيام الليل فيه مكابدة عظيمة ولم يدعو ويصبر على الجهاد وعلى الدعوة ويصبر على امر الشرع ويتخلص من هواه الا من كابد العبادة نحن نرى اليوم ان في من يرون الدعوة ويسعون في ذلك من يفرط في واجباته. وتجده احسن الناس كلاما اين هذا من هذا؟ لابد ان ننظر الى بناء جهة العبادات. بناء من جهة العبادة في نصران قال وهم الجماعة المتعاونون على البر والتقوى من العجب ان يمضي اناس يظنون انهم يصلحون في احاديث عجيبة متناقضة غريبة منهم فما هو صواب ومنها ما هو غلط ومنها ما هو مخالف للشرع الى ساعة متأخرة من الليل ثم لا هم يتنافلون ولا يؤدون الفرق هذا خلل في البدع. واذا قام الخلل في البناء فان مكابدة الدعوة امر فيه خلل ايضا في الاخلاق بناء المسلم بالاخلاق. هناك تناقضات وكثيرا ما اتاني من يقول ان طلبة العلم يعني الشباب الذين يحضرون دروس العلم ويطلبون العلم ليس عندهم اخلاق طيبة ليسوا بعهد صلة في بيوتهم في بيوتهم تجد فيهم الغيظة ربما تجد الكيف ربما تجد اخلاف الوعي تجد اخلاقا كثيرة من فجاي المنافقين او موسوعة نفاق او من الاخلاق التي لا تجوز تجدها في المنتسب للخير. والمنتسب لدعوة ولقدره وهذا لا شك انه مشاهدة من عبوس الوجه ومن عدم تطبيق قول النبي عليه الصلاة والسلام تبسمك في وجه اخيك صدقة الالعاب على الخير فقد تعين بدل مع هو ما لا تحتاجه ويحتاجه غيره. ومن البر وصدق الحديث وصلة الارحام والسعي فيه على الحرمه وكيل والسعي في حاجتنا. اخلاقا كبيرة فقدها الناس ففقدوا جوانب كثيرة. من الدعوة جوانب الصامدة قد نلقي خطبة او نلقي مشارة او كلمة. لكن لا تبلغ في النفوس مبلغ صنيعة من قناع الخير لان صلاحها خير تتغلل النسبة اجر ايضا بناء المسلم في معرفة مرافعه الدينية يا رب البناء الصحيح فلابد ان ننظر الى المراجع الدينية التي وجه اليها الداعية او الشام او طالب العلم او المسلم. الى اي مرجع يردك اذا داهم عليه امر وتخبطته الاراء و طار الرؤية عندهم ما يريد ان يأتي او ما يذهب غير واضح شرعا الى اي جهة يرجع ان تحديد المرجعية هذه ضرورة من ضروريات قيام الدعوة والتخبط في توجيه الشباب او توجيه المهتمين بالدعوة والصلاح في تحديد المرجعية هذا يجعل الرأي المتخبط ثم الفرصة تكثر. لان المرأة اذا كان عندها مرجع والثاني عنده مرجع اخر والثاني عنده مرجع ثاء والعاشر عنده مرجع ثاء والخمسون عنده مرجع رقمه خمسون فاذا يكون بالتالي هناك فرحة في الساحة. واذا كانت الفرقة انشغل المتفرقون في ميدان واحد بانفسهم لانهم يعانون شيئا واحدا. فمن الطبيعي ان ينشغل بعضهم ببعض. لانهم اختلفوا وهذا يريد شيئا وذاك يريد شيئا في نفس الموروث. ولهذا يختلفون. انه من الامور عظيمة الاهمية من الامور العظيمة الاهمية في البناء بناء الدعوة ان تحدد المراجع الدينية ان تحدد المراجع التي يرجع اليها الداعي يرجع اليها المسؤول يرجع اليها كبير المستمعين على الحق هدى يقينيا. والجواب اليقيني في القراءات. ولن ينجو عبد ذهب الى غير ما امر الله جل وعلا حين يسأل العبد من المسألة العظيمة فلا نسألن فلنأذن الذين ارسل اليهم ولنقتلن المرسلين فلا تخفى من عليهم بعلم وما كنا راغبين من المرجع؟ قال الله جل وعلا فاسأل مع ذكري ان كنتم لا تعلمون. كلمة او اية عظيمة يحفظها الجميع. لكن من جهة التطبيق امر الله ام لا. ان البناء الذي نريده للدعوة والسنوات اسئلة وفي العقود المقبلة يجب ان يكون اذا اراد البناء والبعد عن التفرغ والبعد عن المسائية يجب ان يكون بتحديد المرأة الدينية من الذين يرجع اليهم اذا حدثت الذين تركعوا اليهم كفرد انت او مجموعة فانهم اذا اختلفتم فسترجعون الى من امر الله الله جل وعلا بسؤاله واتباعه. فاذا لن تكون قد حكمت هواك او سعيت في غير ما امر بشرعه لهذا نقول ان بناء المسلم في شخصه ينبغي ان يكون متوازنا على هذه الاربعة الجهة الثانية البناء الذي نريده بناء المجتمعات وبناء المجتمعات امره حسنة لان اصلاح الفائز منها يتطلب تفهما في المجتمعات وفقها في امراضها وفقها في الناس ويتطلب ايضا فقها في الوساحة وهذا يحتاج الى بحث طويل وكلمة خف لكن بناء المجتمعات والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاصلاح كل يريده. كل عامل للدعوة في بدالته لكن هل يكون ذلك بلا غرض اننا في المرحلة المقبلة ينبغي ان يكون ذلك بضابط اهل السنة والجماعة وقد قال علماء اهل السنة والجماعة في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال تاريخ الاسلام الدينية في الواسطية يوضح اهل السنة وهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة قال الشراح قال على ما توجبه الشريعة لان من الناس من يأمر وينهى على ما يريد هو ولا ينظر الى الامر والنهي لهذا ذكر شيخ الاسلام رحمه الله في رسالته الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لما؟ لان الشريعة جاءت لتحايل المصالح وتكليلها ودرر المفاسد وتقليلها. فاذا كان امر وهو لا يعلم ان امره راجح على ما دون او نهيه او ان نهيه راجح على لا دونه فلا يكون قد اصبح على وصف ما تثمر به الشريعة ولهذا قال شراح الوسطية ان قوله على ما توجبه الشريعة فيه اخراج بطريقتين الخوارج والمعتزلة. لان الخوارج امروا ونهوا لكن لا على ما توجبه الشريعة بل على ما جعلوه لانفسهم من الدين والعقيدة. وكذلك المعتزلة من الخمسة الامر والنهي. فاذا اصلاح المجتمعات وبناء المجتمعات بان تجعل هذه مجتمعات على وتر السفر واذا كنا نستمع فنعني به الارض والناس قد يدخل في ذلك الدور كيف يجنى هذا المجتمع كيف تصلح هذا المجتمع؟ لابد ان يكون على وفق الشريعة هل انت مطالب شرعا او الدعوة مطالبة شرعا بان يكون الاصلاح في المجتمع سريعا ليس ذلك بشرعه وليس لها اصل في الشرع. بل الناس مطالبون بان يكونوا منتسبين لامر الله في اصلاحهم وامرهم ونهيهم وفي مجابهتهم للمرأة وفي دعوتهم الى الحقل والهدى ان تتطالبوا بالامتثال عن الشرع لما؟ لانه في الاصلاح هناك حكم تكليفي. انت مخاطب به والدعوة او المجموعة محافظة به فاذا تعدت ذلك الى ما تريد ان تصل اليه او ان يصل اليه المجتمع لاجتهادها فالاجتهاد قد يصيبه وقد طيب واذا اخطأ الاجتهاد في في مسألة المجتمعات كانت النتيجة مريرة. وقد تكون المسألة غير قابلة للاجتهاد لانها فيها مفهوم او لا يكون من سهل فيها اهلا للاجتهاد فيه. لهذا نقول ان بناء المجتمعات لا تنسى انه مطر. وبناؤها بالدعوة واتخاذ جميع القنوات التي يمكن ان تتخذ يعني ان يوصل الى الناس ويرشدون الى الحق والهدى والصلاح هذا يتطلب جهودا عظيمة. الواقع الذي تراه ان الناس عن الخاصة يتضمرون يتذمرون كثيرا من واقع المجتمع. هذا المجتمع وراءه كذا وهذا بيت كذا وحصل عندنا كذا وينشغلون اياما وليالي عددا في ذكر ما استجد من انواع الشرور في مجتمعاتها. لكن لا ينظر والايام وليالي عددا في وسائل نشر الدعوة هو سائر الخير والهدى. هذا مدخل من مداخل الشيطان وحبوله من حباها. لانه لان الدنيا والدماء يلد كل يوم عجيبا فانت ستتابع كل ما يحدث وتقول حدث وحدك ونصبح متحسرين كل يوم على ما حدث بالذنب ليس هذا هو المطلوب شرع انما المطلوب ان تعمله. واذا حصل شيء ان تعلم ما حكمه اذا كان جديدا واذا كان من انواع الشروط فتحذر ذلك وتحذر عنه لكن المهم العمى. لا شك ان القاء التبع على الاخرين والتذكر بان هذا حصل وهذا حصل به ونستأنس ونمضي ايام ونتكلم فقط لديه لكن اعلم وانت مهمتك كذا وانت بهذا صعب والناس من اخلاقهم الا من اوى الله جل وعلا انهم يحبون ان يلقوا بالنلامة على غيرهم. حصل كذا العلماء فيهم كذا الولاة من كذا ان الدعاء فيه كذب هؤلاء لكن هو ماذا اصلح؟ ماذا قدم للامة؟ ماذا قدم للمسلمين؟ تجد ان هذا في حقه ضعيف او لا يوجد اذا نحن بين بناء يجب ان نسعى فيه وما بين ضواهر غثائية او ظواهر من الزبد يجب ان نتلافى وكل عليه واجب والمسألة عظيمة لا بد ان تنظر اليها بجد اذا في بلاد المجتمعات لا شك ان المطلب لكن نحتاج فيه الى ان ننضبط بالضوابط الشرعية. اذا علينا الضوابط في امورها اجتهادية فنرجع الى المرجعية الدينية التي جعلها الله جل وعلا مرجعية دينية هم اهل علم الراسخون فيه الذين علموا العلم فقدوا في دين الله بالكتاب والسنة وباقوال اهل العلم والسنة هناك هدف مرحلي في البناء فيما نريد من الدعوة وهناك هدف بعيد اما الهدف المرحلي الذي نريده فهو ان يحافظ على رأس المنام والمحافظة على رأس المال لابد منها ولا احد يقول لا تحافظ على رأس مالك وسعة الذكر مع تحريض رأس المال للخسارة المحافظة على رأس المال مهم انا لان الله جل وعلا امر نبيه بان يستقيم هو ومن معه وامره بان يفطر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعلن قال جل وعلا واصبر نفسك مع الذين يريدون وجه ربهم واقبض نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. ولا تفر من اغفلنا قلبه من ذكرنا. واتبع هواه وكان عمره لان لان به سببان الدخول الى رحمة الله جل وعلا المحافظة على الشباب المحافظة على الدعاء المحافظة على ملح قرب كيف تكون هذه المحافظة انه لا طريق يرتجى اذا كان رأس المال يبدد او يسعى في كفيده ولا يحافظ عليه ان اصلاح رأس المال امر مطلوب ولكن اصلاح بلا تغيير وقد يكون كما قال الادباء ان من الاعتصام تضييع ومن النصح تقدير ان من الحفاظ بعض الناس يريد ان يحافظ حتى يكون ثمرة ذلك المبين ولهذا جاء في الحديث الذي في السنن من اتخذ في قوم افسدهم الريبة هي التي قد تكون من جهة حافظت على الماء يمكن تفعل كذا وتسأل اسئلة وهي من جهة الريفي وتريد ان تحافظ لكن ترجعوا الى اجسادهم كذلك من جهة اقه المحافظة على رأسها كيف محاها؟ قل له هناك هدف مرحلي وهناك هدف بعيد. الهدف المرحلي هو الذي يهمنا الان وهو ان تكون المحافظة على رأس المال في ان نسعى في اصلاحه لاصلاح الافراد وفي اصلاح الجماعات بما نريد من الاصلاح الذي دلت عليه النصوصون في العلم هذا الاصلاح يكون مع المحافظة لا شك ان كل واحد معظم في ان يكون مخطئ معرضا الى ان يكون مفرطا معرض ان يكون رأى من وجهة نظر واحدة لان وجهة نظر متسعة قد يكون هناك اطر معينة عاشها هو فجعلته ينظر دائما من هذه الوجوه ولا ينظر من وجهة نظرها وقد يستغرب ان ينظر من الوجهة ولكن هذا النصح او هذا الاصلاح لراس المال يجب ان يكون لك المحافظة عليه لان هؤلاء هم الزنا هم زينة القبر. واصلاح ما في بعضهم من المخالفة يجب ان يكون طريقة لا تفسدهم بها لانه من النصح تقرير ومن المواجهة ما يكون اذا مقاطعة واذا تفرق الناس تفرق بخاصة وقعت الخصومة بينهم حتى تصل دين يتدينون به الى ان يكون اعدى الاعداء هو هذه الفئة. وهذا حصل ونعوذ بالله جل وعلا من الشيطان ومن وسائله ومن طرائده اذا فالهدف المرحلي لا بد ان نفهم في المحافظة كما ذكرنا ولكنها محافظة مع الصبر عليها. واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة ولكن لابد من الصبر والنصارى وهذا القبر فضلا على ما فيه من مخالفة للحق او ما فيهم من امور ليست بحمد الله واذا اختلفنا هل هذا مرضي به ليس بمرضي؟ عندنا المرض لابد ان ننظر الى مشاكلنا الدعوية التي نريد ان نتغلب عليها ان نجتمع في مواجهة هذا فساد عظيم الذي الناس والبعد عن الدين والديانة الذي الان يكثر في الناس لابد ان يكون عندنا سعة في النظر الى اعظم وهو تعذيب الناس لله جل وعلا لا شك انه من المحزن ان يكون هناك مواهب نسميها مواهب لا تخدم البناء و تضره ولك انما يضر الغناء اصحابه لا يعودون على الدعوة بخير ولا بصدق وسائل المحافظة على رأس المال قد يكون من الوسائل المتاحة الان انواع الاتصالات التي فيها فهد. بوجوههم لم يعد شيئا خفيا فيما يتعلق بالدعوة والدعاء قبل الازمة كان هناك حضور كثيرة خفية لكن اليوم كثر الكلام واصبح من له هم في الدعوة ومن لا امل له. يعرف اشياء كانت مغيبة هذا لابد ان نستفيد منه وهو ان تبحث يعني كيف نستفيد من هذا؟ بان تبحث الامور بوضوح لا داعي للانطلاق اليوم لابد ان يفتتح بعضنا على بعض بحيث نناقش كل القضايا. نناقش جميع الامور التي هنا نناقشها ونسمع وجهة النظر الاخرى ويكون الحكم فيها الاخير المرجعية العلمية الدينية التي الله جل وعلا في الرجوع اليها التعطر كما يقال او ان ان نسعى في اطر معينة لا نتعداها وعلنا نحدث الاخر لانه كذا وكذا هذا يفقدنا البناء الداخلي والمحافظة على رأس المال لان الفطرة وقع واذا وقع فلابد من الاختلاط الذي معه اصلاح اصلاح هذا الشعب الذي حصل كيف يعقل الاصلاح بالمناقصة؟ بالمحاورة بطرح جميع القضايا ليست المقضية الان يمكن ان تقال لها الاداء نعم هناك بعض الدعوات عندها لم تطرح الى الان ولكن الخاطرة يعلمونها. لا بد من طرح جميع القضايا اذا كان بيننا الحق اما ان تفرح الناس بين حين واخر بهراء او ان تكون ارائنا حبيسة لوضع معينة لا شك ان هذا ليس من وسائل وهذه الكلمة ربما يقرأها من يفقهها ويسعى في تحقيقها من الوسائل المهمة توسيع القاعدة الملاحظ انه منذ سنين قاعدة او قاعدة الملتزمين كما يقال او قاعدة الشباب او اني النساء الملتزمات الازدياد فيها محدودا لم لا كانت قبل الازمة كانت الدعوة هو كان قربهم من اهل الخير والتزامك وتمسكهم وتمسكهم بالهدوء كان كثير وعظيم. وفي كل سنة زيادات خير بعد ذلك جاءت دعوات مختلفة. عوائق منها انفسنا وعوائل اخرى موبوءة بعض العوائق تكون عقوبة وبعض الهواتف قد تكون من جراء عدم النظر الصحيح فيها لكن هل ننظر في هذه الامور ونبقى كما نحن بدون توسيع للقاعدة؟ ما الدعوة؟ الدعوة هي ان تنتشر وهذا الانتشار كيف يكون؟ ما وسائله؟ لابد ان يطرح في مجالسكم وان ينظر في كل مجموعة مجموعة عمل مجموعة في اسرة معينة جماعة مسجد لابد ان توسع القاهرة هذا توسيع للقاعدة ضروري. وهذا التوصيف للقاعدة يجب ان يكون مبنيا على اطر بعيدة عن الخلافات. لان الامور التي فيها الخلاف لا ننقل فيها من لم يعايشها. الامور التي فيها الكلام الان وفيها الخلافات كانت لها اسباب ولها نتائج. لكن من لا شيئا ولا يرى هذه الخلافات يجب ان نبعده عنها. لانها تسوس القلب وتشوش العبودية. لله جل وعلا. والقصص من الدعوة ان تعبد الناس برب العالمين. اذا كان اذا كان المقصود ان تحذرهم يعني ان تقصد بالدعوة ان تحذرهم من فلان وفلان او من الجهة هذه فما ممكن لتلك فهذا باطل من القول وزوروه لان الاصل من الدعوة ان اجعل من هذا المدعو صالحا متعبدا لله جل وعلا تخلصه من هوى نفسه وستنقطع اعرمت له النعمة اذ هديته لمن به فعادته بالاخرى. ليس كل ما يعلم يقال. كما يقول طائفة ليس كل ما يعلم يقال. ولا كل ما يقال يقال لكل ذي ولا ما يقال لبعض الرجال يقال هذي كل الاحوال لابد المسألة مرتبة. فاذا توسيع القاعدة والدعوة هذا ضروري من الضروريات. لا في خلافات الخاصة او في المعلومات ليست مسألة الغثاة في الدعوة والسبب والمشاكل الموجودة ليست هي مقصودة وانما هي هكذا فلا ينبغي ان توضع بقدرها. من اي جهة كانت فهل تأتي الى رجل تدعوه او الى الله ان تدعوها؟ ويصبح الكلام في قيل وقال وامور ليست من مصمم الدين هذا جناية لا بناء على الصحيح وجميع هذا الدعوة. واثر من اثار التعصب لاشياء المرجو ان تزول وعن اصحابها ما يجد من المستقبل كيف ننظر اليه؟ المستقبل ننظر اليه الى انه لا امتداد او لا توسع للصلاح الا ببناء القاعدة الصالحة قوله في مدن توسع والمناطق كبرت والناس كثروا من سيخاطب الناس وسيرشدهم ويدعوهم لابد من توسيع القاعدة التي ستحمل الدعوة. وهل القاعدة في هذا البلد خطأ يعني هل الدعوة هذا البلد الذي ستنتشر فيه هذه القاعدة؟ ام انه في هذا البلد وفي غيره؟ اناني. المملكة العربية السعودية وفي غيرها لا شك انه فيه وفي غيره هذا يتطلب من الناس الكثير وتربية قوية وتربية معقدة حتى يمكن ان تحل الدعوة صحيحة بدون مفاسد الى دعوة ينظر فيها الى المستقبل ونبعد فيها عن الاخطاء. التي كتبت في ما مضى من دعوات و التجارب الماضية التي لم تنجح وربما يأتي التنبيه على بعضها هذا كلام الذي اقوله ربما يمر من فوق بعض الرؤوس كما يقال لكن لابد من الاهتمام به لاننا الواقع اليوم نريده وصعب وكل مخلص او كل من يرجو رفعة عذافين يتعلم كل يوم مئة مرة بما يرى من هوان اهله وفرقتهم وانشغال بعضهم ببعض ولما يرى من ضعفهم وبعدهم لابد من علاج الامور بوضوح ولابد من انحراف قدر ما يفهم المرشد او بقدر ما ينظر اليه طالب العلم نبدأ ان نصل في دعوتنا وفي بناءنا المستقبلي ومساكننا الى حد المواقع. والناس لم يعدوا عليهم شيء يخفى فلل الامور واضحة بل يتسامحون ويتكلمون فيها. فلا غاب بها على من هناك ميادين للدعوة والبناء نعود اليها اما الاول فهو العمل التربوي يعني ان تكون البناء والدعوة من جهة التربية ومن اصول الداعين انهم يسعون لتربية الناس لكن اذا نظرت اليوم وجدت ان جهات المجتمع مختلفة وراء طبباته المختلفة كيف نخاطب المعنى؟ هل نخاطبهم على وتيرة واحدة؟ منهم الموظفون منهم المنشغل بوظفته جل يوم منهم الاطباء منهم المهندسون منهم التجار منهم العامة منهم الشباب منهم المثقفون منهم الصحفيون منهم الكتاب منهم منهم الى فئات كثيرة من المجتمع لا بد من عملك ولا يثور ان ننظر الى الدعوة الى انها تنظر الى الدعوة بانها تخاطب جهة معينة او تخاطب جهة معينة. فندعوا الى الجميع ان يكونوا طلاب علم لا لا نطلب من الجميع ان يهتموا بنوع معين او بشيء معين من العلم الشرعي او امور الاسلام اذا لم يهتموا به فمعنى انهم كذا وكذا. هذا غير ممكن. بل ينبغي ان ننطلق بالدعوة الى ان تناسب الجميع لكنها مات في الدعوة التربوية هناك يجب ان تحكم الجميع. وكل واحد يجب ان يعتقد ان يعتقد وان يأخذ بالاصول الثلاثة. لكن هناك اشياء يختلف فيها الناس. قراءات مختلفة. قناعات معينة. عمل عمل اعمال مختلفة وعمل ما يقترب من فلانة الى الاخر. هل نفع بالدعوة ان يكون مخاطب فيها شريعة معينة؟ هذا لا يناسب دعوة الاسلام. لان دعوة الاسلام تخاطب الامة جميعا والله جل وعلا وصف هذه الامة بانها خير امة اخرجت للناس كنتم خير امة اخرجت للناس يأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. قال اهل العلم معنى قوله كنتم خير امة اخرجت للناس معناه كنتم للناس خير امة اخرجت معنى الاية كنتم للناس خير امة مخرجين. فخير امة اخرجت من الامم. للناس هي هذه الامة فهي تخاطب جميع الناس دعوة لغير المسلمين. دعوة المسلمين بانواع شرائحهم مخاطبة لجميع يتطلب منا ان ننظر في الدعوة الى افق وافر والى ميادين متعددة. لكن هناك اصول ثابتة الدعوة هناك اصول عقائدية كانت العقيدة اولا. التوحيد اولا. البناء على تحقيق القلب في عبوديته. بالتوحيد لله جل وعلا هذا اصل من الاصول ولن تقوم الدعوة وتوسع الدعوة والقاعدة الا على هذا المسافة. تحديد المرجعيات العلم الواجب انواع الاهتمامات حد كل اهتمام كما سيأتي هذا لا بد لا بد ان يوفقه ولابد ان تخاطب جميع الشرارات العمل الثاني العمل الاجتماعي وهذا ميادينه المختلفة من جهادا قد يكون من قبل كل اسرة في محيطها او كل انبلت في محيطك. وفي محيطهم او غير ذلك هناك الاهتمامات في يقين مطرود الدعوات ومطروح في فجالس الناس والشباب اهتمامات سياسية متنوعة الملاحقة والاهتمامات السياسية الاهتمام بالسياسة تجاوز ان اقول مهم او غيرهم. الناس يهتمون بقبرهم وقد قال بعضهم اذا تكلم الناس بالرؤى والاحلام او في الجن او في السياسة فلن يسكتوا وهذا صحيح. الاهتمامات السياسية عند الناس متنوعة وعند الدعاء والشباب ايضا موجودة وتختلف ما بين الغلو فيها وما بين البعد عنها تماما هناك من لا يهتم بالسياسة اصلا ولا بما يهتم فاذا تكلمت معها عن شيء حدث ربما او سنتين او عشر سنين هذا واقع لا يهتم بشيء من ذلك هذا قصور في مخاطبة الناس قد لا اهتم انا او لا يهتم بالثاني والثالث لكن من يواجه الناس في الدعوة ينبغي ان يعلم لكن الاهتمام بالسياحة هل هو اهتمام على ما ظهر او هو اهتمام منضبط باصول الشرع لابد من ان نضبط كل شيء بالشرع هناك غلو في بعض الاتجاهات الاهتمامات السياسية ترى ان من معها حديثة ترى ان حديث من معها في اكثر يومه في القضايا السياسية بالحكام في الولاة فيما حصل في السلامة في الخطوة هذه في الخطوة التلي وهكذا هل هذا يتقدم بالبناء الشخصية المسلمة هل هذا يتقدم ببناء المجتمع او ببناء المجموعة كل شيء يؤخذ منه بقدره المأذون به شرعا واذا نظرت الى ما كان معك الصحابة رضوان الله عليهم وجدا ان تمت اهتمام بما كان يجري. لكن كان اماما لم يعد على اقصد الدعوة بالانحراف لان الدعوة التي لا تهتم بما حولها لا تصلح للمجتمعات الحالية والدعوة التي تغرق في هذا الامر في سياسة او لا تنضبط فيه بضرر شرع لا شك انها لا يصلح لا تصلح للدعوة والذي تلاحظه اخي وواحده انا ويلاحظه كل ناظر ان الشباب في الاهتمامات السياسية عبارة عن نقلة تجدي ان منهم مثلا عشرة يجتمعون في مجلس وواحد منهم يلقي خبرا او يحلل حادثة سياسية على نحو الان تلاحظ هذا مدة التسعة الباقين لاحظ تسعة الباقين يرددون الخبر ولو كان غير دقيق ويرددون التحليل نفسه من اين اتى هذا اتى بانه ليس ثم وعي. يعني جعل الاهتمام بالسياسة او الاهتمام بالواقع او الاهتمام بالاحوال. جعل تحية للتعليم. وكثير من الشباب بل اكثرون في هذا المجال مقلدنا. مقلدة من جهة نقل الخبر ومولد من جهة تحريره منهم من يزيد على ذلك بان يكون الخطب اذا كان في صالح جهة ما فهو غير صحيح واذا كان في ضد جهة ما فهو صحيح. وهذا لا شك انه ضعف ونزول في مستوى الثقافي السياسي الذي اذا اهتم الناس بالسياحة ينبغي ان يكون منضبطا بما يجب شرعا. فما الذي يجب في تلك الاهتمامات اولا ان يكون الخبر متأكدا من صحته لا تنقل الخبر عن فلان وهو غير دقيق فيما يعلم. واذا اردت ان تنقل ما قاله فلان فلا بد ان تتأكد انت من مصدره واذا اتى التحليل فلابد ايضا ان توازن انت تحلل بمن اعطاك الله جل وعلا من العقل ان مصيبتنا اليوم في الدعوات التقليدية. الشباب كثير منهم يقلدون لا يفكرون اذا نقدت طائفة طائفة اخرى بدأ تقليدي اذا تكلموا في السياحة وفيما يتعلق بها او في الاحوال او في الواقع او في المنكرات التقليدية. اذ ينقل بعضهم عن بعض اين العقبة؟ اين البناء؟ المرء بنفسه البناء الصحيح الذي به يقيم الامور. ويكون يحلل بنفسه او له رأيه هذه الامور ليست شرعية نقول الاجتهاد فيها محصور على فئة معينة هذه مقفولة او الجميع يرفضون فيها فالتقليد فيها من عيوب العقل عليه وانك ترى في بعض المجالات من يردد كلمة قيل ربما قبلها لا بداها ينسى ان الذي قالها فلان قبل ساعة من المجلس يقول انا سمعت كذا وسيقال له قبل قليل هذه موجودة تحت الفنانة يردد بعضهم كلام بعض ويردد بعضهم تحليل بعض اشاعات تأتي وهذا اذا كان مقبولا في صفوف العامة لكن صفوف البناء بناء الدعوة والصحيحة انه غير محمود غير مرض الاهتمامات السياسية لا بد فيها من الوسطية واذا كان اهل العلم وثمر اهل السنة والجماعة بانهم وسط في الفراق المختلفة ووسطا بيننا وهذا بين الغالي وجاهدك وسطا في باب الصفات ووسطا في باب لنا ووسطا في باب قدم. ووسطا في مسألة الاسماء والاحكام. ووسطا وسط نقول ايضا هم في هذه المسائل وسط فانهم لا يخلون انفسهم عن الاهتمام ولكنهم لا يغرقون في الاهتمامات. واذا اهتموا فليسوا بمقدسات دائما يتحدث بعقلية ناضجة او يترك لانه من العيب في العقل ان تكون مقلدا في مسألة يشترك في معرفتها وتحريرها في الجميع يضيق الوضوء عن بعض الاشياء التي كانت في الذهن لكن ننتقل الى خاتمتها وهذه الخاتمة شرط ثاني لهذه المحاربة فيها لبعض المظاهر تزيد من كذبا وازيد من ظهور الرسالة واذا كان المفسرون واللغويون قالوا لنا ان البثاع والدبد اشياء راحة متفرقة كثيرة وظاهرة بين لك لكنها وان كانت استبهر العين او تأخذ بالعين من جهة النظر لكن لا قيمة لها لكن ايضا بركاته بازالة اذا اردت ان استفيد من معه فيه زبد وفيه غثاء فلا بد ان تزيل ما علق به من الشوائب. ولهذا اقول لك ان انظر الى هذه المظاهر اول من هرب من تلك المظاهر النظر الى الامور من جهة واحدة كيف يكون ذلك من طبيعة بعضهم ان يكون يرى هم الدعوة او يرى الاصلاح من جهة واحدة فقط ذهنه فرد عليها او اكثر من السماح لهذا الموضوع فيرى رغم ان السلاح في هذه الجهة فقط دون غير ذلك وهذا من نتائج طب بعد والتقليد الضعفاء والتقليد لان هذه المجتمعات اليوم وهذه الامور المشتبكة المتخالفة ننظر فيها الى الجمهور من جهتها متعددة. فالذي ينظر الى الاحوال جهة واحدة لا بد ان يثبت اسباب النظر فيها قاعدة قد يكون من اسباب ذلك ان يكون المرء عاش مع من يملي عليه هذا بسببه اينظر الى الامور بهذا؟ سنين وهو لا يسمع ان هذا التصوف. معها مجموعة من الشباب او يخالف مجموعة يرددون هذا التصور حتى اصبح بعد طول السنين عنده حقيقة هذا من نتيجة ان يكون في اطار واحد وهذا خلل في الدماء ومظهر من من المظاهر التي ينبغي علاجها من مظاهر السبب نفسك ان الدعوة التي يمارسها اولئك مطلوبهما هم عليه من خير لا يشرك لكن الذي يكون فيه نظرا جهة واحدة ويحكم على العموم جهة واحدة بل ويلزم الناس بهذا النظر لا شك ان هذا غير مرض لانها افتتاح امور مختلفة والله جل وعلا امرنا بان نزن بالارتفاع المستقيم من مظاهر الذبذبة ومن المظاهر التي تزيد من الغثائية الاستعداد الدعوات لا تقع اعمارها في السنين والاصلاح والدعوة لا يقال كم مضى من سنة ذكرت لكم كما فتنوه عليه السلام من ثمن الف سنة الا خمسين عام. النتيجة ما امن معها الا قليل محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام مكث ثلاثة عشرة سنة في مكة ومكث عشر سنين بعد الهجرة وكان حصيل بالدعوة عشر سنين اعرض من ثلاثة عشر سنة سمعنا للوكالة عظمة انا فتحنا لك فتحا مبين جائته الجموع والوقود مسلمة اول الرسل نتيجة دعوته قليل قال بعضهم المفسرين كانوا اثني عشر ما بين رجل وامرأة واكثر ما قيل انهم بضعف وسبعون والنبي عليه الصلاة والسلام محمد مكث ثلاثا وعشرين سنة ولكن كانت النتيجة اعظم من ذلك بكثير كانت النتيجة اعرض واعرض معه هذا يعطينا ان النظر في الدعوة الى ما يجب لا الى النتيجة ولهذا من المناعة على الدعوات المعاصرة الاستعجال جاء بعض الصحابة الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو في منى فقالوا له يا رسول الله ان شئت لنميلنه على اهل منى باسيافنا قال لم يؤمر بعد ثم جاء الابن يقاتلون لانهم غلبوا وان الله