لا اختيار له ايضا نظرت طائفة في القدر فوجدوا ان القرآن فيه اثبات القدر فذهبوا الى الجبر وان الانسان ليس بمسير اصلا وانما هو كالريشة في مهب الريح لان الله جل وعلا هو الذي يخلق الافعال وهو الذي يقدر الاشياء. ومعنى القدر انه سابق ومعنى انه سابق هذا بحسب قولهم انه ان الانسان مجبور عليه والله جل وعلا قدر الاشياء وكتبها في اللوح المحفوظ ليظهر علمه في خليقته وانه جل وعلا بكل شيء عليم اما الانسان فهو مخير فيما هو مناط في التكليف وهذا امر معروف. فغلوا في اثبات القدر حتى جعلوا الانسان مجبورا