سؤال لطيف الحقيقة اول مرة اسمعه يقول لي اصبحت الفوائد في البنوك عندها بالناقص ده كلام جديد خالص يعني ايه بالناقص يعني اذا بتاخد منهم الف دولار يقول لك ناخد منك تسعمية بس عكس الربا يعني هل هناك من اصدر فتوى في هذه المعاملة التي لم ارها في بنوك في دول اسلامية وهذه المعاملة تكون او ستكون في الدول الغنية يعني نظرا لما حدث حيث قاموا بالغاء الفائدة لانها تعيق زيادة الاستثمار وتقدم الاقتصاد ثم بعد ذلك حتى بعد الغاء الفايدة عندهم اموال في البنوك مكدسة وحفزها يمثل عبئا عليهم. فيريدون وضع الفائدة بالناقص لان هذه الاموال تكلف البنوك وربما لا تستفيد منها الجواب عن هذا لا اعرف في قواعد الشرع ما يمنع من الحطيطة من القرض والله الله يحييك ادتني الف جنيه مش هاخدها الا تسعمية كتر خيرك دي احنا مشكلتنا مع الزيادة مش مع النقص. لان هذا عكس الربا بل هذا الذي تذكره مندوب اليه شرعا مع اصحاب العسرة وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون ومن حسن الاقتضاء ان تنقص من الدين. ومن حسن القضاء ان تزيد فيه بغير مشارطة لو واحد اعطاني مبلغ من المال وبقى عندي سنوات ورجعته له فنا متطوعا متنفرا زدت شوية جائز ما دام هذا ليس عن مشارطة سابقة الربا الزيادة المشترطة اما الزيادة غير المشترطة التي التي يفعلها المدين النبيل الذي قدر صبر الدائن عليه طوال هذه السنين. فاراد ان يزيده شيئا فلا فلا حرج فيه. ان خياركم احسنكم قضاء الممنوع هو الزيادة المشترطة هذا هو الربا الجلي القطعي الذي تنزل القرآن ابتداء في تحريمه توعد اهله بحرب بنة من الله ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله