اه الفرقة المائلة في الشعر ما حكمه؟ الجواب انها خلاف السنة فالنبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وقال العرب يفيقون شعورهم مع الجبين فاراد ان يتألف اليهود بفرك شعورهم على ما كانوا يفعلون ثم ترك ذلك فرجع الى فرق الشعر. فالفرق الذي خلاف للسنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم انما هو ابتداع في شيء له اصل من الشرع بطريقة مخالفة لما جاء في الشرع فلا اراها جائزة ولا فيها مزيد مزيد جمال ولا فائدة فيها فائدة تذكر الا التقليد والتشبه الذي ورد النهي عنه بخصوصه. فالنبي صلى الله عليه وسلم نهانا ان نتشبه باعدائنا. نهى الرجال والنساء فلا يحل للمرأة المسلمة ان تتشبه بموضات الغربيات لا في زي ولا في تصفيف شعر ولا في غيره تتشبه بحد ذاته من محرمات الدين وبالله التوفيق