طيب آآ في احد الاسئلة التي وردت الينا يقول في قوله تبارك وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم فاذا بلغنا اجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلنا في انفسهن بالمعروف وفي اية اخرى يقول تبارك وتعالى فلا جناح عليكم فيما فعلنا فيه انفسهن من معروف عماد دلالة التعريف والتنكير بين بالمعروف ومن معروف التعريف اللغة يعني اقصد المعرفة والنكرة. نعم المعرفة ما دل على شيء معين المعرفة والنكرة على شيء غير معين لو لاحظنا نعم التي فيها التعاريف حنا قلنا يدل على امر معين وهنا يعني الزواج بالذات ولذلك لاحظ لو يعني لو لو لاحظنا الاية نفسها قال والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرة فاذا بلغنا اجلهن فلا جناح عليكم في انفسهن فيما فعلن في بالمعروف الى قل ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء. المسألة تتعلق بالزواج اما الاية الثانية في الامور العامة الاخرى التي يباح لها. نعم. من الزينة او ما الى ذلك عامة يعني ما يباح لها من عموم ما يحل. نعم. اما الاية الاخرى لا ما يتعلق بالزواج خاصة ولذاك جاء بالمعرفة. لاحظوا ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء. او اكننتم في انفسكم موقف محدد. موقف محدد معين. نعم. واللطيف انه لما جاء بالزواج جاء بالباء الدال على المصاحبة والملاصقة. الله! فقال لم يقل من المعروف مثلا. لأ. مم. يعني معناها الاساسي هو الانفاق الباء. اصلا المعنى الاساسي يعني هو سيبوي يقول اه لكل المعاني معناها الالزاق والتفرع كله يدور حول هذا المعنى فجاء بالباء لا حول الزواج لاني جئت بكتابي مثلا معناه انني ملتصق بالكتابة ملتصق بي. هو هو بالبستة عين وعد يعوض الصقي المأوى منه فهي هي يعني عموم مع نهاية الاستعانة هو الاصاق عليه عموما جاء بالباء الدال على المصاحبة والانصاف ما شاء الله