الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم سائل يقول سؤالي عن التفريق بينما يكون حرمانا من الله وبينما يكتب للعبد الاجر كاملا. مثاله من فاتته صلاة الفجر فكيف نفرق وهل هو حرمان من الله لهذا العبد من اجر الصلاة بسبب ذنب اقترفه او بسبب نيته الخبيثة او غيرها؟ ام سيكتب له اجر فاعلها املا ويكون نومه صدقة صدقة عليها الجواب على الانسان ان يعلم ان القاعدة المتقررة عند العلماء ان آآ انغلاق ابواب الخير في وجه الانسان انما هو بسبب الذنوب والمعاصي فالله عز وجل يعاقب صاحب المعصية بان يقفل في وجهه ابواب الخير. او يكون آآ على وجه تيسير بعض فعل المعاصي له فاذا رأيت ان الله عز وجل ييسر لك فعل المعاصي ويغلق عنك ابواب الخير فانه اراد بك فانه لم يرد بك خيرا. فالواجب على الانسان ان يكون في مثل هذا الباب متهما لنفسه دائما. متهما لنفسه دائما. فاذا فاتك شيء من الخير قد اقتنصه غيرك من اخوانك المسلمين وانت محروم منه. فالواجب عليك ان تراجع نفسك وان وان تتوب الى ربك. وان تحاسب نفسك وان تنظر ما ما الذنب الذي اقترفته فقد كان السلف رحمهم الله تعالى مجمعون على ان انغلاق ابواب الخير بسبب الذنب والمعصية. فكان الواحد منهم اذا نام عن الصلاة او فاته شيء من من فعل الخيرات فانه يحاسب نفسه اشد من محاسبة الشريك لشريكه. فحاسب نفسك دائما وانظر في تقصيرك وصحح سيرك مع الله عز وجل وان فاتك شيء من الخيرات او وقعت في الخيرات او وقعت في شيء من المحرمات فبادر مباشرة بالعلاج الناجع وهو التوبة النصوح المستجمعة لشروطها ولا تشغل نفسك هل فاتني هل فاتني حرمانا او غير ذلك فان كثرة هذه الاسئلة ربما تعطل عنك الواجب الذي يجب عليك عند فوات مأمور او فعل محظور. فاذا نمت عن صلاة الفجر او نمت عن اي او تركت شيئا من الصلوات فالواجب عليك قضاؤها. ان فاتتك طبعا بعذر واذا وقعت في شيء من المحرمات فالواجب عليك مباشرة ان تبادر بالتوبة. فعلاج ترك المأمورات وفعل المحظورات وانفع علاج هو التوبة الصادقة النصوح المستجمعة لشروطها والله اعلم