السؤال التاني عندي بنت عمرها اثنتي عشرة سنة بلغت لك عندها مرض مزمن سكر نوع اول ولن تستطيع ان تصوم بتوجيه الطبيب وامره هل علي كفارة ولا لأ تقول لها يا صاحبة اولا اسأل الله ان يمسح على ابنتك بيمينه الشافية وان يجمع لكم جميعا بين الاجر والعافية صاحب المرض المزمن الذي لا يرجى له شفاء ينتقل الواجب في حقه من الصيام الى الاطعام في طعم كل يوم مسكينا. اما وجبة طعام او نصف صاع من التمر او الارز او نحوه من قوت البلد سواء يجمع هذا اول الشهر اخر الشهر وسط الشهر الامر في ذلك واسع يقول ابن قدامة في المغني رحمه الله والمريض الذي لا يرجى برؤه يفطر ويطعم لكل يوم مسكينا. لانه في معنى الشيخ عن الشيخ الكبير الطاعن في السن كلمة شيخي في اللغة ليست الشيخ العلم شيخ السن الشاعر يقول زعمتني شيخا ولست بشيخ انما الشيخ من يدب دبيب الذي يمشي يتوكل زعمتني شيخا ولست بشيخ انما الشيخ من يدب دبيبا. ولهذا تايه في كسير من النصوص ودخل شيخ كن يهودي ودخل شيخ نصراني. الحديس هنا عن السن وليس عن العلم اما اصحاب الامراض العابرة مرجوة الشفاء باذن الله. فيقضون عدة من ايام اخر. بعد ان ينعم الله عليهم بنعمة العافية. لقوله تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر لكن مسألة مهمة ينبغي الاستيثاق من عجز مريض السكر فعلا عن الصيام فنحن نعلم كثيرا من مرضى السكر يصومون بعلم اطبائهم وباذنهم ولا يجدون حرجا في ذلك ولا يلحقهم ذلك اذى. فليتحقق من هذه النقطة حتى نكون في امر ديننا على بصيرة شفاها الله وعافاها