السؤال الاول ما مدى جواز الفطر في رمضان اذا يوجد لدي امتحانات ولا استطيع التركيز حال الصيام ابتداء نقول لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول هذه المسألة اسوقه بنصه اولا ومنه نحاول التعرف على الجواب يقول قرار المجمع الاصل ان يحافظ المسلم على صيام رمضان وان يدرك ان تعمد الفطر بغير عذر من الموبقات ثم اردف القرار قائلا ويرخص في الافطار لمن اصابته من الطلاب مشقة شديدة زائدة عن المشقة المعتادة بحيث تعوقه عن اداء الاختبار بسبب طول الامتحان او شدة التعب عند شعوره بالحاجة الى ذلك وعليه القضاء يعني لابد ان يوجد مسوغ الرخصة فعلا المشقة الزائدة عن المشقة المعتادة. لان ما من تكليف الا ويصحبه قدر من المشقة العادية المحتملة التي لا تسقط هذا التكليف حتى قالوا ان التكليف الزموا ما فيه كلفة لكن اذا زادت المشقة وبلغت مبلغا لا يحتمل فانه اذا ضاق الامر اتسع والمشقة تجلب التيسير ومن قواعد التشريع رفع الحرج فاذا بلغت المشقة بطالب من الطلاب مبلغا شديدا لم يتمكن معه من التركيز وخشي ان يفقد الامتحان وان يفقد ما سبقه من جهد طويل ظل يكدح فيه عبر شهور طويلة. هنا يأتي مسوغ الرخصة لكن الذي فقط اؤكد عليه واذكر به في هذا المقام ان من تعظيم شعائر الله عز وجل الا تقابل امره لا بتصلب غال ولا بترخص جاف لا تغلو في تصلبك ولا تجفو في ترخصك يعني كن دائما بين الغلاة والجفاء. وكذلك جعلناكم امة وسطا لا تغلوا في تصلبك ولا تجفوا في ترخصك هذا من تعظيم شعائر الله عز وجل يعني بعض الناس يكون هيموت ويأبى ان يأخز برخصة الله عز وجل بلغت به المشقة مبلغا عزيما لكن لا تطاوعه نفسه على الرخصة. في مسل هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس من البر الصيام في السفر ازا بلغ الجهد بالصائم هذا المبلغ من النصب والمشقة والعنت فليس من البر ان يصوم في سفره اما ان كانت المشقة محتملة وصام في سفره فلا تثريب عليه بل قد يكون ذلك افضل له من الفطر لانه يوقع العبادة في الزمن الفاضل وهو شهر رمضان ويصوم مع جماعة المسلمين. وفي المقابل من يترخص لاي عارض من عزر مهما كان هينا ويسيرا ويستطيع معه ان يتحمل امر التكليف فلا تكن لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء بارك الله فيك. واسأل الله ان يلهمك رشدك وان يردك اليه ردا جميلا