كلمه ربنا سبحانه وتعالى وفرض عليه خمسين صلاة في في اول الامر ثم ثم فرض بعد ذلك خمس صلوات في العمل وخمسين في الميزان. فالله كلم نبيه صلى الله عليه وسلم ان حلواه طعما لا اثرت التعلم واجتهدتا ولم يشغلك عنهم مطاعم ولا دنيا بي زخرفها فتنتا فلو قد دقتا من حلوى له طعما لا اثرت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قد انهينا بفضل الله عز وجل ما يتعلق باحكام الطهارة وندخل باذن الله عز وجل في باب عظيم من ابواب الدين الا وهو باب الصلاة واحكام الصلاة وما مر بنا سابقا انما هو توطئة لهذه الشعيرة العظيمة ولهذه الفريضة التي فرضها الله عز وجل فكل ما سبق من معرفة احكام الطهارة وصفة الوضوء والتيمم ونواقض الطهارة كل هذا لاجل ان نصلي الصلاة التي ترضي ربنا سبحانه وتعالى فتعلمنا احكام الوضوء وتعلمنا نواقضه وتعلمنا ايضا التيمم وتعلمنا ايضا شروطه وصفته وتعلمنا ايضا احكام الطهارة بالنسبة للنساء كل هذا حتى نعرف كيف نصلي لان من اكد شروط الصلاة من اكل شروط الصلاة الطهارة ولذا جماهير اهل العلم يبتدئون كتب الفقه بالطهارة لانها السبيل والطريق الى الصلاة ولانها الشرط الاعظم في الصلاة. وان كان بعض اهل العلم يبتدأ بكتب الفقه بكتاب المواقيت. ويرى ان مواقيت الصلاة تأكدوا اركان وهي اكد شروط الصلاة الا ان الذي عليه جماهير اهل العلم انهم يبتدئون بالطهارة وذلك لانها اكد شروط الصلاة فاذا كانت الصلاة بهذه المثابة وبهذه المنزلة العظيمة فحري بالمسلم ان يعرف احكامها وان يعرف شروطها وان يعرف صفتها الصلاة في اللغة هي الدعاء هي الدعاء اذا قال صلى الله عليك بمعنى صلى الله عليك بمعنى اثنى الله عز وجل عليك. وعندما تقول اصلي اصلي اصلي عليك بمعنى ادعو الله عز وجل ان يثني عليك في ملأه فالصلاة اصلها في اللغة الدعاء. واما في الشرع فهي اقوال وافعال اقوال وافعال اقوال وافعال مخصوصة على صفة مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم. وقد خصت الصلاة خصائص كثيرة خصت الصلاة بخصائص كثيرة. من ذلك ان هذه الشعيرة وهذه الفريضة لم تفرض في الارض وانما فرضت في السماء وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اسري به الى المسجد الاقصى ثم عرج به الى السماء الى السماء فاتى السماء الاولى والسماء الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة ورأى في ذلك من ايات الله عز وجل العظيم رأى انبياء الله سبحانه وتعالى فرأى ادم في السماء الاولى ورأى آآ عيسى ويحيى في السماء الثانية ورأى يوسف في ثالثة ورأى ادريس في الرابعة ورأى هارون في الخامسة وموسى في السادسة وابراهيم عليه السلام في السماء السابعة مسندا ظهره الى البيت المعمور ثم بعد ذلك عرج به الى مكان يعني الى الى مكان يسمع فيه صريف الاقلام. ثم عرج الى ما فوق ذلك حتى لقي ربه سبحانه وتعالى. وعندئذ كلمه الله سبحانه تعالى وفرض عليه الصلاة. اذا الصلاة فرضت في السماء فوق السماء السابعة وقد فرضها ربنا في السماء لعظم اهميتها ايضا من خصائصها ان الله عز وجل فرضها مباشرة ولم يفرضها بواسطة فكما نعلم ان الوحي اما ان يرسل الله رسولا واما ان اما ان يرسل رسولا كجبريل عليه سلام يأتي على صورة الملك او يأتي على صورة رجل او يأتيه على صلصلة جرس واما ان يكلمه من وراء حجاب الصلاة كلمه الله عز وجل بلا واسطة بلا واسطة. بل سمع رسولنا صلى الله عليه وسلم كلام ربي سبحانه وتعالى وفرض عليه الصلاة. وهذا من خصائص الصلاة فجميع الشعائر وجميع الفرائض فرضت في الارض وكذلك فرضت بواسطة جبريل عليه السلام او باحد طرق الوحي التي اوحى بها ربنا سبحانه انا الى رسوله صلى الله عليه وسلم. اما الصلاة فقد فرضها الله عز وجل بلا واسطة حيث كلم ربنا سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وفرض عليه الصلاة ايضا من خصائصها ان الصلاة مضاعفة الى عشرة اضعاف. وذلك ان ربنا سبحانه وتعالى لما ففرض الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم فرضها عليه اول ما فرضها خمسين صلاة يصلي فرضها ربنا على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى امته ان يصلوا خمسين صلاة. فرجع بها رسولنا صلى الله عليه وسلم فمر بابراهيم ثم مر بموسى عليه السلام فسأله موسى سأل محمدا صلى الله عليه وسلم ما فرض عليك ربك؟ فقال علي خمسين صلاة فقال موسى عليه السلام ارجع الى ربك فاسأله التخفيف ارجع الى ربك فاسأله التخفيف فان امتك انك لا تطيق ذلك. وقد وقد جربت الناس قبلك. فرجع رسولنا صلى الله عليه وسلم يسأل ربه التخفيف فوظع ربنا عنه عشرا فاصبحت اربعين صلاة. فرجع محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الفرض الى الى موسى عليه السلام فلما مر بموسى سأله موسى ماذا وضع ربك عنه؟ قال وضع عشرا. قال ارجع فسل ربك التخفيف فان امتك لا تطيق ذلك. فرجع يسأل ربه التخفيف فوضع عشرا. ثم رجع بها نبينا صلى الله عليه سلم حتى اذا اتى موسى عليه السلام سأله ماذا وضع؟ فقال وضع عشرة فقال ارجع فاسأل ربك التخفيف فان امتك لا تطيق ذلك. فرجع الى ربه يسأله التخفيف فوضع الله عز وجل عشرا. وما زال رسولنا صلى الله عليه وسلم يتردد بين موسى وربه سبحانه وتعالى حتى جعلها الله عز وجل خمس صلوات فقال الله عز وجل لا يتبدل لا يبدل القول لدي هي خمس في العمل وخمسون في الميزان. وهذا من فضل الله عز وجل فنحن نصلي خمس صلوات ويكتب الله لنا خمسين صلاة ويكتب الله لنا اجر خمسين صلاة اي تصلي صلاة كانك صليت عشر صلوات وهذا من فضل الله عز وجل ان الله ضاعف اجر الصلوات الى عشرة اضعاف فهي خمس في العمل وخمسون في الميزان وهذا من خصائص الصلاة دون غيرها دون غيرها. فجميع الاعمال انما هي الحسنة بمثلها والى عشر اضعافها الى سبيل الاضعاف. اما الصلاة الصلاة بعشر الى الى عشر اخرى الى اضعاف كثيرة لا يعلم عددها الا ربنا سبحانه وتعالى. فالصلاة فرضت اذا خمسين صلاة وجعلها الله عز وجل خمسة وكتب للمصلي اجر خمسين صلاة. ولك ان تتأمل ايها الاخ المسلم المبارك لو ان الصلاة فرضت فرضت على خمسين بقيت على خمسين فكيف سيصلي الناس وانت تشاهد في هذا الزمان وفي ازمنة متقدمة تخلف الناس وتكاسل الناس عن صلاة وهي خمس صلوات فقط قد باعد الله عز وجل بين اوقاتها ومع ذلك يتساهل الناس في تأدية الصلاة. اذا من رحمة الله بهذه الامة ان جعلها خمس صلوات وكتبها في الميزان خمسين صلاة. ايضا من خصائص الصلاة منه ويعذب على تركه يوم القيامة فهذا هو الشرط الاول الاسلام الشرط الثاني من شروط الصلاة العقل. العقل بمعنى انه لابد ان يكون المصلي لابد ان يكون المصلي عاقلا. فان كان غير ان الصلاة هي عمود الدين كما جاء في حديث معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وعموده الصلاة. فالصلاة هي عمود الدين ونعلم جميعا انه لا يتم البناء الا بعمود. ومتى ما سقط البناء ومتى ما سقط العمود سقط البناء هذا يستدل اهل العلم على ان تارك الصلاة لا يتم بناؤه ولا يتم دينه لانه اسقط عموده وهو عمود الدين الذي هو الصاد وهذا ايضا من خصائص الصلاة. ايضا من خصائص الصلاة ان الناس يعرفون يعرفون يوم قيامة باثر باثر باثر صلواتهم. وذلك نسأل الله العافية والسلامة اذا دخل اهل النار النار دخل معهم العصاة واهل الكبائر من اهل الذنوب فانهم يعرفون بالنار يعرفون في النار باثر سجودهم عندما يأتي الرسل والانبياء والصالحون والشهداء ليشفعوا يعرفون اهل الاسلام باثر الصلوات فان النار لا تأكل مواضع السجود وهذا من خصائص الصلاة ان المواضع التي سجد بها لله عز وجل ان النار لا تأكلها ان النار لا تأكلها اذا كان على اذا كان في دائرة الاسلام وهذا ايضا من خصاصة كما ان اعظم الاسباب التي توجب دخول النار كما قال تعالى ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين لم نك من المصلين. فدلت هذه الاية ان من اعظم اسباب دخول النار هو ترك الصلاة كما قال تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا واد في جهنم نسأل الله العافية والسلامة. فهذا ايضا من خصائص الصلاة ان الصلاة لا تؤكل يعني ان ان ان اثر الصلاة وان مواضع السجود تحرم على النار فلا تأكله النار وهذا من خصائصها بخلاف غيره من الاعمال فان ليس لها هذا الاثر وليس لها هذه الميزة. ايضا من خصائص الصلاة انها تتكرر في اليوم خمس مرات وهي مع وكذلك الوضوء يتكرر معها. الوضوء قد يتوضأ كانوا مرة واحدة ويبقى على وضوءه ويصلي بذلك الوضوء خمس مرات. اما الصلاة فانها تتكرر في اليوم خمس مرات كما جاء في حديث معاذ ابن جابر رضي الله تعالى عنه عندما ارسله النبي صلى الله عليه وسلم الى اهل اليمن قال واخبرهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة. فالصلاة من خصائص تتكرر في اليوم بخلاف الزكاة فانها في السنة مرة واحدة وكذلك الصوم وكذلك الحج. فالحج في العمر مرة واحدة والصوم في العمر في كل سنة مرة. وكذلك الزكاة تجب لمن كان عنده مال وعنده وعنده ما يوجب الزكاة. اما الصلاة فانا تتكرر في اليوم خمس مرات. ايضا من خصائص انها تصلى في الحضر وفي السفر وفي الخوف والامن ولا ولا تسقط الصلاة بحال الا على المرأة الحائض النفساء فانها تسقط الصلاة عنها لانها لا لانها غير طاهرة اي بمعنى ان هناك مانع من الصلاة وهو وجود الحيض والنفاس وهذا ايضا من تخفيف الله عز وجل عن النساء انهن لا يصلين حال حيضهن ونفاسهن وكذلك لا يقظين الصلاة. اما اما المساة فانه يصلي وكذلك المقيم يصلي وكذلك المريض يصلي وكذلك الصحيح يصلي وكذلك الخائف يصلي ولا تسقط الصلاة ما دام المسلم عقله معه. اما اذا فقد عقله وفقد آآ يعني اصبح لا يميز فان ان التكليف يسقط عندئذ وعلى هذا نقول ان الصلاة لا تسقط الا بسقوط التكليف. فاذا سقط التكليف سقطت الصلاة. اما ما دام عقله معه فانه يطالب ويلزم بالصلاة ويلزم بالصلاة. وهنا تنبيه لان كثيرا من المرضى وهذا من الاخطاء التي آآ نسأل عنها كثيرا ان بعض المرضى نسأل الله لنا ولهم العافية والشفاء والهداية اذا مرض واصبح لا يستطيع يتوضأ او لا يستطيع ان يزيل النجاسات عنه تراه يترك الصلوات مدة مرضه. ثم بعد مرظه يصلي نقول هذا لا يجوز وهذا محرم وقد وقع في كبيرة من كبائر الذنوب ويخشى عليه ان مات ان يموت على خطر عظيم نسأل الله العافية والسلامة سلامة فالمسلم يصلي على حسب حاله المريض يصلي على حسب حاله ان استطاع ان يصلي قائما صلى قائما وان لم يستطع ان تصلي قائما صلى جالسا وان لم يستطع ان يصلي جالسا صلى على جنب وان لم يستطع ان يصلي على جنب صلى مستلقيا على قفاه ويصلي على حسب قدرته واستطاعته ما استطاع ان يزيل النجاسة صلى بنجاسته ما استطاع ان يتوضأ يتيمم ما استطاع ان يتوضأ ويتيمم يصلي على حسب حاله ويتقي الله ما استطاع. واما ترك الصلاة فهذا امر خطير. ينبه عليه المرظى فمن خصائص الصلاة انها انها تصلى انها تصلى في حال الصحة وفي حال المرظ في حال الخوف وفي حال الامن بل في حال الخوف الشديد يصلون وكما جاء في في اية الخوف عندما يصلي آآ المسلمون صلاة الخوف يصلي الامام بطائفة الركعتين وطائفة تحرص تحرص جهة العدو وثم تأتي الطائفة ويصلي بها او على صفات صلاة الخوف وهي ستة صفات اما ان يصلي بهؤلاء ركعتين طائفة قائمة معه وطائفة باتجاه العدو ثم تأتي الطائفة التي اتجاه العدو ثم تصلي معه وتذهب الاخرى وتكمل لكل واحد منهما اه ركعة لها وهي صفات عدة تأتي معنا باذن الله الله عز وجل في صلاته الشاهد من هذا او من خصائص من خصائص الصلاة انها لا تترك في حال الخوف ولا تترك في حال المرض ولا لا تترك في السفر ولا تترك في الحظر بل تصلى على كل حال وعلى قدرة العبد وعلى قدرة العبد. فيجب على المسلم الا الا يترك الصلاة وان يصليها في وقتها دائما. اذا هذا ايضا من خصائص الصلاة انها تصلى في الخوف والامن الا في الصحة والمرض وفي السفر والاقامة. الا ان المسافر اذا صلى فان صلاته تقصر فيصلي الرباعية ركعتين واما المار فتصلى ثلاثا والفجر تصلى ركعتين. واما في الامن وفي الحظر فانه يصلي اربع ركعات الرباعية وكما نعلم ذلك جميعا. هذا ايضا من خصائص الصلاة انها تصلى على كل حال. وانها لا تسقط الا بسقوط التكليف. فاذا ذهب العقل ذهب التكليف ولم يلزم بالصلاة. اما ما دام عقله معه فانه يطالب بالصلاة فانه يطالب بالصلاة. ايضا هذه بعض خصائص الصلاة. هذه بعض خصائص الصلاة. الصلاة لها فضائل كثيرة. ولها فوائد عظيمة. وقد جاءت الاحاديث عن فضل الصلاة وجاء ايضا في كتاب الله ذكرها في اكثر من ثمانين موضعا مما يدل على اهمية الصلاة. والصلاة هي الركن من اركان الاسلام من اركان الاسلام من اركان الاسلام كما جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة حج البيت وصوم وصوم وصوم وصوم شهر رمضان. وحج بيت الله الحرام وصوم شهر رمضان. وجاء وصوم شهر رمضان وحج بيت الله الحرم من استطاع اليه سبيلا. وجاء في حديث ابي هريرة عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وجاء ضحية عمر بن الخطاب فيها جبريل المشهور عند مسلم وكلا هذه الاحاديث ذكرتها صحيحة وهي في الصحيحين. حديث عمر في صحيح مسلم وحديث ابو هريرة في الصحيحين. قال ما الاسلام قال ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة. فهي الركن الثاني من اركان الاسلام. وقد دل على ارضيتها قوله تعالى واقيموا الصلاة. فالله امر باقامة الصلاة وذكر الامر باقامتها في ايات كثيرة في كتابه سبحانه وتعالى وايضا في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم جاءت الاحاديث الكثيرة بالاخبار باقامة الصلاة وقد جاء في حديث الاسماك الذي في الصحيحين في في قصة الرجل الذي جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فماذا يجب عليه؟ قال خمس صلوات. قال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تتطوع وفي حديث ابن عباس ان النبي ارسل معاذ اليمن قال انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شاة ان لا اله الا الله محمد رسول الله فانهم اجابوك فاخبرهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة واجمع مسلمون على فرضية الصلاة وهذا الاجماع اجماع اجماع صحيح اجمع الصحابة واجمع التابعون اجمعت الامة جميعا على ان الصلاة فرض وواجب ولذا اجمع على ان من انكر وجوب الصلاة كافر باجماع المسلمين من قال ان الصلاة ليست بواجبة فهو كافر بالله عز وجل لتكذيبه لخبر الله ولتكذيب به لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولمخالفته لاجماع المسلمين. فالصلاة اذا هي الركن الثاني وهي وهي فريضة فرضها الله عز وجل وامر بها رسولنا صلى الله عليه وسلم واجمع المسلمون على فرضيتها. فمن انكر ذلك او قال ليست واجبة فهو كافر بالله عز وجل. وان صلى وصام وتصدق وفعل جميع القرب الا انه بجحوده وجوب الصلاة يكون كافرا بالله عز وجل. وايضا اتفق الصحابة انه ما من شيء من الاعمال ترك كفر الا الصلاة. اي ان المسلم اذا ترك شيء من العمل كان ترك الصيام او ترك الحج تهاونا وكسلا او ترك الزكاة بخلا وشحا فانه لا يكفر عند جماهير اهل العلم اما الصلاة فان الصحابة لا يرون شيء من الاعمال ترك كفر الا الصلاة كما نقل ذلك الترمذي في سننه عن عبد الله بن شقيق العقيلي انه قال انه قال ليس شيء عند الصحابة ترك كفر الا الصلاة او ما من شيء من اعمال تركه كفر الا الصلاة فهذا دليل صريح على ان صحابة متفقون على ان تارك الصلاة كافرا. وعلى هذا نقول تارك الصلاة ينقسم الى قسمين. تارك الصلاة ينقسم الى قسمين. القسم الاول من يترك الصلاة جحودا وآآ يعني عنادا او تكبرا او اباء او امتناعا فهذا يكفر نفاق اهل العلم من ترك الصلاة جاحدا لوجوبها او معاندا او مستكبرا او آآ ويعني استكبارا او عنادا او تكذيبا او جحودا لوجوبها فهذا كافر باجماع المسلمين. القسم الثاني من ان تركها تهاونا وكسلا من تركها تهاونا وكسلا. فهذا الذي وقع فيه خلاف بين الفقهاء فمنهم من يرى ان تارك كالصلاة تهاونا وكسلا انه لا يكفر انه لا يكفر وانه مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. وذهب الذي عليه عامة الصحابة وهو الذي نقل عبد الله بن شقيق العقيلي ان الصحابة لا يرون شيء من العمل ترك كفر الا الصلاة. انه ان تارك الصلاة كافر ان تارك الصلاة كافر ولو تركها ولو تركها تهاونا وكسلا. واحتج القائلون بكفر تارك الصلاة اذا ترك تاء كسلا لان تارك الصلاة تهاوى كسلا ايضا له حالتان. اما ان يترك فرضا او او يترك بعض الفروض يصلي بعضها واما ان يتركها بالكلية. اما اذا ترك الصلاة بالكلية ولم يصلي لله عز وجل قط ولم لا يصلي لا لا يصلي لا فجر ولا ظهر ولا عصر ولا مغرب والعشاء وانما ترك الصلاة على وجه الكلية ولم يقم الصلاة لله عز وجل. فهذا الذي انعقد عليه اجماع الصحابة انه كافر. وقد دلت النصوص الكثيرة على ان تارك كالصلاة كافر كما قال تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة الزكاة فخلوا سبيلهم. فان تابوا واقاموا صلاة الزكاة فاخوانكم في الدين. وكما قال آآ نبينا صلى الله عليه وسلم في حديث بريدة ابن الحصيب رضي الله تعالى عنه انه قال صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. فمن تركها فقد كفر فمن تركها فقد كفر. فالنبي هنا يقول العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. فمن تركها فقد كفر. وهذا نص صريح صحيح على ان تارك الصلاة كافر بالله عز وجل لان النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة هو العهد الذي بيننا وبينهم. اي بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين عموم الناس والصلاة. فان صلوا فهم اخواننا وهم آآ منا وان تركوها فهم كفار اي اعداؤنا ونتبرأ منهم. فالعهد الذي بيني وبينه من تركها فقد كفر وجاء في صحيح مسلم عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بين الرجل او الشرك والكفر ترك الصلاة اي بين الرجل ان يكون آآ مسلما وبين ان يكون كافرا مشركا هو ترك الصلاة. فاذا ترك الصلاة فانه يسمى كافر لان انه ترك عمود الدين وترك ما يصح به اسلامه. فهذا الحديث ايضا نص صريح صحيح. ان ان الرجل بينه وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. فاذا ترك الصلاة فانه يكون مشركا كافرا بالله عز وجل. نسأل الله العافية والسلامة وقد جاء عند مالك بن الموطأ عن عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه انه قال لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة لاحظ الاسلام لمن ترك الصلاة. وجاء في البخاري ايضا عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك صلاة العصر فقد حبط فقد حبط عمله فقد حبط عمله. وجاء ايضا حديث بريدة انه فقد وتر فكأنما وتر اهله وماله فهذا دليل على ان تارك الصلاة انه يحبط عمله وحبوط العمل الكلي لا يكون الا الا بشيء به فاعله لان لان الذي يحبط الاعمال هو الشرك هو الكفر الشرك الاكبر والكفر هو الذي يحبط الاعمال اما الكبائر صغاي والذنوب فانها لا تحبط الاعمال كلها وان احبطت شيئا كالرياء يحبط العمل الذي قارنه العجب يحبط العمل الذي عجب فيه المسلم اما ان ان تحبط اعمال المسلم فلا تحبط الا الا بالشرك كما قال تعالى ولقد اوحي اليك والذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك فالشرك يحبط الاعمال وكذلك الكفر يحبط جميع الاعمال وقدمنا الى معمل فجعلناه هباء وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا فدل هذا على ان تارك الصلاة يحبط عمله نسأل الله العافية والسلامة وهذا لا يكن الا في الكفر. وكما مر بنا ذكرت في اول في هذا اللقاء ان او في هذا اللقاء الذي آآ في هذا اللقاء ان النار عندما يدخلها من استوجب النار من امة محمد صلى الله عليه وسلم من المسلمين انهم يعرفون باثر السجود. فاذا لم يعرف باثر السجود فانه يكون كافرا ويكون مخلدا في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة. هذا وعيد شديد لمن ترك الصلاة. والله يقول ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين فهذه النصوص وهذه وهذه الذي ذكرناه يعني حري بالمسلم ان يهتم بامر صلاته. اقول هذا لان كثيرا من المسلمين يتساهل بصلاته. ولا يصلي نسأل الله العافية والسلامة بالقريب يستسألني امرأة ان زوجها لا يصلي البتة لا يصلي ولا يعرف الصلاة لا في المسجد ولا في البيت وهذا امر خطير فالذي لا يصلي ليس بمسلم الذي لا يصلي ليس بمسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل او الشرك والكفر ترك الصلاة فدل هذا على ان الذي لا يصلي انه ليس بمسلم. واذا كان ليس بمسلم فانه لا يدفن مع المسلمين واذا مات لا يصلى عليه ولا يورث ولا يرث نسأل الله العافية والسلامة. وفي الاخرة في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة اذا مات وهو لا يصلي وهذه مصيبة ان ترى كثيرا من شباب المسلمين ومن بنات المسلمين يتركن الصلاة وهن وهم متعمدون في تركها فهذه مصيبة هذه مصيبة ويجب على ويجب على اولئك المقصرين وعلى اولئك المفرطين في الصلاة ان يتوبوا الى الله عز وجل لانهم كما قال تعالى في حال هؤلاء الذين ضيعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فان الله قال فخلا هم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون فسوف يلقون غيا فسوف يلقون غيا اذا هذا الغير الذي هو واد في جهنم سيكون منزلا وموطنا لمن ترك الصلاة لمن ترك الصوم لذلك قال تعالى ما سلك تكن في سقر ما سلككم في سقر وسقر ايضا اسم من اسماء جهنم وهذه انهم سلكوا ودخلوها وذاقوا عذابها قالوا نك من المصلين. فالحذر الحذر ان تموت يا عبد الله وانت لست مصليا. ان تموت وانت لست من المصلين. فان هذه مصيبة عظمى. تموت وانت على كبيرة. تموت وانت مقصر في واجبات. تموت وانت فاعلا للمحرمات. تبقى انك ثم وفي دائرة الاسلام. اما ان تموت وانت لا تصلي فيعني هذا انك لست بمسلم واذا مت على غير الاسلام فان جهنم فانك فانك ستدخل جهنم خالدا فيها ابد الاباد نسأل الله العافية والسلامة. اذا هذا ما يتعلق حكم الصلاة اذا الصلاة هي الركن الثامن من اركان الاسلام وهي آآ وهي فريضة فرضها الله عز وجل وامر بها رسوله صلى الله عليه وسلم واجمع المسلمون على على فرضيته وجوبها. واجمع ايضا على ان تجاحد الصلاة والمكذب لها والتارك لها انه كافر بالله عز وجل والصحيح ايضا من اقوال اهل العلم ان تارك الصلاة تهاونا وكسل اذا كان على وجه الكلية انه كافر بالله عز وجل. اما اذا كان يترك صلاة او صلاتين ويصلي او او يتساهل في الصلوات ويتركها. فهذا ايضا وقع فيه خلاف بين اهل العلم فمنهم من كفره ومنهم من قال انه مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب ويبقى انه ويبقى انه مسلم ويبقى مسلم ومما استدان بمن كفر تارك الصلاة الواحدة ما جاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك صلاة العصر فقد بطاء فقد حبط عمله. فقال دليل على ان من ترك صلاة متعمدا انه كفر. وايضا في حديث حذيفة عند آآ في المسانيد انه قال لا تترك الصلاة من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله الدرداء لا تترك الصلاة ولو حرقت ولو عذبت بمعنى ان المسلم مأمور بالصلاة على كل حال ويصلي على حسب حاله وعلى حسب استطاعته. المسألة الاخرى متى فرضت الصلاة؟ الصلاة مر بنا انها فرضت في السماء وانها فرضت بلا واسطة وان الله كلم نبيه صلى الله عليه وسلم بغير من يعني كلمه بلا واسطة ومن غير حجاب وانما في في آآ فوق السماوات وفرض عليه هذه الصلوات. ومتى افضل الصلاة؟ نقول فرضت في السنة في قبل الهجرة. فرض الصلاة قبل الهجرة وقد وقع خلاف بين اهل السير والتاريخ متى اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ فهم فمنهم من يرى انه صلى الله وسلم اسري به قبل هجرته بسنة ومنهم من يرى انه اسري به قبل هجرته بثلاث سنين. فاذا قلنا ان الصلاة فرضت ليلة الاسراء والمعراج فان ان الصلاة فرضت قبل ثلاث سنوات او او قبل سنة. اذا هذا هو وقت فظل الصلاة انها فرض قبل الهجرة بثلاث سنين ليلة المعراج ليلة المعراج فرضت الصلاة. واول ما فرض الصلاة كما في حديث عمر وعائشة رضي الله تعالى عنهما ان انها فرضت ركعتين اول ما فرض الصلاة فرضت ركعتان ثم اقرت في الحضر وزيد في صلاة السفر وزيد اقرت في السفر وزيد في صلاة الحظر بمعنى ان الصلاة اول ما فرضت فرضت ان يصليها المسلم ركعتين فيصلي الظهر ركعتين العصر ركعتين والمغرب ثلاث ركعات لان وتر النهار والعشاء يصليها ركعتين والفجر ركعتين. ثم لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم زيد في صلاة الحضر اربعة واقرت صلاة السفر على ركعتين واقر صلاة السفر على ركعتين. فهذا هو اول مبدأ فرض الصلاة انها فرضت ركعتان ثم زيد آآ فيها الى اربع في الحضر واقرت في صلاة السفر انها ركعتين يعني اه فبداية فرض الصلاة كان في مكة وكان فرضها اول ما فرضت ركعتين ثم بعد ذلك هاجر النبي صلى الله عليه وسلم اذا في صلاة الحظر فاصبحت اربع ركعات واقرت صلاة السفر على ركعتين. هذه المسألة الاخرى ومسألة متى فرضت الصلاة المسألة الثالثة من آآ من مسائل هذا الباب ومن احكام الصلاة الصلاة كما نعلم جميعا لها اوقات محددة وليس لمسلم ان ان يصلي الصلاة حيث متى شاء وكيفما شاء. وانما الصلاة لها مواقيت. فالله سبحانه وتعالى جعل المواقيت للصلاة جعل مواقيتا للصلاة لا تصلى قبلها ولا تصلى بعدها عمدا وانما تصلى بعد اه وقتها للظرورة او لنوم او لنسيان او ما شابه ذلك. اما ان يتعمد المسلم ان يصلي الصلاة قبل وقتها صلاته باطلة سواء صلاها متعمدا او صلاها ناسيا او صلاها جاهلا او صلاها فانه فانه يعيد هذه الصلاة وصلى الظهر الساعة العاشرة صباحا نقول هذه الصلاة تعتبر نافلة ولا تعتبر صلاة ظهر ويلزمك اذا دخل وقت الظهر ان تصلي ان تصلي الظهر مرة ثانية. كذلك لو صلى الظهر بعد وقتها اي بعد وقت الظهر متعمدا ان مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب وهو المتوعد بويل ويل المصلين اذا هم عن صلاتهم ساهون وهم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها وقتها نسأل الله العافية والسلامة اذا لابد للمسلم ان يعرف احكام الصلاة وان يعرف شروط الصلاة. فالصلاة لها شروط ولها مواقيت ولها اركان ولها واجبات وكل هذا باذن الله عز وجل سنأتي عليه بابا بابا باذن الله عز وجل. كذلك ايضا في الصلاة يلزم ان نعرف ان نعرف احكام الاذان واحكام الاقامة فان ايضا متعلقة وهذه من خصائص الصلاة ان يؤذن لها خمس مرات في اليوم وان يقام لكل صلاة اقامة وهذا ايضا من خصائص الصلاة فليس هناك آآ من اركان الاسلام ما ينادى له بنداء الا الصلاة الا الصلاة وكذلك ايضا الصلوات وانواع منها ما هو فرض ومنها ما هو واجب ومنها ما هو فرض وواجب ومنها ما هو سنة ومنها ما هو مستحب ومنها ما هو تنفل مطلقا يصليه المسلم متى متى شاء آآ هنا نأخذ اول اول يعني قبل نبدأ بمساء وهي مسألة ما هي شروط الصلاة التي يلزم آآ معرفتها وحتى تصح الصلاة منا. نقول شروط الصلاة اول شروط الصلاة الاسلام فهذا شرط في جميع العبادات في جميع العبادات فلا تصح عبادة العابد او او المصلي الا الا اذا كان مسلما فلو صلى الكافر او صلى المشرك فان صلاته لا تقبل منه كما قال تعالى ان الدين عند الله الاسلام وكما قال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. فلا بد للمصلي ان يكون مسلما. ومن صلى وهو غير مسلم فصل باطلة ولا تصح منه ويعاقب عليها يوم القيامة. اذا الشرط الاول هو الاسلام. فلا بد ان يكون مسلما لا بد ان يكون مسلما فان صلى يهوديا او صلى نصرانيا او صلى مجوسيا او صلى آآ وثنيا فان صلاتهم لا تقبل ولا ولا ولا ولا تجزي عنهم وهم يعاقبون عليه يوم القيامة. كذلك ايضا لو صلى مرتدا كافرا بالله عز وجل فان صلاته لا تقبل فان صلاته ايضا لا تصح منه لا تصح منه فالمجنون الذي لا يعقل هذا لا لا تصح الصلاة منه ويلحق بالمجنون يلحق بالمجون السكران نسأل الله العافية والسلامة فالسكران ايضا اذا صلى فان صلاته لا تصح منه ولكنه يعاقب يأثم على تسببه في ترك الصلاة. بخلاف المجنون فانه لا يعاقب ولا يسائل فان الله رفع عنه التكليف. اما ذلك سكران الذي سكر وثمل وشرب المسكر حتى فقد عقله فانه فانه يعاقب ويأثم على تسببه في ترك الصلاة. اما اذا اذا كان مجنونا او كان مغمى عليه ففقد عقله مرض نزل به فهؤلاء يعذرون. وعلى هذا نقول لابد في ايجاب الصلاة على المسلم ان يكون عاقلا. فاذا فقد عقله او بجنون فان فان الصلاة تسقط عنه. فقد عقله باغماء اي اغمي عليه واصبح لا يشعر بحاله ولا يعرف شيئا. كمن ينزل وكمان يصيبه مرض فيدخل في اغماء ويدخل في حال غشيم لا يعقل ما يقول فهذا اذا افاق في ساعته او في يوم قضى الصلوات التي اه اغمي فيها. اما اذا اذا خرج الوقت وفاتت الصلاة وهو في حال اغماء فانها تسقط عنه ايضا. لانه لانه ليس بمكلف فالله رفع التكليف عن المجنون حتى يعقل ويلحق المجنون الذي اغمي عليه لكن الجمهور على انه اذا اذا اغمي عليه خمس صلوات فانه يقضيها ومنهم من يقول ثلاثة ايام لكن الصحيح نقول انه اذا اغمي عليه وفقد وعيه وفقد عقله في حساب هذا الاغماء فان التكليف قد رفع عنه. اما اما اما النائم فالنائم ايضا اذا نام فالانسان فانه لا يعاقب على ترك الصلاة حال نومه لانه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس التفريط في النوم وانما التفريط في اليقظة لكن يجب على المسلم ان يجعل منبها ينبهه الى الصلاة ينبهه للصلاة وان يتنبه لاجل الصلاة. اما ان يتعمد ان ينام ويسهر الليل ثم يتخلف عن الصلاة فهذا اثم من جهة من جهة تسببه في ترك الصلاة والنوم عنها. اما اذا نام نوما واخذ الاسباب ثم اتته الصلاة فلا اثم عليه ويؤمر اذا استيقظ ان يصلي حتى لو نام عدة صلوات نقول يلزمك اذا استيقظت ان تصلي الصلوات التي نمت التي نمت عنها ونبينا صلى الله عليه وسلم نام عن صلاة الصبح ولم ولم يستيقظ الا من حر الشمس صلى الله عليه وسلم فعلى هذا نقول ان النائم معذور اذا كان نومه دون تفريط منه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس ليس التفريط في النوم وانما التفريط في اليقظة اذا هذا هو الشرط الثاني وهو ان يكون المصلي عاقلا فغير العاقل لا تصح صلاته ولا تقبل ولا اتقبل منه ايضا من شروط الصلاة التمييز والتمييز هو شرط صحة لا شرط وجوب لا شرط وجوب لان هناك شرط تصح وهناك شرط وجوب لا تجب عليه الصلاة ولكنه اذا صلى صحت صلاته. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الاطفال مروهم بالصلاة لسبع مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر واضربوهم عليها لعشر. فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلم الاطفال وان يؤمرون بالصلاة لسبع سنين لسبع سنين. فينبغي على ولي الامر وعلى الاب في البيت وعلى الام في بيتها وعلى الاخ الكبير في في عند اخوته ان يأمر اخوانه الصغار واولاده الصغار وبناته الصغار ان يأمرهم بالصلاة ان يأمرون الصلاة اذا بلغوا سبع سنين وان يعلمهم احكام الوضوء واحكام الصلاة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر فاذا بلغ عشر سنين ضرب اذا ترك الصلاة او لم يصلي من باب ان يتعود على الصلاة وان يعتاده وان يحافظ عليها ان المرء ينشأ على ما عوده عليه ابوه فاذا عوده على الصلاة لزم الصلاة واذا عوده على تركها تكاسل بعد ذلك وكان ذلك سببا في ترك الصلاة فمن فمن النصيحة من النصيحة للاولاد ونصيحة الاب لاولاده ان يأمرهم بالصلاة وهم صغار وان يحبب الصلاة اليهم وان يجعلها وان يجعلها غالية في قلوبهم. اذا من شروط الصلاة اللي هي شروط الصحة ان يكون مميزا. اما شرط الوجوب ان يكون بالغا فالبالغ يجب عليه يصلي. هذا ايضا من شروط الصلاة ان يكون مميزا. فخرج بالتمييز غير المميز كالطفل الصغير اللي هو لا آآ لم يبلغ سبع سنوات فانه لا يؤمر بالصلاة الذي دون السبع نقول لا نأمر بالصلاة لكن لو صلى وهو يعرف يمينه من شماله ويعرف ويعرف يفهم الخطاب ويعرف رد الجواب فنقول له ان يصلي اذا اذا كان مثلا ست سنين او ابنه خمس سنين وصلى نقول لا حرج في ذلك ويحث على هذا ويحمد على هذا لكن نأمره ونعلمه الصلاة نقول اذا بلغ اذا بلغ سبع سنين اذا بلغنا نأمره بالصلاة نأمره بالصلاة ونضربه عليها اذا بلغ عشر سنين اما ما دون سن التمييز وهو يعني من كان له سنتان او له آآ سنة اوله اوله ثلاث سنوات فهذا لا تصح الصلاة منه ولا لا يؤمر بها ولا ولا تقبل منه اصلا. لكن هذا من باب ان كثير من الاطفال قد يرون ابائهم فيصلون معهم. ومن الخطأ ايضا ما يفعله بعض الاباء ان يأتي باطفال دون سن التمييز الى المساجد. فيأتي ابني ثلاث سنين او اربع سنين وهو لا يميز ولا يعرف ولا يفهم ويجعله يزاحم الناس نقول لا تأتي به الا بعد ان يميز اذا ميز فاتي به معك الى المسجد اما قبل التمييز فانه لا يحسن بك ان تأتي به الى المسجد. هذا ايضا من شروط الصلاة وهو التمييز. الشرط الرابع من شروط الصلاة من شروط الصلاة الطهارة. وقد مرت بنا الطهارة باحكامها وشروطها. ذكرنا في في آآ اللقاء الذي سبق او في اللقاءات التي سبقت ما يتعلق باحكام الطهارة. والطهارة بمعنى ان يتطهر المسلم من الحدثين. الحدث الاصغر الحدث الاكبر الحدث الاصغر هو الحدث الاكبر. الحدث الاكبر ان يكون طاهرا من الجنابة وان تكون هي طاهرة من الحيض والنفاس. فلا ايجوز ان يصلي المسلم وهو جنب ولا يجوز المرأة ان تصلي وهي حائض او نفساء بل الحائض النفساء الصلاة منها لا تصح لو صلت صلاتها غير صحيحة وهي باطلة ولا تؤمر بها ولا تقضيها. وكذلك الجب لو صلى وجنب فصلاته باطلة ولا تصح منه وانما يجب عليه يغتسل ويصلي فهذا ما يتعلق بالطهارة من الطهارة بالحديث الاكبر. كذلك الطهارة بالحديث الاصغر وهي الاحداث التي مرت بنا وهي نواقض الوضوء آآ كالبول والغائط وآآ الريح وما شابه ذلك فهو اكل لحم الابل فهذه نواقض لابد ان يتوضأ المسلم عند صلاته اذا اراد ان يصلي وهو على حدث اصغر فانه يتوضأ وضوء الصلاة. واذا اراد ان يصلي وهو على حدث اكبر فلابد ان يغتسل ويرفع الحدث الاكبر. اذا من شروط الصلاة الطهارة لقوله صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ. حديث ابو هريرة في الصحيحين لا يقبل الله صلاة احد اذا احدث حتى يتوضأ. وايضا ما جاء في صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول. وهذا الحديث حديث ابن عمر وجاء ايضا من حديث ابي المليح الهزلي عند اهل السنن بهذا بهذا المعنى ايضا. وهذا يدل على ان من صلى بغير طهارة فصلاته باطلة ولا تصح قبل وان صلى ناسيا للطهارة وجب عليه ان يتطهر وان يعيد الصلاة. حتى لو تركها نسيان اما اذا تعمد ان يصلي بغير طهارة فصلاته غير صحيحة وهو اثم ومرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. هذه الشروط الاربعة ذكر وهي الاسلام والعقل والتمييز والطهارة. ونأتي باذن الله عز وجل في اللقاء القادم ما يتعلق ببقية الصلاة والله تعالى اعلم واحكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو ذقت من حلواه طعما لا اثرت التعلم واجتهدتا ولم هوى مطاع ولا دنيا بزخرفها فتنت فلو قد دقت حلواه طعما