توحيد الاسماء والصفات. ونعرفه باجمال بان اه الامام باسماء الله وصفاته تفضل. هو الاعتقاد بان الله سبحانه وتعالى له الاسماء الحسنى. والصفات العلى ونثبت ما اثبت الله لنفسه في كتابه او اثبته صلى الله عليه وسلم في سنته من صفات الكمال ونعوت الجلال من غير تمثيل ولا تكييف ومن غير تحريف ولا تعطيل. وان ما نفاه الله عن نفسه في كتابه او نفاه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته من صفات النقص او العيب او مماثلة المخلوقين هذا الواقع يا يا اخوة يا كرام ان توحيد الاسماء والصفات اه جزء من توحيد المعرفة والاثبات. لان لو شئنا لقلنا التوحيد قسمة. توحيد المعرفة والاثبات وتوحيد القصد والطلب فتوحيد المعرفة والاثبات يشمل اثبات وجود الله واثبات ربوبيته اسمائه وصفاته وتوحيد القصد والطلب هو توحيد الالوهية. لكن لما وقع فيه انحراف خلط افرده العلماء بباب مستقل فصاروا يقولون الاسماء والصفات. وجعلوه قسما مستقلا عن توحيد الربوبية. لان الخلاف في الاسماء والصفات داخل اهل القبلة انفسهم. يعني داخل المنتمين الى الاسلام باختصار وكل وببساطة ما الواجب علينا في معرفة ربنا؟ يرحمك الله. الواجب علينا يا اخوان في معرفة ربنا ان نعرفه سبحانه كما احب منا ان نعرفه. كيف تعرف الينا ربنا؟ تعرف الينا ربنا بان سمى نفسه ووصف نفسه بصفات. وسماه نبيه صلى الله عليه وسلم باسماء ووصفه بصفات. اذا نحن اذا لزمنا هذا المنهج الرشيدي فاننا في بر السلامة في بر الامان وشاطئ السلامة. ومن تعدى ذلك او قصر عنه فقد وقعت في الخلط والغلط. لهذا قلنا ان مان الايمان باسماء الله وصفاته هو الاعتقاد الجازم الاعتقاد الجازم بان الله تعالى له الاسماء الحسنى. من اين؟ ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وله الاسماء الحسنى في موضعين في طه وفي الحشر. اذا نثبت لله اسماء لا كما تقول الجهمية. الجهمية قبحهم الله ومن وافقهم يقولون الله سبحانه وتعالى ما له اسماء. ليس له اسماء. الناس هم الذين اخترعوا الاسماء واضافوها الى الله عز وجل. والف الله ليس له اسماء. هو لا يقيد باسم ولا صفة. بل نقول كما قال ربنا ولله الاسماء الحسنى وله الصفات العلى لو قال قائل كما قالت المعتزلة صحصح له اسماء لكن بدون صفات نثبت اسماء اعلام مجرد عناوين لكن لا تدل على صفات يعني عليم بلا علم سميع بلا سمع بصير بلا بصر قدير بلا قدرة يعني نثبت اسماء اعلام محضة دون ما تضمنته من الصفات. قلنا لهم ماذا تصنعون بقول الله تعالى وربك الغني ذو الرحمة من كان يريد العزة فلله العزة. الرحمة العزة. فان القوة لله جميعا. كل هذه اوصاف عزة رحمة قوة. سبحان الله اين تذهبون؟ بل يداه مبسوطتان ويبقى وجه ربك تجري باعيننا كل هذه اوصاف لله عز وجل. فنثبت له الاسماء ونثبت له الاوصاف. واثبات ما اثبت لنفسه في كتابه اه اه ما اثبته له النبي صلى الله عليه وسلم في سنته لانهما هما المصدر الوحيد للعلم بالله تعالى لكن في مقام الاثبات يا كرام علينا ان نسلم من اربعة محاذير. من التحريف والتعطيل والتكييف والتمثيل. فالتحريف هو التغيير