من اجزائه. فمن ترك عملا ارتكب كبيرة زاد ايمانه بالكلية. يزول ايمانه بالكلية. كلهم متفقون على ازالة وصف الايمان عنه. فاما الخوارج فتخرجه من الايمان وتدخله. في الكفر. واما المعتزلة فتخرجه من الايمان وتجعله الو في منزلة بين منزلتين. لا مؤمن ولا كافر. ويتفق الفريقان على انه في الاخرة مخلد في النار. اما مقالة واهل السنة فانهم يقولون الايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان. وان اهل الايمان متفاضلون فيه. ليسوا على حد سواء. ان الايمان شعب وخصال. وان له حقيقة مركبة من قول وعمل حقيقة مركبة من قول وعمل. فالايمان عند اهل السنة والجماعة قول وعمل. قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح وبص هذا يطول. اه وتبين لنا فيما مضى من هو يعني المفارقون في باب الايمان من مباحث العقيدة مسألة الامامة والجماعة فلا يخفى ان هذه الامة امة ليست امة رهبانية المياه دين ودولة سيف