اخبار الاحادي حجة في باب الصفات والاسماء. اخبار الاحاد حجة في باب الصفات والاسماء اخبار الاحاد حجة في باب الصفات والاسماء بل هو حجة في باب الاعتقاد مطلقا لكن لاننا نتكلم عن باب الاسماء والصفات فقلنا بالتخصيص والمقصود بخبر الواحد اي الخبر الذي ينقل عن الواحد او الاثنين او الثلاثة او اقل او اكثر بعدد لا يصل الى التواتر وقد اجمع اهل السنة على ان الخبر الاحادي الصحيح يجب قبوله واعتماده وتحرم مخالفته واجمع اهل البدع على ان اخبار الاحاد لا تقبل في باب الاعتقاد فاذا هما اجماعان اجماعان اجماع هو حق واجماع هو باطل. اما الاجماع الحق فهو ما جرى عليه سنة من ان المعتبر في قبول النص انما هو صحة سنده للمعصوم صلى الله عليه وسلم فاي نص يصح عن رسول الله فانه يجب اخذه واعتماده والمصير اليه وتحرم مخالفته. لا يجوز لاحد ان يرد شيئا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باي باي سبب من الاسباب الا اذا كان من الاسباب المعتمدة في الرد عند اهل الحديث ولا اعلم كلمة عن اهل السنة في تقسيم السنة الى متواترة واحاد باعتبار ما يقبل ويرد التقسيم هذا مقبول عند علماء المصطلح في معرفة الطرق وما يفيده من العلم. لكن تقسيم السنة الى متواتر واحاد فيقبل هذا ويرد هذا تقسيم السنة الى يتواتر واحد باعتبار ما يقبل ويرد منهج من مناهج المعتزلة واهل البدع. ما يعرف عن اهل السنة هذا ابدا واما التواتر والاحادي اللي تشوفونه في المصطلح هذا ترى تقسيم من باب معرفة طرق الحديث. من باب معرفة الترجيح. فقط من باب معرفة ما يفيده من العلم الظني او العلم الظروري القطعي لكن ان نقبل هذا ونرد هذا ليس التواتر ليس للتواتر والاحاد مدخل في باب القبول والرد. الا عند اهل فقط فهمتم هذا؟ فاذا خبر الاحد يجب قبوله سواء كان في مسائل عقدية او في مسائل فقهية عملية. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه عليه وسلم لمعاذ وقد بعثه باصول التشريع لما ارسله الى اليمن قال انك تقدم على قوم من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله. فلو كان خبر الواحد لا يفيد العلم لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ اهل اليمن البلاغ المبين. وقد بعث دحية الكلب الى الى بعض ام صار بل وقد كان يرسل الواحد والاثنين الى ملوك الاراضي المجاورة يدعوهم الى الله عز وجل فاذا هذا هذا امر مفصول وفي الصحيحين من حديث ابن عمر ولا نريد الاطالة في الاستدلال قال بين الناس بقباء في صلاة الصبح اذ جاءهم ات فقال ان النبي صلى الله عليه وسلم قد انزل عليه الليلة قرآن وقد امر ان يستقبل القبلة فاستقبلوها. فاستداروا كما هم من الكعبة. ما قال والله خبر خبر احاد فلا نقبله فاحذروا من هذا المذهب ولذلك لك ان تبتلي الانسان فتقول له اوانت ممن يستدل باحاديث الاحاد في العقيدة فان قال لا فهو مبتدع وان قال نعم فهو سني. فان قلت وهل هناك اسماء وصفات ثبتت باخبار احد فنقول نعم كثيرة كثيرة جدا عندك مثلا صفة الضحك يضحك الله عز وجل الى رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخلان الجنة. في الصحيح. خبر احد يثبت صفة الضحك فنؤمن بصفة الضحك. مردها خبر احد صفة الاصابع في صحيح الامام مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان قلوب بني ادم كلها بين اصبعين. فنثبت ان لله اصابع تليق بجلاله وعظمته ومستندها خبر احد. لكن الصحيح. المهم الصحة الفرح في الصحيحين من حديث ابي حمزة انس لا الله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب اليس كذلك؟ نثبت صفة الفرح لله مع ان سندها احد صفة الرجل في الصحيح من حديث النعمان قال حتى يضع رب العزة فيها رجله في رواية عليها قدمه اذا خبر احادي ومع ذلك نثبته ونؤمن به وندين لله عز وجل جل باثبات ما اثبته. اهل السنة ما ينظرون في القبول والرد الى قضية تواتر. لقضية تواتر واحد. صفة الملل نثبت ان لله مللا يليق بجلاله وعظمته انتبهي لا يجي في ذهنك من المخلوق انا قلت نثبت لله مللا لقول النبي عليه الصلاة والسلام فوالله لا يمل الله حتى تملوا على خلاف بين اهل السنة في هذا الترتيب اه صفة صفات كثيرة نثبتها لله ومردها خبر احد ما في مشكلة عند اهل السنة في هذا ابدا ومن القواعد ايضا قادة الرابع عشر على حسب ترتيبها عندي. باب الصفات خبري محض وخبري وللعقل فيه مجال. باب الصفات خبري احضن وخبري وللعقل فيه مجال واظنها واضحة. بمعنى ان هناك من الصفات اعيدها مرة اخرى طيب. باب الصفات خبري محض وخبري وللعقل فيه مجال. معنى ذلك ان من الصفات ما لا ما ليس للعقل فيها مجال مطلقا لا ابتداء ولا تبعا لو لم يرد النص باثباتها لما كان للعقل مجال في اثباتها مطلقا مثل صفة الاصابع مثل صفة اليد مثل صفة القدم والرجل مثل هذه الصفات التي لو لم يرد دليل الشرع باثباتها لما استطاع ان يثبتها فهذا النوع من الصفات يسميه اهل السنة الصفات المحضة الصفات المحضة ولكن هناك نوع اخر من الصفات وهو ما اشترك في اثباته النقل ابتداء والعقل تبعا مثل صفة العلم لو قدرنا ان دليل النقل لم يرد به لكان للعقل فيها مجال لو قدرنا فكيف والنقل جاء بها؟ كذلك صفة الغضب للعقل فيها مجال كذلك صفة الرحمة والرضا للعقل فيها مجال. صفة الحياة. للعقل فيها مجال. ولذلك يقول اهل السنة كل صفة لا يصح الله بنقيضها فصفة ذات. معنى الحياة نقيضها الموت. هل يوصف الله بالموت؟ الجواب لا اذا اثبتت صفة الحياة بالعقل بنفي النقي هذا طريق عقلي فاذا هناك من الصفات ما يسمح اهل السنة بدخول العقل فيه دخولا تبعيا لانه خبري خبري عقلي ومن الصفات ما لا يسمع ما لا ايسمح اهل السنة مطلقا بدخول العقل فيه لا ابتداء ولا تبعا. وهو الذي يسميه اهل السنة بالصفات المحضة اذا لا غرابة ان يستدل الا اهل السنة على الصفة احيانا في كتبهم العقل والحس والفطرة