احسن الله اليكم قال حفظه الله والاجر قدر النفع دون ما يشق الا اذا يلزم منها فهو حق. يا سلام الاجر على قدر المنفعة لا المشقة الاجر على قدر المنفعة لا المشقة الاجر على قدر المنفعة للمشقة وهذه قاعدة لطيفة ارجو منكم ان تضعوا الاقلام قليلا فان من الناس من يكلف نفسه تتبع المشاق التعبدية ظنا منه ان وجود المشقة يضاعف اجره وهذا خطأ لم يجعل الله عز وجل ابتداء وجود المشقة في التعبد سببا للتفضيل الا اذا كانت المشقة من لوازم التعبد ليست مطلوبة ابتداء مع امكانية اتقائها فالمشقة اللازمة في العبادات ما تتكلم عنها القاعدة. الوضوء على المكاره هذا مشقة من لوازم العبادة فالمشقة اللازمة هي التي يعظم بها الاجر. واما المشقة المنفصلة المنفكة ولكن انت من طلبها وانت انت من ارادها فلا تظنن ان ارادتك واتعابك على نفسك بطلب تلك المشقة بمؤثر لزيادة اجرك عند الله. بل قد تكون اثم وانا اضرب لكم امثلة وادلة في الصحيحين من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر الى مكة فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه فقال ما هذا؟ قالوا صائم قال ليس من البر الصيام في السفر مع ان الصيام وعدمه في السفر جائزة والافضل يختلف باختلاف المشقة هذا الرجل اختار الامر الاشق او الاخف اختار الاشق ومع ذلك يقول في حقه رسول الله ليس من البر الصيام في السفر طيب لماذا؟ لان تلك المشقة التي وقعت عليك انت من طلبها عندك رخصة الله رخص لك يسر عليك. لما انت تتكلم للذهاب للمشقة وتريدها ولذلك اختلف العلماء ايهما افضل ان يحج الانسان من بلده البعيدة ماشيا على قدميه او راكبا؟ انتم الان ايهما افضل؟ الله اكبر ولذلك افضل الخلق واعظمهم تعبدا جاء على على ناقته القصواء ولم يمشي لكن ان لم يجد مركوبا لم يجد مركوبا فهنا المشقة لازمة ليست مطلوبة. فهنا يعطيك الله على مشيك اجر عظيم ولذلك اللي يجون بسياكل من الدول الثانية مع قدرتهم على ركوب الطائرات والسيارات هذا ما ينبغي ان يشاد بهم اعلاميا حتى لا نزرع في قلوب الناس طلب المشقة التعبدية. الدين يا اخي مبني على التيسير. على الرحمة ما وضع الله علينا فيه اصارا ولا اغلالا بل يضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم لا تشج على نفسك يا ابن ادم ادم ان كانت المشقة لازمة فاستعن بالله وتوكل عليه. لكن اما والله مشقة منفصلة وبعيدة عنك والله حاميك منها. تقول الا بروح اطلبها الا بروح طس في صقر بس انتبه ترى ما لك اجر ما لك اجر في الصحيحين من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما في الصحيحين من حديث جابر ابن جابر او انس الشك مني المهم القصة. قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم حار واكثرنا ظلا صاحب الكساء. ومنا من يتقي الشمس بيديه ما عنده لا اجلال ولا كمبل ولا شي. اتقي انتبه وش قد؟ قال فنزلنا منزلا لان في في هذا اليوم الحاضر فسقط الصواء سقط الصوة. وقام المفطرون فضربوا الابنية الخيام وسقوا الركاب الابعرة فقال صلى الله عليه وسلم ذهب المفطرون اليوم بالاجر ذهب المفطرون اليوم بالاجر طيب تبدو لي هذا اللي طلبوا مشقة منفصلة يستطيعون اتقائها يستطيعون الاحتماء منها لكنهم طلبوها كيفهم لكن ترى ما لكم اجر فان قلت وكيف تقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة في الصحيح قال انما عفوا في السنن. انما اجرك على قدر نصبك احسنت هذا في المشقة اللازمة من الطواف والسعي اوليس الطواف والسعي فيهم فيما مشقة لكن مشقة يستطيع ان يكتفي منها الانسان لا ما في لازم تخوض غمارها. لازم تخوض غمارها ما في طواف بدون مشقة ولا سعي بدون مشقة. المشقة اللازمة هي التي ورد فيها الحديث. فاذا اذا قيل لك هل يعظم الاجر بالمشقة او لا يعظم فتقول ان كانت المشقة اللازمة فنعم وان كانت المطلوبة فلا. فاذا الاجر على قدر المنفعة لا على قدر المشقة